عنوان الموضوع : صدّرت له 111طنا من المواد السامة : هكذا ساعدت المانيا بشار في "صناعة الكيماوي"
مقدم من طرف منتديات العندليب
انفجر سؤال عن مدى مساهمة برلين في إمداد ترسانة بشار الأسد الكيماوية من المواد.. انفجر في وجه حكومة المستشارة أنجيلا ميركل، كاشفا عن تورط ألمانيا في تصدير أكثر من مئة طن من المواد الكيماوية لنظام بشار خلال السنوات الفائتة.
وقد أقرت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء بأنها منحت رخص تصدير 111طنا من المنتجات الكيميائية إلى نظام دمشق، وذلك بين 2016 و2016.
وجاء هذا الإقرار ردا على سؤال خطي من نواب حزب اليسار "داي لينكي"، لكن الحكومة دافعت عن هذه الرخص التي صدرت في عهد المستشار "غيرهارد شرودر" وخليفته المستشارة ميركل، قائلة إن هذه التراخيص "أعطيت بعد دراسة دقيقة. وفي كل الحالات، فان استخداما مدنيا للمنتجات جرى بشكل معقول"، كما ورد في بيان لوزارة الاقتصاد الألمانية.
وبلغة خالية من المسؤولية، أضاف البيان: "الحكومة الألمانية لا تملك أي عنصر يدعو إلى الاعتقاد أن المنتجات التي تم تسليمها منذ ذلك الوقت استخدمت لغرض آخر غير الاستخدامات المدنية التي قدمت كتبريرات لدعم طلبات الإذن بالتصدير"!.
كما حاول مصدر حكومي تبرير موقف برلين، بالقول إن المنتجات المعنية يمكن أن تستخدم في معالجة معادن أو لصنع معجون أسنان، فيما أشارت "إيه آر دي" التلفزيونية الحكومية أن هذه المواد دخلت في تركيب غاز السارين الذي حدده خبراء الأمم المتحدة في تقريرهم على أنه العنصر المستخدم في هجمات الغوطة الكيميائية في 21 آب/أغسطس قرب دمشق والذي أوقع أكثر من 1400 شهيد.
وقد تورطت برلين في إمداد بشار بـ3 أنواع من المواد الكيماوية، وهي غاز فلوريد الهيدروجين وغاز ثنائي فلوريد هيدروجين الأمونيوم وغاز فلوريد الصوديوم، وهي مواد قال عنها نائب في حزب اليسار "داي لينكي" إنها تستخدم لإنتاج غاز السارين.
وتأتي هذه المعلومات عن تورط برلين في دعم نظام بشار بالمواد الكيماوي، لتضاف إلى ملف يكبر ككرة الثلج، بدأ منذ أشهر باستجوابات وتقارير حول دور هولندا في تزويد نظام دمشق بمواد كيماوية، ثم ما لبث أن انتقل الأمر إلى بريطانيا حيث حظي بضجة أكبر، لاسيما أن لندن سمحت بتصدير عناصر يمكن أن تدخل في تصنيع غاز السارين لنظام بشار، بعد 10 أشهر من اندلاع الثورة السورية، كما إن تراخيص تصدير هذه المواد لم تلغ إلا بعد 6 أشهر على منحها، عندما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نظام دمشق.
وقد كانت تبريرات أمستردام ولندن مشابهة لتبريرات برلين، حيث تحدثتا عن استخدامات متعددة، ودافعتا عن اعتقادهما بأن المواد لم تستخدم إلا لأغراض مدنية!
ومؤخرا نشرت "نيويورك تايمز" تقريرا مفصلا ترجمته "زمان الوصل" حصريا، وحاول تتبع ملف بناء الترسانة الكيماوية في عهدي حافظ وولده بشار، وقد خلص التقرير إلى أن هذه الترسانة بنيت تحت سمع العالم وبصره، بل وبمساعدة من دول شرقية وغربية، على رأسها روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية، فضلا عن دول غربية منها بريطانيا وهولندا، وحتى الولايات المتحدة تورطت بهذا الملف وإن كان على نطاق أضيق، وفق وصف "نيويورك تايمز".. وها هي ألمانيا تنضم إلى قائمة المتورطين.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بندر برميل الخليج صدر 10 كيلو للارهابيين ونظرا لغباءهم لم يحسنو استخدامها . هذه هي القصة الحقيقية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مطالبات في المانيا بإيضاح تفاصيل تصدير مواد كيماوية الى سوريا
برلين - 19 - 9 (كونا) -- طالبت احزاب المانية حكومية ومعارضة هنا اليوم حكومة برلين بإيضاح تفاصيل تصدير شركات المانية بين عامي 2002 و2006 مواد كيماوية الى سوريا.
تأتي هذه المطالبات على خلفية الكشف امس عن قيام شركات المانية بين عامي 2002 و2006 بتصدير اكثر من مئة طن من المواد الكيماوية بقيمة 316 الف يورو الى سوريا وعن امكانية استخدام هذه المواد في صناعة غازات سامة.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الالماني (بوندستاغ) روبرشت برلينس في تصريح صحافي في برلين اليوم ان "الكشف عن هذه الحقائق يتطلب من وزارة الاقتصاد الان تقديم معلومات ادق مما هو معروف". واضاف بولينس الذي ينتمي لحزب المستشارة الالمانية انغيلا ميركل (المسيحي الديمقراطي) "يجب علينا معرفة مصير هذه المواد وكيفية استخدامها الامر الذي يتطلب منا ايضا الحصول على معلومات من الحكومة السورية".
اما مسؤول الشؤون العسكرية في حزب اليسار المعارض يان فان اكن فقد اتهم الحكومة الالمانية بمعرفة قدرات سوريا على صناعة السلاح الكيماوي قائلا "الحكومة الالمانية كانت تعرف في عام 2002 ان سوريا تمتلك برنامجا ضخما لصناعة السلاح الكيماوي الامر الذي كان يفرض عليها عدم منح الرئيس السوري بشار الاسد الثقة عندما يطلب استيراد مواد كيماوية من المانيا".
من جانبه طالب مسؤول الشؤون الدفاعية في حزب الخضر المعارض كريستيان شتروبيله بإيضاح تفاصيل الامر قائلا "يجب على لجان العلاقات الخارجية في وزارتي الخارجية والدفاع وفي البرلمان بأسرع وقت ممكن اطلاعنا على ما حدث في هذا الخصوص".
يذكر ان الحكومة الالمانية التي تتحمل مسؤولية تصدير هذه المواد الى سوريا كانت حكومة الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر بقيادة المستشار الالماني السابق غيرهارد شرودر ووزير خارجيته الاخضر يوشكا فيشر وان تصدير هذه المواد جاء تحت عنوان الاستخدام المدني.
على صعيد متصل اعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلله هنا اليوم عن تخصيص وزارته مبلغ مليوني يورو للمساهمة في تدمير ترسانة السلاح الكيماوي في سوريا.
ووفق وزارة الخارجية الالمانية فإنه سيتم تحويل هذا المبلغ على حساب المنظمة الدولية لحظر السلاح الكيماوي (او في سي دبليو) في لاهاي الهولندية.
وعلق فسترفيلله على ذلك بالقول "بعد استخدام السلاح الكيماوي في النزاع الدائر في سوريا نعتبر تدمير هذا السلاح اولوية في سياستنا تجاه الازمة السورية".
(النهاية) ع ن ج / ط أ ب كونا191600 جمت سبت 13
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ألمانيا تقر بتزويدها سوريا بمواد كيماوية حتى عام 2011
أعلنت الحكومة الألمانية بأن برلين باعت للنظام السوري حوالي 360 طناً من المواد الكيماوية التي يمكن أن تستخدم لصناعة غاز سام، وهي مواد مزدوجة الاستخدام لأغراض مدنية وعسكرية.
و أوضحت وزارة الاقتصاد الألمانية الإثنين أن موردين ألمان قاموا بتصدير مواد كيماوية تصنف باعتبارها مزدوجة الاستخدام في أغراض مدنية وعسكرية، وذلك خلال الفترة من عام 1998 حتى نيسان/ أبريل 2011، أي قبل اندلاع الثورة السورية مباشرة.
وتزيد هذه الكمية التي أعلنت عنها وزارة الاقتصاد الألمانية بمقدار ثلاثة أضعاف عن الكميات التي كانت معروفة من قبل.
وذكرت الحكومة الألمانية في وقت سابق هذا الشهر أنه تم تصدير 134 طناً من المواد الكيماوية إلى سوريا خلال الفترة من 2002 وحتى 2006 فقط. وأضافت الوزارة أن هذه المواد كان من المستهدف أن تدخل في صناعات المجوهرات ومعاجين الأسنان ومعالجة المياه بمركبات الفلور.
وأكد مفتشو الأمم المتحدة استخدام أسلحة كيماوية في سوريا وذكروا أن صواريخ تحتوي على غاز الأعصاب (السارين) تم استخدامها خلال هجوم وقع يوم الحادي والعشرين من آب/ أغسطس الماضي في ضواحي دمشق.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla
بندر برميل الخليج صدر 10 كيلو للارهابيين ونظرا لغباءهم لم يحسنو استخدامها . هذه هي القصة الحقيقية
بندر صدر لهم الكيماوي ولم يرسل معه خبير واحد لذلك انفجر فيهم !!!!! شايف كيف ؟؟؟!!! ثم يتساؤلون عن سبب تخلف العرب ؟؟؟!!!!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ندين بأشد العبارات استخدام الكيماوي ضد الشعوب المسلمة و غير المسلمة مهما كانت المبررات