مصر: اكتشاف علاج للإيدز وفيروس «سي»
الكويت – مرفت عبدالدايم:
القاهرة – مصطفى عبده ومجدي الصفتي ووكالات:
في مؤتمر صحافي عالمي اعلنت القوات المسلحة المصرية ان فريقا من علمائها واطبائها تمكنوا من ابتكار جهازين لاكتشاف وعلاج فيروس الكبد (C) وفيروس الايدز وبنسبة نجاح عالية.
وقال اللواء ابراهيم عبدالعاطي رئيس الفريق ان الجهازين الجديدين عالجا مرضى الفيروسين في وقت قياسي يتراوح بين 14 و16 ساعة بنسبة شفاء من المرضين تصل الى %95 ودون أي اثار سلبية.
وعلمت «الوطن» من مصدر مسؤول ان العلاج سيبدأ «مجانا» في مستشفيات القوات المسلحة اعتبارا من 30 يونيو المقبل.
وذكر ان الابحاث في هذا الصدد بدأت قبل 22 عاما في سرية تامة، موضحا ان علاج الايدز كان متاحا منذ عام 2016 لكن الفريق كان عاكفا على البحث عن علاج لفيروس (C) ورؤية تأجيل الاعلان عنه.
واوضح اللواء ابراهيم عبدالعاطي ان رجال الهيئة الهندسية نجحوا – بعد الحصول على تصريح من وزارة الصحة – في ابتكار جهاز ثالث للكشف عن انفلونزا الخنازير وعلاجه، مؤكدا انه تم تجريبه في مستشفى الحميات وحقق نسبة نجاح تجاوزت الـ%90.
وفي خطوة مفاجئة وغير متوقعة أعلن د.حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري رسميا استقالة حكومته بالكامل أمس، مؤكدا ان الحكومة قبلت تولي المسؤولية في هذا التوقيت لاخراج مصر من النفق الضيق. وأضاف في بيان تم اذاعته متلفزا ظهر أمس ان الدولة استطاعت اعادة الامن مرة اخرى. وأشاد الببلاوي بدور وزراء حكومته المستقيلة. وتابع قائلا: «البلد معرضه حاليا لمخاطر كثيرة وهو ليس وقت المطالب الفئوية والمصالح الشخصية». وأنهى الببلاوي آخر بياناته مؤكدا ان البلد أمام وضع بالغ الاختلاط وأمامنا مخاطر غير قليلة وعلينا ان نختار اما ان نساند البلد ونضحي بمصالحنا الخاصة أو نركز على مصالحنا الفئوية دون النظر لمصلحة مصر.
من جانبه قال د.حسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي في الحكومة المستقيلة في تصريح خاص لـ«أخبار مصر» ان الحكومة اتفقت مساء الثلاثاء الماضي على تقديم استقالتها بالكامل للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور.
وأكد عيسى أنه سيعتزل العمل الحكومي واضاف أنه سبق ان تقدم ومعه عدد من الوزراء باستقالاتهم الى الدكتور الببلاوي لكنهم تراجعوا فيها نظرا للظروف التي كانت تمر بها البلاد.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر مطلعة ان المهندس ابراهيم محلب وزير الاسكان في الحكومة المستقيلة سوف يكلف بتشكيل الوزارة الجديدة.
«الوطن» عايشت امس حالة الارتباك والتخبط الشديد في آخر ثلاث ساعات قبل ان يعلن الدكتور حازم الببلاوي استقالة حكومته بالكامل.
وكانت البوادر قد ظهرت على وجوه العديد من الوزراء الذين جاؤوا الى مقر مجلس الوزراء وقد علت حالة من الوجوم والشرود على وجوه البعض ولكنهم تمالكوا انفسهم امام عدسات المصورين وكانت اكثر الوزراء تأثرا الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة التي اعتبر ان استقالة الحكومة هو نهاية عهدها بالحكومة اضافة الى طاهر ابوزيد وزير الرياضة الذي تيقن انه سيكون من الراحلين من الحكومة بالنظر الى ازمته الاخيرة مع النادي الاهلي.
وكان الببلاوي وبحسب مصادر موثوقة على اتصال مع وزراء حكومته طوال ليلة امس الاول لاعداد خطاب الاستقالة اضافة الى الرد على استفسارات بعض الوزراء حول ما اذا كان الامر مجرد تعديل محدود او موسع الا ان الببلاوي كان متمسكا باستقالة الحكومة بالكامل خاصة وقد اعيت حكومته الحيل في الاستجابة للمطالب الفئوية التي بدأت تتصاعد بصورة خطيرة وهددت بإظهار عجز الحكومة عن الوفاء بتلك المتطلبات.
من ناحيتها قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان والتي يحاكم أمامها الرئيس السابق محمد مرسي و131 من رموز الجماعة ومتهمون غير مصريين من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني في قضية الهروب الكبير من سجن وادي النطرون وقف القضية لحين الفصل في طلب رد المحكمة في جلسة لم تستغرق سوى دقائق معدودة.
وكان دفاع المتهمين صفوت حجازي ومحمد البلتاجي قد اكدوا اتخاذ اجراءات الرد وتم ايداع الاسباب وانه تحدد لنظره جلسة الاول من مارس امام الدائرة 29.
في سياق متصل قضت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، في جلستها امس الاثنين، برفض الاستشكال المقدم من «مؤسس جمعية الاخوان المسلمين» على حكم محكمة أول درجة بحظر جماعة الاخوان المسلمين.
كانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، برئاسة المستشار محمد السيد، قضت في نهاية سبتمبر الماضي، في الدعوى رقم 2315 لسنة 2015 مستعجل القاهرة، بحظر أنشطة تنظيم الاخوان في مصر، وجماعة الاخوان المنبثقة عنه، وجمعية الاخوان، وأي مؤسسة متفرّعة منها أو تابعة لها أو منشأة بأموالها أو تتلقى منها دعما أو أي نوع من أنواع الدعم، الجمعيات التي تتلقى التبرّعات، ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الجماعة والجمعية أو التنظيم.
===
بعد أبحاث مدنية وعسكرية استمرت 22 عاماً: مصر تعلن اكتشاف علاج للفيروسين
علاج الإيدز وفيروس سي مجاناً وقريباً انفلونزا الخنازير
جهاز الـ«سي فاست» يكشف إصابة أي شخص في 3 ثوان بالبصمة الكهرومغناطيسية
كتبت مرفت عبدالدايم:
علمت «الوطن» من مصادر موثوقة ان القوات المسلحة المصرية ستقوم بتوفير علاج الايدز وفيروس سي مجانا للمصريين بعد الانجاز الذي حققته الهيئة الهندسية كأول اكتشاف عالمي لعلاج فيروسات سي والايدز في العالم ويعد أحدث الاختراعات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الايدز، كما يمكنه القضاء على فيروس سي الذي يعاني منه نحو 18 مليون مواطن، بتكلفة أقل من مثيله الأجنبي بعشرات المرات وبنسبة نجاح تجاوزت %90.
وكان رجال القوات المسلحة قد حققوا طفرة علمية باختراع أجهزة للكشف عن المصابين بفيروسي سي والايدز من دون الحاجة الى اخذ عينة من دم المريض والحصول على نتائج فورية وبأقل تكلفة، وقد سجلت براءات الاختراع لها باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية وذلك بعد تصريح وزارة الصحة والسكان وبنفس النظرية تم ابتكار جهاز للكشف عن انفلونزا الخنازير وأثبت نجاحه في مستشفى حميات القوات المسلحة وبنسب تجاوزت %90، وينتظر ان يتم تجربة نفس أسلوب العلاج على المرضى المصابين بانفلونزا الخنازير للحصول على نفس النتائج التي حققت لعلاج مرضى الايدز وفيروس سي، ومن المخطط البدء في استقبال المرضى بعد استكمال مطالب العلاج بالسوق المحلي والخارجي، لتكون ارادة الله ان تحقق القوات المسلحة المصرية هذا الانجاز الطبي غير المسبوق بما يساهم في تخفيف آلام المصريين وعلاج العديد من الأمراض المستعصية.
وهو من اختراع فريق عمل من ضباط الهيئة الهندسية يرأسهم اللواء ابراهيم عبدالعاطي والعميد مهندس أحمد أمين، ودكتور أحمد مؤنس، ونجح في علاج الفيروس بالفعل وليس فقط اكتشافه وفي وقت قياسي يتراوح ما بين 14 و 16 ساعة، ولا توجد له آثار سلبية ونسبة النجاح من المرض تصل الى %95.
رداً على المشككين
جاءت تلك التصريحات خلال المؤتمر الصحافي العالمي الذي عقد مساء أمس الأول للرد على المشككين الذين رفضوا التصديق بواقع تصدّر جهود القوات المسلحة المصرية لمراكز العالم البحثية والطبية بإنجاز طبي يمثل فتحاً للبشرية ويعالج أكثر الأمراض المستعصية صعوبة التي وقف العلماء عاجزين عن علاجها لسنوات طويلة.
وعكف فريق العمل بالقوات المسلحة على تجهيز الجهاز الخاص بالعلاج منذ فترة طويلة بلغت 22 عاماً بالتعاون مع المخابرات الحربية ورفضت خروجه من مصر وتصديره لأي دول أخرى.
فيلم تسجيلي
واعدت القوات المسلحة فيلماً تسجيلياً كاملاً عن الجهاز والتجارب التي تمت عليه خلال الفترة الماضية، وتم عرض تجربة هذا الجهاز وتفاصيل عمله، من خلال الطاقم القائم على تصنيعه وابتكاره وعرض كافة البيانات والمعلومات المتعلقة به خلال المؤتمر الصحافي العالمي الذي عقد بالمركز الصحافي بمقر ادارة الشؤون المعنوية.
وفقاً للتصريحات فانه تم اكتشاف وتصنيع الجهاز الذي يحمل تكنولوجيا متطورة وأطلق عليه «سي فاست»، ويمكنه الكشف عن اصابه أي شخص بفيروس سي خلال 30 ثانية من دون عينة دم عن طريق البصمة الكهرومغناطيسية.
فكرة الاختراع
وفجَّر اللواء دكتور ابراهيم عبدالعاطي صاحب فكرة الاختراع مفاجأة في اعلانه للكشف العظيم وهي نجاح علاج الايدز و«فيروس سي» بنسب قاربت %100.
وبدأ حديثه بقوله «لا فضل لي في شيء.. ان الفضل الا لله».. وأضاف: أحسست وأنا من أهل الصعيد بمرارة الفيروسات في جسد أبناء وطني وأهلي، فبدأت منذ 22 عاماً للعمل عليه، فبدأ البحث عن العلاج من داخل المخابرات الحربية سرا، الى ان وصلنا الى الاعلان عنه اليوم.
نتائج مبهرة
وأضاف ان عملية القضاء على أي فيروس بسيط وممكن هزمه، ورغم ان العمل على علاج الايدز كان متاحا منذ 2016، فإننا قررنا الاستمرار لهزيمة فيروس سي بعد الوصول الى نتائج مبهرة، وأعلنها كاشفة «هزمنا الايدز ولن ندفع «مليما واحدا» للخارج لعلاج أي مريض، والفضل كله لرجال القوات المسلحة، الذين ساعدوني بقوة».
وأكد أنه لن يكون هناك وجود لأي مريض لفيروس سي في مصر»، معلنا أنه لن ينتهي عام 2015 الا باعلان عن اختراع جديد غير مسبوق على المستوى العالمي في واحد من أهم الأمراض التي عجز الطب عن علاجها.
تحليل البصمة الوراثية
بدوره، أكد اللواء عبدالله طاهر رئيس الهيئة الهندسية انه لن يتم تصدير الجهاز لمحاولة حماية الجهاز وبراءة اختراعه من مافيا شركات الأدوية والدول الكبرى المحتكرة لسوق الدواء العالمي. وأشار الى ان تصنيع الجهاز سيتم في القوات المسلحة وتحت اشرافها لتأمينه، وتكلفة الجهاز مازالت غير محددة لأنها مازالت قيد البحث والدراسة، وأكد ان هناك اصرارا على سرعة تطبيق العلاج وتوفيره لكل المواطنين، لافتا الى ان الجهاز يعمل بفكرة مبسطة عن طريق تحليل البصمة الوراثية المميزة لكل فيروس.
وعن طريقة العلاج أشار اللواء طاهر الى أنه يتم حصول المريض على الكبسولات قبل البدء في الجلسات على الجهاز لمدة 10 أيام، ثم البدء في الجلسات التي تتراوح بين 15 و25 جلسة بمدة ساعة بحد أقصى شهر وبتناول خلالها المريض الكبسولات وبعد انتهاء فترة الجهاز يستمر المريض في تناول الكبسولات لمدة اجمالية حوالى 6 أشهر، وخلال مدة العلاج يتم المتابعة بالتحليلات وكذلك متابعة المريض لمدة 6 أشهر من دون علاج.
انخفاض التكلفة
وأضاف، يمتاز النظام العلاجي بعدم وجود أي آثار جانبية للعلاج أثناء العلاج او بعده، وتحسين الوظائف الحيوية للمريض وكيمياء الدم «علاج الانيميا وزيادة المناعة وتحسين وظائف البنكرياس والكلى والكبد وزيادة صفائح الدم، وانخفاض تكلفته مقارنة بنظيره الأجنبي».
ولفت الى ان جهاز اكتشاف الفيروس «سي فاست» كان هو البداية الأهم، وهو يكتشف «فيروس سي» و«فيروس الايدز» دون الاضطرار للجوء الى أخذ عينة دم لأول مرة في العالم، حيث تم اجراء تجارب عليه منذ 2016/6/1 مع اجراء تجارب ميدانية على الجهاز بالتعاون مع لجنة القيم ووزارة الصحة وبالتعاون مع الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمستشفيات المنصورة، اضافة الى مستشفيات القوات المسلحة ومستشفيات الحميات ومستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية.
نتائج مذهلة
من جهتها، أكدت الدكتورة نادية رجب، ممثلة عن وزارة الصحة ان البحث المقدم لادارة التنمية والبحوث في وزارة الصحة، عرض على لجنة القيم والبحث العلمي وهي لجنة من كبار أساتذة الطب من جميع الجامعات المصرية، الذين راجعوا البحث مراجعة شديدة ولم يوافقوا الا بعد فحص وتدقيق وتعديل، لأن الشك في علاج مرض لا علاج له يكون أولياً.
وأضافت أنه تمت الموافقة على تجاربه بعد ذلك في حميات العباسية، وأثبتت النتائج نتيجة مذهلة لدرجة أننا اثقلنا على القوات المسلحة باعادة تحاليل في كل المعامل للتأكد من النتائج الرائعة، سواء في معامل وزارة الصحة أو في معامل عالمية.
تسجيل الكبسولات
وأضافت، بعد ذلك تم العرض مرة أخرى على اللجنة العلمية واخلاقيات البحث العلمي حتى أجازته اللجنة واوصت بالنشر، وتبقى معضلة تسجيل الكبسولات وسيتم قريبا، لكن تم اقرار الجهاز رغبة منا بسرعة تعميمه لعلاج أمراض الايدز وفيروس سي.
وأشارت الى ان نسبة الشفاء بالأدوية العالمية لم تصل الى نفس مستوى العلاج المقدم من لجنة الأبحاث بالهيئة الهندسية ووجهت تحية للقوات المسلحة، وأشارت الى ان ذلك سبب دعم وزارة الصحة للواء الدكتور ابراهيم وفريقه البحثي لإظهار ونشر الفوائد الرائعة للاختراع.
بأمان كامل
من جانبه قال الدكتور علي أحمد مؤنس، أحد كبار أساتذة طب الكبد في مصر: تم تكليفي منذ 15 شهرا للاشراف على المشروع، فوجئت بالمستوى العلمي البحثي للفريق، مما شجعني على الاندماج في الفريق ورأيت الأجهزة، وكانت التحاليل العادية تكلف أرقاماً مهولة لا يقدر عليها المريض، بينما الـ «سي فاست» نجح في معرفة وتحديد المريض بلا أي تكلفة وبأمان كامل.
وأضاف: ثم انتقلنا الى العلاج الذي اخترعه اللواء ابراهيم عبدالعاطي ومعه فريق من زينة شباب مصر، وفوجئنا بنتائج مبهرة للعلاج ترفع كفاءة كل أجهزة الجسم ويعالج عددا من المرضى بالسكر، والرائع أنه خلال 15 و16 ساعة علاج يشفى المريض بنسبة نجاح بين %95 و%100.
بشكل تجريبي
وعلى صعيد آخر، أوضح الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة للطب العلاجي ان الجهاز يشكل نقطة تحول تاريخية في طريقة تشخيص وعلاج مرضى الكبد خاصة المصابين بفيروس سي، وبناء عليه تم توقيع بروتوكول بين الهيئة الهندسية ووزارة الصحة بعد اجتماع ضم عدداً من أعضاء اللجنة القومية للكبد من بينهم الدكتور وحيد دوس رئيس معهد الكبد والدكتور جمال عصمت والدكتورة منال السيد لاختيار مراكز بحثية معينة من بينها معهد الكبد ومركز الفيروسات الكبدية بجامعة القاهرة لاستخدام الجهاز بشكل تجريبي في 11 مركزاً ومستشفى ومعهداً تعليمياً تابعاً للوزارة، بعد تدريب 22 شخصاً في أماكن استخدام الجهاز بواقع شخصين لكل مركز.