عنوان الموضوع : الإمارات ترشي السيسي
مقدم من طرف منتديات العندليب
مغرد مخابراتي يكشف المستور
الإمارات ترشي السيسي بمليار دولار لإلغاء مشروع قناة السويس
فجّر مغرد إماراتي يدعى "طامح مجتهد أبو ظبي" مفاجآت من العيار الثقيل حينما كشف أمس عن تلقي وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي مبلغ مليار دولار، تم سحبها من حساب رئيس المخابرات السابق عمر سليمان، كثمن لقيامه بالانقلاب على مرسي، وإلغاء مشروع قناة السويس، فيما تم توزيع 300 مليون دولار على قادة الانقلاب العسكريين، وتعود أهمية المعلومات الخطيرة المنشورة، لكون هذا المغرد الطامح سبق له تقديم معلومات استخباراتية حساسة، وثبت صحتها.
وهو ما يرشح هذا الشخص المجهول الذي أرق قائد شرطة دبي الضاحي خلفان في متابعته ورصده بدون جدوى، ليكون واحدا من المقربين جدا لدوائر صنع القرار في الإمارات العربية المتحدة التي عرفت ـ حسب تغريدات طامح دائما ـ نشاطا مكثفا لخلية أمنية ضمت في صفوفها المرشح الخاسر شفيق ومسؤول الأمن الوقائي السابق في غزة محمد دحلان وأيضا مسؤولين في مخابرات السعودية والامارات، ونشر نصوص مراسلات سرية وحديثة بين الخلية ووزير الدفاع السيسي في كيفية التعامل مع تداعيات الانقلاب ومواجهة الشعبية المتزايدة لمؤيدي الرئيس المعزول مرسي، وفي هذا الصدد قال طامح بأن شفيق هو صاحب اقتراح مجزرة الحرس الجمهوري، وهو يعمل جاهدا لكسب تعاطف القضاة المصريين المكلفين بقضيته للحكم ببراءته وتسهيل مهمة عودته لمصر، حيث ينوي الترشح مجددا للرئاسة في الوقت الذي يتم التنسيق مع القضاء دائما لإصدار أحكام قاسية للحيلولة دون ترشح الجماعة مرة أخرى للانتخابات البرلمانية وحتى الرئاسية في ظل رصد المراسلات للشعبية المتزايدة للإخوان بعد عزل الرئيس وملاحقة القيادات وغلق الفضائيات وقتل المصلين أمام الحرس الجمهوري.
وفي مشهد يعكس خطورة الأوضاع مستقبلا كشفت المراسلات نية الانقلابيين في إبعاد الإخوان نهائيا من المشهد السياسي واستدراجهم بشدة للعنف تزامنا مع التحضير للدفع بحمدين صباحي ليكون رئيس مصر القادم، والعمل على تلفيق التهم للخصم المحتمل من الإخوان الوزير الشاب باسم عودة الذي قدم نموذجا ناجحا وكسب شعبية ضخمة خلال أشهر فقط من عمله في وزارة التموين والتجارة، وفي سياق متصل اعترف الانقلابيون بالدور الحماسي الذي يلعبه صفوت حجازي وعصام العريان وباقي القيادات في منصة رابعة العدوية، وحذروا من مغبة تحول حزب النور السلفي لدعم مؤيدي الرئيس مرسي، أين طالبوا وزير الداخلية السعودي بالضغط على الدعوة السلفية للابتعاد عن ذلك، علما بأن العديد من المصادر أكدت تلقي النور لمبلغ 150 مليون دولار نظير وقوفه مع الانقلاب، تزامنا مع مواصلة التضييق على الحريات، حيث لن يكون بمقدور القنوات الفضائية الدينية المغلقة العودة للبث سوى بعد مرور نحو 7 أشهر، علما بأن المراسلات السرية أشارت لاحتمال الاستعانة مجددا بالبلاك بلوك وحملة تمرد للقيام باستفزازات تجاه الشرطة والجيش وتلفيقها للإخوان وخلق مناخ معادي لهم إعلاميا بشكل يبرر التضييق عليهم والانفراد بهم .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قبل ستة أشهر من اليوم أكد المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي في ندوة بجامعة كولومبيا الأمريكية تحدث فيها عن الثورة المصرية أن مصر تواجه ظروفًا سياسية وتحديات صعبة، وخصوصًا دعم بعض الدول العربية لبعض العناصر المعارضة للنظام السياسي.
وأشار إلى أن هناك عدة أسباب تجعل دولة مثل الإمارات تعادي نظام الرئيس مرسي في مصر وتدعم المعارضة؛ ومنها: أن مشروع تطوير إقليم قناة السويس الذي يتبناه الرئيس المصري محمد مرسي سيصبح أكبر كارثة لاقتصاد الإمارات وخاصة دبي؛ حيث إن اقتصادها خدمي وليس إنتاجيًّا قائمًا على لوجستيات الموانئ البحرية، وأن موقع قناة السويس هو موقع إستراتيجي دولي أفضل من مدينة دبي المنزوية في مكان داخل الخليج العربي الذي يمكن غلقه إذا ما نشب صراع مع إيران.
وأضاف بأن حقول النفط في الإمارات تتركز في إمارة أبو ظبي، وأن كل إمارة في دولة الإمارات تختص بثرواتها الطبيعية فقط، ودبي هي أفقرها موارد طبيعية؛ لذلك فهي تعتمد اعتمادًا كليًّا على البنية الأساسية الخدمية التي تقدمها للغير، ومشروع تطوير قناة السويس سيدمر هذه الإمارة اقتصاديًّا لا محالة خلال 20 سنة من الآن.
وتابع أن الإمارات هي أكثر دولة عربية تعتمد سياسيًّا ومخابراتيًّا على الموساد "الإسرائيلي" والمخابرات الأمريكية، وخصوصًا بعد بناء المشاريع الخدمية بعد عودة هونج كونج إلى الصين والنمو الصاروخي لاقتصاديات للنمور الأسيوية، وسيضمحل هذا الاعتماد تدريجيًّا حيث إن هذا الاعتماد المخابراتي كان بسبب كمية المبادلات التجارية الضخمة التي كانت تجرى على أرض الإمارات.
وزاد أن الإمارات أكثر الدول العربية التي تربطها علاقات تجارية واقتصادية حميمة مع إيران خوفًا من تدمير البنية التحتية للإمارات فيما إذا نشبت حرب بين أمريكا وإيران وسحب البساط التجاري من دبي إلى مصر سيعمل على ترك الإمارات دون غطاء جوي أمريكي عمدًا كي يتم تدمير مرافقها وتأتي شركات أمريكية لإعادة بنائه بالأموال الإماراتية المودعة في أمريكا.
وأكد أن الإمارات ضد الجيش السوري الحر والثورة المصرية حتى لا يتم نجاح التواصل بين تركيا ومصر، وهذا سيؤدي إلى فتح الأبواب التجارية الأوروبية للمنتجات السورية والمصرية، وتصبح الحاجة إلى مشاريع إعمار منطقة قناة السويس هي اللطمة للاقتصاد الإماراتي الخدمي.
وأكد تشومسكي في ختام الندوة بأن النظام المصري إذا ما تمكن من تنفيذ هذا المشروع العملاق في منطقة قناة السويس، فإن مصر ستنتقل إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديًّا، وقال: يجب أن يتم تطوير أنظمة التعليم والثقافة التعليمية في مصر كي تواكب النهضة المستقبلية
للامانة منقول.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كلام سليم 100/100 ومتداول من قبل أن يسقط مرسي وقد ظهر صدقه وأن الأمر مدبر ومبيت بليل وليس انعكاس لحدث الشارع والرغبة الشعبية كما يزعمون!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا أعرف لماذا يتحدث الإعلام المصري..كثيرا عن الجيش المصري ويصفونه بالجيش "الوطني البطل" الذي ينتصر للشعب المصري ويحقق أمانيه، ولكن بعد بحث "سريع" عرفت الأسباب: - هو الجيش الذي حقق "الانتصار" في حرب 67 حيث احتلت "إسرائيل" سيناء في نصف يوم ودمرت قوات الجيش في عدة ساعات - هو الجيش الذي ساند "الزعيم" عبد الناصر في حربه واستبداده ضد الشعب المصري - هو الجيش الذي ساند "الزعيم" السادات في حربه واستبداده ضد الشعب المصري الجيش –الحامي لحدود اسرائيل مقابل 1.5مليار دولار مساعدات من امريكا هذا الجيش لن يحمي مصر ولاتهمه حدودها ولا أمنها لأنه وببساطة كل رواتب جنرالاته وجنوده من 1.5مليار دولار هوجيش مستعد لبيع الاوطان من اجل حفنة من دولارات وصح لفطوركم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :