عنوان الموضوع : الاقتتـال بيـن الجمـاعـات المسلحـة فـي سـوريـا
مقدم من طرف منتديات العندليب

الاقتتال بين الجماعات المسلحة ,,,,,,,,


بعد أن تعهدت جبهة النصرة بوقف قتال داعش.. قامت بخطف قادة الجيش الحر في درعا.

ولا يزال الوضع في دير الزور على حاله من جهة المعارك الدائرة بين التنظيمين التابعين للقاعدة، وحالة من الانقسام والاقتتال بينهما رغم عدم تواجد نظام الأسد بشكل شبه كامل في المنطقة.

فطبيعة وموقع دير الزور فضحا الانقسام الكبير الذي يشهده تنظيم القاعدة، والذي وصل للحرب بين فصيليه، خاصة أن موقع دير الزور في الشرق السوري إذا جاز التعبير يجعل من يسيطر عليها مسيطراً على الحدود العراقية التي تعد طريق القاعدة من وإلى سوريا.

دير الزور تمتلك ما يتقاتل عليه فصيلا القاعدة، فالمحافظة تمتلك آبارا منتجة للنفط ويتم استخراج الغاز منها أيضا، إضافة إلى أنها المصدر الأساسي للملح في سوريا وهو ما جعل خارطة الاشتباكات التي تجري في دير الزور تتركز على الطرق المؤدية لآبار النفط والغاز.

وفي ظل هذا الوضع تتحرك عشائر دير الزور لتشكيل وحدات شعبية على شكل الصحوات لمقاتلة النصرة وداعش، حيث بدأت مناطق بحشد مقاتلين للدفاع عن منطقتهم.

وبدأت هذه الجبهة الجديدة التي حاول الجيش الحر تفاديها على مدى الأشهر الماضية، عندما اعتقلت جبهة النصرة قائد المجلس العسكري في درعا أحمد النعمة مع ثمانية آخرين كانوا يرافقونه، بعد أن نصبت لهم كميناً

وأعلن الجيش الحر الذي أمهل النصرة ساعات لإطلاق سراح المعتقلين لديها، عن بدء هجومه على مقرات النصرة لتحرير قياديه عندما لم تستجب النصرة لطلبه.

وجاءت هذه التطورات في جنوب البلاد، في وقت برز إعلان جبهة النصرة وقف قتالها ضد داعش في الشمال، خاصة في مدينة دير الزور، حيث القتال مشتعل بين الطرفين منذ أسابيع.
التناحر بين الفرق والجماعات العسكرية التابعة للمعارضة وصل حدّ دموياً في الغوطة الشرقية، حيث تجسّد اليوم بإغتيال أحد أبرز القياديين الميدانيين فيها المدعو “عدنان خبية” مُكنّى بـ “ابي عمار” الذي يعتبر القائد العسكري لـ “جيش الاسلام” أحد أقوى الأذرع العسكرية في المنطقة وقائد «سرية القيادة في لواء شهداء دوما». لُصقت تهمة الاغتيال بفصائل مسلحة موجودة في “دوما” التي باتت على فوهة بركان، تنذر بتناحر الفصائل فيما بينها على وقع خلافات “المليحة”.
في المحصلة جيش النظام يتقدم ولم يتزحزح ولم تنكسر عزيمة افراده وبالمقابل الجماعات المسلحة تتراجع وتتقهقر وذلك لانه
لايوجد قيادة موحدة تحدد لهم الاولويات ولا الاهميات .

لا يوجد عندهم قيادة مركزية تسيطر على كل العمليات على الارض السورية .

وهناك 11 جيش ترفع شعار تحرير سوريا ولكن على الارض يريد كل منهم الاستفراد بالساحة وبقرارة وعدم زج جنوده في معارك خاسرة مع النظام حتى يبقى مستوى جاهزيته عالية جدا استعداد للغنائم مابعد الاسد ولكن هذا انعكس على اداء الثورة وهذا هو الخوف من تعدد الجيوش التي تقاتل تحت ريات واجندات مختلفة وهنا ندخل بما يسمى بامراء الحروب

يوم بعد يوم وشهر بعد شهر وسنة بعد سنة يتاكد عجز الجماعات المسلحة على هزيمة النظام في سوريا وان الطريقة الوحيدة للاطاحة به هو ضربة عسكرية من امريكا وحلف الناتو تماما كما حدث في ليبيا وتم على اثره اسقاط نظام القذافي وهذا السيناريو مستبعد تماما خاصة في ظل الظروف الدولية الحالية وتفاقم الازمة الاوكرانية بين روسيا وامريكا من جهة واروبا من جهة اخرى واقليميا الخلاف الحاد بين السعودية وقطر وتاثير هذا الخلاف على واقع المعارك في سوريا سلبا ومن الواضح ان المجتمع الدولي يقف متفرجاً على الأوضاع داخل سوريا دون رادع لرغبته في استمرار الصراع لمزيد من التدمير للبنية التحتية وللمجتمع السوري وترك طرفي الصراع بلا غالب او مغلوب والخاسر الوحيد هو الشعب السوري الذي سيخسر الكثير بعد سنوات دامية وتهجير قصري ويدفع الفاتورة كاملة دون ان يكسب شيئا ويرجع الحال اسوء مما كان عليه


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :