موقع اسرائيلي استخباراتي / الجيوش الأمريكية و الايرانية و العراقية و السورية تحارب
دولة الإسلامية في العراق والشام
.................................................. .............................. .........................
"ديبكا": تعاون عسكري "إيراني ـ أمريكي" في العراق
الجيش الأمريكي في العراق
موقع " ديبكا" ذو الصبغة الاستخبارية " شاهـــد :
https://safeshare.tv/w/MlovYZYCPq
كشفت مصادر إسرائيلية عن بدء تعاون عسكري هو الأول من نوعه بين الولايات المتحدة وإيران لشن حرب واسعة على تنظيم القاعدة في العراق.
وقال موقع" ديبكا" ذو الصبغة الاستخبارية " للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق النووي في جنيف تتعاون الولايات المتحدة وإيران في المجال العسكري وفي الحرب على الإرهاب ضد القاعدة وفقًا لما أفادت به مصادرنا الاستخبارية".
الموقع القريب من المخابرات الحربية الإسرائيلية ومن جهاز الموساد قال: "إن هذا التعاون قد بدا بعد مرور شهر فقط على توقيع الاتفاق النووي في جنيف في الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر".
وعن تفاصيل هذا التعاون يقول "ديبكا": "يعمل مستشارون عسكريون من إيران مع الجيش العراقي لشن هجوم واسع دخل أسبوعه الثاني في منطقة الأنبار غرب العراق بالقرب من المنقطة الحدودية مع سوريا والأردن، هناك تدور المعركة الأوسع التي انطلقت خلال الـ 6 أعوام الماضية ضد تنظيم القاعدة بالشرق الأوسط".
وأضاف الموقع أن أربعة جيوش تشارك في هذه المعركة: "الجيش الأمريكي، وضباط من قوات القدس الإيرانية، والجيش العراقي وكتائب من الجيش السوري"، لافتًا إلى أن الهدف الرئيس من القتال هو منع القاعدة من تأسيس دولة مستقلة تمتد من مناطق غرب العراق وتشمل شرق سوريا.
وعلى الجانب الآخر تقاتل قوات دولة العراق الإسلامية ISIS بقيادة أبو بكر البغدادي وجبهة النصرة بقيادة أبو محمد الجولاني.
وبعد أسبوع واحد من بدء القتال اتضح مدى هشاشة الجيش العراقي غير المؤهل لهذه المهمة، وأن القاعدة تتفوق عليه تكتيكًا، من خلال سرعة الحركة والاستخبارات والهجمات المباغتة على مراكز الجيش العراقي، ففي غحدى الهجمات تمل القضاء نهائيا على الفرقة رقم 7 بما في ذلك قائدها.
ويرى الموقع الإسرائيلي أن هذا هو السبب الذي دفع الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة لتزويد القوات العراقية بالسلاح، حيث قامت بمدها بصواريخ جو- ارض من نوع Hellfire.
وتابع "ديبكا": في الأيام المقبلة سوف تنقل الولايات المتحدة للجيش العراقي طائرات بدون طيار من طراز "ScanEagles" بإمكانها العمل في الوديان العميقة بمنطقة الأنبار، وفوق الغابات الكثيفة على ضفتي نهر الفرات الذي يتدفق من سوريا للعراق وفي كلا الموقعين تتحصن قوات القاعدة".
وعلّق الموقع بالقول: "إن هذا التعاون سوف يؤدي في نهاية المطاف لدعم إدارة أوباما بقاء الأسد في الحكم، لكونه العنصر العسكري الوحيد بسوريا القادر على قتال القاعدة".