عنوان الموضوع : الإخوان يسرقون مصر من شعبها...فقراء الثوار يريدون الخلاص. خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
الإخوان يسرقون مصر من شعبها...فقراء الثوار يريدون الخلاص.
منذ حوالي أسبوع و مواجهات الشوارع بين الشرطة و المتظاهرين تتصدر المشهد في المدن المصرية.
أغلب المشاركين من الشباب في "حرب الشوارع" هذه من الفقراء، الذين يشعرون بإهمال الدولة لحالهم و اضطهادهم من قبلها.
..........
محمد شاب مصري في ربيعه الـ 15 عاماً، يضع قناعاً ونظارة لحماية وجهه من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
الهواء حارق هنا. يقف محمد على مدخل إحد شوارع النيل المعروفة.
مئات من المتظاهرين يشاركون في حرب الشوارع لمواجهة قوات الأمن المركزي، ومحمد واحد من هؤلاء. أغلب المتظاهرين صغار في السن بل إن بعضهم أصغر سناً من محمد نفسه ويقذفون عناصر الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف. في المقابل يرد أعضاء الأمن المركزي عليهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وفي بعض الأحيان يردون على المتظاهرين في أماكن أخرى مستخدمين الذخيرة الحية أيضاً.
محمد يرى أن "الأسلوب السلمي لم يعد مجدياً،فالشرطة ستهاجمنا بكل بساطة إذا لم نقم بالدفاع عن أنفسنا،لذلك نستخدم القوة.أنا هنا منذ أسبوع و شاركت قبل ذلك في أحداث قصر الاتحادية (الرئاسي)".
بنطاله الأحمر متسخ و يبدو قديماً.يعيش محمد في أحدى الأحياء الفقيرة بالقاهرة مع أخيه، و قد توفى والداه.
و يقضي أغلب وقته "هنا"،مشيراً بأصبعه باتجاه ميدان التحرير.
"حسني مبارك و محمد مرسي قضيا على البلد و دمراه"،يقول محمد الذي يوضح أنه ينحدر من أسرة فقيرة لا تمتلك شيئاً لذلك جاء إلى "هنا" للمطالبة بحقه،فهو إنسان وليس حيواناً.
...........
تغطية خاصة لسقوط الإخوان في مصر...مرسي و رهان الثورة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
غضب شعبي.
أغلب المتظاهرين حالهم من حال الشاب محمد،فليس لديهم ما يخافون على فقدانه،إذ يعيشون في فقر مدقع و الدولة لا تلبي حقوقهم.
يمكن القبض عليهم عشوائياً لأسباب بسيطة
أما السياسيون فـ "يعيشون على كتف الناس فقط"،ما يقلل من أهمية دورهم،كما يقول محمد،الذي تعلم تعليماً بسيطاً،إلا أنه يفكر جيداً قبل الإجابة على أي سؤال و يعطي أسباباً وجيهة لقناعاته.
فهو ليس مجرماً،و إنما عقد العزم على محاربة و تغيير الوضع الحالي.
............
أغلب المتظاهرين حالهم من حال الشاب محمد،فليس لديهم ما يخافون على فقدانه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
والله الاوطان هي التي سرقت من شعوبها واصبحت بين عصابات متناحرة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اذناب النظام البائد يريد احراق مصر فقط
و لكنكم تريدون اشعال نار الفتنة و تتمنون ان تحترق مصر ليس حبا او كرها في مصر بل نكاية في اهل التغيير
مصر شعبها موحد و حكومتها منتخبة رسميا من طرف شعبها عكس الدول التى تم تغيير الدساتير ليلا
و ليس مثل الدول التى علمت شعبها تقبيل اليد او يقتل
و الانظمة الفاسدة ستسقط ان شاء الله
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الان اصبحت مصر سهلة المنال ووجبة دسمة لليهود هدي نتا\ج الثوارات العربية للاسف مبروك لليهود
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
و يطالب المشاركون في مظاهرات اليوم بتشكيل حكومة إنقاذ وطني و لجنة لتعديل المواد الخلافية بالدستور و إزالة آثار الإعلان الدستوري الصادر في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
كما يطالبون بإقالة النائب العام و تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في سقوط "الشهداء" و المصابين في الأحداث الأخيرة و محاسبة المسؤولين عنها و إخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون و إلغاء حالة الطوارئ بمدن القناة الثلاث.
و كان شيخ الأزهر أحمد الطيب قد جمع الزعماء السياسيين المتناحرين في محادثات أزمة يوم أمس الخميس و أقنعهم بالتوقيع على وثيقة لنبذ العنف و الالتزام بالحوار كوسيلة للخروج من المأزق.
و من بين من حضروا اجتماع أمس محمود عزت،نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين،و محمد سعد الكتاتني،رئيس حزب الحرية و العدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان،و محمد البرادعي،المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني،و عمرو موسى،العضو القيادي في الجبهة،و السياسي اليساري حمدين صباحي و الثلاثة معارضون بارزون لمرسي.
...........
يشار إلى أن مصر تشهد أزمة سياسية منذ الخامس و العشرين من يناير/ كانون الثاني،و هي الذكرى الثانية للثورة المصرية،تمثلت في احتجاجات و أعمال شغب أسفرت عن سقوط العشرات بين قتلى و جرحى.
و سقط قتلى في مدينة بورسعيد خلال احتجاجات على حكم قضائي صدر في اليوم التالي لذكرى الثورة بإعدام واحد و عشرين شخصا من المتهمين عما يسمى إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد" التي وقعت في الأول من فبراير/ شباط عام 2011.
............
موقع صوت ألمانيا.
تغطية خاصة.
مازال الثوار يعانون من قمع وزارة الداخلية للمظاهراتهم...حرب الشوارع بين الجانبين أصبح مشهداً عادياً في الشوارع المصرية.