عنوان الموضوع : كلمة الملك السعودي للأمة العربية والاسلامية خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأخوة الكرام في أمتنا العربية والإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بقلب المؤمن بالحق ـ تعالى ـ القائل في محكم كتابه (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)، وقوله جل جلاله: (والفتنة أشد من القتل). هذه الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي. وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل كاتمة ومتجاهلة لقول المقتدر الجبار: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق).
إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قلتها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

ومن مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية أدعو قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية.
وإلى جانب هذا كله نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقباً ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير، غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها.
وأذكر من مكاني هذا بأننا قد دعونا منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب)، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول، لكننا أصبنا بخيبة أمل ـ بعد ذلك ـ بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالاً كبيرة.

واليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد.
اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذه الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي

والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قلتها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها،

يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

واليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد.


أحاول شرح الخطاب على طريقة محللي الجزيرة

1 الملك السعودي يصف ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا إرهاب وفتنة

2. يقول أن الذين يقطعون الرؤوس لا يمثون الاسلام

3. الذين يدعمونهم خونة

4. كل من يدعمهم اليوم سيكتوي بنيرانهم غدا (ربما أحس بقرب داعش )

5. لم يأتي على ذكر الشيعة الروافض ولا اليهود كطرف في الارهاب

6. ما يحدث في غزة لم ينل سوى إشارة بسيطة


الخلاصة : جلالة ملك مملكة التوحيد لا يفكر في غزة ولا في أحد

ويرى الخطر قادم نحوه

هو يندم على قام به نحو سوريا والعراق وليبيا





وأنا مع كلام جلالة الملك حفظه الله وحفظ المملكة من المتطرفين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص









أحاول شرح الخطاب على طريقة محللي الجزيرة

1 الملك السعودي يصف ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا إرهاب وفتنة

2. يقول أن الذين يقطعون الرؤوس لا يمثون الاسلام

3. الذين يدعمونهم خونة

4. كل من يدعمهم اليوم سيكتوي بنيرانهم غدا (ربما أحس بقرب داعش )

5. لم يأتي على ذكر الشيعة الروافض ولا اليهود كطرف في الارهاب

6. ما يحدث في غزة لم ينل سوى إشارة بسيطة


الخلاصة : جلالة ملك مملكة التوحيد لا يفكر في غزة ولا في أحد

ويرى الخطر قادم نحوه

هو يندم على قام به نحو سوريا والعراق وليبيا





وأنا مع كلام جلالة الملك حفظه الله وحفظ المملكة من المتطرفين

السلام عليكم

اخي الكريم صار لي اكثر من نص ساعة ابحث عن جملة مفيدة للتعليق حول ما جاء به الخطاب الملكي السامي
فلم يطاوعني الحرف العربي المبين
انه كمن قال سكت دهرا ونطق كفرا
لا حول ولا قوة الا بالله
غزة لا تحتاج للجبناء هم وصمة عار
لقد نسي الملك المغوار ان يعتذر لآلاف الضحايا الذين دمرتهم سياساتهم العرجاء
المضحك المبكي ان المحللين السعوديين قاموا بتبرير خطاب الملك بقولهم الخطاب لم يكن موجها لغزة عذر اقبح من ذنب
تحية لرجال المقاومة في غزة الصامدة وسحقا للجبناء



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

حسب ظني وحسب الخطاب أعلاه

لا أحد أخبر ملك السعودية بما يجري في غزة

وهو ربما لعجزه وكبر سنه لا يشاهد القنوات

هم أخبروه فقط أن داعش تهدد عرشه

بينما لم يخبروه عن فلسطين لأنها بعيدة ولا تهم

أو ربما الخطاب تمت كتابته قبل اندلاع احداث غزة

والله أعلم

ولكن عذرا سيدي : ماذا تقصد بالارهاب يتخذ أشكالا مختلفة ويستعمل الدين

هل تقصد حماس مثلا ؟؟؟؟؟؟

لقد اشتبه الأمر علينا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات
بسم الله الرحمن الرحيم


بقلب المؤمن بالحق ـ تعالى ـ القائل في محكم كتابه (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)، وقوله جل جلاله: (والفتنة أشد من القتل). هذه الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي. وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل كاتمة ومتجاهلة لقول المقتدر الجبار: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق).
إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قلتها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



كلمة الملك عبدالله موجهه للصفويين وهو تهديد ووعيد وتحدي وتذكير , المملكة لا تراهن على حصان خاسـر لا تراهن على المقاتلين التكنوقراطيين والديموقراطيين والمتمدنين هؤلاء لا يصنعون إنتصارا أو تقدما , بل تعتمد على رجال قادرين على تحقيق النصر بإذن الله والإثخان في العدو وزلزلة عروش الوثنيين وإعادة العراق وسوريا للأمة العربية والإسلامية ودحر الصفويين وعملائهم وإذلالهم

أما المغرضون والحاقدون هم أهل البدع الذين يوالون النصيرية والشيعة ويتبرأون من أهل السنة كــ " الصوفيــة " خونة وجبناء الأمة


كالصوفي السيسي الذي إستحل دماء أهل السنة مصريين وفلسطينيين وأباد أهل سيناء وهجرهم , والصهاينة بدورهم يريدون القضاء على المجاهدين في فلسطين لتكون الحدود مع مصر مؤمنه للتفرغ فيما بعد للمعارك القادمة مع المجاهدين على الحدود اللبنانية والسوريـة خصوصا بعد القضاء على الصفويين والنصيرية , لتبدأ الخطوة التالية وهي تحرير فلسطين في الوقت والزمان المناسب