عنوان الموضوع : ما يقال بين بوتين والأسد . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
بوتين يرفع مستوى التعاون العسكري مع الرئيس الأسد
أكد الكاتب والإعلامي سامي كليب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حسم الجدل حول موقفه من سورية بعد زلزال أوكرانيا. عقد اتفاقيات مع إدارة الرئيس بشار الأسد تؤكد أن موسكو صارت أكثر تشدداً في دعمها للنظام السوري الحالي مما كانت عليه حالها قبل الاشتباك مع كييف والغرب الأطلسي.
وقال كليب في تقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اليوم: في المعلومات، أن لجنة اقتصادية مشتركة تم تأسيسها مؤخراً بين روسيا وسورية. العنوان المعلن لهذه اللجنة هو «تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والاقتصاد». يرأس الجانب الروسي في اللجنة نائب رئيس الحكومة الروسية ديمتري روغوزين، فيما يرأس الجانب السوري وزير المالية إسماعيل إسماعيل.
وأضاف: من يدقق في اسم المسؤول الروسي يفهم أن المقصود في الدرجة الأولى هو رفع مستوى الدعم العسكري لسورية. ليس روغوزين رجلاً عادياً، وهو أخطر بكثير من مجرد نائب رئيس حكومة. منذ عيَّنه رئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف نائباً له عام 2016، تم تكليفه بالإشراف على مجمّع الصناعات الحربية ودراسة وتنفيذ كل ما يتعلق بالحاجات الدفاعية. نجاح الرجل أبقاه في منصبه لولاية ثانية لا تزال ممتدة منذ عام 2016 حتى الآن. كثير من أسرار القوة العسكرية الروسية بيديه.
نائب رئيس الحكومة إذاً الذي يتعاون حالياً مع الجانب السوري هو في قلب الصناعات العسكرية والحربية الروسية. يقال إن الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية اهتمت بمعرفة المزيد عنه منذ بروز اسمه. البيت الأبيض والإدارة العسكرية الأميركية يعتبرانه من أهم مسؤولي الحكومة الروسية. مجلة «فوربس» الأميركية وصفته بأنه «زعيم صقور السياسة الخارجية الروسية». تتهمه واشنطن بأنه المسؤول عن اختراق سيادة الأراضي الأوكرانية. غالباً ما يتم التذكير بتصريحاته «الاستفزازية» وفق التوصيف الأميركي حيال أحداث شبه جزيرة القرم.
كل هذا جعل الإدارة الأميركية تدرج اسم ديمتري روغوزين على قائمة العقوبات التي فرضتها على شخصيات روسية. بات الرجل ممنوعاً من الدخول إلى الأراضي الأميركية وكندا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وتم الحجز على ممتلكاته في تلك الدول (إذا كانت أصلاً لديه ممتلكات). يقال إنه يسخر من كل هذه القرارات. لسان حاله، أنه حين يحصل تمرد لا بد من قمعه، وحين يحصل إرهاب لا بد من سحقه. هو تلميذ نجيب لرؤية بوتين نفسه. هذا مناسب تماماً للحسم العسكري في سورية.
وتابع كليب: ساذج إذاً من يعتقد أن قرار الرئيس بوتين بتعيين هذا الصقر الروسي المكلف بتلك الملفات العسكرية الدقيقة هو لمجرد تشكيل لجنة تعاون مع وزير المال السوري. المعلومات تؤكد أن تكليفه بهذا المنصب هو لرفع منسوب الدعم العسكري. بات الأمر مهماً الآن بعد أن أظهر المحور الآخر استمرار عزمه على تغيير موازين القوى العسكرية في سورية رغم الفشل في ذلك جذرياً حتى الآن.
وقال: لا تفصح الإدارة العسكرية السورية عادة عن كل الأسلحة التي تسلمتها من روسيا. الغموض يسيطر أيضاً على حجم المساعدة الروسية المباشرة من صواريخ وأسلحة متنوعة وطائرات ووسائل اتصالات ورصد وتدريب ومراقبة وخبراء. لكن النتائج كانت واضحة منذ إسقاط الطائرة التركية حتى آخر المعارك على الأرض.
هذا مهم، ولكن الأهم أن تعيين روغوزين يتزامن مع القرار الأميركي بفتح مخازن أسلحة في السعودية وتركيا وزيادة عدد صواريخ «تاو» المضادة للدبابات. حصل ذلك بعد استقبال رئيس الائتلاف أحمد الجربا. تزامن القرار الروسي أيضاً مع اجتماع مجموعة «أصدقاء سورية» في لندن والتي أقرّت هي الأخرى رفع حجم المساعدات. قرار قال عنه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إنه موقف هدام ومتحيز.
لم تكتف روسيا بذلك، وإنما كانت سبّاقة في إعلان موقف ايجابي من الانتخابات الرئاسية السورية قبل إجرائها. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش: «إن الانتخابات الرئاسية المرتقبة في سورية من شأنها أن تصبح خطوة هامة في طريق الحفاظ على مؤسسات الدولة والتسوية السلمية للأزمة في هذا البلد».
وأكد كليب أنه لم يكن مفاجئاً والحال هذه أن يعلن نائب وزير الخارجية الروسي أمس عزم بلاده على استخدام حق النقض الفيتو على إحالة ملف سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأمس، رفعت روسيا والصين مستوى الدعم الدولي لدمشق. قال بيان مشترك في ختام لقاء الرئيسين الروسي والصيني في شنغهاي «إن موسكو وبكين تشجبان محاولات التدخل العسكري الأجنبي في سورية، وتؤيدان الحكومة السورية والمجتمع الدولي في مسعاهما لتخليص سورية من الأسلحة الكيماوية، وتدعوان إلى حل الوضع الإنساني هناك». بيان كهذا معروف الرسائل. هو موجه مباشرة إلى واشنطن ولندن وباريس ودول إقليمية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
آية الله العظمى بوتين قائد محور المماتعة في زيارة لحائط البراق يؤكد يهوديته :
«هنا نشاهد كيف أن التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس»
أثارت الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى 'حائط البراق' وتصريحاته حول 'يهوديته' استياءً وغضبًا لدى أوساط فلسطينية متعددة منها الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر ومؤسسة الأقصى للوقف والتراث.
وذكرت وسائل إعلام 'إسرائيلية' أن بوتين قام في ساعات الفجر الأولى يوم أمس الثلاثاء بزيارة منطقة البراق -ما يطلق عليه الاحتلال «حائط المبكى»-، وأدى بعض الشعائر، وخلال الزيارة قُدم له كتاب عن نفق الجدار الغربي باللغة الروسية، وعندها طلب بوتين التجول في الموقع.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، انبهر القيصر الروسي، مصرحاً «هنا نشاهد كيف أن التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس».
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
يكفي أن تعلم أن اليهود يسيطرون على 70 بالمائة من لااقتصاد الروسي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said7026
يكفي أن تعلم أن اليهود يسيطرون على 70 بالمائة من لااقتصاد الروسي
أين مصدرك على هذا الكلام .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هل كان بوتين مسلما و تهود ؟؟؟
يوجد شيء إسمه المصالح ببساطة . فبوتين تتطلب مصلحة بلده الآن التحالف مع بشار فكان ذلك
و لو تطلبت تلك المصلحة التحالف مع الشيطان مستقبلا فلن يتردد و لن يعادي احدا لأجل اي كان الا لأجل بلده
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وفقاً لصحيفة كوميرسانت الروسية عام 2002 فإن اليهود الروس (من أمثال بوريس بيريزوفسكي) قد استفادوا بشكل هائل من خصخصة ممتلكات الدولة الروسية والتي بيعت لهم بأسعار بخسة. حيث تشير الصحيفة إلى أن أملاك اليهود الروس في الاقتصاد الروسي في ذلك الوقت بلغت 70% في قطاع النفط والغاز الطبيعي، 100% في قطاع السماد الزراعي، 80% في قطاع صناعة السيارات، %60 في قطاع صناعة الطيران المدني، %85 في قطاع الأخشاب، 70% في قطاع البنوك والمصارف، %80 في قطاع شركات التأمين، %65 في قطاع الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع. وقد أشارت بعض المصادر إلى أن خسائر روسيا حتى عام 1999 من برامج الخصخصة تلك بلغت ثلاثة تريليونات دولار (3000 مليار دولار). وقد أتاح هذا الثراء الفاحش والسريع لتلك القلة أن تحظى بنفوذ كبير في الحياة السياسة الروسية زمن الرئيس الروسي بوريس يلتسين.
وتشير صحيفة الجارديان البريطانية إلى أنه من بين الأوليجاركيين السبعة الأكبر في روسيا في التسيعنات والذين كانوا يتحكمون في 50% من اقتصاد روسيا هناك 6 يهود (بوريس بيريزوفسكي، ميخائيل خودركوفسكي، فلاديمير جوزينسكي، ألكسندر سمولينسكي، ميخائيل فريدمان وفاليري مالكين).