عنوان الموضوع : وزير تركى يتطاول على رسول الله وهيئة التعريف بالنبي تستنكر خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
وزير تركى يتطاول على رسول الله وهيئة التعريف بالنبي تستنكر
نشر في هبة بريس يوم 19 – 07 – 2015
تطاول وزير الداخلية التركى أفكان آلا على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال موجها حديثه إلى شباب حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن “النبى محمد صلى الله عليه وسلم”، أصابه الغرور عند فتح مكة وإن الله حذره، ونحن سنعيد فتح مكة من جديد”.
أصدرت الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ، بيانا استنكرت فيه ما نسب إلى وزير تركي من إساءة للنبي محمد، مؤكدة أنها اطلعت على التصريحات وترجمتها بدقة لجهة قول الوزير إن النبي محمد ربما “أصابه الغرور” بعد فتح مكة.
وقالت الهيئة في بيانها إنه “انطلاقاً من رسالتها في نصرة النبي.. والذب عن جنابه الشريف، وبخاصة مواجهة الإساءات التي لها صفة الرواج والانتشار، قد تابعت الكلمة التي صدرت عن وزير الداخلية التركي إفكان علا، واستطرد فيها بالحديث عن فتح مكة المكرمة بقيادة رسول الله.”
ولفتت الهيئة إلى أنها “تقدر كل من يحرص على الاستشهاد بالسيرة النبوية الشريفة وربط واقع الناس بها؛” ولكنها لفتت إلى أن كلمة الوزير “تضمنت وصفاً جافياً للنبي” ما دفعها إلى “التدقيق في تلك الكلمة بالتحقق من صدورها عنه شخصياً، وبعرضها أيضاً على الخبراء في اللغة التركية ومحتوى المضمون الإعلامي والشرعي للكلمة في لغتها الأصلية ومن ثم ترجمتها الدقيقة للغة العربية.”
وأضافت الهيئة أنه قد “ثبت لديها حصول المعنى المسيء لجناب النبوة في تلك الكلمة” عبر استدراك الوزير بقوله “من المحتمل أن الرسول نسب لنفسه بعض الفضل في ذلك فأصابه الغرور” مضيفة أنه “قول خاطئ جملة وتفصيلاً، ولا يتطرق الاحتمال قطعاً إلى جناب نبي الهدى محمد.. بأنه اتصف يوماً من الدهر بالغرور.”
وعرضت الهيئة في بيانها لعدد من الوقائع التاريخية المأخوذة من السيرة النبوية، والتي تدل على أن النبي تصرف بتواضع شديد عند فتح مكة مضيفة: “أما قول الوزير: إلا أن التحذير سرعان ما أتى الرسول: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا. فنقول: إن وصف الوزير للآية بأنها تحذير للرسول عليه الصلاة والسلام خطأ واضح، ولم يقل بهذا التفسير أحدٌ من علماء المسلمين،” مضيفة أن الآية ترشد النبي إلى التسبيح والتوبة، “ليُختم له بالزيادة في العمل الصالح.”
وختمت الهيئة بيانها بالقول: “حررنا ما تقدم حماية للجناب النبوي الشريف أن يُنسب إليه ما لا يمت للواقع والحقيقة بصلة، وحتى لا يلتبس الأمر على أحد من الناس. ونسأل الله.. أن يفقهنا والمسلمين في دينه وأن يرزقنا حسن الاقتداء بنبيه محمد، وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان.”
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بيان الهيئة العالمية للتعريف بالرسول
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيِّد الخلق أجمعين، وأشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد:
فإن الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته وانطلاقاً من رسالتها في نصرة النبي صلى الله عليه والسلم والذب عن جنابه الشريف، وبخاصة مواجهة الإساءات التي لها صفة الرواج والانتشار، قد تابعت الكلمة التي صدرت عن وزير الداخلية التركي (إفكان علا) واستطرد فيها بالحديث عن فتح مكة المكرمة بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومع تقدير الأمانة العامة للهيئة لكل من يحرص على الاستشهاد بالسيرة النبوية الشريفة وربط واقع الناس بها؛ إلا أن كلمة الوزير قد تضمنت وصفاً جافياً للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ما حملنا على التدقيق في تلك الكلمة بالتحقق من صدورها عنه شخصياً، وبعرضها أيضاً على الخبراء في اللغة التركية ومحتوى المضمون الإعلامي والشرعي للكلمة في لغتها الأصلية ومن ثم ترجمتها الدقيقة للغة العربية.
وعليه فإن الأمانة العامة للهيئة - وقد ثبت لديها حصول المعنى المسيء لجناب النبوة في تلك الكلمة - تستدرك قول الوزير: (من المحتمل أن الرسول نسب لنفسه بعض الفضل في ذلك فأصابه الغرور) وتبين أنه قول خاطئ جملة وتفصيلاً، ولا يتطرق الاحتمال قطعاً إلى جناب نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم بأنه اتصف يوماً من الدهر بالغرور، حاشاه عليه الصلاة والسلام، بل إنه كان طيلة حياته الشريفة متواضعاً للخَلق، متذللاً مخبتاً للخالق جل وعلا.
وفي مناسبة فتح مكة أبدى رسول الله صلى الله عليه وسلم من التواضع واللطف والإخبات والرحمة والعفو والصفح ما شهد به الجميع، على النقيض مما يفعله المنتصرون غالباً من الزهو والاستعلاء الذي التبس على الوزير أنه ربما وقع للمصطفى عليه الصلاة والسلام.
فقد نقل ابن اسحاق وابن هشام وغيرهما من المؤرخين وأهل السير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة يوم فتحها دخلها راكباًناقته، وهو متواضع حامد شاكر، حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح، قد حنى ظهره حتى إن طرف لحيته ليمس مورك رحله، مما يطأطئ رأسه خضعاناً لله عزوجل، ومعه الجنود والجيش العرمرم الذي لا يُرى آخرُه.
هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سمو أخلاقه وكريم صفاته طيلة حياته الشريفة، ولذا أثنى عليه ربُّه وزكَّاه فقال: (وَإِنَّكَلَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [سورة القلم: 4].
وأما قول الوزير: ((إلا أن التحذير سرعان ما أتى الرسول (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) )).
فنقول: إن وصف الوزير للآية بأنها تحذير للرسول عليه الصلاة والسلام خطأ واضح، ولم يقل بهذا التفسير أحدٌ من علماء المسلمين، بل إن الآية فيها الحفاوة والتكريم الرباني للنبي الأمين، بعد أن أقر عينه بظهور دينه وهداية الناس بعد أن بلغ الرسالة وأدى الأمانة، فنُعيتْ إليه نفسُه، وأرشده ربه للتسبيح والتوبة، ليُختم له بالزيادة في العمل الصالح.
وقد حررنا ما تقدم حماية للجناب النبوي الشريف أن يُنسب إليه ما لا يمت للواقع والحقيقة بصلة، وحتى لا يلتبس الأمر على أحد من الناس.
ونسأل الله جلَّت قدرته أن يفقهنا والمسلمين في دينه وأن يرزقنا حسن الاقتداء بنبيه محمد، وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لمادا السعودية لم تستدعي ( السفير التركي ) للتنديد ؟
وايضا أمير قطر ,,,
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :