عنوان الموضوع : الشعارات الرافضية الجوفاء من جديد خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

الشعارات الرافضية الجوفاء من جديد


لم تكن معركة الشعارات التي خاضتها طهران في العقود الماضية مقتصرة النتائج على مواطنيها ومن يعتقنون المذهب الاثني عشري في العالم فحسب , بل تجاوز تأثير تلك الشعارات الحدود الإقليمية والمذهبية , لينتشر أنصار ومؤيدي حزب الله وطهران في عواصم الدول العربية ذات الأغلبية السنية في تلك الفترة .
ولعل من أهم شعارات الرافضة في تلك السنوات لجذب هذا التأييد وتلك الشعبية هو شعار "المقاومة ومحو "إسرائيل" من الخارطة والوجود" كما تزعم , ذلك الشعار الذي استخدمته طهران بخبث ومكر وخداع طوال عقود من الزمان خلت , لينكشف زيفه ويظهر كذبه ويتبين زوره في أعقاب الثورة السورية على وجه التحديد .
لقد ظهرت حقيقة الرافضة في أعقاب مشاركتهم في قتل الشعب السوري الذي انتفض على الظلم , وتبين من هو العدو الحقيقي الأول للرافضة - المتمثل بأهل السنة والجماعة - تلك الحقيقة التي كان ينبغي لأهل السنة اكتشافها مبكرا , فإن الذي يشتم الصحابة الكرام سرا وعلانية , ويخوض في عرض أمهات المؤمنين من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة أهله , لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون عدوا لليهود والنصارى , بل على العكس من ذلك تماما , فالأمور والأهداف التي تجمعهم تجعل منهم وجهين لعملة واحدة .
لقد صدعت طهران وحزب الله والرافضة عموما رؤوس المسلمين بشعاراتها المعادية لليهود والأمريكان , دون أن تفعل شيئا حقيقيا فعليا على أرض الواقع ضد اليهود والغرب عموما , كما أنها أطلقت من الألقاب واللافتات العدائية – "الشيطان الأكبر" ومحو "إسرائيل" من الوجود - ما ملأت فيه الفراغ العربي والسني الخالي من أمثال ذلك , ليتبخر كل ذلك في اللحظة الفارقة التي صنعتها الثورة السورية , ولتظهر بعد ذلك التفاهمات والتوافقات الرافضية الأمريكية والغربية - والتي لا يمكن أن تمر دون ضوء أخضر يهودي بكل تأكيد – ولتطلق بعد ذلك يد الرافضة في حربها المعلنة على أهل السنة في المنطقة .
وإذا كانت مصداقية تلك الشعارات قد تلاشت في معظم الدول العربية والإسلامية السنية , بعد مواقف الرافضة المعادية لحقوق أهل السنة في كل من العراق وسورية لبنان وغيرها , فإن شعار "المقاومة" المزعوم ما يزال يدور على ألسنة وأفواه ساسة طهران وحزب الله , خاصة بعد الصمود الأسطوري الذي أبدته حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية في غزة , وعلى رأسها "حماس" و"الجهاد" , والتي عرت دعاوى الرافضة المزيفة , وأظهرت - بالفعل لا بالقول - كيف تكون المقاومة الحقيقية ومن هو رائدها وزعيمها في المنطقة .
لقد أحرجت المقاومة الفلسطينية الباسلة حزب الله وطهران , واضطرت ساسته للخروج عن صمتهم المريب تجاه العدوان "الإسرائيلي" المستمر حتى الآن على غزة , فما كان من نصر الله - الأمين العام لحزب الله - إلا أن أجرى اتصالاً هاتفياً منذ أيام بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، والأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح ، يحاول فيه إنقاذ سمعة الحزب والرافضة الذي أضحى في الطين قدر الإمكان .
ولعل الرسالة الأهم التي أراد نصر الله أن يرسلها من خلال هذا الاتصال , هو محاولة استبقاء حزبه في قائمة المقاومة , بعد أن أثبت الواقع أنه وحزبه على العكس من ذلك تماما , وما إبداء نصر الله لمشعل استعداد حزبه للوقوف "إلى جانب المقاومة في غزة" والتعاون معها بما يخدم تحقيق أهدافها وافشال أهداف العدوان كما يزعم , إلا تأكيد لتلك الرسالة الصورية الشكلية الفارغة المضمون .
وما دمنا نتحدث عن الشعارات الرافضية الفارغة المضمون , فإن "يوم القدس العالمي" يشكل مناسبة سنوية لمحاولة ترسيخ طهران لكذبتها الكبرى بعدائها لليهود ومناصرتها للقضية الفلسطينية , وهذا ما حاول نصر الله أن يؤكده خلال خطابة أمس بهذه المناسبة , حيث اتهم أمريكا بتغطية العدوان على غزة – وهي كلمة حق أريد بها باطل – وأطلق عبارات المدح والثناء للمقاومة الفلسطينية , دون أن يقدموا شيئا ماديا ملموسا لهذه المقاومة .
وتأتي ثالثة الأثافي في مسألة شعارات الرافضة الفارغة المضمون , فيما نشرته صفحة تابعة للحرس الثوري الإيراني على موقع "فيسبوك" أمس الجمعة ، من أقوال للجنرال "محمد علي جعفري" القائد العام للحرس ، والذي تحدث فيها عن تدمير "إسرائيل" عن بكرة أبيها ؛ شريطة أن يفتي المرشد الأعلى للنظام الإيراني آية الله علي خامنئي بالجهاد .
"لو أذن لنا القائد المعظم للقوات المسلحة (آية الله خامنئي) بالجهاد فسنسوي إسرائيل بالأرض خلال 24 ساعة"، مضيفاً: "صواريخنا تنتظر الانطلاق بلهفة منذ سنين" .
وعلى الرغم من تأكيد خامنئي أن مقولة "الإمام خميني الرامية إلى محو إسرائيل لا تعني بالضرورة القضاء على الشعب اليهودي ، بل هناك حل موضوعي لتنفيذ ذلك يتمثل بإجراء استفتاء بمشاركة كافة الذين يعيشون على تلك الأرض.. وبهذا تنتهي إسرائيل". إلا أن قادة الحرس الثوري يتعمدون إخفاء ذلك وإظهار جانب المحو الحقيقي لليهود بالسلاح والقوة المزعومة .
إنها المحاولات اليائسة للرافضة لاسترجاع زخم التأييد والشعبية التي كانوا يتمتعون بها سابقا جراء الكذب والخداع والتضليل بشعار "المقاومة" , بعد أن ظهرت حقيقة عدائهم الأوحد لأهل السنة في أكثر من مكان ومناسبة .








المصدر : موقع المسلم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هل طلبت حماس من حزب الله فتح جبهة جنوب لبنان ؟



وكالة أوقات الشام الإخبارية

تناقل وسائل إعلام ومواقع إلكترونية “إخبارية” تصريحاً مزعوماً عن لسان القيادي في حركة حماس “موسى أبو مرزوق”، يبدي فيه تمنياته على حزب الله بفتح “جبهة الجنوب” مع العدو الاسرائيلي لمؤازرة المقاومة في غزة.

وتضمن التصريح الخاص بوكالة “نوفوتسي” الروسية انّ “حماس تعرب عن أملها في أن يقوم “حزب الله” اللبناني بفتح جبهة ثانية ويساعد الفلسطينيين في قطاع غزة ضد القوات الإسرائيلية”.

وتابع البيان اننا” “نأمل أن تفتح الجبهة اللبنانية لنحارب معا “هذا الكيان”، مؤكداً أن المقاومة في لبنان قادرة على فعل الكثير.

“الحدث نيوز” تابعت الموضوع عبر موقع وكالة “نوفوتسي” ولُحظ انّ المقابلة لم يرد فيها أي تطرّق إلى موضوع حزب الله او المقاومة في لبنان، ولا دعوة لحزب الله من حماس لفتح جبهة ابداً.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المحور الذي يحاصر غزة ويحمل حماس مسؤولية الحرب

كي يغطي سواته أمام المسلمين

يقوم بنقل المعركة إلى المحور الآخر ويتهمه بالشعارات

وكأن حزب السعودية يقاتل وحزب ايران يشعرن فقط

في 2006 قال حزب السعودية لا يجوز نصرة حزب الله لأنهم شيعة

ما عليش يا سيدي

اليوم السنة يقاتلون اسرائيل .... تعالوا يا محور الخير العربي

قالك حماس إخوانية والاخوان ارهاب هههههههههههه

لو تأتي حركة إسلامية اخرى سنية تحارب اسرائيل

سنجد المبررات الكثيرة

بالأمس قال الملعون الخامنائي : واجب على كل المسلمين إدخال السلاح لغزة

هل يستطيع حاكماعربيا أو سنيا أن يقول هذا ولو كلاما

أين باكستان صاحبة النووي وصديقة السعودية ؟

ماذا قالت السعودية وماذا فعلت .؟؟؟ صم بكم عمي

لمذا ينظر فقط إلى ايران ومحور الشر

بالأمس صحيفة اسرائيلية تقول : ايران تحاول ادخال السلاح لغزة

منذ أيام اتصل السيد حسن نصر الله بعبد الله شلح وخالد مشعل

ترى هل اتصل متشفيا أم عارضا الدعم رغم موقف حماس من سوريا

قال السيد نصر الله لنلقي خلافاتنا جانبا ونقف معا في وجه اسرائيل

ترى هل سيلقي الوهابيون خلافاتهم مع الاخوان ويفتحوا فقط معبر رفح


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ماذا لو هددت ايران اسرائيل بأن تخرج من غزة فورا وإلا ...

ثم تخرج اسرائيل .................

ماذا سيقول المحور المسوطر يعني الكسول ؟

سيقولون اتفاق بين الرافضة واليهود ومسرحية لخداعنا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لماذا لا يفتي خامنئي بوجوب قتال اليهود؟

من حين لآخر يخرج علينا مسؤول إيراني معمم هنا أو هناك بتصريح عنتري من تلك التصريحات المعلبة الجاهزة التي اعتاد الإيرانيون إطلاقها عند كل أزمة إسلامية أو عربية مع الكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية.
ففي أزمة غزة الأخيرة خرج علينا القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري، بتصريح يتحدث فيه عن تدمير إسرائيل عن بكرة أبيها؛ شريطة أن يفتي المرشد الأعلى للنظام الإيراني آية الله علي خامنئي بالجهاد.
حيث نقلت مواقع إيرانية عدة قريبة من الحرس الثوري والأجهزة الأمنية الإيرانية هذه التصريحات من دون أن تنشر تفاصيل أكثر بشأن مكان وتاريخ إطلاقها، بحسب العربية نت.
واكتفى موقع الحرس الثوري الناطق بالفارسية بالجملة الشرطية التالية لجعفري: "لو أذن لنا القائد المعظم للقوات المسلحة (آية الله خامنئي) بالجهاد فسنسوي إسرائيل بالأرض خلال 24 ساعة"، مضيفاً: "صواريخنا تنتظر الانطلاق بلهفة منذ سنين".
فهذا هو المنطق المسيطر على الحالة السياسية في إيران، تصاريح عنترية لا غير، فماذا فعلت الدولة الإيرانية مع هذه الحرب التي تدار على غزة الآن؟ بل ماذا فعلت إيران منذ ظهور هذا الكيان للقضية الفلسطينية، أو للمسلمين؟
إن الساسة الإيرانيين لا يملكون من أمرهم شيئاً، فما يحرك إيران ويخطط لها ويضع لها سياستها ويوطد علاقتها بالدول الأخرى هم معمميها من رجال الدين وعلى رأسهم مرشد الثورة الإيرانية وما يحيطون بالمرشد.
والمرشد ومن حوله لا يرون في إسرائيل عدواً لهم بل عدوهم الأول والأوحد هم أهل السنة، وما يحدث في العراق وسوريا واليمن وفي مختلف بلدان العالم من حروب وأزمات من اختلاق الشيعة أوضح شاهد على هذا الأمر.
إن طلب الفتوى بمحاربة عدو قاتل يسفك دماء المسلمين أمر مثير للسخرية، وذلك لأن الفتوى أمر ديني، والموقف الشرعي من مسألة دفع الصائل وجهاد أهل الكفر المعتدين على حرمات المسلمين أمر يعلم حله وشرعية بل وجوبه أصغر أطفال المسلمين، فليس الأمر بحاجة إلى فتوى من أكبر رأس في الدولة الشيعية.
العجيب في الأمر أن مرشد إيران على خامنئي كان قد دعا قبل وقت قصير من تصريح قائد الحرس الثوري إلى إجراء استفتاء بين العرب واليهود في إسرائيل وفلسطين لمحو "الدولة الصهيونية"!!
فمرشد إيران (العنترية) يرى أن معاناة الفلسطينيين التي امتدت لأكثر من نصف قرن ستنتهي بإجراء استفتاء يجمع بين العدو الغاصب العنصري والشعب الفلسطيني المجني عليه، وبالتأكيد ستشرف حكومة الصهاينة على هذا الاستفتاء.. ما هذه السذاجة، وما هذا الاستخفاف؟!!
ففي حفل إفطار أقيم مع عدد من طلاب الجامعات في طهران، أكد خامنئي أن "محو النظام الصهيوني لا يعني إبادة اليهود، ويجب انتخاب نظام الحكم في تلك المنطقة من خلال الاستفتاء".
هذا هو موقف المرشد المعلن؛ خضوع، واستكانة، وتمييع للقضية، لا كما يصور إعلام إيران، ويصرح قائد حرسها الثوري...
في المقابل من ذلك خرجت- ولازالت تخرج- فتاوى شيعية بإباحة قتل أهل السنة في سوريا والعراق، وكان من أشهرها فتوى السيستاني بوجوب قتل أهل السنة في العراق، فلماذا لم نسمع من هذا السيستاني أو غيره من مراجع الشيعة فتوى أخرى بوجود قتال اليهود؟
إن العلاقة الإيرانية الإسرائيلية علاقة متجذرة متشابكة، فاليهود والشيعية يجمعهم عدو واحد؛ وهو أهل السنة، وهدف واحد؛ وهو القضاء على الدول الإسلامية، وسبيل واحد؛ وهو التآمر والقتل والخيانة؛ لهذا لا تطمع أيها القارئ الكريم في ما دون تصريح خامنئي، فلو انتظر قائد الحرس الثوري وانتظرنا معه ألف عام ما خرج مرشد إيران بفتوى تبيح قتال اليهود، وما تمخض بأكثر مما تمخض به.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ماذا لو فتح حزب الله جبهة لبنان وأطلق صواريخ على اسرائيل لتشتيتها

سيقول المحور المسوطر الراقد الناقد

جماعة تقول : بعد أن رأى حزب اللات حماس انتصرت دخل ليجني الثمار

جماعة تقول : فعل حزب اللات ذلك ليجلب تعاطف المسلمين بعد ما حدث في سوريا

جماعة تقول : حزب الله اتفق مع اسرائيل مسبقا وهناك وثائق هههه تثبت ذلك حيث تخرج اسرائيل وكأن حزب اللات هو من هزمها وليس حماس

وجماعة أخرى تقول : أنظر كيف اتفق الرافضة الماجوس مع الاخوان المفلسين مع اليهود هههههههههه

ويقولون اللهم اضرب الظالمين بالظالمين