عنوان الموضوع : قارنوا ما فعله أردوغان و مافعله محبوب الشياتين طاب جنانو و لكم الحكم في الأخير اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
مقال رائع نقلته لكم ونفس العنوان لأنه حق عليا " فأنا الا ناقل ماأعجبني "
اليكم المقال
قبل عشر سنوات كان عدد الجامعات في تركيا 76 جامعة فقط، أردوغان بزمن قياسي وكفاءة عالية رفعها إلى 169 جامعة ولم تعد أي من ولايات تركيا الـ81 تخلو من أي جامعة بالمطلق.
الطالب في تركيا كان يحصل على منحة شهرية بقيمة 45 ليرة تركية عام 2016، وتضاعف هذا الرقم أكثر من 5 مرات عام 2016 كي يصل إلى 260 ليرة شهرياً، وفي الوقت الي زادت فيه بريطانيا رسوم التعليم الجامعية 3 أضعاف بسبب الأزمة المالية، تركيا وحدها قامت بإلغاء رسوم الدراسة الجامعية تماماً.
حكومة أردوغان -الشرير- لم تعتني بالطالب التركي فقط، بل تسعى بجهود مبهرة إلى رفع أعداد الطلاب الأجانب وبتنظيم مذهل للمنح الدراسية حتى تضاعف عدد المنح خلال عشرة أعوام فأصبحت تركيا في المرتبة رقم 30 عالميأً في إحتضان المنح الدراسية للأجانب، وعلى فكرة الرقم سيتقلص جداً حسبما أعلن أردوغان، اليوم هناك 32 ألف طالب أجنبي بمنح دراسية، لا تستبعد إضافة الصفر قريباً على يمينه ..
أردوغان اليوم يبدء بإنجاز مشروع قناة البوسفور بالإضافة لمطار ثالث بمدينة إسطنبول والذي تبلغ طاقة إستيعابه مابين 100 -150 مليون مسافر وبذلك ستتحول مدينة أسطنبول إلى معجزة عالميّة خلال 3 سنوات فقط .
عندما تتحدث عن إقتصاد تركيا، أنت تتحدث عن الدولة الأكثر نمواً في الإقتصاد بكل أوربا، تركيا بدأت رحلتها مع صندوق النقد الدولي عندما حصلت على اول قرض من الصندوق في عام 1961 ووصل المبلغ في عام 2016 إلى 23.5 مليار دولار، اليوم تركيا تمكنت من تصفير ديونها مع صندوق النقد الدولي تركيا اليوم ليست مدانة بل مُقرضة .
أردوغان ومن معه رجال مؤسسات، إستلموا وطنهم وهو خربة لا يصلح لعيش وصنعوا جنة حقيقة للمواطن التركي، أردوغان ليس نبياً ولا خليفة لكنه معجزة للأتراك.
والقمع مرفوض بلاشك حتى لو كان أردوغان نبياً، لكن يذهلني العبث المنتشر على الفيسبوك بأخلاقية فارغة ترفض قمع الشرير أردوغان للمتظاهرين في تركيا، ألا يبدو مزريا ً أن شاباً عابث تخرج من جامعة إستنزفت جيبه ويقف على بابها مدرعات أمنية لحماية الطلاب من سكاكين المعارك العشائرية، ألا يبدو مخجلاً حقاً أن يسب هذا العابث الوقح على الإنترنيت رجلاً حقيقي كأردوغان؟ هل لدينا هذا الترف الأخلاقي من الإنتصار للـ"مغبونين" الأتراك؟
صحفية كتبت اليوم بياناً تصف فيه المشهد التركي المؤلم -ياحرام- ، الغريب أن حكومتها اليوم أيضاً حظرت أكثر من 263 موقع إخباري لمخالفة قوانين النشر، ألا تشعر هذه النكرة بالحياء؟
ما وزننا لنتحدث عن تركيا وسياستها؟ ما حجمنا حتى نصطف إلى طرف في الموقف التركي ونحللّه وجعل أنفسنا نداً ؟ من نحن؟ أي سخف ..
أردوغان الديكتاتور يغير أربع وزراء في حكومته الحالية الناجحة جداً في حين أن جلّ دولنا العربية تحتفظ بكراسي السلطة الأبدية لعوائل وعشائر بعينها للأبد، هل حقاً تقارن تركيا بأي أي دولة عربية؟ الأرقام تتحدث لا العواطف..
وهل نحن المهوسوون بإسرائيل بإمكاننا إختصار المشهد التركي بكامله متجاوزين أحكامه وأبعاده ونلغي كل شخص أردوغان من خلال الكبس برقّة على share لصورة تجمعه مع قيادي إسرائيلي ؟ بكفي ولدنة، فلتذهب حماقاتنا إلى الجحيم ..
إن كان سخيفاً جداً أن نعتقد أنه الخليفة المنتظر، فالأسخف أكثر أن نعتبره الديكتاتور الشرير ونحن في قاع البؤس والعفن، أي عبث ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شاهد على ماذا يعترض الغوغاء في تركيا
فيديو قصير
https://www.youtube.com/watch?v=rmZO9yG2EpQ
فيديو أطول
https://www.youtube.com/watch?v=OQcyzpMKO88
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :