عنوان الموضوع : سوريا...مناعة العسكر تحبط آمال الغرب..هذا خيي و خيك..بيي أنا و بيك. الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
اصبح من الواضح للجميع ان الاراضي السورية قد اصبحت اليوم ساحة قتل بالوكالة تدير دفتها بعض الجهات و الدول الاقليمية التي تسعى لتوسيع نفوذها و بسط هيمنتها مستغلة بذلك بعض الشعارات الطائفية لأجل اثارة الفتنة بين ابناء سوريا.
و تغدق قوى اقليمية المال و السلاح على مقاتلي المعارضة و ينضم اليهم جهاديون في معركتهم للإطاحة بالرئيس بشار الاسد بينما ترد قواته التي تتمتع بتسليح جيد و رباطة جأش و قوة على تلك الهجمات في مهمة مشروعة لدفاع عن سيادة و امن بلادها و هو ما ترفضه تلك الدول و تسعى الى تحريف و الغاء تلك الشرعية التي تؤيدها كل الشرائع و القوانين باعتبارها حق مشروع لكل حكومة.
و اصبحت المشاهد المروعة للقتلى من المدنيين او مقاتلي المعارضة الذين اعدموا لقطات يومية للصراع المتفاقم في سوريا.
و تشير لقطات مصورة تظهر معارضين و هم يقتلون بدم بارد افرادا من الميليشيا الموالية للأسد رميا بالرصاص الى انهم قادرون على ارتكاب ابشع الاعمال بحق معارضيهم.
و تحول الصراع في سوريا الى حرب اقليمية بالوكالة بين السنة و الشيعة قد تقسم البلد على اسس طائفية ما لم تبرز قيادة موحدة للمعارضين لحكم الاسد كمعارضة جديرة بالثقة.
و لا يرى المراقبون لسوريا اي علامة على وجود معارضة جاهزة لإدارة البلاد اذا أفلت زمام السيطرة من الاسد و عائلته اللذين تستند قوتهما الى الاقلية الشيعية.
.....................
و يخشى البعض ان يتحول الوضع الى حرب على النمط اللبناني تجتذب الجميع حيث تقاتل جماعات مسلحة من مختلف الاطياف العقائدية و الطائفية طلبا للسيطرة على الارض فتحول سوريا إلى شظايا تلقي بها في مستنقع الدول الفاشلة.
و مع مساندة جمهورية ايران الاسلامية الشيعية للأسد و تأييد السعودية و دول عربية سنية اخرى و تركيا للمعارضة قد تصبح سوريا ساحة تتحول فيها الحرب الاقليمية السنية-الشيعية الباردة الى حرب أهلية مفتوحة يمكن ان تزعزع استقرار جيرانها لبنان و تركيا و العراق و الاردن.
...........
محللون و مراقبون.
الخميس 9/آب/2016
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الأزمة السورية تدخل دهاليز التدويل.
صالح بكر الطيار.
..........
دخلت الأزمة السورية بشكل فعلي دهاليز التدويل و بات تقرير مستقبل سورية الأمني و السياسي يتم اتخاذه خارج دمشق مما يوحي بأنها مرشحة لتمدد فترة زمنية كبيرة قد تطول لسنوات، خاصة و أن النظام السوري لم يعد قادراً على فرض أي حل كما ان المعارضة ليست بمستوى ان تلعب دور البديل.
فالنظام السوري كان حتى فترة قريبة يعتبر ان الحل الأمني هو الأنسب و أن بإستطاعته القضاء على المظاهر المسلحة ظناً منه انها كناية عن حركات افراد محدودة العدد.
و توافق لجوءه الى خيار الحسم العسكري مع التعمد في تقديم الوعود بإجراء اصلاحات سياسية دون رهن ذلك بفترة زمنية محددة بهدف كسب اكبر قدر ممكن من الوقت.
و طروحات المعارضة انقسمت ما بين الداخل الداعية الى اجراء اصلاحات جدية و سريعة تكفل اشاعة مناخ ديمقراطي و تعددية فكرية و الغاء هيمنة الحزب الواحد، و ما بين الخارج المطالبة برحيل النظام قبل أي شيء آخر حتى و أن تطلب الأمر تنفيذ ذلك بقوى دولية او عبر استخدام السلاح رغم مخاطر نشوب حرب اهلية ذات ابعاد طائفية و مذهبية.
و رغم كل المحاولات فقد فشلت مساعي توحيد صفوف المعارضة او على الأقل توحيد شعاراتها،كما لوحظ ان أي مجموعة محدودة العدد اطلقت على نفسها صفة المعارضة و باتت تقدم نفسها على انها البديل عن النظام الى حد لم يعد معروفاً و واضحاً من هي المعارضة الحقيقية رغم ان "المجلس الوطني السوري" يُعتبر حتى الأن انه التجمع الأكبر.
............................
و على خلفية تطورات الأحداث منذ اكثر من عام تبين ان هناك عدة مشاريع دولية مرسومة لسورية منها:
- مشروع اميركي هدفه اسقاط النظام السوري ليس حباً بمنح السوريين هامشاً من الحرية بل لإبعاد دمشق عن طهران كمقدمة لمحاصرتها و عزلها و منعها من التواصل مع حلفائها من حزب الله و حركة حماس.
- مشروع عربي هدفه اسقاط " الجمهوريات الملكية " وصولاً الى بناء انظمة سياسية اسلامية تكون سداً امام حركات التطرف و الإرهاب و في مواجهة تنظيم القاعدة و أمثاله.
- مشروع تركي يعتبر ان النظام السائد في انقرة مثالاً يحتذى و تجربة قابلة للتصدير مع ما يستتبع ذلك من مكانة لتركيا على المستوى الإقتصادي والسياسي.
- مشروع ايراني هدفه الحفاظ على النظام السوري بأي ثمن من ضمن مخطط استراتيجي يتطلع الى ربط ايران بالعراق و سورية و لبنان و فلسطين.
- مشروع روسي يتطلع الى كيفية الحفاظ على النظام السوري كبديل عن الأنظمة الإسلامية التي قد تمتد الى الشيشان، و لإيجاد موقع قدم للقوات الروسية في المياه الدافئة عبر القواعد البحرية الموجودة على الشواطىء السورية، و لعدم اخلاء ساحة الشرق الأوسط لأميركا.
- مشروع صيني هدفه البدء بإستثمار القوة الاقتصادية في المجال السياسي الدولي بعد ان بدا ان المصالح الصينية اصبحت مهددة في اكثر من منطقة في العالم و بعد ان خسرت بكين اسواق نفطية هامة في ليبيا و جنوب السودان.
- مشروع يضم دول البريكس ( روسيا و الصين و البرازيل و جنوب افريقيا و الهند ) و الذي بدأ يأخذ شكل تحالف دولي حيث يشكل ما نسبته 18% من الإنتاج العالمي و40 % من التعداد السكاني، و الذي يفتش عن اعضاء لضمهم اليه مثل سورية و إيران و العراق خاصة و ان الدولتين الأخيرتين غنيتين بالنفط.
...................
بعض هذه المشاريع تقاطعت، و بعض هذه المشاريع تعارضت الى حد ان اصحابها هم من يتحدث باسم المعارضة السورية و يقرر عنها مشروعها السياسي، أو من يتحدث باسم النظام السوري و يقرر له خطواته التي يجب ان يتخذها سواء على المستوى السياسي كما على المستوى العسكري.
.....................
ومن هنا يمكن التكهن بأن الأزمة السورية مرشحة لأن تطول الى حين نضوج تسوية ما.
..............
* رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
غالبا ما طغى على الجهات المعارضة للنظام السوري التشرذم و التقاطعات في الرؤى على الرغم من جهود الدول الخليجية و الغربية في توحيدها تحت سقف واحد، الامر الذي يعزوه المراقبون الى تقاطعات الدول الداعمة لمشروع اسقاط الاسد في كل من قطر و السعودية و اسرائيل.
فيما بدت الجماعات المسلحة التي تقاتل في الداخل اكثر تشرذما مما هو في الخارج، خصوصا بعد ان هيمنت القاعدة و الجماعات السلفية المتشددة على قيادة المجاميع المسلحة، و قامت بارتكاب العشرات من المجازر و الاعدامات في المناطق التي تحتلها بحسب التقارير الميدانية الواردة.
في حين يؤكد المتابعين للشأن السوري ان تلك الدولة زجت في نفق مظلم بات من الصعوبة الخروج منه على المدى القصير، مما يهدد بانتقال العنف الى البلدان المجاورة، الى جانب نشوب صراع اممي قد لا يستثني في ويلاته العديد من دول العالم.
....
حميد الصواف
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أقوى اللحظات....الأزمة السورية.
................
ما الذي ينتظر إيران؟....صورة معبرة جدا بينما تحاول الولايات المتحدة إستخدام فزاعة الملف النووي الإيراني لتحقيق مكاسب مشبوهة و تقوم بحملة دعائية لإقناع العالم بذلك نجد إسرائيل تمتلك رؤوس نووية كافية لتدمير المنطقة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
Tell the truth about the war
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
صناعة العدو الأمريكية.