عنوان الموضوع : لقائي السابع مع صاحب العصر والزمان... بعد خطاب حسن الفلتان
مقدم من طرف منتديات العندليب

لقائي السابع مع صاحب العصر والزمان... بعد خطاب حسن الفلتان

أتاني صاحب العصر والزمان خائفا يتلفت يمنة ويسرى، قبيل السحور، وقد دق باب البيت دقتين.
وبعد السلام، والمعانقة، والاخذ بالاحضان، سألته: مالك خائف، وانت صاحب عصرك وزمانك؟.
فأجابني: انتظر ان يجمع شيعتي اسلحتهم، كي يمهدوا لي طريق الظهور والاعلان!!!...
فقلت له: عجيب، وهل انت دونكيشوت آخر؟، ألست الملهم والمنقذ، ام انك في قعر الخوف، مرتعد، فزعان؟..
فرد علي: اتركنا، من تخريفات الدجل والكذب الاتية من احفاد جبل عامل او تلاميذهم في ايران.... وهل سمعت خطاب حسن الغلبان؟...
فجاءه الرد: نعم، سمعته، ولكنه يقلب الحقائق، ويحسب ان الناس لا تر فعل مرتزقته، سارقي اواني الطبخ، والمواشي، والدجاج من الاقنان؟
فقاطعني: ولكنه شدد انهم شيعة علي، الذين لن يتخلوا عن فلسطين وما حواها من مقدسات لها في نفس كل مؤمن رفعة وشان.
فقلت له: "اسمعك كلامك اصدقك.. اشوف افعالك استعجب"،
اولا هم ليسوا شيعة علي، فعلي مسلم يتبع الرسول الكريم، والرسول يتبع الوحي، والمرجع هو القرآن، وهل كان هناك "شيعة" في عهد النبي؟ ام اتباع للقرآن وسنة الحبيب؟.
او ليس الرافضة هم من قتل اهل فلسطين، وحاصروهم، وذبحوهم، في مخيمات عين الحلوة، وصبرا وشاتيلا، وغيرها؟...
أليس الرافضة هم من استقبل جيش الاحتلال الاسرائيلي عند دخوله جنوب لبنان بالرز والاهازيج، و"الزلاغيط"؟.
أليس الرافضة، هم من قتل اكثر من 60 ألف حاج في الكعبة؟.
لماذا لم تقم دولة العبيديين الرافضية في مصر، بخوض ولو معركة واحدة مع الصليبيين لتحرير فلسطين رغم مكوثهم متجاورين اكثر من مائة عام ونيف ونيفان؟.
أليس من حرر القدس هو صلاح الدين؟ أليس ما كان يؤخره عن ذلك امران، هما: دولة بني عبيد الرافضية، وحركة الحشاشين في جبال النصيرية؟. لذا فقد قضى دولة بني عبيد، ثم الجم النصيريين بتسليح قبائل كردية تطوق جبالهم لاخماد المؤامرات الصليبية؟.
وهل النصيرية التي كفرها كل السابقون من الاثني عشرية، غدت محسوبة على "شيعة علي"، لمصالح تآلف اهل الباطل كما رآها اليهودي الذي قدم جده من الهند الخميني الحالم بطعن الاسلام عبر احياء الفارسية؟.
أوليست مراكز الدراسة الاجنبية تركز على التحالف مع رافضتكم لضرب الامة القوية؟.
اوليست غولدا مائير هي من رشحتكم للعب دور النجاسة الدونية؟.
أوليس اليهود، هم من سمحوا لحافظ كي يفني قوة بني مارون، ويبني مكانها قوى رافضية، لان حكم المنطقة بعرفهم- هو لليهود وليس للمسيحية؟.
أوليس حزبكم ولد من رحم حركة امل ذات تاريخ الجرائم البربرية في الحرب اللبنانية؟.
أليس حافظ، ملهم ممانعتكم هو من قضى على منظمة التحرير، وحاصر تل الزعتر، وقضى على كل مقاومة حقيقية؟.
فاحمرن وازرق، وجه صاحب العصر والزمان، وقال لي: لعنة الله على الرافضية، يستخدمونني شماعة لباطنيتهم الهمجية، لا يتعلمون الدروس، بل يعيدون الاخطاء، في حلقة غباء تاريخية
فدعوته الى السحور، وتسحرنا على نية الصيام، ولعنا كل الرافضة ادعياء الشيعة السياسية.


عبد الغني محمد المصري

المصدر :

https://www.arflon.net/2015/08/blog-post_1553.html#more


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كل ماذكره عبدالغني صحيح بل هي حقائق معروفه وياليت بني قومي يعلمون لكن البعض منهم مغيب فكرا ويسرح ويمرح جسدا دونما فكر ودونما رويه ودونما هدف يعلم من خلاله عدوه من صديقه ..... بارك الله بك وعيدك مبارك ......


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عيد مبارك سعيد و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
فعلا العدو الخفي للمسلمين هم الرافضة و بالأخص رافضة إيران ثم من تبعها من حمير العرب و لا يأتي أحد من المتفلسفين و يقول بأننا نعادي إيران و أتباعها و نترك اليهود و ليعلم صاحب هذا الرأي و هم للأسف الشديد كثر ليعلموا أن من يتستر بالإسلام كإيران و فرخها حزب اللات و من والاهم من الشيعة الروافض أشد خطرا ممن هو معروف و مشهور بعدائه للمسلمين كاليهود فلا نقاش في كون اليهود عدوا للمسلمين و الكل يعرف ذلك أما إيران و شيعتها فيلتبس الأمر على أغلب الناس لأنهم يرون منهم الإسلام ظاهراً فينخدعون بهم وهم لا يعلمون أنهم من أعدى أعداء الإسلام و المسلمين بل هم أشد خطرا من اليهود أنفسهم .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ثم من تبعها من حمير العرب

والله وصارت لهؤلاء الإمعات شوكه وصاروا يتفاخروا بعمالتهم شاهر ظاهر !


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

يرفع ...............................