عنوان الموضوع : شامل عن الأعاقه بانواعها, مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

شامل عن الأعاقه بانواعها,

--------------------------------------------------------------------------------

أنواع الأعاقة,,

متلازمة آسبرجر



* متلازمة آسبرجر:
- ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر".



وقام الطبيب آسبرجر بالإشارة إلي الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار. ويوجد القليل من الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:

1- الذكاء.

2- غرابة الأطوار.

3- شرود الذهن.

4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.

5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.



* العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر":

- اللغة:

قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.



- التعامل والاتصال بالآخرين:

تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها، ويكثر استخدام الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.



- التفاعل الاجتماعى:

يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت بمفرده أكثر من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.



- خلل في الحواس:

ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة.



- اللعب:

الافتقار إلي اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.



- السلوك:

من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح.

* الشلل الدماغي:
- الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة، وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:



فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً, ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.



* أسباب الشلل الدماغي:

- إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.

- الولادة المبكرة.

- نقص وصول الأكسجين للطفل.

- أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.

- التسمم بالرصاص.

- العدوى الفيروسية.

- إساءة التعامل مع الطفل.

- وغيرها من العوامل الأخرى.

وأكثر الأسباب شيوعاً في هذه القائمة المذكورة عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة.

أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل، أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات والوقوع وسوء معاملة الطفل.



* أنواع الشلل الدماغي:

* توجد ثلاثة أنواع رئيسية:

1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.

2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.

3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.

وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.



* أعراض الشلل الدماغي:

تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:

1- تشنجات.

2- حركات لا إرادية.

3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.

4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.

5- تخلف عقلي.

6- اضطراب في السلوك والحركة.



* علاج الشلل الدماغي:

التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:

- علاج التخاطب.

- علاج مهني.

- تأهيل جسدي.

- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.

- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم.

* إصابات الحبل الشوكي:
يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.


* وعن أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:

- عند توقف الإمداد الدموي.

- أو في حالة نقص الأكسجين.

- أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.

وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف الأطراف الأربعة.



* حدوث إصابات الحبل الشوكي:

يتعرض أي شخص لإصابات الحبل الشوكي الطفل الصغير- الأمهات- الآباء- المراهقون- كبار السن. وتتراوح أعمار الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الإصابات ما بين 15-29 عاماً. وتمثل نسبة إصابة السيدات إلى الرجال1:4, ومعظمها تحدث للشباب. يعيش الشخص حياة طبيعية مثل أي فرد عادي لا توجد به إصابة.



* أسباب إصابات الحبل الشوكي:

- تقع هذه الإصابات ضمن فئتين أساسيتين: تلك التي تتعلق بالإصابات أو البعيدة عنها... ومعظمها تقع ضمن الفئة الأولى وأسبابها:

- حوادث وسائل النقل المختلفة من سيارات, ويتعرض سائقي الدراجات البخارية والمشاه لمثل هذه الإصابات بنسبة :51%.

- الوقوع: 19%.

- الرياضات المائية: 13%.

- العنف: 3%.

- كرة القدم: 2.5%.

- الرياضات الأخرى: 1.2%.

- ركوب الخيل: 0.6%.


- أما الأسباب البعيدة عن الإصابات:

*غير شائعة في حدوثها وتشتمل على:

- العدوى الفيروسية.

- الأورام.

- تكون الحويصلات.



* تأثير إصابات الحبل الشوكي:

- أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً، وقد يعاني المصاب من الأعراض التالية:

- عدم القدرة على تحريك الأطراف.

- عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو الحرارة في المنطقة التي يتم الضغط عليها أسفل المنطقة المصابة مباشرة، ويقل وصول الدم لهذه الأماكن مما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد.

- عدم القدرة على الإحساس بالرغبة في التبول عند امتلاء المثانة وحدوثه بشكل لا إرادي.

- تشنج العضلات أسفل المنطقة المصابة.

- تأثر الناحية الجنسية عند الرجال, من عدم القدرة على القيام بعملية الانتصاب وتأثر الخصوبة لديهم. وعلى الجانب الآخر لا تتأثر معظم السيدات بإصابات الحبل الشوكي.

- انخفاض ضغط الدم ليس في جميع الحالات، ونادراً ما يتم ارتفاعه.

- للأشخاص التي تعاني من الشلل الرباعي، يحدث خلل لديهم في تنظيم درجة حرارة الجسم.

- وتتأثر الحالة النفسية للشخص من فقد الثقة واضطراب الحالة الشعورية له.



*علاج إصابات الحبل الشوكي:

في البداية, لا يستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي عند معرفته بالإصابة.. لا يستطيع الذهاب للمدرسة.. للجامعة.. للعمل.. ممارسة الحب.. العناية بالأطفال.. زيارة الأصدقاء.. طهي الوجبات.. التسوق.. ممارسة رياضة التنزه.. وبعد فترة وجيزة يستطيع العودة لحياته الطبيعية.

ومع تقديم العلاج الصحيح وفي حالة عدم وجود أية تداعيات أخرى للإصابة.. يستطيع الشخص الذي يعاني من شلل نصفي أن يعود إلى حياته الطبيعية والعودة إلى الاعتماد الذاتي على نفسه في خلال 4-12 شهراً، أما الشلل لرباعي يستغرق سنة أو أكثر. والسؤال الذي يتكرر مع شخص "هل يمكنني التماثل للشفاء في يوم من الأيام؟" و"إذا تم شفائي ستعاودني الإصابة مرة أخرى؟"،.. لسوء الحظ في الوقت الحالي أي إصابة تحدث في الحبل الشوكي هي إصابة دائمة ولا يوجد علاج لها.

ولا يعترف هؤلاء الأشخاص بوجود أي عجز لممارسة حياتهم الطبيعية ويرفضون الاعتماد على الغير في إنجاز العمل .. لكن يوجد شئ هام أنه لا يستطيع أي شخص أن يعيش بعيداً عن الآخرين بدون اللجوء إليهم والاعتماد عليهم في بعض الأشياء فالمسألة ليست ما الذي نستطيع أن نفعله أو لا نفعله، لكن كيف نعتدل في ما نسلكه حتى ولو كنا أصحاء.


* الإعاقة الحركية:
- لا تقتصر الإعاقة الحركية على إصابة الانسان بالشلل فتوجد إصابات أخرى تتعلق بتلك التى تحدث فى الأعصاب.





وعن أسباب هذا النوع من الإعاقات: حدوث خلل فى الرسائل الكهربائية المنبعثة من المخ والتى تفقد القدرة على الوصول بشكل صحيح للعضلات، حيث أن العضلات هى التى تحرك المفاصل ... حيث يوجد لكل عضلة الوقود والفرامل على كل جانب لتمكنها من التمدد والتقلص. وفى بعض الأحيان مع إصابات المخ يتم إعاقة هذه الرسائل وتسبب تحفيز إحدى جوانب هذه العضلات بشكل زائد، وهذا السلك (العضلة) المنهك يكون غير موصل جيد للكهرباء للتحميل الزائد عليه وبالتالى تتأثر حركة العضلات. وإذا لم تصل الرسالة العصبية لهذه العضلات يكون رد الفعل لها شديد.



* تيبس العضلة وتقلصها (Spasticity & Contracture):

هو فرط رد الفعل الطبيعى للعضلة مما يسبب إجهاد غير متكافئ على المفاصل، ومن الممكن أن يؤدى ذلك بدوره إلى توتر العضلة وتقلصها بشكل دائم مما يؤدى قصرها وثباتها على ذلك وعندما يحدث ذلك تتصلب الأرجل والأيدى وتظل على وضع واحد.



* التحول العظمى (Heterotopic ossification):

وهو من الاضطرابات الأخرى المتصلة بالعضلات والمفاصل والمتسببة فيها إصابات المخ، والتى تنمو العظام فيها بشكل زائد عن المعدل الطبيعى لها فى الأنسجة اللينة التى توجد حول المفاصل وبذلك تعوق من حركة المفاصل ويأتى الشعور الدائم بوجود جبيرة داخلية.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

* بتر الأطراف:
- البتر هو قطع لجزء من الأطراف أو الأصابع ... ولا يمكننا أن نطلق ذلك على عضو يوجد داخل الجسم مثل الكبد أو الكلى أو الأمعاء لأنه يسمى استئصال.




وهناك عوامل عديدة هى التى تحدد ذلك عما إذا كانت إصابة أو حادثة لكن ليس كل إصابة تحتم عمل ذلك ... أما إذا كان مرض فالدورة الدموية ورأى الجراح هما أصحاب القرار. وفى المجمل العام، كلما كان الجزء المبتور صغيراً وليس من عند المفاصل كلما كان ذلك أسهل فى تركيب الأطراف الصناعية أو إجراء الجراحات الترقيعية كما أن الطاقة التى ستبذل فى المشى تزيد لأن العضو أصبح أقصر.



* البتر فى الأطراف السفلية، يشتمل على:

بتر القدم، ويشتمل بتر القدم على أى جزء فيه فقد تكون الأصابع أو جزء من القدم، وأنواع البتر التى تقع تحت هذه الفئة:

* بتر القدم:

1- بتر إصبع القدم.

2- بتر منتصف القدم.

3- بتر ليسفرانك Lisfranc

4- بتر بويدزBoyds

5- بتر سيم Symes



- بتر الساق (Transtibial):

وهذا البتر يكون تحت الركبة ويشتمل على أى بتر يتم من الركبة حتى الكاحل.

- فصل الركبة Knee Disarticulation:

يحدث هذا البتر عند مستوى الكاحل.

- بتر الفخذ(Transfemoral):

ويتم فوق الركبة ويشتمل على بتر أى جزء من الفخذ من عند الحوض حتى مفصل الركبة.

- فصل الحوض Hip Disarticulation:

يكون من عند مفصل الحوض مع الفخذ بأكمله.



* البتر فى الأطراف العلوية، يشتمل على:

بتر اليد أو جزءاً منها، بما فيها الأصابع أو الإبهام أو جزء من اليد تحت الرسغ.

Wrist Disarticulation فصل الرسغ-: يتم بتر العضو عند مستوى الرسغ.

- بتر عظمة الساعد Transradial: ذلك الذى يحدث تحت الكوع حتى الرسغ أى الساعد بأكمله.

- بتر عظمة العضد Transhumeral: فوق الكوع حتى الكتف أى فى الجزء العلوى من الذراع.

- فصل الكتف Shoulder Disarticulation: بتر يتم عند مستوى الكتفين مع بقاء نصل الكتف وقد يتم استئصال عظمة الترقوة أو لا.

- Forequarter Amputation: ويتم بتر الكتف بأكمله مع نصله وعظمة الترقوة.



* أسباب البتر:

- أسباب البتر للأطراف السفلية:

- الأمراض (70%).

- الإصابات (22 %).

- عيوب خلقية (4 %).

- أورام (4 %).

- من الأمراض التى ينتج عنها بتر لإحدى الأطراف السفلية أو جزء منها أمراض الأوعية الدموية ومرض السكر، فأمراض الأوعية الدموية تعوق التدفق الدموى وسريان الدورة الدموية ووصولها للأطراف. أما مرض السكر الذى يؤثر على سكر الدم يقلل من قدرة الجسم على معالجة أى قصور يحدث.

- الإصابات المتصلة بحوادث السيارات أو القطارات أو أى وسيلة للمواصلات أو تلك المتعلقة بالصناعة لها دخل كبير فى اللجوء إلى بتر الأعضاء.

- التشوهات أو العيوب الخلقية التى يولد بها الطفل مثل غياب أحد الأطراف أو حتى قصرها يعتبر عضو مبتور لأنه يحتاج إلى أطراف صناعية.

- الأورام تلك المتصلة بالعظام تسمى (Osteosarcoma) يتم علاجها ببتر العضو المصاب.



* أسباب البتر للأطراف العلوية:

وهذا النوع أقل شيوعاً من بتر الأطراف السفلية ويكون بسبب التشوهات الخلقية أو التعرض لإصابة مثل الحوادث الصناعية أو الحروق ... والمرض هنا لا يكون له دخل كبير.

وقد يكون للسياسة واستقرار الأحوال فى بلد ما أو عدم استقرارها دخل فى اختلاف أنواع البتر من بلد لآخر ... فالبلاد التى كانت تخضع للاستعمار وتوجد بها الحروب تنتشر حقول الألغام بها وبالتالى الانفجارات التى تؤدى إلى البتر.



* نصائح للشخص المبتور أحد أطرافه:

لابد وأن تكون هناك حقيبة للطوارئ تحتوى على:

- لوسيون أو مرطب.

- أدوية لتهيجات الجلد (Spenco).

- مفتاح "Allen" لإحكام ربط الأطراف الصناعية (لا يتم عمل ذلك فى الحالات الطارئة).

- لا بد وأن تكون هناك بطاريات إضافية لحركة الأطراف (Myoelectric)، ومنظف خاص لتنظيف قفاز الطرف الصناعى عند استخدامه.



* الطقس السئ:

فى حالة برودة المناخ وتساقط الجليد يكون صعباً على أى شخص ليس المعاق بوجه خاص .. فإذا تصادف تغير الجو يتم اختيار الحذاء الملائم أو الاستعانة بعكاز.



* صيانة الأطراف الصناعية:

الأطراف الصناعية مثلها مثل أى شئ آخر تتعرض للتلف أو الكسر بمرور الزمن. عليك بفحصها من آن لآخر لرؤية ماإذا كانت هناك تشققات بها، وسماع صوت احتكاك يشير إلى وجود شئ غير طبيعى وعليك باللجوء على الفور إلى المتخصص.



* الجلد:

يتعرض الجلد للاحتكاك عند تركيب الأطراف الصناعية لذا ينبغى التأكد منه بشكل يومى بعد خلع الأطراف وخاصة بعد القيام بنشاط كبير لأنها قد تمثل ضغطاً وبالتالى تعرض الجلد للجروح والقطع.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

التوحد:
"التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى"


- ما هو التوحد؟
- أسباب الإصابة بالتوحد.
- أعراض التوحد.
- تشخيص التوحد.
- علاج التوحد.



وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.



* الأسباب التى تؤدى إلي الإصابة بالتوحد:

لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:

- بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.

- أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.

- كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.

- ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:

-Fragile X Syndrome

-Tuberous Sclerosis
-Congential Rubella Syndrome

-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها

- تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.

- وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فاكسين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.

- وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.



* أعراض التوحد:
علامات الإصابة بإعاقة التوحد:

- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.

- الصوت يكون غير معبرآ أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.

- تمركز الحديث عن النفس.



* تشخيص التوحد:

لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:

- تخلف عقلى.

- اضطراب فى التصرفات.

- مشاكل فى السمع.

- سلوك فظ.

* أدوات التشخيص:

يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:

1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:

- لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.

- لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.

- لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.

- لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.

- عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.

لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.


2- مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars):

ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler - فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:

- علاقته بالناس.

- التعبير الجسدى .

- التكيف مع التغيير.

- استجابة الاستماع لغيره.

- الاتصال الشفهى.


3- قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat):

تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen - فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.



4- استطلاع التوحد:

وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.


5- اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين:

وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone - يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد : اللعب - التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) - الانتباه المشترك.


* علاج التوحد:

لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.

وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

- العلاج الدوائى:

يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل الذى يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:

- فرط النشاط.

- قلق.

- نقص القدرة على التركيز.

- الاندفاع.

والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:

- كم عدد الجرعات الملائمة؟

- أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟

- ما هو تأثيره على المدى الطويل؟

-هل يوجد له أية آثار جانبية؟
- كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟

- ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟

مع الوضع فى الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذى يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.

* أنواع الأدوية:

1- Serotonin Re-Uptake Inhibitor

اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات (Serotonin) فى مجرى الدم لحوالى ثلث حالات الأطفال التى تعانى من التوحد، وباستخدام هذه العقاقير التى تعادل الأعراض ومنها:

- (Clomipramine (Anafranil
- (Fluvoxamine(Luvox
- (Fluoxetine(Prozac


- لوحظ استجابة الأطفال من قلة حدة:
- السلوك المتكرر.
- التهيج والاستثارة.
- السلوك العدائى.

- تحسن ملحوظ فى الاتصال العينى مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.



2- والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها:
– Elavil
– Wellbutrin
– Valium
– Ativan

– Xanax

3- أدوية مضادة للاضطرابات العقلية Anti-psychotic
- وهذه الأدوية هى فى الأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من:
- فرط النشاط.

- السلوك العدوانى.

- السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.

وقد اعتمدت أربعة عقاقير منها:

– (Clozapine (Clozaril

– (Risperidone (Risperdal

– (Olanzapine (Zyprexa

– (Quetiapine (Seroquel

ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.

4- أدوية محفزة:

- وهى تستخدم بشكل أساسى للأطفال التى تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:

– Ritalin

– Adderall

– Dexedine



- الفيتامينات و المعادن:

فما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن فى علاج أعراض التوحد وتحسينها.

حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض الأطفال تعانى من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص فى المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل نتيجة لخلل فى الأمعاء والتهاب مزمن فى الجهاز الهضمى مما يؤدى إلى سوء فى هضم الطعام وامتصاصه بل وفى عملية التمثيل الغذائى ككل.

لذلك نجد مرضى التوحد يعانون من نقص فى معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين، السلنيوم، الزنك، الماغنسيوم، بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التى تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعى. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً فى الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذى يلعب دوراً كبيراً فى خلق الإنزيمات التى يحتاجها المخ، وفى حوالى عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذى يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد والتى تتضح فى السلوك الآتية:

- الاتصال العينى.

- القدرة على الانتباه.

- تحسن فى المهارات التعليمية.

- تصرفات معتدلة إلى حد ما.

هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذى يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط - ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.


Secretin- :

المفرزين هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على:

- الاستغراق فى نومه.

- تحسن فى الاتصال العينى.

- نمو المهارات الكلامية.

- زيادة الوعى.

- الاختيار الغذائى:

قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس فى نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.

وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب"

والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.

وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية فى البيئة.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نقـص الانـتـبــاه



* نقص الانتباه ( إيه.دى.دى):
(Attention Deficit Disorder)



وهو أحد المشاكل أو الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، ومن الممكن أن يصاحب هذه الاضطرابات حالة من النشاط المفرط والزائد عن الحد (أو قد لا يصاحبها ذلك)، وتظهر هذه الاضطرابات بنسب أعلى لدى الأطفال الذكور وتحدث في سن 2-3 أعوام، ولا يلتفت إلي هذه الحالة بالمدرسة ويعانون من صعوبات في الاستيعاب والتركيز.

* أعراض نقص الانتباه:

وتعانى الأطفال من خلال هذه الإعاقة:

- مغص.

- اهتياج وإثارة.

- صعوبة السيطرة عليهم.

- عدم القدرة على الانتباه (وهذه هي السمة الغالبة والأساسية لهذه الاضطرابات).

- الاندفاعية (وتتضمن عدم القدرة علي التحكم في النفس – سهولة الاستشارة).

- النشاط المفرط أو الزائد عند الحد (حيث يشكو الآباء والمدرسون من حركة أبنائهم الدائمة).

- الشكوى الدائمة من عدم مقدرتهم علي التكيف الاجتماعي (ويمكن وصفهم بعدم النضج، عدم التعاون، العدوانية، القيادية والتحكم في الآخرين، صعوبات في القراءة، وبعض المشاكل المتعلقة بالناحية التعليمية والأكاديمية وهى من أكثر الأعراض شيوعاً). والتكهن بالاتجاه الذي يمكن أن تتخذها هذه الاضطرابات وما يحتمل أن يحدث في المستقبل، ليست بالنتائج المحمودة لأن هؤلاء الأطفال يحملون معهم هذه المشاكل الأكاديمية والاجتماعية عند كبرهم. وقد يظهر البعض تحسناً ملحوظاً، لكن الأغلبية العظمى منهم تعيش بها طيلة الحياة.


تم معرفة هذا المرض منذ عام 1902، وكان يشار إليه "باضطرابات النشاط المفرط"، ولم تبدأ الأبحاث الجادة في دراسة هذه الحالة حتى الستينات والتي انطلقت بعدها العديد والعديد من الأبحاث في هذا المجال. وتوجد اختلافات في تشخيص هذه الاضطرابات وخاصة من قبل العلماء في المجتمع الأمريكي والبريطاني:

1- تعريف الأمريكان لهذه الاضطرابات علي أنها اضطرابات تعتمد علي المواقف التي يتعرض لها الطفل والأحوال والظروف التي يوضع فيها. أما التعريف البريطاني فيقر بأنها حالة عامة وتسود في جميع المواقف والأحوال (أي أن هذه الأطفال نشاطها مفرط في كافة المواقف).

2- يقوم الأمريكيون بتشخيص المرض ككل، أما البريطانيون فتشخيصهم ينصب علي السلوك المضطرب.

3- ويختلف كلاً من البريطانيين والأمريكيين في تحديد نسبة معامل الذكاء (I Q) لتشخيص إصابة الطفل بهذا المرض. فهو عند العالم الأمريكي فوق 70، أما البريطاني أقل من 70.

4- كمـا ينشـأ وجـه الاختـلاف بينهمـا فـي تصنيـف الأطفـال الـذيـن يعانون من هـذه الاضطـرابـات حيـث أن نسبـة الأطفـال المصنفـة فـي أمـريكا تحت بند هذه الإعاقة (20 %) من نسبة السكان، وفي بريطانيا أقل بكثير حيث تسجل النسبة (1.6 %) ومع هذه الاختلافات في التشخيص، إلا أنه هناك نظريات عديدة تم إجرائها للتوصل إلي الأسباب المحتملة وراء الإصابات بهذه الاضطرابات:

1- تلف المخ العضوي:

الاحتمالات الأولى عن الأسباب الممكنة للإصابة باضطرابات نقص الانتباه كانت في عام 1908 وتوصل إليها "تريد جولد" الذي أوضح أن النشاط المفرط لدى الطفل يتصل اتصالاً مباشراً بتلف المخ العضوي والذي ينشأ كما في اعتقاده عن إصابات يتعرض لها المخ، الحرمان من الأكسجين، مشاكل قد تعرض لها الجنين قبل ولادته، أو إصابة عند الميلاد.

ومن الأبحاث الأخرى فيما أظهرت عدم صحة هذا الارتباط إلي حد كبير، حيث أن معظم الحالات التي تعانى من عدم القدرة علي الانتباه أو التركيز لم تظهر أية علامات عن حدوث تلف بالمخ إلا بنسبة 10 % أو أقل.

ولكن من المحتمل، أن يكون هناك مشكلة (عجز) في عملية التمثيل الغذائي لـ (Neurotransmitters) والتي تفرز مواد كيميائية في المخ بشكل طبيعي. وقد أثبتت العقاقير التالية:

- Methylphenidate (Ritalin)

- Dextroamphetamine (Dexedrine)

فاعلية في الحد من الأعراض لدى بعض الأطفال، وهذا يدعونا إلي أن يتجه تفكيرنا إلي إنتاج المادة الكيميائية بالمخ علي نحو طبيعي. وبالرغم من نجاح هذه الأدوية في علاج السلوك إلا أنه لها آثار جانبية بما فيه: الأرق، فقدان الشهية، ومشاكل متصلة بالمعدة.

وفي عام 1971 اقترح العالم (ويندر-Wender) أن بعض الأطفال تظهر أعراضاً تتصل بخلل في النشاط الكيميائي بالمخ (Defective Inhibitory System) المسئولة بشكل مباشر عن اليقظة والانتباه والثواب والتي تترجم في صورة نشاط مفرط وزائد عن الحد، كما تجعل الطفل أقل حساسية وإدراكاً للثواب والعقاب وبالتالى تتسبب في عدم مقدرتهم علي التعلم بكفاءة، واستكمالاً للنتائج التي تم التوصل إليها فإن بعضاً من الباحثين توصلوا إلي أن هؤلاء الأطفال ليست لديهم المقدرة علي تعديل سلوكهم بالانتباه في المواقف الجديدة.

وتلخيصاً لكل ما سبق أن تلف المخ العضوي لا يساهم في حدوث هذه الاضطرابات إلا في حالات معدودة.


2- الجينات:

للجينات دخل أيضاً في إصابة الأطفال بهذه الاضطرابات حتى وإن كانت نسبتها ضئيلة وقد أظهرت الدراسات أن الآباء الذين يعانون من النشاط المفرط لوحظ إصابة أبنائهم بعدم القدرة علي الانتباه والتركيز (وتمثل هذه النسبة 10 %)، كما أن التواءم من بويضة واحدة أكثر عرضة للتعرض بالإصابة من التواءم من بويضتين. وقد توصل كلا العالمين "موريسون وسيتورات" عامى 1971و1973 أن الآباء الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية يصاب أبنائهم باضطرابات الانتباه.


3- العوامل البيئية:

الألوان الصناعية في العديد من الأطعمة، معدلات الرصاص في الجو، التلوث البيئي، وإضاءة المصابيح الفلورسنت كل هذه العوامل مجتمعة أو منفصلة تسبب هذه الاضطرابات، علي الرغم من الاختبارات التي تم إجراؤها على هذه العوامل ليست قوية بالدرجة إلا أن الحد منها أظهرت فاعلية مع بعض الحالات. كما أن السكر في المشروبات الفوارة من الممكن أن يؤدى إلي الإفراط في النشاط.


4- عوامل متصلة بالأسرة:

أظهرت دراسات " باتل ولاسى - Battle & Lacey " عام 1972، أن أمهات الأطفال الذين يعانون من "إيه. دى. دى" لا يظهرون أبداً أياً من علامات الحب والعاطفة لأبنائهم ومعاملتهم قاسية ويتعرض الأبناء للعقاب دائماً. ولكن في دراسة نفت الدراسة الأولى وأظهرت العكس هو أن هذا السلوك الصارم من قبل الأمهات هو رد فعل طبيعي لسلوك أبنائهم الشاذ.

ومن الملاحظ أن الجدال هنا أخذ شكل الحلقة المفرغة أي أن السبب والأثر من الصعب انفصالهم عن بعضهم البعض، وخاصة لأن الأطفال لا تصنف تحت قائمة المصابين باضطرابات القدرة على التركيز والانتباه إلا عند التحاقهم بالمدرسة ومعنى ذلك أن سبعة أعوام قد انقضت من عمر الطفل وهي من أكثر المراحل حرجاً في تكوين شخصية الطفل وتنشئته وتفاعلاً مع الأمهات ولكنها من الصعب خضوعها للدراسة والتحليل.

ينصح الأطباء قبل تقديم العلاج لأي طفل من الأطفال، أنه ولابد من تقييم الحالة بطريقة صحيحة قبل علاجها. وأكثر الأعوام التي تم إجراء الأبحاث من أجلها وتم التوصل إلي حلول فعالة هم الأطفال ما بين سن 6-12. والتوصيات التالية تستخدم أيضاً لعلاج الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب، القلق، والكثير من الاضطرابات الأخرى، وما زلنا في حاجة إلي التوصل إلي المزيد من النتائج.

* علاج نقص الانتباه:

- خمس خطوات إرشادية للعلاج:

1- فهم وتقبل حالة نقص الانتباه والتركيز علي أنها حالة مرضية مزمنة.

2- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها.

3- استخدام الأدوية التي تعدل من السلوك.

4- إعادة تقييم العلاج غير الفعال.

5- عناية ومتابعة علي نحو مستمر.


- قبول " إيه . دى . دى " علي أنها حالة مرضية، لابد وأن تتضمن الحلول الآتية:

- توفير المعلومات عن الحالة المرضية.

- متابعة العائلة للحالة عي نحو دوري، وتفهمهم لها علي أنها حالة مرضية.

- الاستشارة الطبية عن مدى استجابة العائلة للحالة.

- الوعي والتثقيف لحالات "إيه. دى. دى".

- توافر المعرفة لدى الأطباء للإجابة علي أسئلة العائلة.

- ضمان توافر الرعاية الطبية.

- تقديم المساعدة الطبية للعائلات التي تضع أهدافاً من أجل النهوض بصحة أبنائها.

- اتصال العائلات ببعضهم البعض لمن لهم أطفال لهم نفس الحالات المزمنة.


- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها:

ولكي يأتى العلاج بالنتائج المرجوة، لابد وأن يحدد الطبيب بمساعدة الآباء والمدرسين بالحصول علي بعض المعلومات من خلالهم على أن يهدف الآباء إلي إحداث من 3-6 تغيرات بسلوك أبنائهم لتحديد الخطة العلاجية، وقد تختلف هذه المتغيرات من طفل لآخر والتي من ثم تتخذ علي أنها أساس مبدئي للخطة العلاجية.

- أمثلة علي ذلك:

- إظهار تحسن في علاقة الأبناء بآبائهم- الأقارب- الأصدقاء- المدرسين.

- تحسن في إظهار احترام الذات.

- تحسن في المستوى التعليمي الأكاديمي وخاصة في كم العمل، والكفاءة وإتمام الأعمال ودقتها عند الإنجاز.

- تحسن ملموس في الاعتماد علي النفس في العناية بالذات أو في إنجاز الواجبات المنزلية.

- تحسن في السلوك المضطرب.

- تدعيم وسائل الأمان في المجتمع الذي يعيش فيه الطفل مثل عبور الشارع وركوب الدراجات.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

إصابات المخ




* إصابات المخ:
- المخ عضو معقد فى جسم الانسان والذى يتحكم فى كل وظائف الجسم من حركة وتفكير ومشاعر وذكريات وأحاسيس ..



وقدرة على الاتصال فإصابته بأى خلل أو مرض يعوق من قدراته على العمل بكفاءة لمواصلة حياتنا الطبيعية.

* أسباب إصابة المخ:

تنتج إصابة المخ من حوادث السيارات – تعرض لاعتداء بأداة حادة على الرأس – حوادث فى المصانع – أثناء ممارسة إحدى الرياضات – الوقوع – الاصابة بطلقات نارية ... وغيرها من الأسباب التى تؤدى إلى تلفه ومن ثم موت الانسان. وقد تكون الأسباب داخلية وليست خارجية عند إجراء عملية جراحية أو التعرض لعدوى أو نقص الأكسجين الواصل للمخ كما فى حالات السكتة الدماغية.

ونظراً لتعقد تركيب المخ فاستجابة كل شخص تختلف، ويعتمد الشفاء على عدة عوامل: مدى الإصابة – قدرات الشخص قبل الإصابة – شخصية المصاب وطريقة استيعابه وتعلمه – السن – الوقت الذى مضى على الإصابة – محيط المصاب من أفراد العائلة والأصدقاء وقدراتهم فى مساعدة الشخص – توافر وسائل إعادة التأهيل.



* وظائف المخ:

يتكون المخ من بلايين من الخلايا العصبية التى تتحكم فى نشاط الإنسان بما فيها التفكير وإظهار العواطف وردود الفعل وممارسة الحركة بشكل طبيعى. وتتجمع هذه الخلايا العصبية الدقيقة جداً لتكون مجموعة من الألياف العصبية التى تظهر فى شكل كتلة جيلاتينية فى الجمجمة لذا فأنسجة المخ دقيقة وحساسة للغاية فإذا لمستها بإصبعك من الممكن أن تؤدى إلى توقف الإشارات العصبية فى مسارها، والحماية لهذه الخلايا هى عظام الجمجمة ذلك الإطار الذى يحيط بالمخ. توجد ثلاث طبقات من الأغشية بالإضافة إلى سائل يسمى السائل المخى الشوكى (Cerebrospinal fluid).



* تركيب المخ:

- الجزء الأول أول جزء فى المخ فى القاع والذى يستمر فى الامتداد ليشكل الحبل الشوكى, وهذا الجزء له دور كبير فى وظائف الجسم الحيوية مثل: تنظيم عملية التنفس – البلع – الحفاظ على درجة حرارة الجسم – خفقان القلب.



- أما الجزء الخلفى مسئول عن معالجة الرسائل التى يتم استقبالها من أعضاء الإحساس مثل: الرؤية – السمع – التذوق – الشم – الإحساس.



- والجزء الأمامى يعمل بمثابة المنسق لكل هذه الرسائل واتخاذ القرارات للقيام بالأعمال المختلفة.



* كيف تحدث إصابة المخ؟

أكثر جزء يتأثر بالإصابة فى المخ هو الجزء الأمامى وذلك لأن الجمجمة من الأمام عظمها بارز فعند التعرض لحادث ينتج عنه الكدمات والنزيف فى هذه المنطقة. والسبب الرئيسى الثانى هو تمدد أو تمزق الخلايا العصبية الدقيقة التى يتألف منها المخ بما فيها عنق الدماغ (Brainstem) والغشاء الخارجى الذى يحيط بالمخ. وتظهر أعراض الإصابة فى قلة مستوى التركيز والانتباه وبطء فى معالجة الرسائل التى يستقبلها المخ.



* اكتشاف إصابات المخ:

- إصابات المخ:

* هناك اختبارات طبية تستخدم للكشف عن إصابات المخ:

1- أشعة الرنين المغناطيسى.

2- الأشعة المقطعية.

لمعرفة المنطقة المصابة فيه, وليست هذه هى الطريقة الوحيدة لمعرفة هذه الإصابات وإنما توجد طرق أخرى منها:



-(Neuropsy chological) اختبار :

وهذا الاختبار يقيس قوة الشخص ونقاط ضعفه فى مختلف المناطق المسئولة عن السلوك.



- (Neurofunctional) اختبار:

أما هذا الاختبار فهو مسئول عن تقييم آداء الشخص فى أنشطته اليومية مثل الطهى أو اتباع تعليمات مكتوبة له.

وبإستخدام الثلاث مجموعات يؤدى إلى تشخيص دقيق وواضح عن إصابات المخ.



* ماذا بعد إصابات المخ؟

ينبغى على الشخص الذى عانى من إصابات المخ أن يشارك فى برنامج لإعادة التأهيل لأن الشخص نفسه سيلاحظ تغير فى سلوكه الادراكى والعاطفى وخاصة إذا واجهته مشكلته .. كما لا تمكنه من التصرف بطريقة صحيحة مع الغير ومن أكثر الاضطرابات الإصابة بالاكتئاب والقلق.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :