عنوان الموضوع : الطائفية في الجيش السوري ... بالأرقام والأسماء اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
يشكل المواطنون العلويون (5 ر11 %) من الشعب السوري، فكم كانت ومازالت نسبة العلويين في الجيش العربي السوري !!!؟
من حادثة مدرسة المدفعية المؤلمة تبين أن ( 90 % ) من طلاب الضباط في مدرسة المدفعية كانوا من العلويين، حيث كان عدد طلاب المدرسة قرابة (300) طالب، أخرج منهم النقيب إبراهيم اليوسف (30) طالباً من أهل السنة ... وحاول أن يقتل الباقين، وهذا العمل الذي قام به إبراهيم اليوسف عمل طائفي بغيض، لأنه أراد أن يقتل طلاب الضباط في مدرسة المدفعية لسبب واحد فقط وهو أنهم علويون، وهذا تفسير واضح ومحدد للسلوك الطائفي ... وقد استنكر الإخوان المسلمون هذه المجزرة في حينها، وأصدروا بياناً نشرته مجلة المجتمع الكويتية ، في شعبان 1399 هـ، أعلنوا فيه استنكارهم لهذه العملية.
[ هذه الحادثة تختزل لنا طائفية الجيش السوري : في بلد نسبة السنة فيه أكثر من 80% والعلويين 11% فقط فإن المنتسبين إلى المدرسة من العلويين بلغ 270 مجتّد علوي في مقابل 30 سني فقط ]
-2 يقول الدكتور بشير زين العابدين ( دكتوراة في التاريخ السياسي ) : " تـولي أبناء الطائفة العلويـة معظم المناصب القيادية في الجيش حيث تزيد نسبة الضباط العلويين في الجيش السوري اليوم عن90%. وكانت عملية فرض الهيمنة (العلويـة )على الجيش قد تمت بالتدريج، ففي الفترة 1963 - 1973 تمكن الضباط العلويون من إحكام السيطرة على فرق الجيش عن طريق تصفية العناصر السنية ثم الدرزية والاسماعيلية، ثم شهدت الفترة اللاحقة 1973 - 1983 تأسيس فرق ينتمي جميع أفرادها إلى الطائفة الحاكمة، بحيث أصبحت الهيمنة (العلوية ) تتجاوز قيادة فرق الجيش السوري لتشمل كذلك الضباط والجنود، فنسبة الضباط (العلويين )في اللواء (47) المدرع على سبيل المثال تبلغ 70%، وفي اللواء (21) الميكانيكي تصل إلى 80%، أما القوات الخاصة فتبلغ نسبة الضباط (العلويين ) فيها 95%، بينما كانت نسبة (العلويين ) من الجنود في سرايا الدفاع (التي تعتبر مثالاً صارخاً للفرق الطائفية التي شكلها النظام) تزيد عن 90%، وبعد حلها عام 1984 تم استيعاب هذه القوات في الحرس الجمهوري وسرايا الصراع. وكان لهذه القوات دور بارز في حماية أمن النظام وقمع المعارضة، حيث استخدم عناصرها لارتكاب المجازر الوحشية في جسر الشغور (1980) وحلب (1980) وسجن تدمر (1980) ومدينة حماة 1982 "
3- يقـول فـان دام : وهكذا يبدو أن المعايير الطائفية قد طُبقت في تسريح الضباط وضباط الصف الذين دعوا إلى الخدمة في أوائل انقلاب 8 مارس (آذار) 1963: تأثر العسكريون السنيون بالذات من جراء هذه التسريحات . ويتابع فان دام قوله : إضافة إلى ذلك يبدو أن السنيين قد عانوا من التمييز لدى تقدمهم للالتحاق بالكلية العسكرية ومراكز التدريب الأخرى، وتكرر الأمر لدى السماح لأشخاص عسكريين جدد بالانضمام لتنظيم حزب البعث العسكري أو لدى تجنيد أعضاء جدد بالحرس الوطني البعثي أو الشعبة السياسية أو المخابرات أو مؤسسات السلطة البعثية، بينما كان يحظى العلويون والدروز والإسماعيليون والمسيحيون (الروم الأرثوذكس) بتمييز إيجابي في المعاملة في الكثير من الحالات .
4- انظر مطاع الصفدي. حزب البعث. ص339-340. الذي أعطى الوصف التالي المبالغ فيه حول هذه التسريحات: "إن التسريحات بالمئات استهدفت جميع الضباط من أبناء المدن الكبرى، ومن (السنيين) خاصة. حتى فرغت أسلحة كاملة من ضباطها الرئيسيين، كسلاح الطيران وسلاح البحرية، والآليات. وكذلك اتبعت نفس الخطة حيال صف الضباط والجنود. حتى أصبح من المتعارف عليه أن ألوية كاملة بأركان حربها وصف ضباطها وجنودها، وقف على طوائف معينة، كاللواء السبعين والخامس مثلا".
ويتابع فان دام في وصف الواقع الطائفي في الجيش السوري :
تم استبدال نحو نصف عدد الضباط المسرحين والبالغ عددهم نحو 700 بعلويين .
ومن الجدير بالذكر أنه أثناء الانقلاب كان خمسة من اللجنة العسكرية البعثية من الأربعة عشر عضواً من العلويين. لذلك فإنه ليس من المثير للدهشة أن يلعب الضباط العلويون فيما بعد دوراً هاماً في الجيش. علاوة على ذلك فإن القيادة العليا للجنة العسكرية كانت تقع في قبضة ثلاثة علويين هم محمد عمران وصلاح جديد وحافظ الأسد . وقد استطاع قادة اللجنة العسكرية العلويون الثلاثة أن يلعبوا دوراً عظيماً من خلال هذه المراكز العسكرية في "التحويل البعثي" الذي طرأ على القوات المسلحة السورية في الفترة التي تلت 8 مارس (آذار) 1963.4- استبعاد الأقليات الأخرى من الجيش : في 13 سبتمبر (أيلول) 1966 عقد حاطوم مؤتمراً صحفياً في عمان وسرد روايته لما حدث في السويداء، وصرح بأن "الوضع في سوريا مهدد بوقوع حرب أهلية نتيجة لتنمية الروح الطائفية والعشائرية التي يحكم من خلالها اللواء صلاح جديد واللواء حافظ الأسد والفئات الموجودة حولهما"،
وأضاف حاطوم قائلاً: إن الروح الطائفية تنتشر بشكل فاضح في سوريا وخاصة في الجيش سواء بتعيين الضباط وحتى المجندين وإن الفئة الحاكمة تعمد إلى تصفية الضباط والفئات المناهضة لها وتحل مكانها من أتباعها في مختلف المناصب، فقد بلغت نسبة العلويين في الجيش خمسة مقابل واحد من جميع الطوائف الأخرى .
وفي مقابلة مع حاطوم وأبو عسلي مع صحيفة النهار بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) 1966 صرح حاطوم بأنهم فروا إلى الأردن من أجل أن يناضلوا بأسلوب آخر أو بطريقة أخرى "لإنقاذ الجيش وإبعاد الروح الطائفية التي سيطرت عليه"
ومضى قائلاً: إذا ما سئل عسكري سوري عن ضباطه الأحرار سيكون جوابه أنهم سرحوا وشردوا ولم يبق سوى الضباط العلويين، إن الضباط العلويين متمسكون بعشيرتهم وليس بعسكريتهم وهمهم حماية صلاح جديد وحافظ أسد، إن الاعتقالات الأخيرة شملت مئات الضباط من جميع الفئات إلا العلويين .
5- ويقدم الدكتور بشــير زين العابدين قوائم بأسماء العلويين الذين احتلوا مناصب عليا في الجيش والقوات المسلحة، ووحدات الأمن قسمها على فترات ثلاث كما يتضح :
قائمة (1) : أهم ( العلويين ) الذين تولوا مناصب بارزة في المرحلة الأولى في سورية 1963-1970:
صلاح جديد : رئيس الأركان ثم الأمين العام المساعد لحزب البعث
ابراهيم ماخوس : وزير الخارجية
محمد عمران : آمر الفرقة 70 المدرعة ثم وزير الدفاع
عثمان كنعان : عضو القيادة العليا للجنة العسكرية لحزب البعث
سليمان حداد : عضو القيادة العليا للجنة العسكرية لحزب البعث
علي مصطفى : قائد كتيبة في اللواء 70 المدرع
كاسر محمود : قائد كتيبة في اللواء 70 المدرع
عزت جديد : قائد كتيبة في اللواء 70 المدرع
محمد ابراهيم العلي : قائد الحرس الوطني
محمد نبهان : أحد الضباط المشاركين في انقلاب 1963
عادل نعيســة : أمين عام فرع اللاذقية
وكان هناك عدد من المشاركين في التخطيط ورسم استراتيجية الطائفة في تلك المرحلة، وممن يمكن ذكرهم على سبيل المثال: علي حماد، شفيق عبدو، محمد الفاضل، وسهيل حسن حيث كان لهم اجتماعات دورية في منـزل صلاح جديد وحافظ أسد شارك فيها كذلك من أبناء الطائفة: علي ضحية وأحمد سليمان الأحمد.
قائمة (2) : أبرز العلويين في المرحلة الثانية، الذين تولوا مناصب داخل المؤسسة العسكرية وأجهزة الاستخبارات والحكومة السورية وحزب البعث، في الفترة 1970-2016
حافظ أسد : رئيس الجمهورية/ القائد الأعلى للقوات المسلحة/ الأمين العام لحزب البعث سابقاً
رفعت أسد : قائد سرايا الدفاع حتى 984/ نائب الرئيس لشؤون الأمن الوطني حتى 1998
جميل أسد : عضو مجلس الشعب عام 1973/ عضو المؤتمر القومي الثاني لمنظمة الحزب الحاكم 1975/ رئيس جمعية المرتضى حلت عام 1984
الرائد باسل حافظ أسد : رئيس أمن الرئاسة/ قائد لواء مدرع في الحرس الجمهوري
اللواء علي دوبا : نائب رئيس هيئة الأركان/رئيس شعبة المخابرات العسكرية أحيل إلى التقاعد
اللواء محمد توفيق الجهني : قائد الفرقة الأولى عام 1975
اللواء شفيق فياض : قائد الفرقة الأولى عام 1982/ عضو اللجنة المركزية لحزب البعث
اللواء علي ملاحفجي : قائد القوى الجوية والدفاع الجوي أحيل إلى التقاعد عام 1994
اللواء محمد الخولي : نائب قائد القوى الجوية ورئيس مخابرات القوى الجوية أحيل إلى التقاعد
اللواء علي الصالح : قائد قوات الدفاع الجوي. اللواء محمد عيد: القائد العسكري للمنطقة الشمالية
اللواء اسكندر سلامة : قائد سلاح الهندسة اللواء علي حيدر:قائد القوات الخاصة تقاعد
اللواء علي حبيب : قائد القوات الخاصة منذ عام 1994.
اللواء حكمت إبراهيم :مدير إدارة شؤون الضباط .
اللواء علي حماد : رئيس شؤون الضباط
العميد عبد الكريم رزوق : قائد فيلق الصواريخ قتل عام 1977
العقيد فؤاد إسماعيل : قائد اللواء 21 الميكانيكي
العقيد نديم عباس : قائد اللواء (47) المدرع
الرائد علي حيدر : قائد حامية حماة قتل عام 1976
اللواء فؤاد عبسي : رئيس المخابرات المدنية توفي فيما بعد
اللواء محمد ناصيف : نائب رئيس المخابرات المدنية استقال عام 1999
العقيد يحيى زيدان : رئيس المخابرات العسكرية في حماة .
المقدم أحمد خليل : مدير الشرطة بوزارة الداخلية قتل عام 1978
اللواء معين ناصيف : نائب مدير المخابرات العامة
العميد غازي كنعان : رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية بلبنان
أحمد اسكندر أحمد : وزير الإعلام في حكومة الكسم، مات .
محمد حيدر : نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية في حكومة الكسم
محمد سلمان : وزير الإعلام في حكومة الزعبي. علي حسن:عضو المؤتمر القطري السابع عام 1980
عبد الغني إبراهيم : مدير إدارة شؤون الضباط، عضو المؤتمر القطري السابع عام 1980
6- قائمة (3) : التركيبة الجديدة للسلطة العلويـة في المرحلة الثالثة في الحكومة والحزب والجيش، 2016- ؟
الفريق بشار حافظ أسد : رئيس الجمهورية/ القائد العام للقوات المسلحة/ الأمين العام للحزب .
اللواء علي أصلان : رئيس هيئة الأركان/عضو اللجنة المركزية لحزب البعث
اللواء آصف شوكت : مسؤول في الاستخبارات العسكرية اللواء عدنان مخلوف :قائد الحرس الجمهوري
اللواء إبراهيم صافي : قائد الفرقة الثالثة/ قائد القوات المسلحة السورية في لبنان منذ 1994
اللواء بـهجت سليمان : رئيس قسم الأمن الداخلي في إدارة الأمن العام
اللواء عدنان إبراهيم أسد : قائد سرايا الصراع
اللواء حسن خليل : رئيس الاستخبارات العسكرية/ عضو اللجنة المركزية للحزب
اللواء علي حوري : مدير إدارة المخابرات العامة/ عضو اللجنة المركزية للحزب
اللواء عدنان بدر حسن : رئيس شعبة الأمن السياسي/ عضو اللجنة المركزية للحزب
اللواء ابراهيم حويجة : رئيس المخابرات الجوية/ عضو اللجنة المركزية للحزب
الرائد ماهر حافظ أسد : قائد فرقة في حرس القصر/ عضو اللجنة المركزية لحزب البعث
عدنان عمران : وزير الإعلام في حكومة ميرو/ عضو اللجنة المركزية لحزب البعث .
خلاصة :
كل من يكابر ويصم أذنيه عن هذه الحقائق المؤسفة بل المـرة التي رزحـت سوريا لها ومازالت ترزح قرابة نصف قرن ... بحجـة عدم إثارة النعـرة الطائفيـة ؛ هو يُرسخ الطائفية المقيتة ويدعمها في سوريا، فالطائفيـة موجودة في سوريا، أوجـدها حافظ الاسد ليستفيد منها . وهذه الطائفية المتحكمة في الجيش والذي جعلته حكراً على الطائفة العلوية فقط، خربت الجيش، وحرمته من الكفاءات التي يجدها في غير الطائفة العلوية، حيث يجري رفض توظيف السّنة ويتم قبول ضباط علويين لايصلحون عمالاً ( مستخدمين ) في المدارس، ولكن لأنه ( علوي ) صار ضابطاً.
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الجيش السوري والطائفية
ظهرت دراسة نشرت في صحيفة «نيويورك تايمز» أن الجيش السوري بلغت فيه الطائفية حدا خطيرا جدا، فهي توضح أن هناك ألف منتسب في كل دفعة بالكلية الحربية من الطائفة العلوية (التي تنتمي إليها عائلة الرئيس بشار الأسد) مقابل 100 من الطائفة السنية و100 آخرين يمثلون كافة المزيج المتنوع المتبقي من الطوائف والأقليات.
ليس سرا أن الجيش السوري، وخصوصا المراكز القيادية فيه كانت دوما ولا تزال من نصيب الطائفة العلوية، وأن من ينصبون في مراكز قيادية من الطائفة السنية لا يوجد معنى حقيقي للمنصب، لأنه دون صلاحيات تنفيذية جادة.
حافظ الأسد الذي جاء إلى الحكم من رحم جيش وطني غير طائفي أدرك أن عليه «تمييع» هوية الجيش للحفاظ على الحكم، فبدأ بترويج فكرة أن الجيش قومي وعروبي ومنتم لحزب البعث عقائديا، وخلال تلك الفترة بدأت الكثير من الأسر المهمة توجه أبناءها نحو التجارة والأعمال المهنية وبعيدا عن الخدمة العسكرية والسلك العسكري.
والتفت حافظ الأسد لهذه المسألة جيدا وبدأ في إغراء العشرات ثم المئات ثم الآلاف من أبناء طائفته للانخراط في السلك العسكري والاستفادة من ذلك الأمر بشكل ملموس.
ولكن لغة الأرقام تتحدث وبعنف وقوة الثورة السورية التي تجاوزت مدتها السبعة عشر شهرا وحصدت أكثر من 17 ألف قتيل، والجيش السوري النظامي المقدر حجمه بـ400 ألف عنصر أنهكته الحرب على الشعب، وبدأت علامات الانشقاقات بين عناصره في التأثير عليه، وكذلك هناك مسألة أخرى متنامية الأهمية آخذة في التأثير وهي أن هناك 80 ألف شاب أغلبهم من الطائفة السنية تخلفوا عن تسليم أنفسهم للجيش وذلك لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، وهناك أعداد أخرى متزايدة ترفض تنفيذ أوامر قيادتهم العليا بتنفيذ عمليات محددة ضد السكان في المدن المحاصرة.
حتى داخل هذا الجيش الذي كان يروج للناس أنه ينتمي لفكر علماني قومي ولا يميز بين أبناء القطر الواحد، يكتشف الناس هناك وجود طبقات من التميز والأفضلية؛ فالفرقة الرابعة تضم نخبة النخب من الطائفة العلوية، ومعنية بحماية النظام والدائرة المقربة جدا منه، وكذلك الأمر بالنسبة للحرس الجمهوري الذي تقول التقديرات إن عدد المنتسبين إليه يبلغ الـ60 ألف عنصر، وهناك تقديرات مهمة تفيد بأن عدد أفراد أجهزة الاستخبارات الأربعة يتجاوز عددها الـ150 ألف عنصر، وهناك قناعة واعتقاد كبير أن الجيش تم تنظيمه بهذه الهرمية الدقيقة المتنافسة والمعقدة لكي يتفرغ لدوره الأساسي وهو حماية النظام من الشعب.
فحافظ الأسد كان دائما يدرك أن وصوله للحكم وتمكنه من السلطة يجب أن يكون ضمن مخطط طويل الأجل يضمن فيه ولاء المؤسسة الأهم في البلاد، وهي الجيش، لخدمة هذه الفكرة، وظهر الأمر جليا وبوضوح إبان مرحلة تسليم السلطة لبشار الأسد بالتدريج عبر تدرجه الصاروخي في المناصب المختلفة حتى وراثته لمنصب الرئيس بعد وفاة والده.
ولذلك جاء خبر انشقاق مناف طلاس العسكري المقرب والمسؤول عن إحدى الفرق الحيوية في الجيش السوري بمثابة الخبر الصادم جدا لمؤيدي بشار الأسد، وذلك لأن مناف طلاس تربطه بالرئيس السوري بشار الأسد علاقات صداقة وزمالة طويلة الأمد، وكان يعتبر من عناصر النظام وأهمها.
ولكن لم يكن التعليق الذي صدر من وسائل إعلام نظام بشار الأسد بعيدا عن الواقع هو ايضا، إذ أوضح أن مناف طلاس لا قيمة له في المنظومة العسكرية للجيش السوري، وأنه ليس له وزن حقيقي، وهذه هي الحقيقة المرة التي يجب أن تعرف الآن أن هذا النظام ما هو إلا آلة تفريخ واضحة للطائفية بامتياز وجه موارده عبر الزمن منذ أن تمكن من السلطة لتكريس الفكرة الطائفية، وأن يكون الحكم والمصلحة المصاحبة للحكم مرتبطين تماما بقوة الطائفة، وعلى أن يكون الولاء والأولوية لذلك، وتم تسيير الأنظمة والمصالح لأجل تحقيق هذا الهدف، وقد كان لهم ذلك، ولكن لكل أجل كتاب وللظلم نهاية.
هذه المشاهد التي نراها في فصول الثورة السورية هي نتاج طبيعي للظلم والتمييز والتفرقة العنصرية والطائفية التي دفع ثمنها لسنوات هذا الشعب الكريم الغاضب.
- ط§ظ„ط¨ط±ظٹط¯ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹ ط*ط°ظپ ظ…ظ† ظ‚ط¨ظ„ ط§ظ„ط¥ط¯ط§ط±ط© (ط؛ظٹط± ظ…ط³ظ…ظˆط* ط¨ظƒطھط§ط¨ط© ط§ظ„ط¨ط±ظٹط¯) -
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرااااا عالخبر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هذا ما جنته الامة باتباعها للفكر البعثي والقومي البغيض الذي ضيع دولتين العراق سلمها لايران وسوريا سلمها للطائفة النصيرية الخبيثة وكادو يضيعون مصر من قبل لولا ان الله سلّم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حافظ الأسد منذ توليه الحكم قام بتغيير حقيقي في مؤسسة الجيش فقد تم تسريح المئات بل الألاف من ضباط أهل السنة، واستبدل عنهم الضباط العلويين، وشكل فرق كاملة من الجيش من العلويين فقط من الجندي إلى الضابط، وهذا ما حدث أيضاً مع الأجهزة الأمنية الكثيرة فقد تم استبعاد الضباط من أهل السنة وسيطرت الطائفة العلوية على هذه الأجهزة، فالكل يعلم في سوريا أن السنة لا يصلون إلى مراتب عليا بالجيش إلا قليلا من قبل المؤيدين حتى من يصل من السنة إلى رتب معينة، فالمعروف أن الجندي أو الضابط العلوي برتبة أقل يمكنه من التحكم بهذا الضباط أي أن الضابط السني لا صلاحيات حقيقية له، ولم تقتصر محاولة إقصاء السنة على أجهزة الجيش أو الأجهزة الأمنية فقط، بل حتى في مؤسسات التعليم تم إقصاء الكثير من أساتذة الجامعات والمدرسين وتم استبدالهم بغيرهم من العلويين وهذا الأمر حدث حتى مع الهيئات الدبلوماسية أيضاً، ونلاحظ الآن أيضاً بعد الثورة السورية محاولة النظام استخدام الورقة الطائفية بوضوح، فهو يعتمد على فرق الجيش المعروفة أن الأغلبية فيها من الطائفة العلوية، كالفرقة الرابعة وغيرها كما يعتمد على الشبيحة اعتماداً كبيراً، والمعلوم أيضاً أنهم في أغلبيتهم من الطائفة العلوية ومن عصابات التهريب والمخدرات التي يسيطر عليها العلويين بشكل كبير، وكذلك من أفراد القرى العلوية، ونلاحظ أن أبناء الطائفة العلوية الى الأن لم يشاركوا بالمظاهرات او الثورة ضد النظام القائم مما يدل على انهم في معظمهم إما مع النظام أو على الحياد على الأقل ومع ورود الكثير من الأنباء عن مشاركة الأحياء ذات الأغلبية العلوية في حمص في قمع المظاهرات في حمص ومشاركة القرى العلوية في تلكلخ وفي جسر الشغور أيضا في قمع المحتجين من أهل السنة في تلك المناطق وما تم نقله من مشاركتهم كذلك في قمع وقتل المتظاهرين في ريف دمشق فهم يحاولون إرهاب المتظاهرين بالمناطق القريبة منهم وكذلك تسليح أبناء الأحياء والمدن والقرى ذات الأغلبية العلوية من قبل النظام رغم أن أبناء الطائفة العلوية هم ضحية النظام العائلي والطائفي في نفس الوقت فهم دائماً ما يتم تخويفهم أن الأغلبية سوف تقوم باضطهادهم أو ارتكاب المجازر بهم وخوفهم على ما حصلوا عليه من مكاسب في هذه الفترة مع العقيدة الدينية الخاصة بهم التي قد تشجع على مثل ما يفعلون بمن يخالفهم عقيدتهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
النصيرية الاقلية التي عاثت فسادا في بلاد سنية الاكثرية اللهم اقتلهم بددا ولا تترك منهم احدا اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك