عنوان الموضوع : الغجر المسلمون الرومن في بلغاريا: معاناة من التهميش و العنصرية و مخاوف بلغارية من من انتشار السلفية و التطرف خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

الغجر المسلمون في بلغاريا: معاناة مضاعفة
13.09.2015
........
الغجر الرومن طائفة لطالما عانت في بلغاريا من التهميش و العنصرية،و الأمر يزداد حدة إذا ما كان الغجري من الطائفة المسلمة و يبدو متشددا.
و ذلك في بلد كان يمنع في السابق ممارسة الدين،و يخشى اليوم من انتشار الفكر السلفي.
........
"أخيرا و في ألمانيا تمّت معاملتي كإنسان"، يقول هذا الشاب ذو الشعر الداكن و الذي قدم نفسه على أنه أحمد.
ففي مسقط رأسه في مدينة بزاردجيك جنوب بلغاريا يُمنع الشاب من دخول بعض المقاهي العامة،أو حتى الحفلات الخاصة التي تقام على أطراف المدينة، بل و محظور عليه حتى الاقتراب من مكانها، لكن في "ألمانيا أحصل على خدمات في كل مكان"، يضيف الشاب مبتسما.
..........
أحمد يجلس إلى جدار مسجد صغير في مدينة بزاردجيك برفقة مجموعة من الرومن الغجر.
جميعهم بلحى كثيفة،و الشباب منهم يلبسون قمصانا طويلة،أو سراويل جينز ضيقة.
ينوي أحمد و عدد من رفاقه العودة إلى ألمانيا للعمل في المدن الكبرى في أشغال الطلاء و البناء أو لدى شركات نقل الأثاث أو غيرها من تلك الأعمال "الموجودة بكثرة في ألمانيا" على حد قوله.
مشيرا "أما هنا (بلغاريا) فلا يوجد عمل للرومن"،و هو ما تؤكده منظمة حقوقية في مدينة بزاردجيك التي قدمت أرقاما تفيد أن سبعين بالمائة من الغجر الرومن بدون عمل.
الغجر الرومن الذين يعانون من تهميش المجتمع لهم.و هم يعيشون في بزاردجيك كغيرها من مدن بلغاريا الكبرى في غيتوهات،تركها البلغار أنفسهم بعد سقوط المعسكر الاشتراكي.

...........
و أكثر الطائفات الدينية تضررا،المسلمون الذين أجبروا على تغيير أسمائهم الإسلامية أثناء الحكم الشيوعي، كما أوضحت يوليا ميتودييفا عن لجنة هيلزينكي المدافعة عن حقوق الإنسان،مشيرة إلى أنهم "مُنعوا أيضا من ختان أبنائهم تماما كما هددوا بعدم الحصول على العمل في حال دخلوا الجوامع".
و بعد سقوط المعسكر الشرقي،عيد إحياء الإسلام في بلغاريا،و ذلك في فترة "عاد فيها أيضا الدين إلى الحياة"، تقول الحقوقية ميتودييفا.
لكن "نظرة الريبة تجاه المسلمين لا زالت قوية إلى اليوم.كما أن هناك عداء من قبل المؤسسات و وسائل الإعلام تجاه المسلمين في هذا البلد.في وقت يسعى فيه المسلمون إلى ممارسة شعائرهم الدينية"، حسب ميتودييفا.
بيد أن الأجهزة الاستخباراتية ترى الأمور بشكل مختلف،فهي تتهم عددا من الأئمة بمن فيهم إمام الحي الذي يسكن فيه أحمد في بزاردجيك بترويج أفكار سلفية متطرفة،بل و إنه ينشر الإرهاب و يحصل على أموال من المملكة العربية السعودية.
مفتي بلغاريا أحمد أحمدوف يرفض هذه الاتهامات بقوة،موضحا "لا يمكننا أن نشغل أشخاصا،لم يحصلوا على التكوين العلمي الكافي،و لا يعرفون كيف يمارس الدين في هذا البلد".
..........
توجهات متطرفة في الخارج؟
عند وصولنا إلى جامع آخر،حيث يعمل الإمام أحمد موسى المتهم في عدة قضايا منها الإرهاب، رحب بنا الأخير.
أوضح الإمام أن زهاء أربعين ألف غجري من الرومن يقطنون الحي،منهم الكاثوليك و المسلمون و الملحدون.
أما أتباعه،فعددهم نحو 600 شخص،و هو عدد في ازدياد حسب الإمام،خاصة بعد اتهامه من قبل السلطات.
لكن أيضا بعد أن وجد بعضهم الطريق إلى "الإسلام الحقيقي"،على حد وصفه.
فهم لم "يكونوا كافرين تماما حين غادروا البلاد،و لم يكونوا أيضا مؤمنين حقا.لكنهم وجدوا في الخارج بعض المسلمين الذين ساعدوهم إلى التوجه إلى الطريق القويم".
"الإيمان غيّر الحيّ"،يقول أحمد موسى.
لقد كانت المخدرات و المشروبات الكحولية هي المسيطرة،كما أن أطفالا بعمر 12 عاما تزوجوا و أنجبوا أطفالا.
"كل شيء تغير" اليوم!.
لكن ماذا عن التطرف المتهم به من قبل السلطات الأمنية؟ الإمام يرد "لا أحد هنا يمكنه أن يصبح متطرفا.هذا أمر مستبعد. لربما هناك متطرفون في ألمانيا و تركيا يعودون،و لكن هنا في الحي لا أحد متطرف!".
و اعتبر الإمام أن جميع الاتهامات الموجهة ضده هي لدواع سياسية،فالمسؤولون يخافون الإسلام،و هو يؤمن أن القضية لن تكون نزيهة،و مع ذلك لا يخاف من الأحكام التي قد تصدر في حقه،فـ"النبي محمد عانى هو الآخر بسبب دينه"،على حد تعبيره.

.........
د.أ.ب
وكالات أنباء


التغطية مستمرة للصحوات الإسلامية المباركة...التغيير في بلغاريا


الجامع الأخضر في بزاردجيك..بوادر صحوة إسلامية في بلغاريا


الإمام أحمد موسى... جميع الاتهامات الموجهة ضده هي لدواع سياسية



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تصنيف تنظيم انصار الشريعة السلفي كتنظيم ارهابي في تونس يثير جدلا واسعا

صورة سلبية بدأت تتشكل عند الشباب التونسي عن السلفيين




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم،

حفظهم الله .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مسؤولية كبيرة يتحمل عبءها الإمام أحمد موسى في الحفاظ على القيم الإسلامية لدى الغجر الرومن المسلمين في بلد أوروبي و نتمنى ألا يتعرضوا لمثل ما يتعرض له الروهينجا المسلمون في بورما نحن نشهد تداعي الأمم على المسلمين تحت حجة الإسلاموفوبيا و غيرها من الأفكار الهدامة
...........
التغطية مستمرة للصحوات الإسلامية المباركة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الواضح ان مصطلح السلفية مقترن دائما بالهمجية والتطرف وبعيد في اذهان الناس كل البعد عن الدين ولاسلام .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدون جمال
الواضح ان مصطلح السلفية مقترن دائما بالهمجية والتطرف وبعيد في اذهان الناس كل البعد عن الدين ولاسلام .

أنت نابذ لهذا المذهب فماذا قدمت للإسلام و ماذا قدم اهل البدع للأمة ؟ لا شيء فأكرمنا بصمتك