عنوان الموضوع : تصنيف تنظيم انصار الشريعة السلفي كتنظيم ارهابي في تونس يثير جدلا واسعا خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

تصنيف تنظيم انصار الشريعة السلفي المتشدد كتنظيم ارهابي

لقي قرار الحكومة التونسية تصنيف تنظيم انصار الشريعة السلفي المتشدد كتنظيم ارهابي ترحيبا من قبل أغلب احزاب المعارضة غير انه أثار جدلا قانونيا وحقوقيا، كما أثار اسئلة حول طبيعة النتائج التي ستترتب عن التصنيف.
........
و اتهمت الحكومة التونسية تنظيم أنصار الشريعة بالمسؤولية عن إغتيال السياسيين المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي هذا العام، وكذلك بالوقوف وراء أعمال عنف ضمنها اعتداءات على السفارة الأميركية في تونس، العام الماضي.

و تثار شكوك بشأن مدى جدية قرار التصنيف في اجتثاث آفة الارهاب المتنامية بتونس في ظل عدم وضوح الرؤية حول استراتيجية أمنية وطنية وغياب آليات فعالة لمقاومته.
.........
ثغرات قانونية ومخاوف حقوقية
و بموازاة ذلك، يدور جدل بشأن كيفية استخدام قانون مكافحة الارهاب المثير للجدل لجهة ان هذا القانون الذي صدر عام 2016 خلال حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي قد تم سنه في سياق القمع السياسي، و اذا ما تم تفعيله و تطبيقه بالكامل اليوم من دون تعديله فإنه سيتيح حسب حقوقين اعتقال الآلاف، ذلك أنه يتضمن فصولا منافية لحقوق الانسان و يمكن ان يطال نشطاء و نقابيين و معارضين باسم مكافحة الارهاب.

وفي حديثها مع DW أعربت آمنة القلالي مديرة مكتب تونس لمنظمة هيومن رايتس ووتش عن مخاوفها من ظهور انعكاسات لقرار تصنيف انصار الشريعة كتنظيم ارهابي،على حقوق الأفراد و طبيعة سير التحقيقات مع المنتسبين للتنظيم و كيفية تطبيق قانون مكافحة الارهاب،إلى جانب الشكوك حول الضمانات المتوفرة فيما يتعلق بقرينة البراءة و حق الدفاع و عدم تعرض الموقوفين إلى سوء المعاملة و التعذيب.

و تقول قلالي "إن التصنيف إجراء معمول به عالميا اذا ما توفرت معطيات ومعلومات تثبت وجود تهديد ارهابي، غير أن الوضع في تونس يفتقد إلى أرضية قانونية وضمانات قضائية على عكس ما هو معمول به في الدول الغربية".
وهناك حالتان على الأقل عاينتهما منظمة هيومن رايتس تعرضتا إلى التعذيب كشفت عنهما في تقرير صدر بتارخ 29 آب/اغسطس الماضي. وقد عزز ذلك من مخاوف المنظمة من ان تطلق السلطة يدها في تطبيق القوانين بشكل اعتباطي وبطريقة تعسفية ضد الأفراد لانتزاع اعترافات في ظل الضغوط التي تواجهها الحكومة لتقديم نتائج ملموسة في مكافحتها للارهاب.
و إلى جانب المخاوف الحقوقية فقرار التصنيف بحسب خبراء القانون لا يخلو من ثغرات قضائية.
و يعتبر احمد الرحموني مدير المرصد التونسي لاستقلال القضاء (منظمة مستقلة) في حوار مع DW عربية إن أدلة الادانة ضد التنظيم في الاحداث الارهابية و الاغتيالات السياسية عرضت في مؤتمر صحفي كنتيجة نهائية،بينما لا تزال القضايا معروضة لدى قاضي التحقيق و لم يصدر أي تقرير عن ختم الابحاث بشأنها.
التصنيف قفز على مسار قضائي كامل بما في ذلك امكانية الطعن في قرارات قاضي التحقيق والطعن لدى المحكمة في الطور الاستئنافي أوالتعقيبي فيما بعد.

و يضيف الرحموني إن قرار التصنيف،و هو تصنيف غير معتاد و يحدث لأول مرة في تونس، لا يعدو ان يكون سوى قرار سياسي ذو صبغة إدارية و هو لا يؤدي إلى عقوبة جنائية.
و لكن على خلاف ذلك ستكون له تأثيرات ملموسة على عدد من الحقوق الأساسية كحق الاجتماع و حق التنقل و الملكية مع احتمالات التجاوز و الخلط بين الممارسات الدينية و اعمال العنف.
.........
06.09.2015
د.أ.ب



لطفي بن جدو وزير الداخلية التونسي خلال مؤتمر صحافي اتهم فيه "أنصار الشريعة" بالوقوف وراء إغتيالات سياسية
التغطية مستمرة للتغيير في تونس....عاصفة المصير



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هام جدا...............مؤامرة لضرب الصحوة الإسلامية التي تعيشها تونس.

رؤية السلفيين للمشهد السياسي في تونس

ويرى بعض المتعاطفين مع التيار السلفي أن صورة هؤلاء شوهها الإعلام والتجاذب السياسي بين أطراف الحكم والمعارضة في البلاد. فكلما وقع حدث في شرق البلاد أو غربها إلا وزج بالسلفيين فيه. ويعتبر بعض الشباب السلفي الذي تحدثنا إليهم أمام أحد المساجد بالضاحية الجنوبية لتونس أن الاعلام ساهم في تشويه صورة السلفيين لدى عامة الناس.
و يرون أن "أصحاب الأجندات الخارجية" من السياسيين يقفون وراء هذه الحملات و يذهبون حد اتهام الإعلام بالمغالطة و يبرؤون التيار السلفي من المشاركة في أحداث العنف التي تشهدها تونس بين الفينة و الأخرى.
و يقدم الشباب السلفي رؤية مغايرة للمشهد التونسي و يعتبرون أن ما يحدث مؤامرة لضرب الصحوة الإسلامية التي تعيشها البلاد.
و يقسم فريد سعد،إمام خطيب بإحدى مدن الجريد التونسي في تصريح لـ DW نظرة الشباب التونسي للسلفيين إلى ثلاثة أقسام،"قسم يرى فيهم شباب متدين يحترمهم و يطمئن إليهم كما هو الحال بالقرى و المدن التي يعرف فيها الناس بعضهم بعضا. و القسم الثاني الشباب غير المتدين الذي يحمل فكرة نمطية عن السلفيين يصفهم بالمتعصبين و يخاف منهم.
و القسم الثالث، "شباب ملحد يحارب الفكر الإسلامي عموما و يشوهه و يعادي كل ملتحي أو لابس قميص".
و يدعو فريد إلى "عدم الاحتكام إلى المظهر" و يرى ضرورة "أن تبني الدولة جسور التواصل و الحوار مع التيارات الدينية المختلفة و أن يتم نشر العلم بين صفوف الشباب السلفي الذي يبقى حسب رأيه ناقص علم و يحمل فهما خاطئا للمشروع الإسلامي" على حد تعبيره.


اشتداد الصحوة الإسلامية في تونس بعد أحداث الربيع العربي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لمن يشكك في الصحوات الإسلامية المباركة المناهضة لقوى الإستكبار و الغطرسة و المساندة للمظلومين و المستضعفين من المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها

صورة سلبية بدأت تتشكل عند الشباب التونسي عن السلفيين


فشل ذريعة محاربة الإرهاب في كبح مشروع تنظيم أنصار الشريعة في تونس
التغطية مستمرة للصحوات الإسلامية


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

انصار اللحية والشعارات الجاهزة ليسوا من الاسلام في شيء والسلفية فكر ارهابي تكفيري لا علاقة له بالاسلام افسدوا الدنيا وخربوها وقعدوا عليها يبكون على الاطلال مرائين مخادعين خبثاء .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ليس كل من يدّعي السلفية هو بالضرورة سلفي

و ليس كل من يرفع شعار هو بالضرورة أهلاً له


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مصطلح السلفية هو اساسا مصطلح ابتزازي تفريقي لا وجود له في الاسلام .هناك المسلم والكافر وفقط .