عنوان الموضوع : بوق صهيوني بامتياز خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

’العربية’ صوت ’إسرائيل’ العربي!
’العربية ’ودور الطعن بالمقاومة


كيييييف الكم قلب تحضروا المباراة وتكونوا فرحانين هيك!! يلاااا كل بني ادم حر بحاله"، كتبت صبية فلسطينية على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الوقت الذي كان العالم منشغلاً بمباراة كرة القدم بين البرازيل وألمانيا فيما صواريخ المقاومة تضرب أهدافاً إسرائيلية للمرة الأولى وبينما تتعرض فلسطين المحتلّة لعدوان صهيوني جديد.

وإذا أردت البحث عن فلسطين بين الأهداف الألمانية والشماتة والشتيمة، لوجدت قناة "الميادين" وحيدة بين الفضائيات التي تقود حرب المقاومة.. هي التي ضبطت توقيتها على ساعة القدس.. ضبطت أخبارها على وقع انتصارات "كتائب القسام" من استديوهاتها في بيروت إلى التقارير من مراسليها في فلسطين فضلاً عن الأخبار العاجلة التي غطّت تطور المعارك لحظة بلحظة.

وفيما انشغلت القناة "العربية" (الميادين) بالدماء الفلسطينية وانتصارات المقاومة الاستثنائية، أمعنت قناة "العربية" السعودية في التشكيك في هذه الانتصارات، مركزة على أن الاستهداف الإسرائيلي هو لحركة "حماس" وليس لأراض عربية محتلة، فيما كانت تنسب الأخبار عن تلك الانجازات للقسام بـ "وحسب وصفها"، وكأن هناك تشكيكاً جلياً في هذه الروايات التي اعترف بها الإسرائيلي ووسائل إعلامه.

وقد استخدمت القناة السعودية التي كانت رأس حربة في الحرب الإعلامية على سوريا صيغة "قتلى" للشهداء الفلسطينيين فيما كانت تشير إلى أن من قتلوا الشهيد محمد أبو خضير بـ "يُعتقد أنهم متطرفون"، وهذه الصيغة تتلاقى مع صحيفة "هآرتس" العبرية.

وقد أشارت القناة، قبل أيام، إلى أن (رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين) "نتنياهو يتحدث مع والد الفتى القتيل أبو خضير ويؤكد أنه ستتم محاكمة القتلة"، مشيرة إلى أن "نتنياهو يسعى إلى ضبط النفس، وأطلق سراح طارق أبو خضير من أجل التهدئة، لكن ذلك لم يُجد نفعاً مع الفلسطينيين".

وأضافت في خبر آخر أن "اسرائيل تفرج عن ابن عم القتيل أبو خضير"، محمد أبو خضير وهو الفتى (15 عاماً) الذي انتشرت صورته على وسائل التواصل الاجتماعي والذي تعرّض لضرب مبرّح على أيدي الجنود الصهاينة ليتم إطلاق سراحه بعد التبين من حمله للجنسية الأميركية.

وفي ظل استمرارها "في تغطية الحدث الفلسطيني"، حسب وصفها، قارنت القناة بين عدد الغارات الإسرائيلية والصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، مشددة على العدد الذي أسقطته القبة الحديدية. وأفادت في خبر عاجل بأن "عملية الجرف الصامد اطلقت رداً على أكثر من 40 صاروخاً"، مشيرة إلى أن ما يجري يأتي في إطار "التصعيد" لا العدوان الإسرائيلي على غزة، مساوية بين الجانبين الاحتلال والفلسطينيين.

مصر تدين "الاعتداءات الإسرائيلية"، خبر عاجل آخر من القناة التي لا تخجل بالحديث عن الإرهاب والتطرف والسنّة والشيعة فيما تستخدم مزدوجين متحفظة على الاعتداءات الإسرائيلية.

لم تكتف القناة بهذا القدر من الطعن في القضية والمقاومة الفلسطينية، بل أشارت إلى أن الصواريخ التي أطلقت، أمس، مهربة الى غزة من ايران، في معرض التبرير للإسرائيلي، وكأن دعم المقاومة بات ذنباً أو كأن طهران نفت هذا الدعم أو تقاعست عنه يوماً.

أما "الجزيرة" القطرية، التي تبدو أكثر استماتة في تغطية أخبار "كتائب المعارضة" في سوريا فبدت أكثر رمادية في التعاطي مع الشأن الفلسطيني، محافظة على الحد الأدنى من "ماء وجهها" في استخدامها تعبير "شهيد" لمن قضوا في العدوان الإسرائيلي.


من داخل سبير كافي هاهو الزمزوم يكلمكم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وهذا بوق صهيوني آخر


"شبيحة الأسد" يتبارون في إظهار الشماتة بأهالي غزة!

في الوقت الذي يتنادى فيه عرب ومسلمون من شتى البقاع للدعوة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومساعدة الفلسطينيين، حتى لايذبحوا بسلاح التخاذل كما يذبحون بسلاح العدو، اختار منحكبجيون للنظام القومجي الذي يتصدره بشار الأسد ومن قبله أبوه حافظ، اختاروا أن يعلنوا عن حقيقة نواياهم تجاه الفلسطينيين دون أدنى ذرة من خجل أو حتى مجاملة.
وتحت عنوان ليحترق العالم بأسره وتبقى سوريا، قامت إحدى الصفحات الأسدية في توجهها واسمها بجس نبض جمهورها تجاه ما يجري في غزة، فسارع ثلة من هؤلاء لتسطير جملة من التعليقات، لم تخيب "أمل" المشرفين على الصفحة المنحبكجية، وأظهرت من جديد حقيقة مقاومة وممانعة و"مركزية" القضية الفلسطينية في عقول ووجدان مؤيدي بشار.
وحفلت التعليقات بألفاظ نابية تستهزئ بما يحل بالفلسطينيين، وتصمهم بأنهم "خونة"، حتى قال أحدهم: "بيحرقو فلسطين بيدمروها بيدبحو غزة وأهلها، هاد شي ما بيهم بالعكس هاد أقل شي بيستحقوه شعب لا يعرف غير الخيانة، إذا خانو قضيتون بدون يكونو معنا أحسن؟".
وعلق آخر: "سوريا وبس، والباقي للص.. ماية، من غزة وجر"، وأيده ثالث بالقول: "إلى جهنم كل العرب والمسلمين".
فيما كشف معلق حقيقة هذه الشماتة المريضة والتشفي المعجون بالحقد تجاه ما يجري لأهل غزة، حيث إنهم في نظر هؤلاء محسوبون على التيار الإسلامي، وبالأخص "حماس"، التي لم تقبل مجاراة بشار الأسد في جرائمه ضد الشعب السوري، وصمتت طويلا لكنها في النهاية أفصحت عن موقفها المناصر لثورة الشعب، رافضة عُصي بشار وخامنئي وجزراتهما.
فقد أطلق أحد المعلقين كلمات نابية بحق خالد مشعل زعيم حماس ورئيس حكومتها المقال إسماعيل هنية، بل إن السباب وصل إلى الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية داخل ما يعرف بالخط الأخضر، وهو من الشخصيات المشهود لها بقوة وقوفها إلى جانب الشعب السوري، وجرأة انتقادها لبشار الأسد ونظامه.
واللافت أن معظم التعليقات ركزت على ما دعته "نكران الجميل" و"الخيانة" التي قابل بها الفلسطينيون سوريا (يقصدون النظام طبعا)، فيما تناسى هؤلاء المعلقون المنحبكجيون أن هناك شبيحة لايقلون إجراما عن النظام شاركوه مجازره، وقدموا لها "خدمات" قذرة، وهم محسوبون على فصائل تسمي نفسها فلسطينية، ومنهم فصيل أحمد جبريل، فضلا عن مليشيا لواء القدس، وأيضا مليشيا الحرس القومي التي يقاتل في صفوفها عدد لابأس بها من المرتزقة الفلسطينين.
وتأتي هذه التعليقات من جمهور بشار الأسد في وقت يصب الإسرائيليون قذائفهم وصواريخهم على غزة، حيث تفيد آخر الأخبار بوقوع 39 شهيدا حتى الآن في تلك الغارات.


زمان الوصل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السعودية تقول أنها تنصر السنة أين هي مما يحصل في غزة وفلسطين ؟

والله العلي العظيم لو أن السعودية غدا تدخل بقوتها العسكرية والمالية و الدبلوماسية لقدمت اعتذاري لها و لوقفت خلفها مدافعا عنها وعن

سياستها سأصبر وأنتظر حتى لأخر يوم من العدوان على غزة يحدوني الأمل في ذلك .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

كيف يشمت النظام وقد جاءته نجدة من السماء تعري أعداءه من الأعراب

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1626962

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :