عنوان الموضوع : الحمار الأمريكي في المجال الحيوي للدب الروسي . خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

أوباما ’قلق’ على أوكرانيا

روسيا تؤكد أن تواجد قواتها في سيفاستوبل مطابق لاتفاقياتها مع أوكرانيا.. وأوباما قد لا يحضر قمة مجموعة الثماني في سوتشي

حذرت الولايات المتحدة من أن الرئيس الاميركي باراك أوباما وقادة أوروبيين قد لا يحضروا قمة مجموعة الثماني في سوتشي اذا رأوا أن روسيا تنتهك سيادة أوكرانيا.

وقال أوباما إنه يشعر بقلق عميق من المعلومات التي تحدثت عن نزول قوات روسية في منطقة القرم، بعدما تحدث مسؤول اوكراني عن "غزو" من قبل جار.

وأضاف اوباما من قاعة الصحافة بالبيت الابيض "نحن قلقون جدا ازاء معلومات حول تحركات قوات قامت بها روسيا الاتحادية في اوكرانيا".

واعترف اوباما بان لروسيا مصالح وعلاقات اقتصادية وثقافية مع اوكرانيا وتسهيلات عسكرية في القرم المنطقة التي الحقها الاتحاد السوفياتي بجمهورية اوكرانيا السوفياتية السابقة"، لكنه رأى أن "انتهاك سيادة هذا البلد ووحدة وسلامة اراضيه سيؤدي الى زعزعة الاستقرار بشكل عميق".

وأكد أوباما أن "الولايات المتحدة ستقف مع المجتمع الدولي لتأكيد انه سيكون هناك ثمن لاي تدخل عسكري في اوكرانيا".

الى ذلك، قال مسؤول عسكري لوكالة "فرانس برس" بعد تصريح الرئيس الاميركي "يبدو انهم ارسلوا بضع مئات من الجنود" الى القرم، مشيراً الى أن "الكرملين لم يعلن مسبقا عن هذه التحركات".



وكانت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سامنتا باور قد أعلنت أمس الجمعة أن بلادها طلبت ان يتم فورا ارسال "بعثة دولية للتوسط" في قضية شبه جزيرة القرم، داعية روسيا الى سحب قواتها من "الجمهورية الاوكرانية".

تشوركين: تواجد القوات الروسية في سيفاستوبل مطابق لاتفاقياتنا مع أوكرانيا

من جهته، شدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بعد جلسة لمجلس الأمن حول أوكرانيا على أن تواجد القوات الروسية في سيفاستوبل مطابق للاتفاقياتِ الروسية الاوكرانية.

وأكد تشوركين في ختام جلسة لمجلس الأمن عقدت أمس خصصت لبحث الوضع في أوكرانيا بطلب من سلطات كييف اهتمام روسيا كغيرها من الدول باستقرار أوكرانيا وعافيتها.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الحكومة الاوكرانية الحالية لا يمكن النطر إليها كحكومة وحدة شعبية، وهذا ما يثير قلقا في بعض مناطق البلاد بما فيها القرم، لا سيما بعد إلغاء قانون اللغات من قبل البرلمان.
2015-03-01



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يانكوفيتش يصف الانقلاب في كييف بالـ’إجرامي’

مخاوف من تدخل عسكري روسي في أوكرانيا والأوضاع في القرم تحت السيطرة

في الوقت الذي عبرت فيه الولايات المتحدة عن قلقها إزاء مناورات للقوات الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا، أكد الرئيس الأوكراني "المعزول"، فيكتور يانكوفيتش، أنه مازال "الرئيس الشرعي" لأوكرانيا، وقال إنه اضطر إلى مغادرة الجمهورية السوفيتية السابقة، خوفاً من تهديدات على حياته.

وقال يانكوفيتش، في مؤتمر صحفي إنه لم يتخل عن السلطة، ولم يقم أي طرف بعزله، واصفاً سيطرة المعارضة على السلطة بأنه "انقلاب إجرامي في كييف"، مؤكداً أنه سيواصل "النضال من أجل مستقبل بلاده."

الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانكوفيتش

وذكرت وكالة "نوفوستي" للأنباء أن يانكوفيتش عقد مؤتمره الصحفي بمدينة "روستوف"، جنوبي الشطر الأوروبي من روسيا الاتحادية، وهو أول ظهور له بعد مغادرته كييف، على خلفية الاضطرابات الدامية التي تشهدها أوكرانيا.

وقال يانوكوفيتش إنه غادر أوكرانيا بعدما "هدد متطرفون من أنصار المعارضة باغتياله"، واصفاً القرارات التي أصدرها البرلمان الأوكراني، بعد أن فرض "متطرفون" سيطرتهم عليه، "غير شرعية"، على حد وصفه.

كما تقدم الرئيس "المعزول" باعتذار إلى الشعب الأوكراني، بسبب عدم تمكنه من احتواء الأزمة التي شهدتها بلاده في مهدها، وشدد على ضرورة بقاء "شبه جزيرة القرم" جزءاً من أراضي الجمهورية الأوكرانية.

ورداً على سؤال حول موقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من الأزمة الأوكرانية، قال يانكوفيتش إنه لم يلتق بوتين بعد، ولا يعرف موقفه، إلا أنه تابع قوله: "لا يمكن أن تقف روسيا موقف المتفرج اللامبالي مما يحدث بأوكرانيا الشقيقة".

وأضاف أنه "من الضروري أن تفعل روسيا ما بوسعها، لوقف الأعمال غير القانونية، التي تدفع أوكرانيا إلى الهاوية"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يعتزم "النضال ضد الذين يعيثون إرهاباً بأوكرانيا، في محاولة للسيطرة عليها"، بحسب تعبيره.

وأردف يانكوفيتش القول إن "الذين فرضوا سيطرتهم على مؤسسات سلطة الدولة في العاصمة الأوكرانية، خرقاً لاتفاقية حل الأزمة، هم متطرفون فاشيون، يمثلون الأقلية القليلة لسكان البلاد".

وكان يانكوفيتش وقادة المعارضة قد وقعوا اتفاقاً في 21 فبراير/ شباط الجاري، بحضور وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا وممثل عن روسيا، بهدف إنهاء الأزمة السياسية في الجمهورية السوفيتية السابقة.

وفي واشنطن، عبر مسؤول أمريكي رفيع عن قلق الولايات المتحدة إزاء التدريبات العسكرية التي تقوم بها القوات الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا، خوفاً من احتمال قيام موسكو بإرسال وحدات عسكرية إلى الجمهورية السوفيتية السابقة، لإعادة يانكوفيتش إلى السلطة.

من جانبه، حذر الرئيس الأوكراني المؤقت ألكسندر تورتشينوف، من "أي عدوان عسكري محتمل" من جانب روسيا، وقال في كلمة أمام البرلمان: "أتوجه إلى قادة أسطول البحر الأسود.. على جميع العسكريين أن يبقوا على الأراضي المنصوص عليها في الاتفاقات .. أي تحركات ستعتبر عدواناُ عسكرياً".

كما حذر زعيم "تجمع الحرية الأوكرانية"، أوليغ تياغنيبوك، أحد معارضي يانكوفيتش، من "غزو عسكري روسي" لبلاده، وقال: "وصلتنا معلومات تفيد بأن قوات روسية، وبالأخص وحدات من مشاة البحرية، في طريقها إلى مدينة سيفاستوبول"، في شبه جزيرة "القرم"، التابعة لأوكرانيا.

ومن جهته نفى قيادي بأسطول البحر الأسود ما شاع عن مغادرة العسكريين الروس لأماكن مرابطتهم في جمهورية القرم الذاتية الحكم جنوبي أوكرانيا. وقال المصدر في حديث لوكالة "نوفوستي" إن "العسكريين من أسطول البحر الأسود المرابط في القرم لم يغادروا أماكنهم لا في سيفاستوبول ولا في فيودوسيا"، مشيراً إلى أن كافة تنقلات العسكريين والمعدات العسكرية تتم دائماً حسب نظام معتمد ومتفق عليه.
هذا، ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن متحدث باسم أسطول البحر الأسود الروسي نفيه مشاركة عسكريين روس في محاصرة مطار بيلبيك الواقع قرب مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.

كما أكد رئيس حكومة القرم سيرغي أكسيونوف أنه ورئيس برلمان القرم يسيطران بشكل كامل على الوضع في شبه الجزيرة، وليس هناك ما يهدد حياة السكان وأمنهم. وجاء ذلك بعد يوم من تعيين أكسيونوف، رئيس حزب "الوحدة الروسية" في منصب رئيس وزراء الجمهورية الذاتية الحكم من قبل البرلمان الإقليمي.

يأتي ذلك بعدما اتهم وزير الداخلية الأوكراني آرسين أفاكوف، القوات الروسية بشن "غزو مسلح" على منطقة "القرم" جنوب البلاد، وذلك بعيد قليل من إعلان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن دعم بلاده للحكومة الأوكرانية الجديدة. وزعم أفاكوف على صفحته بموقع "فيسبوك" إن القوات الروسية أغلقت قاعدة جوية عسكرية، ودخلت إحدى مطارات المنطقة خلال الليل، فيما وصفه بأنه "غزو مسلح واحتلال واستفزاز عسكري مباشر لسيادة الأراضي الأوكرانية"، على حد قوله.

يوليا تيموشينكو

وفي سياق متصل، أعلن رئيس حزب "أودار" الأوكراني (إحدى الأحزاب المعارضة سابقاً) فيتالي كليتشكو أن رئيسة حزب "باتكيفشينا" (الوطن) يوليا تيموشينكو أخبرته بنيتها الترشح لرئاسة البلاد في الانتخابات المبكرة المقررة في 25 مايو/أيار المقبل.

وأكد كليتشكو أيضاً عزمه المشاركة في الحملة الانتخابية الرئاسية قائلاً: "لقد أعلنت قبل أشهر من منصة الرادا (البرلمان) نيتي الترشح. لم نكن نتوقع أن تكون الحملة مبكرة، لكن إلى الآن فإن خططي لم تتغير، وسأشارك في الحملة الانتخابية".


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

رفع أعلام روسية فوق مبان حكومية في مدينتي دونيتسك وخاركوف الأوكرانيتين

رفع المتظاهرون ضد السلطات الأوكرانية الجديدة في مدينة دونيتسك اليوم علماً روسياً فوق مقر إدارة المقاطعة. كما رفعت أعلام روسية فوق رؤوس المتظاهرين المجتمعين أمام المقر للاحتجاج على قرار البرلمان الأوكراني إلغاء قانون اللغات، الأمر الذي يحرم اللغة الروسية من أن تكون لغة اقليمية رسمية. وفي خاركوف وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا اقتحم معارضو الحكومة الجديدة في كييف مقر إدارة المقاطعة، بعد خرق صفوف مؤيدي الحكومة، ورفعوا أعلاماً روسية فوق المبنى. وتشير تقارير إعلامية إلى وجود مصابين أثناء اقتحام مبنى الإدارة في خاركوف.
المصدر: قناة روسيا اليوم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

عـــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــــــــــل ...............

روسيا: بوتين يطلب من حكام المناطق الروسية في البرلمان ارسال قوات الى اوكرانيا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

حكومة القرم في اوكرانيا: كافة القوات الموجودة في الإقليم باتت تحت سيطرتنا

أعلن النائب الأول لرئيس حكومة القرم رستم تيميرغالييف نجاح السلطات في السيطرة على القوات الموجودة في أراضي الجمهورية الذاتية الحكم.
وفي مؤتمر صحفي عقده مساء السبت، قال تيميرغالييف إن "جميع وحدات الجيش الأوكراني الموجودة في القرم تم محاصرتها ونزع الأسلحة من عدد منها، كما أن جزءاً كبيراً من العناصر انحاز لمصلحة أهالي القرم".
أما موضوع تتار القرم فأعلن المسؤول الحكومي عن النية لعرض مناصب في البرلمان على ممثليهم، مؤكداً استعداد الحكومة لضمان تمويل برامج غير مسبوقة لمساعدة التتار وإعادة توطينهم وهم من المهجرين (بأوامر من ستالين عام 1944).
هذا وأفاد تيميرغالييف بأن رئيس حكومة القرم سيرغي أكسيونوف سيلتقي الأحد 3 مارس /أذار رئيس "المجلس الشعبي لتتار القرم" رفعت تشوباروف للحسم بإيجاد حل وسط بين الطرفين. كما أعرب تيميرغالييف عن اعتقاده بأن لدى مواطني القرم من كافة القوميات "القدر الكافي من الحكمة من أجل التوصل الى توافق فيما بينهم ولا يسمحوا بوقوع نزاع قومي في القرم".
المصدر: قناة روسيا اليوم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اجتماع لـ’الاطلسي’ اليوم للبحث في الازمة الاوكرانية

بوتين لأوباما: سنحمي مصالحنا في حال انتشار العنف إلى شرق أوكرانيا والقرم

أعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن أن الحلف سيعقد اليوم اجتماعاً طارئاً على مستوى السفراء للتباحث في الازمة الاوكرانية.

وكتب راسموسن في تغريدة على حسابه على "تويتر" انه دعا سفراء الدول الـ28 الاعضاء في الحلف الى اجتماع طارئ في بروكسل لمناقشة "الوضع الخطير في اوكرانيا"، مشيراً الى أن "مجلس شمال الاطلسي سيعقد غداً اجتماعاً يليه اجتماع للجنة حلف شمال الاطلسي-اوكرانيا".

ويعقد هذا الاجتماع عشية اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الـ28 حول الازمة الاوكرانية.

من ناحيته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي باراك أوباما أن روسيا ستحمي مصالحها ومصالح مواطنيها والمواطنين الأوكرانيين الناطقين باللغة الروسية في حال انتشار العنف إلى شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.

وجاء في بيان أصدره المكتب الصحفي للكرملين "ردا على القلق الذي أبداه باراك أوباما تجاه خطط محتملة لاستخدام القوات المسلحة الروسية على أراضي أوكرانيا أشار بوتين إلى الطابع الإجرامي لتصرفات المتشددين القوميين في أوكرانيا الذين تشجعهم السلطات الجديدة في كييف".

وشدد بوتين على وجود تهديد حقيقي لحياة المواطنين الروس الموجودين على الأراضي الأوكرانية.

بوتين: سنحمي مصالحنا في حال انتشار العنف إلى شرق أوكرانيا والقرم

وقال البيان: "أشار بوتين إلى أن روسيا تحتفظ بحقها في حماية مصالحها ومصالح السكان المحليين الناطقين باللغة الروسية في حال انتشار العنف إلى المناطق الشرقية من أوكرانيا والقرم". كما بحث الرئيس الروسي الأوضاع في أوكرانيا في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند وقدم له رؤيته بشأن ذلك.

ويأتي هذا الاتصال بين الرجلين، بعد أن وجهت الولايات المتحدة السبت تحذيراً شديد اللهجة الى روسيا، مطالبة اياها بسحب قواتها المنتشرة في شبه جزيرة القرم الاوكرانية تحت طائلة مواجهة عزلة دولية وانعكاسات سلبية "عميقة" على العلاقات الاميركية-الروسية.

وترأس أوباما بعد ظهر السبت اجتماعاً لمجلس الامن القومي الاميركي لبحث الخيارات السياسية المتاحة لحل الازمة الاوكرانية بعد قرار البرلمان الروسي السماح بتدخل عسكري روسي في اوكرانيا.

وكان وزير الحرب الاميركي تشاك هيغل، الذي شارك في الاجتماع، أجرى في وقت سابق السبت مباحثات عبر الهاتف مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عقب موافقة المجلس الاتحادي الروسي على ارسال قوات عسكرية روسية الى اوكرانيا.

وفي مجلس الامن الدولي، أعلنت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سامنتا باور خلال جلسة طارئة للمجلس حول الوضع في اوكرانيا ان "الوقت حان لكي تنهي روسيا تدخلها" في اوكرانيا، وقالت ان "الاجراءات الروسية في اوكرانيا تنتهك السيادة (الاوكرانية) وتهدد السلم"، مطالبة بارسال "مراقبين دوليين" الى شبه جزيرة القرم الاوكرانية.

واقترحت المندوبة الاميركية ان تتشكل بعثة المراقبين هذه من افراد ينتمون الى كل من الامم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا التي تضم في عداد اعضائها كلا من روسيا واوكرانيا.
من ناحيته، رفض السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين الاتهامات الاوكرانية، مؤكداً ان الحل لهذه الازمة يتمثل في "العودة الى اتفاق 25 شباط/فبراير وتشكيل حكومة وحدة وطنية"، واشار الى ان الرئيس الروسي "لم يتخذ بعد قراراً بشأن استخدام القوات المسلحة" في اوكرانيا.

وفي اطار مشاوراته مع حلفاء واشنطن، تباحث أوباما السبت في اتصالين هاتفيين مع كل من نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في التدخل العسكري الروسي في اوكرانيا، واتفق القادة الثلاثة على العمل سوياً لتقديم حزمة مساعدات الى هذا البلد.

وقال البيت الابيض في بيان له انه خلال هاتين المكالمتين "اتفق القادة على ان سيادة اوكرانيا وسلامة اراضيها يجب ان تحترم، واعربوا عن قلقهم العميق ازاء تدخل روسيا في اوكرانيا".

وإثر هذا البيان، أعلن هاربر استدعاء السفير الكندي في موسكو للتشاور، وحذا حذو واشنطن بالتهديد بمقاطعة قمة مجموعة الثماني "المقرر حالياً" عقدها في منتجع سوتشي الروسي في حزيران/يونيو.

وأمس، بلغت الأزمة السياسية في مدينة خاركوف شرق أوكرانيا ذروتها، مع إصابة أكثر من 100 شخص بجروح في اشتباكات عنيفة بين متظاهرين مناهضين للسلطات الجديدة في كييف (حماة المدينة)، ونشطاء من منظمة "القطاع اليميني" المتشددة.

واندلعت الاشتباكات قرب مقر إدارة محافظة خاركوف وسط المدينة، بعد اعتصام نشطاء "القطاع اليميني" فيه منذ أيام.

واستخدم كلا الطرفين الهراوات والحجارة، قبل أن تسمع أصوات الأعيرة النارية والانفجارات.

وانتهت المواجهة بإخراج المعتصمين من المبنى وبسط عناصر الشرطة السيطرة عليه. وعلى الرغم من عودة الهدوء إلى خاركوف مساء السبت، إلا أن الأجواء في المدينة ما زالت متوترة. وبحسب وكالة "إيتار تاس" الروسية، فإن الكثير من السكان يتخوفون من احتمال وفود "تعزيزات" من المتشددين إلى خاركوف من مدن أوكرانية أخرى.