عنوان الموضوع : لنبك أمة غرق الكثير منها في شهوة المال و السلطان،فانبطحوا لمخططات أعدائهم إلى درجة الخزي و العار خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
لنبك أمة غرق الكثير منها في شهوة المال والسلطان، فانبطحوا لمخططات أعدائهم إلى درجة الخزي والعار، فنحن نبكي أمّةً يحترق لبنان فيقف جزء منها متفرجاً، و تحترق غزة هاشم، إنني أبكي أُمّة احتل عراقها و أفغانها، و يقسَّم سودانها، و يحاصر كثير من بلدانها بمخططات الأعداء، و ما تزال تبحث عن مخرج في سراديب أعدائها، بل لم تعد قادرةً – و هي في سُباتها العميق – أن تفرِّق بين العدو و الصديق، و لا أن تميِّز بين ما و من يضرها، ممن ينفعها و يأخذ بيدها، لينقذها من ذلها إلى عزتها.
..........
قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) (الأنعام/ 65).
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هيهات منا الذلة....اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.
...........
إرث إجرامي مرعب ذلك الذي يثقل كاهل المسلمين اليوم، نتيجة لحروب الابادة و القتل و التعذيب التي يحفل بها التاريخ الإسلامي للحروب الاهلية، و حملات الابادة التي قام بها و لا يزال قادة دول وحكومات وعصابات متمرسة في القتل و التدمير، من دون رادع او وازع انساني او ضمير، او رادع ذاتي اخلاقي ديني، يمنع و يردع القتلة من القيام بحملاتهم المثيرة للتقزز و الاشمئزار و الاستنكار الدولي، فقد اشتهرت العديد من المجتمعات و الشعوب المتخلفة في افريقيا و اسيا بل و حتى اوربا بحروب ابادة مارسها حكام طغاة، قتلوا الملايين من اجل مصلحة فردية تتمثل في البقاء بالسلطة، او نتيجة الحقد الدفين و التعصب و التطرف الذي يقود امثال هؤلاء الى ارتكاب ابشع الجرائم بحق الابرياء.
كل من يقترف قتل الابرياء بدم بارد، لن يفلت من القصاص حتى لو بلغ من العمر سنا كبيرا، و هذا الذي حدث معهم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و مجلس الامن الدولي المؤلف من 15 عضوا غير قادر على اتخاذ اجراء ذي مغزى نحو انهاء الصراع في سوريا.و ترفض روسيا و الصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في المجلس إدانة الاسد او دعم عقوبات ضد حكومته.
..........
لا تزال الأزمة السورية مستمرة بديناميكية تفصح عن ديمومة الصراع بين النظام السوري و الجماعات المتمردة،في الوقت الذي تقف فيه المنظمات الحقوقية و البلدان العربية و العالمية،مكتوفة الأيدي و مغمضة العينين أمام العنف و الفوضى غير المبررة في سوريا اليوم.
و يرى مراقبون بأن ازدواجية و انتقائية بعض البلدان العربية و الغريبة في موقفها من بعض البلدان العربية يوجه أحلام الشعوب المستقرة نحو حافة نهاية.
حيث يرى اغلب المحللين أن مسلسل الجدلية و الازدواجية بين أجندة دول القوى المتخاصمة بشأن الازمة السورية،التي اصبحت محرك رئيسي لتصاعد التوترات و الاتهامات بين سوريا و حلفاؤها من جهة و الغرب وحلفاؤه من جهة أخرى،فلا تزال هذه الازمة مصدر أساسي لهواجس القلق في نفوس المجتمع الدولي بشكل عام،كونها صراع طويل من العنف و الفوضى العارمة،مما قد تشعل مخلفاتها منطقة شرق الاوسط برمتها.
و يرى محللون آخرون بأن الازمة السورية مازالت تتأرجح بين صراع الأجندات المفتوحة و المناورات السياسية بسبب المؤامرات و أجندات السياسية المختلفة بين الأطراف المتنازعة،و عدم نجاح المفاوضات سواء التي كانت بالترهيب ام الترغيب،و خلاصة القول بأن هذا الصراع الدولي سيبقى مضمارا لسباق الأنفاس الطويلة و مشروعا لفوضى مكلفة الخسائر.
..............
تحاليل خاصة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الكراهية الطائفية و الثأر الدموي المتبادل في الفتنة السورية.
..............
فيديو آكل القلوب و الأكباد.
في سياق متصل قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ان فيديو يصور قائدا لمقاتلي المعارضة السورية وهو يستخرج بسكين قلب جندي قتيل من صدره و يقضم منه يمثل تعبيرا رمزيا عن الحرب الأهلية التي انحدرت سريعا الى مستوى الكراهية الطائفية و الثأر الدموي المتبادل.
و قالت الجماعة و مقرها نيويورك ان الفيديو الذي صوره هاو و نشر على الانترنت يظهر ابو سقار -و هو مؤسس لكتيبة الفاروق المعارضة و يعرفه الصحفيون على انه معارض من حمص- و هو يقطع شيئا داخل صدر جندي ميت.
و قال بيتر بوكارت من منظمة هيومن رايتس ووتش انه رأى نسخة اصلية غير منقحة من الفيديو و ان هوية ابو سقار اكدتها مصادر معارضة في حمص كما اكدت من خلال صور له في لقطات فيديو أخرى، و قال بوكارت "التمثيل بجثث الاعداء جريمة حرب. لكن الامر الاكثر خطورة هو التردي السريع الى الخطاب و العنف الطائفيين". بحسب رويترز.
و اضاف انه في النسخة غير المنقحة من الفيديو يطلب ابو سقار من رجاله ذبح العلويين و اقتلاع قلوبهم لأكلها قبل ان يقضم بأسنانه من القلب الذي اقتطعه من جثة الجندي، و شوهد ابو سقار في لقطات فيديو سابقة وهو يطلق صواريخ على قرى شيعية لبنانية على الحدود و ظهر مع جثة جندي قيل انه من جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية التي تساعد قوات الاسد، و لا يمكن التحقق بصورة مستقلة من لقطات الفيديو الواردة من سوريا حيث الدخول الى البلاد مقيد بقيود حكومية و أمنية.
و يظهر الفيديو، الذي قالت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) إنه لأحد قادة المعارضة البارزين في حمص اسمه أبو صقار، و هو يقطع قلب و كبد أحد قتلى جنود القوات النظامية السورية و يأكلهما، وجاء في مقدمة الفيديو، الذي نشره موالون لنظام بشار الأسد: "إجرام لا حدود له تخطى حدود المعقول و حدود الإنسانية ليصل به المطاف إلى أكل للحوم البشر و نهش أجساد السوريين بحجة الثورات و الحريات."
.........
تغطية خاصة للصحوة الإسلامية في الشرق الأوسط.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
مقاومة الظلم و نهب الثروات،و سوء التوزيع: كان من أبرز معالم هذا الدين تأكيده على العدل،و الانصاف،و إشاعة الحب،و حماية حقوق الناس.
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الإحْسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ...) (النحل/ 90).
(وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى..) (المائدة/ 8).
و رغم صراحة هذه المبادئ التي أرسى الإسلام قواعدها،و أقام النبي صروحها في الحياة العملية و عاش الناس في ظلالها زمناً،إلاّ أن الحكام المسلمين على مر العصور أصروا على نبذها و دفنها،و إقامة المنكر،و الظلم،و النظام الاقطاعي،و نهب الثروات، و إشاعة البغضاء بين الناس بدلاً لها حتى صارت ثروة الأمة العامة و إن أموال الأمة، و نفوسها ملكاً للطاغية المزعوم،يحيي من يشاء،أو يزهق نفس من يشاء،و يمنع العطاء عمن يشاء،و يعطي من يشاء.
أمّا العدالة،و المحبة و الانصاف فقد أصبحت حسرة في نفوس طالبيها من المستضعفين،و المظلومين،و أوساط الأمة المختلفة.
...........
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
معالم الدمار الشامل تعم المدن و القرى السورية.
الأسد يصوره خصومه على أنه جزار تتقاطر من يديه دماء الأبرياء.