عنوان الموضوع : هلال الأسد.. نهاية كائن مجرم خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

لو قدر للإجرام أن يتمثل في صورة كائن، لتمثل في صورة هلال أنور الأسد، الشخص الذي جمع الشر من أطرافه، وأضاف إلى سجل سلالة الأسد "الحافل" قصصا تختلط فيها الاستعلائية بالمافيوية، وتتماهى داخلها السادية المفرطة مع الطائفية الفاقعة.

ولأنه من عائلة الأسد، وخريج مدرسة عمه حافظ، فقد أجاد "هلال" في صناعة هالة من الرعب حوله، وطعّمها بمسحة من "السوبرمانية" التي جعلته الفتى الذي لا يقف في وجه رغباته الجامحة شيء، ولايشق لسطوته غبار.

وكما كان "يرن" اسم حافظ في سوريا بوصفه الآمر الناهي، كان اسم هلال الأسد يرن في جنبات اللاذقية كلها، دون أن يعلم أحد "كيمياء" التفويض الذي منح من قبل حافظ ومن بعده ابنه بشار لـ"هلال" حتى يكون ظلهما في المنطقة التي لاتقبل القسمة على اثنين أبدا.. أي في اللاذقية، بما تحمله من رمزية للنظام، تكفي القرداحة لاختصارها.

لماذا اختير "هلال" بالذات ليكون وكيل "الأسدين" في السطو على مقدرات مرفأ اللاذقية، وممارسة مختلف أنواع السلوك العصاباتي من خطف وسلب و"تشليح"، وفوقها استعباد للمسؤولين والناس في محيط نفوذه؟

لاشك أن الجواب الأدق هو عند من اختاروا "هلال"، لكن المؤشرات توحي بأن "هلال" امتلك "مؤهلات" جعلته محط ثقة "الأسدين"، ومن أهمها قدرته على نقل التجربة المافيوية بكل أوزارها السيئة وتشكيلها في قالب "محلي" يحاكي شهوات السلالة الأسدية التي لاتنتهي للسطوة والتحكم حتى بأبسط شؤون الناس.

ولكن الميزة الأهم لـ"هلال"، والتي لعبت دورا في تفضيله على غيره من "الأسديين"، تمثلت في امتلاكه درجة استثنائية من الدونية، سوغت له أن يكون "ممسحة" عائلة حافظ الأسد، والحبل الذي ينشرون عليه كل غسيلهم الوسخ، باعتباره غسيل "هلال" وحده.. في حين يبقى حافظ وأولاده في دائرة "الملائكيين"، الذين لايعلمون عن إجرام "هلال" وفساده وتشبيحه شيئا!

ومن هنا لم يكن لدى "هلال" أي شيء يخسره أو يتأسف عليه من سمعة أو رجولة أو أخلاق، عندما قبل "التوكيل الحصري" بأعمال التشبيح، الذي منحه إياه حافظ ومن بعده بشار، بل إن "هلال" تجاوز -مع الأيام- طموح "موكليه"، وبات يطور في أساليب تشبيحه ويمد أذرعه الأخطبوطية في أنحاء اللاذقية، حتى صار "هلال" الاسم المرادف لكلمة موبقات في أحاديث الناس، فإن خطفت فتاة في اللاذقية، كان المتهم الأول هلال، وإن حصل إطلاق رصاص، فإن الفوهة التي انطلق منها هي مسدس هلال أو "روسيات" أتباعه، وإن ضج الناس بقضية نصب، كان لهلال الحظ الأوفر من سهام نقدهم.

كل هذه "المواهب" كانت تتكشف تباعا لدى "هلال" قبل أن تندلع الثورة السورية بسنوات طوال، وعندما انطلقت أول صرخة "حرية"، أماط "هلال" اللثام عن شهوة فريدة للقتل بـ"الجملة"، بعدما كان يمارسه بـ"المفرق"، كيف لا وقد واتته الفرصة، ووافقته أوامر رئيسه بشار، بضرورة القضاء على المؤمراة الكونية؟

وهكذا سارع "هلال" ليقوم -قبل الجميع- بإعادة "هيكلة" زعرانه وأتباعه وتنظيمهم ضمن "الدفاع الوطني"، منصبا نفسه زعيما عليهم، وموقعا صفقة إجرام جديدة مع بشار، تقضي بكتم أنفاس أي شخص معارض أو ثائر أو ناشط، كتما فعليا بقتله أو تغييبه في معتقلات يعد الموت فيها رفاهية صعبة المنال.

وبقدر ما كانت بنود الصفقة مفزعة، بقدر ما كانت مكاسب "هلال" ونفوذه يتعاظمان، حتى شرع -وعلى رؤوس الأشهاد- في الإعداد لتوريث ابنه القاصر سليمان "أسرار المهنة"، وتعليمه "أصولها"، فأهداه "دبابة" بعدما ملّ الغلام من قيادة مختلف أنواع السيارات.

وكما يطلق ضبع جائع ابنه على قطيع من الأغنام الضعيفة، ليعلمه مبادئ الافتراس، أطلق هلال ولده سليمان على اللاذقانيين مؤيدين ومعارضين، حتى ضج الناس بتصرفاته، فشكوه إلى والده، الذي وعد بتأديبه، في تكرار لسيناريو شكاواهم من تجاوزات هلال إلى حافظ وبشار، اللذين كانا يعدان كل شاك بلجم هلال ووضع حد له!

تغوّلُ "هلال" على كل معارض وثائر بوجه النظام، كان يقابله وللمفارقة زيادة في تغوله على المؤيدين، الذين لم يكونوا يرون أنفسهم سوى "سمك صغير" أمام "حوت" خُلق ليبتلع، وليبتلع فقط.

ابتلع "هلال" اللاذقية، ابتلع مرفأها، ابتلع كثيرا من الناس فيها، ابتلع أموالا لا تحصى من سكانها، ابتلع سوقها السوداء وبعضا من سوقها البيضاء، ابتلع مدينتها الرياضية ليحولها إلى مقر دائم لشبيحته، ابتلع وابتلع، حتى جاءت لحظة الحقيقة فابتعله الموت!، وعَبَر على الشاشات في صورة خبر مقتضب: مقتل زعيم الشبيحة هلال الأسد على أيدي الثوار.

إيثار عبدالحق - زمان الوصل - خاص


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مقتل مدين الأسد رئيس مفرزة الأمن السياسي في معبر كسب بعد سيطرة الثوار عليه

قتل مدين الأسد رئيس مفرزة الأمن السياسي في كسب اثناء الاشتباكات الدائرة هناك.في الأثناء تمكن الثوار من السيطرة على معبر “كسب” الذي شكل آخر المعابر الحدودية مع تركيا التي كانت تسيطر عليها قوات النظام، وذلك بعد سيطرتها على صوامع الحبوب بدرعا.
وجاء في بيان نشرته “الهيئة العامة للثورة السورية” أن كتائب إسلامية شكلت غرفة موحدة لاستهداف القوات الحكومية “في عقر دارها” في إشارة إلى اللاذقية التي تشكل معقلا كبيرا لمؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد بالإضافة إلى كونها مسقط رأسه. وأضاف البيان أن المعارضة سيطرت على عدة نقاط في ريف اللاذقية تشمل معبر كسب الحدودي ومخفر الصخرة ومخفر كسب الرئيسي ومخفر جبل الأقرع ومخفر نبع المر وجبل النسر ومخفر السمرا وقرية السمرا.
وكان الجيش السوري الحر أعلن أنه سيطر على معبر كسب في ريف اللاذقية، في حين قالت وكالة الأنباء السورية إن الجيش السوري “تصدى لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية من الأراضي التركية والاعتداء على بعض المعابر الحدودية” في ريف اللاذقية الشمالي.
وكان هذا المعبر مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى محافظتي إدلب واللاذقية بعد اندلاع الأزمة السورية. وبعدما سيطرت المعارضة على المعابر الحدودية مع تركيا الواقعة ضمن نطاق محافظتي حلب وإدلب، حولت دمشق الحركة التجارية مع تركيا من معبر باب الهوى إلى معبر كسب.
ومن جهة أخرى أعلن الجيش السوري أنه يواصل تقدمه ضد قوات المعارضة المسلحة في بلدة رأس المعرة الحدودية مع لبنان. وتعتبر رأس المعرة آخر بلدة سورية كانت تتحصن فيها قوات المعارضة المسلحة قرب الحدود مع لبنان، كما تعتبر أحد النقاط الاستراتيجية التي كانت تمر منها قوات المعارضة من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية، ونقطة إدخال الإمدادات العسكرية.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الحمدالله الذي مكن لعباده في سوريا ، والى جهنم وبئس المصير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



الف مبروك لكل حر شريف وان شاء الله نفرح بخبر موت الطاغيه المجرم بشارون


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

.


.


.


.


.



.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

فى عام 2015 المقبل سيكون مر قرن كامل على مذابح الأرمن التى ارتكبتها القوات التركية أثناء الحرب العالمية الأولى، ورغم تأكيدات المصادر التاريخية القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الامبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى من خلال المجازر وعمليات الترحيل والترحيل القسري، وهى عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين من قراهم ومساكنهم، إلا أن تركيا من جانبها ترفض الاعتراف بهذه الجريمة وتتهم آخرين من المشاركين فى تلك الحرب، بارتكاب المجزرة، التى يحييها الأرمن فى شهر أبريل من كل عام.

عام 1915 قام أجداد أردوغان في ظل تخاذل دولي بتنفيذ أكبر مذابح في التاريخ البشري للأرمن المعروفة باسم المذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى. ويبدو أن مذابح الأرمن في تركيا علي يد أجداد رجب طيب أردوغان تلوح في الأفق مع تطلعات أردوغان في إعادة العهد الدموي للعثمانيين في بعض دول الجوار لتركيا ومحاولاته قيادة أو دعم مليشيات إرهابية في سوريا ومصر للقضاء علي كل ما هو مخالف أو مقاوم لأحلامهم أو سياساتهم.

تاريخ العلاقة بين الأرمن والدولة العثمانية بدأت عام 1514 م عندما استولى العثمانيون بقيادة السلطان سليم الأول على أرمينيا بعد إلحاق الهزيمة بالفرس الصفويين في معركة سهل جالديران، ويعتبر هذا التاريخ تاريخا أسود بالنسبة للأرمن فقد استغلهم الأتراك لكونهم متعلمين وحرفيين كما أرهقوهم بكثر الضرائب، فالعلاقات بين الأتراك والأرمن بدأت تزداد سوءا شيئا فشيئا فاضطر كثير من الأرمن إلى الهرب من بطش الأتراك إلى البلاد المجاورة، واستوطن عدد كبير منهم في سوريا، حيث وجدوا الأمان وعملوا في المهن الحرفية الدقيقة والصناعات، كما انتقلت أعداد منهم إلى مصر و لبنان وفلسطين والأردن.

خلال القرن التاسع عشر، تحسنت أوضاع الأرمن لتصبح أكثر طوائف الدولة العثمانية تنظيما وثراءً وتعليمًا، وعاشت النخبة من الأرمن في عاصمة الإمبراطورية العثمانية مدينة اسطنبول، حيث تميزوا بالغناء الفاحش وكان لهم نفوذ اقتصادي كبير في الدولة.

تعرض الأرمن في عهد الدولة العثمانية إلى عدة اعتداءات كان أبرزها مذابح الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى، ففي عام 1915 تم اعتقال أكثر من 250 من أعيان الأرمن في اسطنبول وبعد ذلك، طرد الجيش العثماني الأرمن من ديارهم، وأجبرهم على المسير لمئات الأميال إلى الصحراء وتم حرمانهم من الغذاء والماء، المجازر كانت عشوائية.

وقامت الدولة العثمانية بعمليات قتل متعمد ومنهجي للسكان الأرمن خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهى عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين، ويقدر الباحثون أعداد الضحايا الأرمن ما بين 1 مليون و1.5 مليون نسمة.

عاش الأرمن سنوات الشتات إلا أنهم استطاعوا تكوين جاليات كبيرة، حافظت على علاقاتهم الاجتماعية وطقوسهم وتاريخهم الأرمني حتى استطاعوا تكوين دولتهم فيما بعد ، ونالت أرمينيا استقلالها عن الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991.

لا تزال أرمينيا تتمتع بجالية كبيرة في مختلف دول العالم، ولا تزال الجالية الأرمنية بمصر من الجاليات الأكثر ارتباطا بتاريخ مصر، فتاريخهم يعود إلى عصر الدولة الفاطمية، كما زاد أعداد الوافدين من الأرمن إلى مصر عقب المذابح الأرمنية خلال القرن العشرين وحصلوا على الجنسية المصرية، ورغم تأسيس دولتهم عام 1991 إلا أن أرمن مصر تعلقوا بمصريتهم ولا زالوا يعيشون بها ويشاركون أهلها أحزانهم وأفراحهم وثوراتهم.

الحديث عن القضية الأرمنية في الوقت الحالي أصبح أمرا في غاية الأهمية، فالمشاركة في المصلحة الواحدة والتاريخ الواحد تدفعنا للحديث عن ضرورة انضمام مصر والدول العربية التي أضرتها تركيا، في الماضي والحاضر، إلى ضرورة دعم القضية الأرمنية والتوقيع على وثيقة الاعتراف بمذابح الأتراك التاريخية بحق الأرمن.

قضية الأرمن اعترفت بها 24 دولة، واعتراف الحكومة المصرية بمذابح الأرمن سيكون بمثابة ضربة لتركيا، خاصة أن الشعب يطالب بطرد السفير التركي لتمادي بلاده في تشويه مصر خارجيا وسعيه لتمويل منظمات إرهابية داخل البلاد تدعم جماعة الإخوان التي رفضها الشعب في ثورة 30 يونيو، والظروف حاليا تتطلب أن يكون القرار المصري على قدر طموحات الشعب للرد على تركيا بضربة قوية.

دعم القضية الأرمنية ليس من باب المصلحة الآنية، وليست مجرد خطوة يمكن التراجع بعدها بتحسن الأوضاع والسياسات مع تركيا، بل هى قضية لا بد من دعمها والاستمرار في تقديم هذا الدعم مستقبلا، فالمذابح التركية ضد الأرمن نموذج لانتهاك آدمية وحقوق الإنسان، وبغض النظر عن الجنس والعرق واللون لا بد أن تنظر الحكومات والشعوب إلى تلك القضية بعين الاعتبار، فهى قضية محورية تدور حول حقوق الإنسان.

لا شك أن المناخ السياسي في مصر مهيأ الآن للتواصل مع الجالية الأرمنية واللجنة الدولية لدعم الاعتراف بمذابح الأتراك ضد الأرمن، فالشعب المصري بلغ حدا كبيرا من الغضب والثورة تجاه سياسات تركيا لن يقبل معه انتهاكات سيادة وإرادة الشعب، كما أنه حان الوقت الآن أن تعترف مصر بجرائم الإبادة المنظمة تجاه الأرمن عام 1915 مع تبنى الدول العربية قرار إنشاء نصب تذكارى لضحايا المذبحة فى كل عاصمة عربية كما فعلت عاصمة الاتحاد الأوروبي