عنوان الموضوع : الأندلس بيان [ مأساة إفريقيا الوسطى .. بين مكر الصليبين وخذلان المسلمين خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب



الأندلس بيان [ مأساة إفريقيا الوسطى .. بين مكر الصليبين وخذلان المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ

مأساة إفريقيا الوسطى .. بين مكر الصليبين وخذلان المسلمين








نص البيان

الحمد لله القائل في كتابه: ﴿والمُؤْمِنُون والمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهم أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾، والصلاة والسلام على نبي المرحمة والملحمة القائل: ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ الواحد إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)) وعلى صحابته الكرام الذين ردّوا المظالم، وأخذوا على يد الظالم، فغدَوْا مضرب المثل في النصرة والإباء، والشجاعة والفداء، وعلى من تبعهم بإحسان من أهل النجدة والوفاء، أما بعد:

في فصل جديد من سلسلة المآسي العاصفة بأمتنا الإسلامية التي لا يكاد يندمل لها جرح حتى ‏ينكأ فيها المتربصون جرحا آخر، بدءا من أقاصي الشرق حيث تتعاقب الجراح على إخواننا وأهالينا في ‏ميانمار على أيدي عصابات الهندوس، مرورا بقلب عالمنا الإسلامي أين تشتدّ المعاناة يوما بعد يوم على أهلنا في ‏فلسطين على أيدي الصهاينة الملاعين، ثم بالأمس القريب تهز المأساة أحبتنا الأزواد في مالي على أيدي فرنسا،.. ‏واليوم فاجعة من أبشع الفواجع تحلّ بإخواننا المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى، ولا حول ولا قوة ‏إلا بالله...‏

إنها حلقة جديدة من مسلسل الحرب الصليبية الحاقدة على الإسلام وأهله أينما كانوا،..حلقة تُدار فصولها في قلب القارة الإفريقية، مجازر وحشية، وتهجير جماعي، وتطهير عرقي وطائفي ممنهج ومدروس، تمارسه الصليبية العالمية بأيدي محلية ودولية.

نعم.. إن ما يجري اليوم على إخواننا المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى تطهير عرقي وطائفي بكل المقاييس، بل إنها أسوأ عملية تطهير عرقى ضد المسلمين فى تاريخ البلاد، كما جاء في تقارير منظمة العفو الدولية.

نعم.. إنها مجازر بشعة حلّت بالمسلمين هناك، تحت سمع وبصر ـ ما يزعمونه ـ قوات حفظ السلام الدولية، التي ما جاءت إلا لتزيد من معاناة المسلمين، وتضليل الرأي العام، كما هي عادتها دائما في مثل هذه المآسي، وما دورهم في البوسنة والهرسك عنا ببعيد.

نعم.. إنها مأساة جسيمة، وليس هناك مأساة أكبر منها إلا سكوت العرب والمسلمين وغضّ أبصارهم عن وقائعها، وكأنهم نسوا قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه)).

وكعادتها، فاحت من بين ركام المأساة رائحة الطبخة المسمومة، والدور الفرنسي القذر في تأجيج هذا الصراع وترجيحه لصالح نصارى المنطقة؛ حيث قامت فرنسا بشكل مدروس وسافر ـ في ظل مخاوفها التاريخية من المد الإسلامي ـ بتجريد المسلمين من سلاحهم، وفي المقابل دعم النصارى، ليخرج الصراع عن نمطه العرقي الشائع، وعن توازن كفّتيه، من مجرد مناوشات هنا وهناك، إلى حملة فرنكوصليبية حاقدة على الإسلام والمسلمين.

إنها فرنسا الصليبية الاستعمارية الحاقدة، التي كانت ـ عبر التاريخ ـ ولا زالت تلعب دور الوصي على القارة الإفريقية، وتعامل دولها معاملتها لمستعمراتها القديمة، في استعباد العباد، وتأجيج الصراعات وإثارة النعرات ونهب الثروات، من أجل الحفاظ على مصالحها، وإشباع نزواتها الاستكبارية.

وأمام هذا المصاب الجلل، واستشعارا بمسؤوليتنا أمام الله أولا، في نصرة المظلومين ولو بالكلمة والبيان، ثم أمام المظلومين والمقهورين أينما كانوا، فإننا في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، نستنكر هذه المجازر الوحشية ضد المسلمين في هذه البلاد وندينها ونرفضها، ونقول:


أهلنا في إفريقيا الوسطى:

عظّم الله أجركم في هذا المصاب الذي حلّ بكم، ولا يسعنا سوى أن نتقدم بأحرِّ التعازي لأهالي القتلى والجرحى والمشردين والمفقودين، ونسأله سبحانه أن يرزقكم الصبر والاحتساب، كما نسأله أن يرحم قتلى المسلمين وأن يتغمدهم برحمته في فسيح جناته، فاللّهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلفنا خيرا منها، وإنا لله و إنا إليه راجعون..

إخواننا وأهلنا في إفريقيا الوسطى.. لستم وحدكم في هذه المحنة.. فقلوب المجاهدين معكم تتألم لمصابكم وتتوق لنصرتكم بما تملك.. في المغرب الإسلامي، والصومال، والعراق، والشام، وأفغانستان، وفلسطين والشيشان.

لستم ضعفاء.. فأنتم أبناء أمة مسلمة عزيزة أبيّة، خضعت وذلّت لها القياصرة والأكاسرة من الفرس و الروم قديما، وسقت السمّ الزعاف للروس والأمريكان حديثا.

ونقول لهم.. ثقوا ـ بإذن الله ـ بأن دماءكم لن تذهب هدرا، وبأننا سنبذل كل ما في وسعنا لنصرتكم، وللثأر من عصابات الشر والإجرام قتلة الأطفال والنساء والشيوخ.

إخواننا وأحبابنا المسلمين.. إن طريق الخلاص من هذه المذابح المستمرة في حقكم من طرف العصابات النصرانية.. يكمن في أخذكم بأسباب القوة المتمثلة أساسا في الإعداد والجهاد في سبيل الله ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ..﴾ [لأنفال: من الآية:60] فهو الحل الوحيد لاسترداد حقوقكم وثرواتكم.. والسبيل الشرعي الذي سيحفظ دينكم وكرامتكم ووجودكم أمام الحرب الصليبية الشعواء التي تمارس ضدكم.


وإلى شعوب إفريقيا عموما نقول:

إن لكم عند فرنسا ثأرا فاطلبوه، فلا تنسوا ماضيها الاستعماري، ونهبها المتواصل لخيراتكم وثرواتكم، وتلاعبها بأمنكم واستقراركم، فمصالحها منتشرة في طول بلدانكم وعرضها، فاستهدفوها، فوالله لهي أحرص على مصالحها من دماء وأرواح مواطنيها فضلا عن أرواح غيرهم..

وإلى الأمة الإسلامية نقول:

* أين أنت يا أمة المليار!؟.. وعلام هذا السكوت المخزي!؟.. أليس مسلمو إفريقيا الوسطى إخوانا لنا، وجرحهم جرحنا ومأساتهم مأساتنا. فلماذا نفرق بين مضطهد ومضطهد، وبين مأساة ومأساة، أوليس المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم!؟ كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم!؟.. أم أن كثرة الجراح قد أنستك ـ أمتي ـ مأساة مسلمي إفريقيا الوسطى، كما أنستك من قبل مأساة مسلمي ميانمار وبنغلاديش!؟..

* وأين أنتم أيها الإعلاميون والحقوقيون والكتّاب والمثقفون، في عالمنا العربي والإسلامي، هلاّ سخّرتم أقلامكم وسلّطتم عدسات كاميراتكم على ما يحدث لأهلنا المسلمين هناك من مجازر، لتكشفوا للعالم حجم الكارثة التي حلّت بإخوانكم!؟..


وأخيرا نقول لساسة فرنسا وحكامها:

هلا رفعتم مظلة حمايتكم الكاذبة عن رقاب المسلمين.. هلا تركتكم المسلمين وبقية الشعوب تعيش حرة دون وصايتكم وتدخلكم السافر في شؤونها.. وهلاّ، انكفأتم على جبهتكم الداخلية المتصدعة، وانشغلتم بمشاكل شعوبكم، فالبطالة صارت تنخر مجتمعكم، وشوارع مدنكم تعج بالاحتجاجات المطالبة بتحسين المعيشة.

ألم تعلموا، وتتعلّموا بعد.. أنّ سياستكم الجائرة لم تزدكم إلا فشلا وخسارة، كما لم تزد شعبكم إلا خسة وحقارة في نفوس المظلومين، وأنّ تدخلكم السافر ضد المسلمين، وفرض وصايتكم عليهم، عرّض مصالحكم ومعها أرواح مواطنيكم للخطر.

واعلموا وتيقنوا، أن جرائمكم لن تمر دون عقاب، والحرب بيننا وبينكم، باقية، وانتظروا أن تصيبكم قارعة من عند الله أو بأيدينا.. ويستنبئونك أحق هو، قل إي وربي، وعسى أن يكون قريبا، والأمر ما سترون لا ما تقرؤون، وقد أعذر من أنذر


وحسبنا الله ونعْمَ الوكيل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.


.. لتحميل البيان ..

كلمة السر


IVX$JFP@DAS*DPH0-JGFJR

DOC + PDF
201.46 KB


https://sharesix.com/6u0isp30tlpt
https://uploadhero.co/dl/205f1e00
https://turbobit.net/ejh9r4d9pu2h.html
https://uploaded.net/file/l5rdbfci/masa.rar
https://www.load.to/n2HfuXxTOe/masa.rar
https://ryushare.com/jpncwwrn3lvx/masa.rar
https://filepurpose.com/cny3mtnrnq9x/masa.rar
https://bitshare.com/files/cyw8yckp/masa.rar.html
https://freakshare.com/files/39cie68d/masa.rar.html
https://www73.zippyshare.com/v/13245072/file.html
https://www.crocko.com/BD67BDFA57B34...36165/masa.rar

تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ
مؤسّسة الأندلس للإنتاج الإعلامي

الأحد 16‏ ربيع الآخر 1435هـ الموافق لـ 16 فيفري 2015م

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام


https://justpaste.it/ei42




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


وكالة الأنباء الإسلامية – حق
أصدر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بياناً قال فيه إن مأساة إفريقيا الوسطى نتيجة مكر الصليبين وخذلان المسلمين.
واعتبر التنظيم ما يجري في افريقيا الوسطى فصل جديد من سلسلة المآسي العاصفة بأمتنا الإسلامية التي لا يكاد يندمل لها جرح حتى ‏ينكأ فيها المتربصون جرحا آخر، بدءا من أقاصي الشرق حيث تتعاقب الجراح على إخواننا وأهالينا في ‏ميانمار على أيدي عصابات الهندوس، مرورا بقلب عالمنا الإسلامي أين تشتدّ المعاناة يوما بعد يوم على أهلنا في ‏فلسطين على أيدي الصهاينة الملاعين، ثم بالأمس القريب تهز المأساة أحبتنا الأزواد في مالي على أيدي فرنسا،.. ‏واليوم فاجعة من أبشع الفواجع تحلّ بإخواننا المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى، ولا حول ولا قوة ‏إلا بالله…‏
وقال “إنها حلقة جديدة من مسلسل الحرب الصليبية الحاقدة على الإسلام وأهله أينما كانوا،..حلقة تُدار فصولها في قلب القارة الإفريقية، مجازر وحشية، وتهجير جماعي، وتطهير عرقي وطائفي ممنهج ومدروس، تمارسه الصليبية العالمية بأيدي محلية ودولية.
القاعدة: ما يجري في أفريقيا الوسطى تطهير عرقي وطائفي
واعتبر تنظيم القاعدة أن “ما يجري اليوم على إخواننا المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى تطهير عرقي وطائفي بكل المقاييس، بل إنها ﺃﺳﻮﺃ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋﺮﻗﻰ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ البلاد، كما جاء في تقارير منظمة العفو الدولية.
وأضاف التنظيم “نعم.. إنها مجازر بشعة حلّت بالمسلمين هناك، تحت سمع وبصر ـ ما يزعمونه ـ قوات حفظ السلام الدولية، التي ما جاءت إلا لتزيد من معاناة المسلمين، وتضليل الرأي العام، كما هي عادتها دائما في مثل هذه المآسي، وما دورهم في البوسنة والهرسك عنا ببعيد.
واعتبر تنظيم القاعدة ان ما يجري في أفريقيا الوسطى “مأساة جسيمة، وليس هناك مأساة أكبر منها إلا سكوت العرب والمسلمين وغضّ أبصارهم عن وقائعها، وكأنهم نسوا قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه)).
القاعدة: فرنسا مسئولة عن دعم النصارى ضد المسلمين
وأضاف بيان القاعدة “كعادتها، فاحت من بين ركام المأساة رائحة الطبخة المسمومة، والدور الفرنسي القذر في تأجيج هذا الصراع وترجيحه لصالح نصارى المنطقة؛ حيث قامت فرنسا بشكل مدروس وسافر ـ في ظل مخاوفها التاريخية من المد الإسلامي ـ بتجريد المسلمين من سلاحهم، وفي المقابل دعم النصارى، ليخرج الصراع عن نمطه العرقي الشائع، وعن توازن كفّتيه، من مجرد مناوشات هنا وهناك، إلى حملة فرنكوصليبية حاقدة على الإسلام والمسلمين.
وأضاف البيان “إنها فرنسا الصليبية الاستعمارية الحاقدة، التي كانت ـ عبر التاريخ ـ ولا زالت تلعب دور الوصي على القارة الإفريقية، وتعامل دولها معاملتها لمستعمراتها القديمة، في استعباد العباد، وتأجيج الصراعات وإثارة النعرات ونهب الثروات، من أجل الحفاظ على مصالحها، وإشباع نزواتها الاستكبارية.
القاعدة تدعو مسلمي أفريقيا للثأر من فرنسا
وأضاف البيان “وأمام هذا المصاب الجلل، واستشعارا بمسؤوليتنا أمام الله أولا، في نصرة المظلومين ولو بالكلمة والبيان، ثم أمام المظلومين والمقهورين أينما كانوا، فإننا في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، نستنكر هذه المجازر الوحشية ضد المسلمين في هذه البلاد وندينها ونرفضها، ونقول: أهلنا في إفريقيا الوسطى:
عظّم الله أجركم في هذا المصاب الذي حلّ بكم، ولا يسعنا سوى أن نتقدم بأحرِّ التعازي لأهالي القتلى والجرحى والمشردين والمفقودين، ونسأله سبحانه أن يرزقكم الصبر والاحتساب، كما نسأله أن يرحم قتلى المسلمين وأن يتغمدهم برحمته في فسيح جناته، فاللّهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلفنا خيرا منها، وإنا لله و إنا إليه راجعون..
إخواننا وأهلنا في إفريقيا الوسطى.. لستم وحدكم في هذه المحنة.. فقلوب المجاهدين معكم تتألم لمصابكم وتتوق لنصرتكم بما تملك.. في المغرب الإسلامي، والصومال، والعراق، والشام، وأفغانستان، وفلسطين والشيشان.
لستم ضعفاء.. فأنتم أبناء أمة مسلمة عزيزة أبيّة، خضعت وذلّت لها القياصرة والأكاسرة من الفرس و الروم قديما، وسقت السمّ الزعاف للروس والأمريكان حديثا.
ونقول لهم.. ثقوا ـ بإذن الله ـ بأن دماءكم لن تذهب هدرا، وبأننا سنبذل كل ما في وسعنا لنصرتكم، وللثأر من عصابات الشر والإجرام قتلة الأطفال والنساء والشيوخ.
إخواننا وأحبابنا المسلمين.. إن طريق الخلاص من هذه المذابح المستمرة في حقكم من طرف العصابات النصرانية.. يكمن في أخذكم بأسباب القوة المتمثلة أساسا في الإعداد والجهاد في سبيل الله ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ..﴾ [لأنفال: من الآية:60] فهو الحل الوحيد لاسترداد حقوقكم وثرواتكم.. والسبيل الشرعي الذي سيحفظ دينكم وكرامتكم ووجودكم أمام الحرب الصليبية الشعواء التي تمارس ضدكم.
وإلى شعوب إفريقيا عموما نقول: إن لكم عند فرنسا ثأرا فاطلبوه، فلا تنسوا ماضيها الاستعماري، ونهبها المتواصل لخيراتكم وثرواتكم، وتلاعبها بأمنكم واستقراركم، فمصالحها منتشرة في طول بلدانكم وعرضها، فاستهدفوها، فوالله لهي أحرص على مصالحها من دماء وأرواح مواطنيها فضلا عن أرواح غيرهم..
القاعدة تدعو الامة الى الخروج عن صمتها
وأضاف تنظيم القاعدة “إلى الأمة الإسلامية نقول: أين أنت يا أمة المليار!؟.. وعلام هذا السكوت المخزي!؟.. أليس مسلمو إفريقيا الوسطى إخوانا لنا، وجرحهم جرحنا ومأساتهم مأساتنا. فلماذا نفرق بين مضطهد ومضطهد، وبين مأساة ومأساة، أوليس المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم!؟ كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم!؟.. أم أن كثرة الجراح قد أنستك ـ أمتي ـ مأساة مسلمي إفريقيا الوسطى، كما أنستك من قبل مأساة مسلمي ميانمار وبنغلاديش!؟..
* وأين أنتم أيها الإعلاميون والحقوقيون والكتّاب والمثقفون، في عالمنا العربي والإسلامي، هلاّ سخّرتم أقلامكم وسلّطتم عدسات كاميراتكم على ما يحدث لأهلنا المسلمين هناك من مجازر، لتكشفوا للعالم حجم الكارثة التي حلّت بإخوانكم!؟..
القاعدة لفرنسا: جرائمكم لن تمر دون عقاب
وأضافت القاعدة في بيانها “وأخيرا نقول لساسة فرنسا وحكامها:هلا رفعتم مظلة حمايتكم الكاذبة عن رقاب المسلمين.. هلا تركتكم المسلمين وبقية الشعوب تعيش حرة دون وصايتكم وتدخلكم السافر في شؤونها.. وهلاّ، انكفأتم على جبهتكم الداخلية المتصدعة، وانشغلتم بمشاكل شعوبكم، فالبطالة صارت تنخر مجتمعكم، وشوارع مدنكم تعج بالاحتجاجات المطالبة بتحسين المعيشة.
ألم تعلموا، وتتعلّموا بعد.. أنّ سياستكم الجائرة لم تزدكم إلا فشلا وخسارة، كما لم تزد شعبكم إلا خسة وحقارة في نفوس المظلومين، وأنّ تدخلكم السافر ضد المسلمين، وفرض وصايتكم عليهم، عرّض مصالحكم ومعها أرواح مواطنيكم للخطر.
واعلموا وتيقنوا، أن جرائمكم لن تمر دون عقاب، والحرب بيننا وبينكم، باقية، وانتظروا أن تصيبكم قارعة من عند الله أو بأيدينا.. ويستنبئونك أحق هو، قل إي وربي، وعسى أن يكون قريبا، والأمر ما سترون لا ما تقرؤون، وقد أعذر من أنذر..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :