عنوان الموضوع : تحرك الغرب غير المسؤول سيبقي الأسد رئيسا...مسيرة الر بيع مستمرة لمقارعة الإستكبار اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تحرك الغرب غير المسؤول سيبقي الأسد رئيسا
...............
حظيت الانتخابات السورية المزمع إجراؤها الصيف القادم، باهتمام عدد من الصحف الألمانية.
أعلنت دمشق يوم أمس الاثنين (21 أبريل/ نيسان 2015) أن الثالث من يونيو/ حزيران المقبل هو موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا و التي يعتقد بأنها ستمهد الطريق للرئيس بشار الأسد لتحدي المعارضة التي تطالب بإسقاطه بعد أزيد من ثلاث سنوات حرب طاحنة بين الفصائل المسلحة و القوات النظامية، شردت ملايين المواطنين، ما جعل الأمم المتحدة تصف ذلك كأكبر عملية نزوح في التاريخ الحديث.
رسميا، قوبل الاعلان عن هذه الانتخابات باستياء شديد من قبل الغرب و الأمم المتحدة، في حين وصفته صحف ألمانية بأنه يثير السخرية و الاشمئزاز، كما جاء في مقال لصحيفة (تاغستسايتونغ Die Tageszeitung) بعنوان "انتخابات الأسد السخيفة"، التي اعتبرت أن الأسد سيكون فائزا بها، علما أنه لم يعلن بعد ترشحه فيها رسميا وقالت:
"اسم الفائز (في هذه الانتخابات) معروف سلفا. بعد إجراء الانتخابات في الثالث من يونيو/ حزيران، فسيكون الفائز بها بشار الأسد... إنه لمن السخافة الشديدة تحديد موعد لإجراء الانتخابات، خصوصا و أن رغبة الشعب بدت الآن واضحة -طبعا من وجهة نظر ساخرة- حيث إن ستة ملايين نازح داخل البلاد لا يمكنهم التوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، ناهيك عن ثلاثة ملايين لاجئين آخرين خارج سوريا".
..............
إلى جانب ذلك تشير الصحيفة إلى صعوبة تنظيم العملية الانتخابية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتضيف قائلة:
"و هكذا سيتم إرسال موظفي الحكومة مرة أخرى إلى مكاتب الاقتراع، حتى يكون هناك انطاع بأن كل شيء على ما يرام في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
و هذا هو بيت القصيد بالنسبة لبشار الأسد، فهو يسعى إلى اعطاء انطباع بأنه مسيطر على الوضع. و ذلك رغم 150 ألف قتيل، و آلاف الجرحى و من قضوا تحت وطأة التعذيب، كل هذا غير مهم، طالما القاطرة تسير و السلطة بيده، حتى و لو تعلق الأمر بعملية تجميلية ليوم واحد فقط".


من جهتها، حملت صحيفة (ميركيشر أودر تسايتونغ Märkische Oderzeitung) سياسات الغرب السطحية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا و استدركت قائلة:
"التحرك غير المسؤول للغرب تجاه ما يحدث من اقتتال دموي يجعل من الرئيس الحالي بشار الأسد رئيسا لاحقا و ربما بنسبة قد تزيد عن تسعين بالمائة مما يمنحه شرعية إضافية. (...) إذا أراد العالم تهدئة الأوضاع في سوريا قليلا ما، فقد يجد نفسه مجبرا على الدخول في مفاوضات معمقة مع الأسد بعد الانتخابات الرئاسية المقررة. إنه لا يمثل الشخص الديمقراطي الحق، و هو مستبد و يداه ملطختان بالدماء، و يشارك العديدين من القتلة عبر التاريخ أو ممن لا زالوا على قيد الحياة. و رغم ذلك، فإن السياسية الواقعية تدعو إلى التحرك لتقديم حلول للناس".

..........
22.04.2015
صوت ألمانيا

بعد إجراء الانتخابات في الثالث من يونيو/ حزيران، فسيكون الفائز بها بشار الأسد





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مهزلة الانتخابات
والآن يخوض الأسد انتخابات أو بمعنى أدق: الأسد يعيد انتخاب نفسه كرئيس للدولة في مناخ يخيم عليه الموت والفرار والتهجير والأعمال المسلحة. الانتخابات المقرر إجراؤها في حزيران/ يونيو هي مجرد مهزلة ولن تكون حرة ولا نزيهة.

لا يعدو الأمر مجرد كونه محاولة وقحة من نظام يحتقر كرامة الإنسان، للتسلل من أجل كسب شرعية في لحظة تبدو ملائمة على صعيد السياسة الدولية، وهو فخ لا يجب أن يقع فيه الرأي العام العالمي. فبغض النظر عما إذا كانت قوات الأسد أم جماعات جهادية هي التي تتحمل الوقائع المسجلة بشأن استخدام أسلحة كيماوية، فالثابت هو أن نظام الأسد ليس بأي حال من الأحوال "أهون الشرور" بل إنه منبع كافة المصائب في سوريا.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كيف نجح الأسد في البقاء في السلطة حتى الآن؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بعد مهزلة الإنتخابات الجزائرية العالم في انتظار الإنتخابات السورية التي لن تختلف عن سابقتها كثيرا
.............
تراجع رهيب للديمقراطية في دول الربيع و معظم الدول العربية في ظل اشتداد الصحوات الإسلامية و كذلك بعد عزل الإخوان عن السلطة في مصر و صمت المجتمع الدولي على المجازر في سوريا لتحقيق ا<ندات مشبوهة العالم لا يزال يتفرج على مأساة الشعب السوري.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هام جدا.............تراجع رهيب للديمقراطية و للحريات في دول الربيع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

كذلك بفضل الدعم المالي الإيراني يستمر نظام الأسد، فإن القوات تتلقى أجرها. و في الوقت نفسه يتم تسليط أقسى العقوبات على المنشقين من الجيش."
و يشير إلى أن هناك عددا من المليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش النظامي، و هم مقاتلون من الأقلية العلوية، التي تنتمي إليها عائلة الأسد، و كذلك مقاتلون من حزب الله بالإضافة إلى ميليشيات شيعية من العراق و أنصار الحرس الثوري الإيراني.

و لكن قوة الأسد إنما هي مستمدة من ضعف المعارضة. "ليست هناك معارضة متحدة و لم تعد هناك جبهة متحدة ضد الأسد"، على ما يقول سيبستيان سونس.
و يشير في هذا السياق إلى أن مقاتلي المعارضة أصبحوا يقاتلون بعضهم البعض، حيث يقاتل الجيش السوري الحر الجهاديين المتطرفين، كما أن كثيرا ما تندلع معارك شرسة بين جبهة النصرة و داعش.
و كذلك على الصعيد الدولي، فقد تحسن موقف الأسد بعض الشيء، فمن خلال الاتفاق بشأن تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، أصبح الأسد "شريكا في المفاوضات"، على ما يقول سونس. "انطلاقا من موافقته على تدمير الترسانة الكميائية السورية، أصبح بإمكانه مواصلة حربه بالأسلحة التقليدية في سوريا." و حتى عندما تحدث هجمات بالأسلحة الكميائية مثلما حدث الأسبوع الماضي، فإن ردود المجتمع الدولي كانت متحفظة جدا.
.............
تحاليل خاصة