عنوان الموضوع : تفاق تفكيك كيماوي سوريا ينهي شبح الضربة العسكرية خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

وضع الاتفاق الأميركي - الروسي المعلن، السبت، في جنيف حول الاتفاق على آلية للتخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا، نهاية لشبح الضربة العسكرية الأميركية ضد سوريا.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، التزام بلاده بالاتفاق الذي يقضي بالانتهاء من تدمير المخزون الكيماوي السوري في منتصف العام المقبل.

واقتصر الحديث عن التهديد باستخدام القوة في المؤتمر الصحافي الذي جمع كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات كيري بأن العمل في تنفيذ الاتفاق المذكور سيأتي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يقضي باستخدام القوة.

وقال كيري إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يملك الحق في استخدام القوة العسكرية حفاظاً على مصالح بلاده، ولكنه ربط المسألة برفض النظام السوري القبول بالاتفاقية وتنفيذ بنودها.

ويعني هذا السيناريو أن التزام نظام بشار الأسد ببنود الاتفاقية يجعل استخدام القوة العسكرية ضد بلاده أمراً مستبعداً.

وفيما يتعلق باحتمال استخدام القوة ضد سوريا، كان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، واضحاً في التشديد على أنه لم يرد الحديث عن استخدام القوة ضد سوريا من دون العودة إلى مجلس الأمن.

وقال إن قيام مجلس الأمن بإجازة استخدام القوة ضد أي انتهاكات في المستقبل يجب أن يكون مرتبطاً بتقديم أدلة موثوقة عن استخدام الأسلحة الكيماوية.



العربية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لاحظوا بعض الامور: أميركا كانت اول من قال ان القاعدة اخترقت المعارضة السورية. واول من وضع جبهة النصرة على لائحة الارهاب ، واول من طالب ببقاء مؤسسات الدولية قائمة بما فيها الامنية، ولم تعترف بالائتلاف السوري المعارض ممثلا وحيدا للشعب السوري ولم تفتح له سفارة كما فعلت فرنسا او قطر او غيرهما . والان تطلب من الدولة السورية الانضمام الى معاهدة منع انتشار الاسلحة. واميركا هي من ساهم وسهل تسليح المعارضة ورعى مؤتمرات اصدقاء سورية وغض النظر عن وصول مسلحي القاعدة الى سورية .....
الواضح اذا ان الهدف كان تدمير سورية وحماية اسرائيل، ولا اعتقد مطلقا ان اميركا يهمها النظام او المعارضة، ولا اعتقد انها تتأثر بقتل مئات الالاف السوريين، وانما الدم السوري من كل الفئات هو مجرد وسيلة رخيصة في لعبة امم كبيرة ....
الان يتوجه الروس والاميركيون لاتفاق. ومن النتائج الحتمية لهذا الاتفاق التخلي عن فكرة اسقاط النظام السوري بالقوة ووقف الدعم الخارجي للمعارضة المسلحة وتسهيل عملية التسوية بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ومحاولة جمع السلطة والمعارضة في جنيف اثنين .....

متى سنفهم نحن العرب، ان الدول الغربية حين تدعم هذا الطرف او ذاك، فلا تدعمه لمصلحته او مصلحة بلده، وانما في سياق مصالح دولية تتخطى الجميع، ولا بأس ان كان الثمن دم طفل او امراة او شيخ او بريء ، ولا بأس ان كان الثمن تدمير القلب النابض للعروبة، وقتل التاريخ والتراث ومجد هذا البلد العريق.

نأمل ان تخرج سورية من محنتها، وتعود اقوى وان يشعر فيها كل مواطن مهما كان انتماؤه وطائفته ومنطقته انه شريك في هذا الوطن الذي ما قدم للعرب في كل تاريخهم الا الحب والدعم .

ويوما بعد آخر ، نلاحظ ان قلوب العرب تنبض على قلب سورية، وتقول لعن الله من ايقظ الفتنة التي لم تخدم احدا سوى اعداء هذا الوطن


سامي كليب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ظهرت هذه القضية من اجل ابعاد الانظار عم يحدث في مصر ليس الا

و لاعطاء السيسي الوقت الكافي للسيطرة على مصر


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :