عنوان الموضوع : نضرة اليهود الى بقية الأجناس
مقدم من طرف منتديات العندليب

المطلب الأول: نظرتهم إلى العالم البشري من خلال أقوالهم

إن الناظر في بعض ما ورد في التلموذ الذي يقدسه اليهود ويعتبرونه أعظم من التوراة وفي بعض الأقوال التي قالها حاخاماتهم ليجد عجباً في مدى الحقد في نفوسهم على غير اليهود، مما يثير في بعض النفوس الاشمئزاز من هؤلاء لما تمكنه نفوسهم من حقد وضغينة على البشرية جمعاء بدون استثناء ومن أمثلة ذلك:
قال" ميموند"[253]: مخافة الحاخامات هي من مخافة الله!! ففي التلموذ" من يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ، وكأنه جادل العزة الإلهية" والحاخامات اليهود يعتبرون أنفسهم معصومين من كل خطأ وأن أقوالهم هي أقوال الله!![254].
قالوا إن يسوع ولد زنى وأن الكنائس النصرانية مقام قاذورات، والواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة، وقتل المسيحي من الأمور المأمور بها، والعهد مع المسيحي غير ملزم وغير صحيح لا يلزم اليهودي القيام به[255].
اليهودي جزء من الله كما أن الابن جزء من أبيه – وفي التلموذ إذا ضرب أمي غير يهودي) إسرائيليا فالأمي يستحق الموت، ولو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة من الأرض ولما خلقت الأمطار والشمس ولما أمكن باقي المخلوقات أن تعيش، والفرق بين الإنسان والحيوان كالفرق بين اليهود وباقي الشعوب!!
وجاء في تلموذ أورشليم ص94) أن النقطة المخلوق منها باقي الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان!!
وذكر التلموذ:" أن الكلب أفضل من الأجانبغير اليهود) لأنه مصرح لليهودي أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم الأجانب، وغير مصرح له أيضاً أن يطعمهم لحماً بل يعطيه للكلب لأنه أفضل منهم!!
الأمم الخارجة عن دين اليهود ليست فقط كلاباً بل حميراً أيضاً، والمرأة الغير يهودية هي من الحيوانات.
قال الحاخام ميمانودموسى بن ميمون)" أن لليهود الحق في اغتصاب النساء الغير مؤمنات أي الغير يهوديات".
الخارج عن دين اليهود يشبه الحيوان، وأن يسوع قد ارتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان، كما يعتبرون الذي لا يتهود عدو الله وعدوهم ولا يجوز أن يستعمل معهم الرأفة، لأن غضب الله موجه إليهم ولا تلزم أن تأخذ اليهود شفقة عليهم.
سرقة غير اليهودي مباحة، وجاء في التلموذ: إن الله لا يغفر ذنباً ليهودي يرد لأممي ماله المفقود وغير جائز رد الأشياء المفقودة من الأجانب .
غير مصرح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلا بالرباالفائدة)[256].
يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ويطلب من الله أن يبيدهم، وأن ينهب أموالهم بأي طريقة بالحيلة أو السرقة أو الربا!! وعلى اليهود أن يعتبروا المسيحيين حيوانات غير عاقلة ويعاملوهم معاملة الحيوانات الدنيئة.
كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام فيجب على اليهود تخريبها وأناجيل النصارى عين الضلال[257].
هذه بعض مفتريات اليهود ونظرتهم للعالم وللبشرية من غير اليهود.. وهذه بعض أقوال الحاخامات الذين يعتبروا معصومين عند اليهود… فهم لا يعترفون بكل القيم الروحية والأصول الضعيفة بأموالهم ، ويهاجمون الجنس في معابدهم فقط ويصدرونه خارجها، وهم يلجون سوق الفن وسوق السمسرة والرشوة والربا تحت راية توراتهم وتلموذهم.
ويا ليت العرب يعون ويبصرون هذه الحقائق عن يهود وما يدبرونه ويخططونه للبشرية جمعاً، وهل يرجى الخير من هؤلاء الذين قتلوا الأنبياء وسخروا منهم ومن كل الشرائع السماوية، وتمادوا في ضلالهم حتى أنهم تجرؤا على الذات الإلهية. لقد قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ، وقالوا يد الله مغلولة[258].

المطلب الثاني: ما ترتب على افتراءاتهم واستكبارهم

لقد تمردوا على الله سبحانه وتمردوا على الأنبياء وقتلوهم ، وأفسدوا في الأرض . فهل هناك مسلم في قلبه مثقال ذرة من إيمان ويسمع عن ممارساتهم وأقوالهم ولا يتمنى قتالهم وجهادهم – حتى لو لم يكونوا في فلسطين، بل لو كانوا في القمر أو في كوكب غير الأرض فالمسلم الذي في قلبه غيرة يتمنى الصعود إليهم لقتالهم غيرة وحقداً عليهم لقبح أفعالهم وخبث نفوسهم وطويتهم.
قال تعالى لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق[259](.
وقال تعالى وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيراً منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا ناراً للحر أطفأها الله، ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين[260](.
وقال تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون([261].
لهذه الأسباب ولغيرها فإن الله سبحانه وتعالى عاقبهم وكتب عليهم الذلة والمسكنة وقطعهم في الأرض ، ولننظر إلى قوله سبحانه في حقهم لما قالوه وفعلوه من سوء أفعالهم وقبح أقوالهم.
قال تعالى فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ولا تزال تطلع على خائنة منهم([262].
فبسبب نقضهم الميثاق الذي أخذ عليهم لعناهم أي أبعدناهم عن الحق وطردناهم عن الهدى فلا يتعظون بموعظة لغلظتها وقسوتها، ففسدت فهومهم وساء تصرفهم في آيات الله وتأولوا كتابه على غير ما أنزله وحملوه على غير مراده وقالوا عليه ما لم يقل عياذاً بالله من ذلك[263].
وقال تعالى ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون(.
فالله سبحانه ألزمهم الذلة والصغار أينما كانوا فلا يؤمنون إلا بذمة من الله وهو عقد الذمة لهم وضرب الجزية عليهم وألزمهم أحكام الله، أو بأمان من الناس لهم كما في المهادن والمعاهد والأسير إذا أمنه واحد من المسلمين ولو امرأة.
والتزموا بغضب من الله وهم يستحقونه وألزموا المسكنة قدراً وشرعاً، لكفرهم بآيات الله وقتل رسل الله، فهم يكثرون العصيان لأوامر الله، و الغشيان للمعاصي، والاعتداء في شرع الله[264].
قال تعالى وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم([265].
وكان من الجزاء الذي حكم الله به عليهم مع هذا العذاب المستمر إلى يوم القيامة تقطيعهم في الأرض وتشتيتهم فيها جزاء كفرهم وفسادهم.. وسلط الله عليهم الأمم يسومونهم سوء العذاب ببغيهم وفسادهم وسوء أخلاقهم[266].
وقد بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم عظم جرم قتل الأنبياء عليهم السلام، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتله نبي أو قتل نبياً، وإمام ضال ، وممثل من الممثلين"[267].
مما سبق يتبين لنا طبيعة اليهود على مر العصور، وكيف أن الله سبحانه وتعالى عاقبهم باللعن وغضب عليهم وجعل منهم القردة والخنازير، وعباد الطاغوت، وحكم عليهم بالكفر والخلود في النار، لخبث نفوسهم وسوء طويتهم. قال تعالى هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل([268].
وفي غزوة بني قريظة… حين أتي بيحيى بن أخطب عدو الله، وعليه حلة له فقاحية ، قال ابن هشام: قد شقها عليه من كل ناحية قدر أنملة لئلا يسلبها مجموعة يداه إلى عنقه بحبل، فلما نظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: أما والله مالت نفسي في عداوتك، ولكنه من يخذل الله يخذل ، ثم جلس فضربت عنقه"[269].
من هنا ندرك عظمة البشارة بالقضاء على اليهود ، فهم وراء كل مصيبة تلحق بالبشرية وخاصةً المسلمين، فهم يسعون في الأرض فساداً ولذا فإن من أعظم البشارات النبوية هي القضاء على اليهود وقتالهم ، فالإسلام لم ينتشر في الجزيرة ومن ثم إلى باقي بلاد العالم إلا بعد أن تم إجلاء أو قتل من كان منهم في الجزيرة ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً لأنهم يحجبون كل خير عن البشرية جمعاء ويقفون وراء كل فتنة.
والرسول وهو في آخر أيام حياته قبل موته صلى الله عليه وسلم كان يوصي بإخراج اليهود من الجزيرة لما يعلم من خبثهم وفساد نفوسهم ، فهل وراء كل فتنة وقد نفذت وصية صلى الله عليه وسلم في عهد عمر رضي الله عنه حيث أن أبا بكر قد شغل في حروبه للمرتدين فأخرجهم عمر رضي الله عنه والمسلمون من بعده"[270].
فعن أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه قال: كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم "أخرجوا اليهود من الحجاز، وأهل نجران من جزيرة العرب". وعند مالك:" لا يبقين دينان بأرض العرب" وفي رواية لأحمد لا يترك"[271].
قال الخالدي: فزال الإفساد الأول بإخراج اليهود من المدينة وجزيرة العرب، وكان وعداً مفعولاً… وتحقق وعد الله به"[272].
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أدع إلا مسلماً"[273].
و روي أن حليمة السعدية وبينما كانت تسير في مكة ومعها النبي صلى الله عليه وسلم وهو رضيع قابلها يهوديان وسألاها عن والد هذا الغلام فقالت: هذا و أشارت إلى زوجها فقالا لها نحن نبحث عن غلام يتيم ، فلماذا يبحثان عنه؟ أليس من أجل اغتياله[274].
هذا الإفساد الأول أزاله الرسول صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه رضوان الله عليهم، قال تعالى فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد ، فجاسوا خلال الديار ، وكان وعداً مفعولاً(.
لقد أزال الرسول صلى الله عليه وسلم كيانهم في المدينة ثم أجلى عمر رضي الله عنه بقاياهم من الجزيرة العربية منفذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما نحن في المسجد، خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" انطلقوا إلى يهود" فخرجنا حتى جئنا بيت المدارس[275]، فقال:" أسلموا تسلموا، واعلموا أن الأرض لله ورسوله، وأني أريد أن أجليكم من هذه الأرض ، فمن يجد منكم بماله شيئاً فليبعه ، وإلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله"[276].
وقال عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم:" أقركم ما أقركم الله به"[277]. وعند الدرامي[278] عن أبي عبيدة عامر بن الجراح[279] رضي الله عنه قال: كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخرجوا اليهود من الحجاز، وأهل نجران من جزيرة العرب"[280]. و عند مالك[281]: " لا يبقين دينان بأرض العرب" وفي رواية لأحمد لا يترك"[282]. فزال الإفساد الأول بإخراج اليهود من المدينة وجزيرة العرب… وكان وعد الله مفعولاً… وتحقق ما وعد الله به[283].
ويؤيد هذا الكلام بنيامين نتيناهو) زعيم حزب الليكود في كتابه مكان تحت الشمس حيث يقول: من الخطأ القول إن الرومانيين هم من أنهوا الحياة القومية اليهودية على أرض إسرائيل) ، فقد حدث هذا الأمر بعد مئات السنين من الاحتلال…. إلى أن يقول: ولكن في عام 621م، بعد بضع سنوات من عودة البيزنطيين برئاسة القيصر هيركوليوس، دخل العرب إلى أرض إسرائيل) بعد أن دمروا نهائياً الاستيطان اليهودي الكبير والمزدهر في شبه الجزيرة العربية، وكان الحكم البيزنطي قاسياً بالنسبة لليهود ولكن في عهد الحكم العربي فقد أصبح اليهود أقلية في أرض إسرائيل) ولم تعد لهم قوة قومية حقيقية)[284].
و بذا يؤكد نتنياهو أن القضاء الأول على اليهود كان بإخراجهم من المدينة المنورة وليس الرومان كما هو معروف تاريخياً.
والآن بقي الإفساد الثاني الذي يمارسه اليهود في فلسطين والذي بشرنا النبي صلى الله عليه وسلم بزواله بعون الله … وقد حدثنا القرآن عن كيفية إزالة الإفساد الثاني لليهود.
قال تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً. عسى ربكم أن يرحمكم و إن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً([285].
فإساءة اليهود للعالم بارزة واضحة ، من امتصاصهم لخيرات الدول والشعوب في العالم وما يمارسه اليهود في فلسطين الآن ليمثل عاملاً من عوامل إزالة فسادهم الثاني إن شاء الله"[286].
يقول الخالدي: في تفسيره لقوله سبحانه ثم رددنا لكم الكرة عليهم …([287].
عبرت الآية عن الإفساد الثاني بحرف "ثم" وهو حرف يدل على التراخي ، أي أن إفسادهم الثاني لا يعقب إفسادهم الأول مباشرة ، فكانت الفترة الزمنية ما بين الإفسادين تقارب أربعة عشر قرناً.
ثم رددنا لكم الكرة عليهم … أي أن الله سبحانه هو الذي رد الكرة لليهود على الأجيال اللاحقة للمسلمين الأوائل، الذين أزالوا إفساد اليهود الأول، أي أننا نحن مسلمو هذا الزمان المقصودون بالضمير في "عليهم" ولم يكن لليهود كرة أخرى على الأقوام السابقين ، الذين حاربوهم قبل الإسلام ، و دمروا كيانهم الماضي على أرض فلسطين، فلم تكن لهم كرة على البابليين ولا على الآشوريين ولا على اليونانيين من قبل"[288].
يقول فضل عباس:" ومن أعجب ما في الأمر وأدل على الإعجاز كلمة" الكرة" الكرة يعبر بها عن الدولة، كما يقول علماء اللغة والتاريخ يشهد أنه لم تكن لليهود دولة في تاريخ المسلمين، والواقع يقول أن هذه الدولة إنما كانت في أيامنا هذه هي المرة الأولى إذن التي كان لليهود فيها دولة، وهذا ما أشارت إليه كلمة الكرة"[289].
وهناك من رأى أن الإفساد الأول قد تم بسقوط القدس في أيدي الكلدانيين وتدمير دولة يهوذا عام586 ق.م) أما اليوم فقد اتخذ الصهاينة القدس عاصمة لهم ، ولا شك أن سقوط العاصمة ، والتي هي رمز الصراع ، لهو أعظم حدث في المرة الثانية ، التي سماها الله "الآخرة" و مما يبشر من طرف خفي إلى أن لا ثالثة بعد الآخرة، وهذا مما يعزز قولنا: إن هذه هي الثانية إذ لا ثالثة، وقد سبقت الأولى"[290].
والأحاديث تؤكد ذلك وتؤيده وسوف نتحدث عنها أثناء حديثنا عن مبشرات في القضاء على يهود ، ومنها على سبيل المثال:
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر، يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد[291]، فإنه من شجر اليهود"[292].



________________________________
[253] "ميموند" معروف عند العرب باسم"موسى بن ميمون" ولد في الأندلس، وتنقل فيها، ثم سافر إلى مصر، وأقام طويلاً في القاهرة ورئيساً روحياً لليهود، وقيل عمل طبيباً لصلاح الدين الأيوبي، توفي سنة 1204م. انظر حاشية الكنز المرصود، مرجع سابق، ص 52. وانظر اليهود قادمون، مرجع سابق، ص 133.
[254] الكنز المرصود في قواعد التلموذ، يوسف نصر الله، مرجع سابق، ص 50-35.
[255] المرجع نفسه، ص 72، وانظر الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة، القفاري والعقل، مرجع سابق، ص 28.
[256] الكنز المرصود في قواعد التلموذ، يوسف نصر الله، مرجع سابق، ص 73-79-95. وانظر الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة، القفاري والعقل، مرجع سابق، ص 30-31.
[257] المرجع نفسه، ص 72.
[258] اليهود قادمون، مرجع سابق، ص 139-140. وانظر الكنز المرصود في قواعد التلموذ، يوسف نصر الله، مرجع سابق، ص 90-94.
[259] سورة آل عمران، الآية: 181.
[260] سورة المائدة، الآية: 64.
[261] سورة التوبة، الآية: 30.
[262] سورة المائدة، الآية: 13.
[263] انظر تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، مرجع سابق، 2/32. وانظر الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، مرجع سابق، 6/176. وانظر التفسير الكبير، الرازي، مرجع سابق، 11/147. الكشاف، الزمخشري، مرجع سابق، 1/328.
[264] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، مرجع سابق، 1/374، وانظر الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، مرجع سابق، 1/292. انظر التفسير الكبير، الرازي، مرجع سابق، 7/160-162. انظر الكشاف، الزمحشري، 1/210، في ظلال القرآن، سيد قطب، 1/449.
[265] سورة الأعراف، الآية: 167.
[266] انظر دراسات في الأديان- اليهودية والنصرانية – سعود الخلق، مرجع سابق، ص 49.
[267] انظر مسند الإمام أحمد، الموسوعة الحديثة، 6/413، 3868) وقال عنه إسناده جيد، وانظر المعجم الكبير، الطبراني، 10/216، 10515) وقال عنه إسناده جيد، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، الهيثمي، 23- كتاب الخلافة، 19- باب في الأئمة العلم والجور وأئمة الضلالة، 5/425،9198)، وصححه الألباني، السلسلة الألباني.
[268] سورة المائدة، الآية: 60. وانظر الموجز في الأديان، القفري والعقل، مرجع سابق، ص 42.
[269] السيرة النبوية، ابن هشام، مرجع سابق، 3/191. وانظر الرحيق المختوم، المباركتوري، مرجع سابق، ص 355.
[270] الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة، القفاري والعقل، مرجع سابقن ص42.
[271] سبق تخريجه: ص 83.
[272] انظر حقائق قرآنية، الخالدي، مرجع سابق، ص 178-181، المنهاج، فضل عباس، مرجع سابقن ص 124-126، الأرض المقدسة، إبراهيم العلي، ص 158-163. وانظر مكان تحت الشمس، نتنياهو، مرجع سابق، ص 70-74.
[273] صحيح مسلم، مرجع سابق، 32- كتاب الجهاد والسير. 21- باب إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، 3/1388، 1767).
[274] حقائق قرآنية: الخالدي، مرجع سابق، ص 162-163، المنهاج، فضل عباس، مرجع سابق، ص 120-121. وانظر الأرض المقدسة، إبراهيم العلي، ص 155-157.
[275] بيت المدارس: بكسر أوله هو البيت الذي يدرس في كتابهم، فتح الباري، 6/271.
[276] صحيح البخاري، 56- كتاب الجهاد، باب 176- هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم، 2/938، 3053) و58- كتاب الجزية، 6- باب إخراج اليهود من جزيرة العرب، 2/977، 3167-3168). و64- كتاب المغازي، 83- باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، 3/213384413). وانظر صحيح مسلم، 25-كتاب الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، 3/1257-1259، 1637).
[277] المصدر نفسه، 2/977.
[278] الدرامي: عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن سهرام، الدرامي، السمرقندي، أبو محمد) محدث، حافظ، معشر، فقيه، طرف الأقاليم، وحدث. ولد سنة 181هـ وتوفي سنة 255 هـ من أشهر تصانيفه، السنن والثلاثيات، معجم المؤلفين، كحالة، 6/71.
[279] أبو عبيدة: عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهري المكي، أحد السابقين الأولين يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في فهر، شهد له بالجنة، وسماه أمين هذه الأمة، مناقبه شهده، وغزا غزوات مشهورة، عرف بحسن الخلق والتواضع والحلم، توفي سنة ثمان عشرة، تهذيب سير أعلام النبلاء، 1/31،1).
[280] سنن الدرامي، مرجع سابق، 17- كتاب السير، 55- باب إخراج المشركين من جزيرة العرب، 2/305،24989. وانظر مسند الإمام أحمدالموسوعة الحديثة) 3/221، 1691، 1694ـ 1699) وقال عنه المحقق حديث صحيح، وانظر مجمع الزوائد، الهيثمي، 24- كتاب الجهاد، 24- باب في جزيرة العرب
وإخراج الكفرة، 5/586، 9660) وقال حديث صحيح.
[281] مالك: مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي المدني أبو عبد الله) أحد أئمة المذاهب المتبعة في العالم الإسلامي، وإليه ينسب المذهب المالكي، ولد بالمدينة سنة 93هـ، كان بعيداً عن الأمراء والملوك توفي بالمدينة سنة 179هـ، من أشهر تصانيفه، الموطأ، رسالته إلى الرشيط.
[282] الموطأ – مالك. كتاب الجامع، 5- باب ما جاء في اليهود، 2/62-63، 1861-1864). وانظر – مسند الإمام أحمد بن حنبل، مصدر سابق، 6/306، 26406) وانظر الرائد في تحقيق مجمع الزوائد، الهيثمي، مرجع سابق، 24- كتاب الجهاد، 24- باب في جزيرة العرب وإخراج الكفرة، 5/586، 9661) وقال عنه رجال أحمد رجال الصحيح غير أن ابن اسحاق وقد صرح بالسماع، وانظر المعجم الوسيط الطبراني، مرجع سابق، 2/42، 1070).
[283] حقائق قرآنية، الخالدي، مرجع سابق، ص 170.
[284] انظر مكان تحت الشمس، بنيامين نتيناه، شخصيات صهيونية"14" ترجمة محمد عودة الدويري، عمان، دار الجيل للنشر، ط1، 1995م، ص 60-61.
[285] سورة الإسراء، الآيتان: 7-8.
[286] حقائق قرآنية، الخالدي، مرجع سابق، ص 178-181، المنهاج، فضل عباس، مرجع سابق، ص 124-126، الأرض المقدسة، إبراهيم العلي، ص 158-163.
[287] سورة الإسراء، الآية: 6.
[288] حقائق قرآنية، الخالدي، مرجع سابق، ص 171-173. المنهاج فضل عباس، مرجع سابق، ص 121-122. وانظر مكان تحت الشمس، نتنياهو، مرجع سابق، ص 70-74.
[289] المنهاج، المرجع نفسه، ص 122.
[290] زوال إسرائيل، 2022م، " نبوءة أم صدف رقيمة: بسام نهار جرار، لبنان، مكتبة البقاع، ط1، 1415هـ، 1995م، ص 41.
[291] الغرقد: نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس، قال أبو حنيفة الدينوري، إذا عظمت العوسجة صارت غرقدةحاشية صحيح مسلم، 4/2239). وانظر النهاية، 3/325.
[292] صحيح البخاري، مرجع سابق، 56- كتاب الجهاد، 94- باب أمثال اليهود، 2/901 2925-2926). صحيح مسلم، 52- كتاب الفتن وأشراط الساعة، 18- باب لا تقوم الساعة، 4/2238-2239)، 1921-2923). واللفظ له، انظر مسند الإمام أحمد" الموسوعة الحديثة 1/225ـ 292، 6032، 6147) وقال عنه المحقق إسناده صحيح على شروط الشيخين وعند أحمد بأرقام6186-6366).



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :