عنوان الموضوع : الحرب الطاحنة بين النظام السوري وداعش ...مؤامرة خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

المعارك الطاحنة بين “الدولة الاسلامية” والجيش السوري تسقط “اكذوبة” التحالف بين الجانبين و”امارة” “جبهة النصرة” تربك حسابات المعارضة السورية التي وعدت بـ”سورية ديمقراطية”

JUL 24, 2015
المعارك الطاحنة بين “الدولة الاسلامية” والجيش السوري تسقط “اكذوبة” التحالف بين الجانبين و”امارة” “جبهة النصرة” تربك حسابات المعارضة السورية التي وعدت بـ”سورية ديمقراطية”
islameen-syri.jpg77


قوات المعارضة السورية المسلحة والفصائل التابعة لها تعيش هذه الايام ازمة مزدوجة، تضاف الى ازمات قيادتها السياسية المتمثلة في الائتلاف الوطني الذي يعيش انهيارات متواصلة رغم انتخاب رئيس جديد له (هادي البحرة) خلفا للسيد احمد الجربا المنتهية ولايته الثانية.
وعندما نقول انها “ازمة مزدوجة” فاننا نقصد انها بعد ان كانت تحارب النظام السوري و”الدول الاسلامية” معا في اطار جبهة موحدة ضد الطرفين، بات عليها الآن الانخراط في حرب ثالثة ضد تنظيم “جبهة النصرة” الذي كان حليفها الاوثق بعد اعلان السيد ابو محمد الجولاني اقامة امارة اسلامية على غرار “دولة الخلافة” وتطبيق شرع الله فيها، مما يعني ان التنظيم اصبح على تناقض رئيسي مع حلفائه السابقين في “الثورة السورية” الذين يريدون الحرية والديمقراطية، مثل حركة “حزم” وجبهة ثوار سورية وغيرها.
ولعل التطور الآخر الاكثر اهمية على صعيد المشهد السوري المعارك الطاحنة التي تدور حاليا في مناطق الشمال السوري بين تنظيم “الدولة الاسلامية” وقوات الجيش النظامي، واسفرت عن سقوط اعداد كبيرة من القتلى والجرحى من الجانبين.
المرصد السوري المعارض قال ان قوات “الدولة الاسلامية” شنت هجوما على ثلاث جبهات، الاولى في ريف الرقة ضد فرقة عسكرية نظامية، والثانية مقر حزب البعث في مدينة الحسكة، والثالثة للاستيلاء على مطار عسكري في ريف حلب.
هذا الهجوم الكبير، وعرض شريط فيديو على مواقع مقربة من الدولة الاسلامية يتضمن رؤوسا مقطوعة من قوات النظام بطريقة بشعة، سيكون له اثرا سلبيا جدا على مصداقية بعض قادة فصائل المعارضة والائتلاف الوطني خاصة الذين ظلوا يكررون وطوال العام الماضي ان “الدولة الاسلامية”، او “داعش” مثلما يسمونها هي حليفة للنظام السوري، بل ان هذا النظام الذي اسسها.
من الواضح ان التحذيرات التي انطلقت منذ بداية الازمة من تحويل سورية الى امارات صغيرة متصارعة في طريقها للتطبيق عمليا على الارض وبشكل متسارع هذه الايام، لكن تظل الدولة الاسلامية هي الخطر الاكبر ليس فقط على سورية وانما على العراق ايضا، نظرا لاقترابها اكثر من غيرها من مسألة “التمكين” وتعاظم قوتها واتساع الرقعة الجغرافية التي تسيطر عليها في شرق سورية وغرب العراق، وانضمام اعداد كبيرة جدا من “الجهاديين” اليها من العراق وسورية والدول العربية والاسلامية الاخرى خاصة من اليمن والمملكة العربية السعودية.
“الدولة الاسلامية” التي رتبت “رحلات سياحية” لمنتسبيها في المناطق التي تسيطر عليها باتت “امرا واقعا” بعد فشل السلطات العراقية في استعادة المناطق التي سيطرت عليها في الموصل والانبار ومحافظة صلاح الدين وغيرها، وهذا ينعكس بجلاء غي محاولتها التوسع في الشمال الشرقي السوري عبر فتحها جبهات الحسكة وشمال الرقة وريف حلب ضد النظام.
المشهد السوري، وعلى مدى ثلاث سنوات كان حافلا بالكثير من عمليات التضليل والكذب، ساهمت فيها فضائيات كبرى، وشخصيات سورية معارضة، بدأت هذه الاكاذيب تتساقط الواحدة تلو الاخرى، خاصة تلك المتعلقة بوحدة وتماسك فصائل المعارضة واتساع دائرة تمثيلها على الارض.
السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة، وبعد سقوط اسطورة التحالف بين النظام السوري والدولة الاسلامية التي صدقها الكثيرون وآمنوا بها، هل نرى تحالفا بين الجيش الحر وباقي الفصائل الاخرى والجيش السوري ضد “الدولة الاسلامية” (داعش سابقا)؟
لا شيء يمكن استبعاده في المشهد السوري هذه الايام!
https://www.raialyoum.com/?p=126810


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :