عنوان الموضوع : اتفقوا* ‬على* ‬تدمير* ‬سوريا خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنا أتابع مأساة السوريين على الفضائيات وقفت على مشهدين رهيبين يعبران عن حقيقة المعضلة التي يعيشها المسلمون والعرب في الأزمة السورية، المشهد الأول نقلته الفضائيات العربية عن النتائج التي يحققها الجيش السوري الحر الذي تحوّل منذ فترة إلى استهداف المطارات العسكرية التابعة للجيش النظامي وكذا إسقاط عدد كبير من الطائرات التي كانت تقنبل المدن السورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة وهي آخر سلاح ابتكره الجيش العربي السوري الذي أبدع في إبادة السوريين، فيما عجز عن إطلاق رصاصة واحدة لتحرير الجولان المحتل من قبل إسرائيل.

الفضائيات العربية تابعت ما فعله الجيش السوري الحر، ونقلته لجمهورها على أنه نصر مضفر، وكأن هذا الجيش الحر حرر القدس أو ضرب إسرائيل، بينما هو في الواقع يدمر مقدرات الشعب السوري باستهدافه المطارات ودخوله حرب المدن التي أتت على ما تبقى من المدن وأعطى المبرر لجيش* ‬الأسد* ‬بأن* ‬يضرب* ‬بشراسة* ‬وعنف* ‬غير* ‬مسبوقين*.‬

أما المشهد البئيس الثاني الذي استفزني فهو ما نقلته الفضائيات السورية عن انتصارات الجيش العربي السوري على ما وصفته بالعصابات المسلحة العميلة لأمريكا وإسرائيل، حيث يتفنن أشباه الصحفيين في تتبع آثار الجيش السوري وهو يدمر مدينة بعد أخرى، ثم يأتي الصحفي ليتكلم على بطولات الجنود البواسل وخلفه صورة لحي مدمر عن آخره، ليقول أن الجيش العربي السوري طهّر هذا الحي من الإرهابيين، بينما هو طهّره من البشر ومن أي شيء ينبض بالحياة، بل إن تلك المشاهد تخلو حتى من الحيوانات والطيور التي يبدو أنها غادرت لهول ما عايشته من دمار وتفجيرات*.‬

أية هوة سقطت فيها سوريا، وأي منزلق استدرجت له الثورة السورية التي بدأت سلمية بالمظاهرات، ثم تطورت إلى تسليح الجيش الحر، وانتهت إلى نموذج أسوأ من النموذج الليبي بانتشار جماعات مسلحة أفرادها من كل جنسيات العالم، ولا يمكن لأحد يخاف على مستقبل سوريا أن يدعي أن ما يحدث الآن هو ثورة نظيفة على الطغيان والاستبداد.. لقد ابتليت سوريا الشقيقة بأبشع نظام على وجه الكرة الأرضية هوى بالبلاد إلى واد سحيق من الدماء، وابتليت كذلك بأسوإ معارضة دفعت باتجاه المواجهة المسلحة والحلول العدمية... فوداعا سوريا.

الكاتب : رشيد ولد سيافة



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تبا لثورة يدعمها الغرب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

سوريا تعيش حرب استنزاف لجيشها و مقدراتها ببساطة انها ترجع للوراء بعشرات السنين
و الرابح في هذه الفوضى خسران


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قرّر أغلب الشعب أن يسقط بشّار ، وقرّر بشار أن ينحرهم ولو بقي يحكم نفسه !!!
وبعد،قرّر العالم غربه وشرقه أن يدخل حلبة الصراع لأسباب نعلم بعضها ولا نعلم البعض الآخر ، كما كان يفعل دائما في كل الثورات القديمة والجديدة ....
فلا تُصدعوا رؤوسنا ...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هذا نتيجة اتباع نظام صفيوني لسياسة اقليمية تديرها ايران وروسيا لجعل سوريا بؤرة اقليمية لحرب باردة
ولكن الضحية هم القرى والمدن ذات الاغلبية السنية
التي ترتكب بها ابشع الجرائم ...
ونحن لازلنا نغني اغنية ايران التي عنوانها الممانعة
وها هي الممانعة تتجلى في ثوبها الحقيقي لتكشف وجها اجرامي وتتهم كل من هو ضدها بالتكفيري ...
بينما تناسات ان تخفي تقيتها والمتتبع الى نهج ايران
يجد انها منذ عهد التتار والفرس وهي تستبيح المنطقة
ولكننا ننسى على الدوام من عدونا فكنا نضنه عدو فوجدنا عدوا أخطر من اسرائيل على الاقل اسرائيل بارزة امامنا ولكن الاخطر ذاك العدوا الذي سرى بجسدنا كالسرطان وهو العدو الصفيوني الذي تقوده ايران
لتبث منهج التشييع ولعل المتتبع للاخبار بمنطقة المغرب العربي قد قرأ العديد من دعوات التشيع فالواحد لايستطيع التمييز جيدا فرهبان التشييع لايحذون تجاه الصحابة الا بعد الادراك من ان الشخص قد كره عقيدته فيدخلون مدخل سياسيا وهم يعلمون ان شعوب المغرب العربي
يحبها لحبهم من زعماء كهواري بومدين وصدام حسين
ويكرهون علماء السنة وطبعا يكفرونهم ويقولون عليهم انهم خدام لأمريكا فيقدحون في العلماء ومن ثم الشعوب
ويصلون ان المشرق يتبع عقيدة فاسدة ويسوق تطور ايران وان ايران تحارب اسرائيل وامريكا بمنطق عدو عدوي هو صديقي ولكن جهلوا شيئا ان الشعب العربي
لما يصل الامر الى جانب العقيدة فيكون كالاسد
يقولون حرية راي وهم الذين قتلوا الابرياء الذين ارادوا الحرية ووصفوهم بالمتواطئين لما قام الناس بسوريا ...
يسبون اسرائيل في اعلامهم ولكن ما حدث في الايام الاخيرة من تعامل امني اسرائيلي بشاري بمحاذاة الجولان كشف كذبهم ....