عنوان الموضوع : هل بدأت المملكة تتذوق مرارة فتاويها؟ خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
بدأ الشارع السعودي منذ فترة بإثارة موضوع ذهاب الشباب السعودي الى سوريا للقتال، حيث بات هذا الموضوع الخبز اليومي للسعوديين الذين يستيقظون كل يوم على أخبار تنشر عدد القتلى السعوديين خصوصاً بعد انقسام المقاتلين السعوديين بين موالٍ لداعش وآخرين لجبهة النصرة، فأصبح بعضهم يقتل بعضاً! وبدأت التساؤلات تطرح عن جدوى تلك المشاركة في الحرب الدائرة هناك اضافة الى مشاركة السعوديين في الحروب العبثية التي لا تعنيهم حسب وصفهم.
ويقول احد السعوديين "إذا لم نتعظ بعد ما مرّ بنا من تهافت أبنائنا على حروب طائفية، وأخرى بالوكالة عن مصالح دول كبرى، منذ أفغانستان مروراً بالشيشان والعراق، وصولاً إلى سورية، فحينئذ ينطبق علينا قوله تعالى:" أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون"، فهل نتوب وندكر، فنجتمع على كلمة سواء ضد أولئك المحرضين الذين يلبسون جلود الضأن من اللين، وقلوبهم قلوب الذئاب؟".
هذا الأمر انعكس على الصحافة السعودية، وأثارت العديد من الصحف الموضوع والمبنى الفقهي التي اعتمد عليه الكثير من مصدري فتاوى الجهاد. وكتب عبد الفراج الشريف في صحيفة المدينة مقالاً وصف فيه اصحاب فتاوى الجهاد هؤلاء بـ"العابثين بقيم الدين". وتحت عنوان "يكفينا خسارة لشبابنا المستغلين كأدوات في ايدي مثيري الفتنة والشرذمة"، نشرت صحيفة عكاظ مقالاً تحدث فيه كاتبه عن وجود اكثر من 1500 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص هدفهم تحريض الشباب السعودي على الذهاب للقتال في سوريا.
وفي صحيفة الرياض كتب عبد الرحمن عبد العزيز آل الشيخ مقالاً، هاجم فيه المشايخ الذين يحرضون الشباب السعودي، واصفاً اياهم بـ"المحرضين الذين ارتوت حساباتهم ومحافظهم من تجارة الوعظ والإرشاد والدموع المزيفة التي تسوق لفكر الجهاد والتكفير"، وأضاف "هؤلاء هم من ظهرت على وجوههم وعلى مظاهرهم علامات الثروة من المتاجرة بعبارات الدين والجهاد والتلاعب بعواطف الأبرياء من الشباب طيلة عقود طويلة فرأينا أن لهم في كل محفل رأياً.. وفي كل قضية لهم حضوراً .. وفي كل مشكلة لهم أنفاً حتى لو لم يكن لها علاقة بالدين.. منحوا أنفسهم حق الوصاية على خلق الله في كل شؤون الناس فأسسوا لهم حضوراً مزيفاً وحظوة اجتماعية كاذبة خادعة منافقة كان مردودها لهم الثروة والشهرة ليس إلا!!".
وفي صحيفة عكاظ كتب الشيخ علي فهد الجعيدي (مركز الدعوة والتوعية السعودي): "الى متى سيبقى شبان في عمر الزهور الغضة.. يحملون أنفسهم وذواتهم، بما تيسر لهم من عتاد قليل، يتحايلون على الأجهزة المعنية ويخرجون عبر الحدود باتجاه مواقع القتال في الشام والعراق وغيرهما من الأماكن المتأججة بصراعات طائفية ومذهبية لا هم لها غير السلطة، وهناك يتفاجأون بأن ما قدموا إليه ليس جهادا، بل هو تطرف وفكر مريض غير عاقل، قوامه التكفير والتهجير والسيطرة، ويجدون أنفسهم ليسوا سوى طعم يستغله المتطرفون بوضعهم في الصفوف الأمامية للتفجير والانتحار باسم الدين الإسلامي".
كل هذه التساؤلات حول ذهاب الشباب السعودي للقتال في سوريا التي بدأت تبرز الى العلن وتتناولتها الصحافة السعودية بشكل لافت في الفترة الأخيرة من عدة ابواب وتركيزها على الجانب الإنساني ومعاناة اهالي الشبان السعوديين الذين ذهبوا للقتال في سوريا، لم تأتِ من فراغ خصوصاً في بلد كالسعودية التي من المعروف أن الصحافة فيها هي لسان حال السلطة التي بدأت تستشعر الخطر الذي باتت تشكله هذه الظاهرة على الحكم في السعودية في حال عودة اولئك الشباب الى المملكة محمّلين بالمزيد من الأفكار المتطرفة التي تكفر كل من يخالف افكارها وتستبيح دمه.
السؤال الآن: هل بدأ ينقلب السحر على الساحر بعد تبدل الأوضاع السياسة في المنطقة وشعور المملكة بأنها تركت وحيدة تواجه قدرها مع المجموعات الإرهابية التي مولتها وحضنتها؟ وهل سينطبق المثل القائل إن طابخ السم أكله على المملكة وإن طال الاجل؟ وهل بدأت المملكة تتذوق مرارة طعمه؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الاعلام السعودي يستمرّ في انقلابه على دعاة ’الجهاد’
’العربية’: صور دعاة ’الجهاد’ مع الأبناء والترف تثير سخطاً عارماً
صرخة الاعلام السعودي ضدّ دعاة الفتنة والتحريض على القتال في سوريا مستمرّة، هذه المرة على قناة "العربية" التابعة رسمياً للنظام السعودي، التي أفردت مساحة واسعة أمس في نشرتها لاستكمال ما بدأه الاعلامي داود شريان في برنامجه "الثامنة" الذي يعرض على محطة الـmbc التابعة أيضاً للمملكة.
على موقع "العربية" خبر رئيسي ضمن الاخبار المخصصّة للسعودية، يفصّل ما عرض في حلقة برنامج "الثامنة" من صور لأبرز دعاة "الجهاد" وهم يتمتعون بإجازاتهم في أبرز المنتجعات الترفيهية برفقة أبنائهم وأحفادهم.
وتشير المحطة على صفحتها الالكترونية الى أن هذه الصور أثارت غضباً كبيراً ضد هؤلاء الدعاة الذين قال بشأنهم مغردون، إنهم يلقون بأولاد الناس للتهلكة والحروب باسم الجهاد، فيما ينعمون هم بملذات الدنيا.
وفي سياق ردود الفعل، وصف الدكتور عبدالعزيز الريس، ضيف برنامج "الثامنة"، المحرضين على القتال في سوريا بـ"الدعاة السياسيين" الذين يراوغون الناس ويتركون المجال مفتوحاً لتغيير آرائهم وتلوين مواقفهم، مشدداً على أهمية التفريق بين علماء الدين ودعاة السياسة.
وضرب مثالاً بما حدث من "قتل الآلاف في الجزائر وفي الحرب المدمرة في العراق"، على حد قوله.
وكمثال، قالت أم محمد، التي ظهرت في برنامج "الثامنة"، لتحكي قصة ذهاب ابنها البالغ من العمر ستة عشر عاماً للقتال في سوريا، إن ما قاله الشيخ المتشدّد محمد العريفي عنها بأنها "شخصية وهمية صنعتها قناة "إم بي سي" وبرنامج "الثامنة"، الذي يقدمه الشريان، كلامٌ عار من الصح"ة، وأضافت أنها "أم مكلومة بذهاب ابنها للموت بتحريض من دعاة الجهاد".
الاعلام السعودي يستمرّ في انقلابه على دعاة
وتفاعلاً مع هذه التصريحات، أكد المتحدث باسم إمارة عسير، شخصية المرأة، وقال في اتصال مع برنامج "الثامنة"، إن أمير عسير أمر بمنح بيت للسيدة وتوظيف ابنها والتكفل بهما.
وتعليقاً على هذا الجدل حول بعض "دعاة الجهاد"، أوضح محمد صنيتان، الباحث في مركز "ساس" الوطني لاستطلاع الرأي العام بالمدينة المنورة، في نشرة "الرابعة" على "العربية"، أن "الحضور الإعلامي لهؤلاء الدعاة، والحرمان الذي يعيشه الشباب، يجعل مهمة إقناعهم بأفكار الجهاد مهمة سهلة، خصوصاً في المجتمع السعودي المعروف بطيبته وبتأثره بكل من يتدثر برداء الدين".
وأضاف صنيتان إن "العلماء الحقيقيين يحاضرون في حلقات الذكر ولا ينتقلون من مسجد إلى مسجد، ومن قناة إلى أخرى، ومن تغريدة إلى أخرى، بغرض التفاخر بكثرة الأتباع"، ولفت إلى أن "هؤلاء الدعاة أصبحوا سفراء للإخونجية ضد بلدهم ودولتهم، فأفسدوا التعليم وخربوا سوق العمل، وعطلوا متعة الحياة على الناس"، وتابع "هؤلاء حظهم مع التعليم فقه الحيض والنفاس والبول والغائط، ولا ينتبهون إلى أن البلد يتعافى لتوه من مآسي أفغانستان والعراق، والآن ها هم يدفعون بشباب الأمة للانتحار في سوريا، واستنبات الإرهاب في بلد الأمان".
واستعرض من جهته، الصحافي السعودي محمد العمر، في برنامج "الرابعة" أنه كان من جيل تأثر بهؤلاء الدعاة، وكان يعين هؤلاء الدعاة عدم وجود مساحة للطرف الآخر، وكان أولياء الأمور لا يعرفون الكثير عن خلافات التيارات السياسية، ويكتفون بإرسال أبنائهم لحفظ القرآن دون معرفة من هم المعلمون ولا خلفياتهم".
واعتبر العمر أن "ما يجري الآن من طرف هؤلاء الدعاة هو تصفية حساب مع الدولة، وتصفية حساب بين الرموز الدينية وبدوافع طائفية".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الاعلام السعودي يستمرّ في انقلابه على دعاة ’الجهاد’
’العربية’: صور دعاة ’الجهاد’ مع الأبناء والترف تثير سخطاً عارماً
صرخة الاعلام السعودي ضدّ دعاة الفتنة والتحريض على القتال في سوريا مستمرّة، هذه المرة على قناة "العربية" التابعة رسمياً للنظام السعودي، التي أفردت مساحة واسعة أمس في نشرتها لاستكمال ما بدأه الاعلامي داود شريان في برنامجه "الثامنة" الذي يعرض على محطة الـmbc التابعة أيضاً للمملكة.
على موقع "العربية" خبر رئيسي ضمن الاخبار المخصصّة للسعودية، يفصّل ما عرض في حلقة برنامج "الثامنة" من صور لأبرز دعاة "الجهاد" وهم يتمتعون بإجازاتهم في أبرز المنتجعات الترفيهية برفقة أبنائهم وأحفادهم.
وتشير المحطة على صفحتها الالكترونية الى أن هذه الصور أثارت غضباً كبيراً ضد هؤلاء الدعاة الذين قال بشأنهم مغردون، إنهم يلقون بأولاد الناس للتهلكة والحروب باسم الجهاد، فيما ينعمون هم بملذات الدنيا.
وفي سياق ردود الفعل، وصف الدكتور عبدالعزيز الريس، ضيف برنامج "الثامنة"، المحرضين على القتال في سوريا بـ"الدعاة السياسيين" الذين يراوغون الناس ويتركون المجال مفتوحاً لتغيير آرائهم وتلوين مواقفهم، مشدداً على أهمية التفريق بين علماء الدين ودعاة السياسة.
وضرب مثالاً بما حدث من "قتل الآلاف في الجزائر وفي الحرب المدمرة في العراق"، على حد قوله.
وكمثال، قالت أم محمد، التي ظهرت في برنامج "الثامنة"، لتحكي قصة ذهاب ابنها البالغ من العمر ستة عشر عاماً للقتال في سوريا، إن ما قاله الشيخ المتشدّد محمد العريفي عنها بأنها "شخصية وهمية صنعتها قناة "إم بي سي" وبرنامج "الثامنة"، الذي يقدمه الشريان، كلامٌ عار من الصح"ة، وأضافت أنها "أم مكلومة بذهاب ابنها للموت بتحريض من دعاة الجهاد".
الاعلام السعودي يستمرّ في انقلابه على دعاة
وتفاعلاً مع هذه التصريحات، أكد المتحدث باسم إمارة عسير، شخصية المرأة، وقال في اتصال مع برنامج "الثامنة"، إن أمير عسير أمر بمنح بيت للسيدة وتوظيف ابنها والتكفل بهما.
وتعليقاً على هذا الجدل حول بعض "دعاة الجهاد"، أوضح محمد صنيتان، الباحث في مركز "ساس" الوطني لاستطلاع الرأي العام بالمدينة المنورة، في نشرة "الرابعة" على "العربية"، أن "الحضور الإعلامي لهؤلاء الدعاة، والحرمان الذي يعيشه الشباب، يجعل مهمة إقناعهم بأفكار الجهاد مهمة سهلة، خصوصاً في المجتمع السعودي المعروف بطيبته وبتأثره بكل من يتدثر برداء الدين".
وأضاف صنيتان إن "العلماء الحقيقيين يحاضرون في حلقات الذكر ولا ينتقلون من مسجد إلى مسجد، ومن قناة إلى أخرى، ومن تغريدة إلى أخرى، بغرض التفاخر بكثرة الأتباع"، ولفت إلى أن "هؤلاء الدعاة أصبحوا سفراء للإخونجية ضد بلدهم ودولتهم، فأفسدوا التعليم وخربوا سوق العمل، وعطلوا متعة الحياة على الناس"، وتابع "هؤلاء حظهم مع التعليم فقه الحيض والنفاس والبول والغائط، ولا ينتبهون إلى أن البلد يتعافى لتوه من مآسي أفغانستان والعراق، والآن ها هم يدفعون بشباب الأمة للانتحار في سوريا، واستنبات الإرهاب في بلد الأمان".
واستعرض من جهته، الصحافي السعودي محمد العمر، في برنامج "الرابعة" أنه كان من جيل تأثر بهؤلاء الدعاة، وكان يعين هؤلاء الدعاة عدم وجود مساحة للطرف الآخر، وكان أولياء الأمور لا يعرفون الكثير عن خلافات التيارات السياسية، ويكتفون بإرسال أبنائهم لحفظ القرآن دون معرفة من هم المعلمون ولا خلفياتهم".
واعتبر العمر أن "ما يجري الآن من طرف هؤلاء الدعاة هو تصفية حساب مع الدولة، وتصفية حساب بين الرموز الدينية وبدوافع طائفية".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أدخل على الرابط التالي :
" علماء " الإعتلاف السوري وغير السوري
https://www.alarabiya.net/ar/saudi-to...%B1%D9%85.html
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
" علماء أخر زمن "
https://www.alalam.ir/news/1560461
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الشباب المتشددون نتاج مدرسة السلطة السعودية
جمعية ’حسم’: النظام السعودي يزرع التطرف ويرسل الشباب للقتال
حمّلت جمعية "حسم" الحقوقية السعودية، النظام السعودي مسؤولية إرسال الشباب إلى القتال في سوريا والعراق، مطالبة إياه "بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة للأسرة الحاكمة".
وقالت المنظمة السعودية التي حلت من قبل محكمة الرياض في ٩ آذار ٢٠١٣ في بيان نشرته على موقعها، ان "النظام السعودي يزج بشبابنا علناً وبشكل منظم في حروب الوكالة وبعضهم عرف عنه قربه من النظام وبعض الأمراء"، لافتة إلى أن "النظام يتحمل المسؤولية وهو الذي صاغ التعليم وثقافة المجتمع وفرضت عليه ايدلوجيته المتطرفة والاقصائية".
وأضافت المنظمة "الشباب المتشددون هم نتائج مدرسة السلطة السعودية وإن الخلل ليس في المجتمع وإنما في النظام السياسي المستبد"، مبينةً أن "النظام السعودي لديه مشروع واحد هو الاستئثار بالسلطة والثروة من دون الشعب وتبعيته للأجنبي واعتماده على حمايته بدلاً من أن يكون النظام مستمدا شرعيته وبقاءه نابعا من إرادة شعبية".
وتابع بيان منظمة "حسم" السعودية القول "وفي العقد الأخير اعتمد النظام سياسة مزدوجة ظاهرة وسرية، فظاهرا يعلن أنه ضد خروج الشباب للقتال في الخارج ويعتقل جزءاً ممن أراد الخروج وبعض من أفتاهم، ليظهر للغرب أنه يحارب الإرهاب، وسراً يتساهل ويتغاضى عن خروج جزء منهم لمواطن القتال للخلاص منهم ولاستخدامهم سياسياً ضد بعض دول الجوار".
كما أشارت إلى ان "النظام هو من سهل عملية خروج بعض الشباب الذين كانوا يتظاهرون للمطالبة بمحاكمة ذويهم المعتقلين إلى سوريا للخلاص منهم ووقف المظاهرات"، مؤكدةً إن" التطرف والعنف بضاعة النظام القمعي السعودي ردت إليه، فهو استخدم الدين في معاركه السياسية، ولا يتوانى عن التكفير بالجملة".