عنوان الموضوع : مجموعة من الطرق لبرمجة الطفل على حفظ القرآن الكريم قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرق برمجة الطفل لحفظ القرآن الكريم....موضوع اعجبني جدا جدا....اترككم مع الموضوع

الاهداف
1- جعل الطفل يحب القرآن.
2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.

هذه الطرق منبقة من القرآن نفسه
كل الافكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)
ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها. ولعلنا نخاطب الام اكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة

الفكرة الاولى:

استمعي للقران وهو جنين
الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.
راحتك النفسية =راحة الجناثناء سماعك للقرانين نفسه
استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة الجنين طول اليومنسبيا تؤثر عليك وعلى

الفكرة الثانية:

استمعي للقران وهو رضيع
من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.

الفكرة الثالثة:

أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد)
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها ف (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...)
ان قرائتك للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.

الفكرة الرابعة:

اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك)
ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.

الفكرة الخامسة:

اهديه مرفعا انيقا
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بمفردة متعلقة بالقرآن. فهذه المفردة الفنية –المرفع- تنطبع في ذهن الطفل بالقرآن فالمرفع لديه خصوصا ان يكن ذا اشكال والوان طفولية كلعبة يحبها ويحب الحفاظ عليها و استخدامها بين الفينة والاخرى مع القرآن . وليكن المرفع وغيره من المفردات المتعلقة بالقرآن امام عيني طفلك اطول فترة ممكنة ليرتبط ويتحفز لأستخدامها.

الفكرة السادسة:

اجعلي يوم ختمه للقران يوم عيد (الارتباط الشرطي)
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه اجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . وهذه عادة كانت معهودة في الكتاتيب تسمى التايمينة حيث يلبس الطفل الذي ختم القرآن لباس جديدا ويدعى الاطفال الاخرين لقراءة التأمينة وهي دعاء على شكل قصيدة ويردد الحاضرون آمين خلف القارئ الذي قد يكون معلم القرآن او الطالب نفسه. هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.

الفكرة السابعة:

قصي له قصص القرآن الكريم
يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.

الفكرة الثامنة:

أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر)
هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه. كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه.
فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن :
كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة
فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف
اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع
او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟
وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل.

الفكرة التاسعة:

اربطي له عناصر البيئة بآيات الفران
من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها.
يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.

الفكرة العاشرة:

مسابقة اين توجد هذه الكلمة
فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.

الفكرة الحادية عشر:

اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان
يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن.

الفكرة الثانية عشر:

اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه.
(القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها)
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك.

الفكرة الثالثة عشر:

اشتري له اقراص تعليمية
يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره. كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.

وللحديث بقية ... فقط تقبلوا خالص ودي واحترامي .. [/color]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ماشـــــــــــــــــــــاء الله موضوع رايع ربي يبارك فيك أخي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

و إذا منفعتش هذه الطرق



ومعناها أن الميموار نتاع الطفل عيانة و لا 128 كيلو بايت



إنركبوا في الميكروا





و نفلاشيه .....


هههههههههههههها




مشكور أخانا

الأمور هذه هبة من عند الله ليست برمجة


إحذر من الفيروسات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لا يا أخ Ammdeb انها برمجة لغوية عصبية تختزن في العقل الباطن للطفل ويصبح سلوكه مستوحى منها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هكذا تكون الاعمال ياعثمان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

جزاك الله خيرا والله جربت بعضها ونافعة جدا ..فقط ملاحظة أن تجعل من ابنك هدفا لكل الأسرة بأن تخرج من عالما في المستقبل وهذا هو الهدف الذي يتركك تصبر على تربيته هكذا و إلا فإن الطريق طويل وبدون أهداف سوف تنقطع كل الطرق.