عنوان الموضوع : هزيمة "حزب الله" في سوريا حتمية
مقدم من طرف منتديات العندليب
هزيمة "حزب الله" في سوريا حتمية
هزيمة "حزب الله" في سوريا حتمية
علي حماده علي حماده
18 آذار 2015
سقطت يبرود بيد النظام في سوريا و"حزب الله" كما سبق ان سقطت القصير قبل اشهر. ومع ان ماكينة "البروباغاندا" لدى النظام والحزب عملت على تضخيم المعركة اكثر من حجمها في محاولة لاعادة انتاج صورة "سوبرمانية"، وتحديدا لمقاتلي الحزب الذين عاد العشرات منهم جثثا الى لبنان ودفنوا تحت عنوان "الواجب الجهادي وقتال التكفيريين"، فإن قوات المعارضة انسحبت بكاملها من المدينة بخسائر ضئيلة لتعيد انتشارها في مواقع اخرى محتفظة بطاقتها القتالية شبه سالمة، بما يجعل من "الانتصار" تقدما غير حاسم في المعركة مع النظام وحلفائه في سوريا. وبالتالي فإن التقدم غير حاسم بما يجعل من من احتفال الجمهور المضلل في لبنان مفارقة، في الوقت الذي يقتل فيه لبنانيون من "حزب الله" على ارض غير لبنانية لقضية غير لبنانية. ومن هنا فإن الحملة الدعائية التي قامت بها اجهزة اعلام الحزب لتكبير معركة يبرود لن تلبث ان تتلاشى مع مرور الوقت، والمرحلة المقبلة مفتوحة على تطورات ميدانية سوف تنسي الحزب طعم هذا "الانتصار" الدعائي. والبداية من الجنوب السوري المقبل سريعا على تطورات دراماتيكية.
لن نتحدث عن الخطر الامني في لبنان نفسه، ولن نكرر ما سبق ان قلناه مع العديد من العقلاء في البلد ان التفجيرات لم تستهدف احدا في لبنان قبل ان يتورط "حزب الله" في سوريا، فاستدرج الى لبنان نار سوريا والفتنة المذهبية وحديدهما. اضف الى ذلك سقوط مئات القتلى من "حزب الله" وتعرض مئات آخرين لاصابات متنوعة. ومع ذلك ثمة من يدفع الجمهور المضلل الى مزيد من الاحتفال برائحة الموت والدم، وكأنه كتب على هؤلاء ان يعيشوا مسلسلاً من الحروب لا تنتهي. فهل قدم "حزب الله" لجمهوره وللبنانيين من الشرائح الاخرى سوى مشاريع حروب لا تنتهي، تارة داخلية وطورا خارجية؟ هذا ما يفترض في عقلاء الشيعة ان يفكروا فيه مليا. فقد جرى حشرهم في "حرب المئة عام" العربية - الاسلامية، ولن يعيشوا بعد اليوم لعقود طويلة، في امان في هذه المنطقة.
في مطلق الاحوال هذه مسألة طويلة، والصراع طويل. وبالرغم من وهم التفوق والانتصار الذي تزرعه ماكينة "حزب الله" الدعائية في نفوس جمهوره المضلل، فإن الحقائق السورية الميدانية تبقى متحركة، وكل "انتصار" يبقى محدودا وموقتا في المعطى الاستراتيجي، نظرا الى استحالة سيطرة النظام على البلاد، والى استحالة سحق المعارضة بوجهها الشعبي الحاضن للقوى العسكرية المنتشرة والعاملة على كل الاراضي السورية. والحال ان النظام يفتقر الى قاعدة شعبية حاضنة في معظم ارجاء البلاد ( في ما عدا مناطق العلويين).
ان سقوط يبرود مثل سقوط القصير قبله، يحسن وضع النظام و"حزب الله" عسكريا لكنه لا يؤثر في المآل الاخير للمعركة في سوريا التي سوف يخسرها النظام ومعه "حزب الله" الذي سيهزم حتما لانه يقاتل سوريا نفسها وخلفها عشرات الملايين من العرب والمسلمين، وليس حفنة من المقاتلين "الارهابيين" كما يزعم زورا.
المصدر
صحيفة النهار اللبنانية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الغباء السياسي و الاستراتيجي الذي تقع فيه الحوالش هو اعتقادهم بان الحرب ستكون
قصيرة الامد..فالى متى سيبقى الدعم البشري و العسكري لبشار و حالش والاف الجنود قد
هلكوا و مئات الملايير من الدولارات قد استنزفت دون تحقيق اي تقدم يذكر.. هؤلاء البلهاء لا
يتعظون و كونهم من الروافض الذين يرفضون إعمال العقل قد انجروا الى حرب قد خسرها من
كان اعتى و اغنى و اقوى منهم بكثير.. فامريكا و حلفاؤها عندما احتلوا افغانستان و العراق..
هل قضواعلى طالبان او على القاعدة...الى يومنا هذا تردنا اخبار عن عمليات طالبان..بل و ان
الامر قد جاء بنتيجة عكسية اذ ساهم ذلك في زيادة نفوذ الحركات الجهادية عبر العالم..
وانغمس الحلفاء في مستنقع الازمات المالية والسياسية.. بينما دول كالصين و روسيا بما انها
لم تدخل كليا في هذه الحرب قد استفادت من الوضع.
و تخرج جماعة طفيلية مجهرية يسيرها رجل بنصف عقل و يتكلم بنصف لسان ومن ورائه
"الدرابكية و الزرناجية" و الذين نجدهم حتى في هذا المنتدى ليزعموا انهم قادرون على ما عجز عليه العمالقة.
و السر الكامن وراء هذا العجز هو ان هؤلاء سواء العمالقة او الطفيليات لم يفرقوا بين الارهاب
و الاسلام ..فان تحارب الارهاب و عند جميع الطوائف ليس عند "اهل السنة" فقط فربما
سينتصرون لكن ان يتهم الاسلام وحده بالارهاب ثم تشن عليه الحرب ظنا منهم في الانتصار
فهؤلاء قد رموا بانفسهم الى التهلكة ... لانه ببساطة ليس هناك من يحارب الله و رسوله ثم ينتصر..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
إنها حقا الثورة الفاضحة التي فضحت حزب اللات و إيران أنا شخصيا كنت أظن أنها الدولة الاسلامية التي تحمي المسلمين من أعداء الاسلام من اليهود و النصارى فإذا بها هي الدولة المجوسية التي تعمل لتمكين الكفر و الالحاد ، و مستقبلا بإذن الله الثورة المنتصرة و الناصرة لدين الله .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
في حقيقة الأمر ما يدعى بحزب الله انهزم منذ بدء الثورة المباركة في سوريا
يكفي أن حقيقته المزيفة صارت معروفة للجميع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :