عنوان الموضوع : إدمان الإنترنت.. مرض العصر قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
إدمان الإنترنت.. مرضالعصرو نصيحتي لكم ان تستغلوا الانترنيت فيما يصلح و شكرا
بعد دخول الإنترنت وانتشاره في بيوتومقاهي الكثير من الدول العربية بدأت مشكلة "إدمان الإنترنت"، تطل برأسها في البيتالعربي، وهي مشكلة طرحت نفسها بقوة على الساحة العالمية، وحسب ما جاء في دراسةل"كيمبرلي يونج" أستاذة علم النفس بجامعة بيتسبرج في برادفورد بأمريكا، فإن 6% منمستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين.
وتوفر مجتمعات الإنترنتالافتراضية والخيالية وسيلة للهروب من الواقع للذين يشعرون بالوحدة وعدم الأمان كماتحقق لهم الاحتياجات النفسية، حيث يتيح الإنترنت مقابلة الناس وتكوين علاقاتاجتماعية وتبادل الآراء مع أناس جدد، ولكن قد يتعرض مدمن الإنترنت إلى خيبة أملبسبب فقدان علاقات اجتماعية حقيقية، فقد لاحظ د.جون جروهول أستاذ علم النفسالأمريكي أن إدمان الإنترنت عملية مرحلية، حيث إن المستخدمين الجدد عادة هم الأكثرتعاطياً مع الانترنت؛ بسبب انبهارهم بتلك الوسيلة، ثم بعد فترة يحدث للمستخدم خيبةأمل فيحد من استخدامه لها، ثم يلي ذلك عملية توازن فى التعاملالإنترنت.
القابلية لإدمان الإنترنت
حسب بعض الدراسات التي تمت في هذا المجالفإن أكثر الناس قابلية للإدمان هم أصحاب حالات الاكتئاب والشخصيات القلقة، وهؤلاءالذين يتماثلون للشفاء من حالات إدمان سابقة، مثل التدخين. كما أن الذين يعانون منالملل "كربات البيوت مثلاً"، أو الوحدة أو التخوف من تكوين علاقات اجتماعية أوالإحساس الزائد بالنفس لديهم قابلية أكبر لإدمان الإنترنت، حيث يوفر الإنترنت فرصةلمثل هؤلاء لتكوين علاقات اجتماعية، كما يشير العلماء إلى أن الذين تكون لديهم قدرةخاصة على التفكير المجرد هم أيضاً عرضة للإدمان بسبب انجذابهم الشديد للإثارةالعقلية التي يوفرها الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الإنترنت.
مجالاتاستخدام المدمنين للإنترنت
حسب نتائج الدراسات التي تمت في هذا المجال، فإن أكثرمجالات استخدام المدمنين للإنترنت هي كالتالي:
حجرات الحوارات الحية، حيث يقومالناس بالتعرف على أصدقاء جدد.
مواقع الإنترنت التي تعرض الصورالفاضحة.
ألعاب الإنترنت التي تماثل ألعاب الفيديو.
نوادي النقاش، حيث يتحاوركل نادٍ أو مجموعة حول قضية أو هواية معينة.
عمليات البحث على الإنترنت عنمعلومات معينة.
أعراض إدمان الإنترنت
كشفت أبحاث الجمعية الأمريكية للطبالنفسي أن أعراض إدمان الإنترنت يمكن تلخيصها فيما يلي:
عدم الإشباع من استخدامالإنترنت، وقضاء أوقات طويلة مع الشبكة.
الشعور بالرغبة الشديدة في الدخول إليهاعند تركها.
إهمال المستخدم للحياة الاجتماعية والالتزامات العائليةوالوظيفية.
القلق والتفكير المفرط في الشبكة، والشعور بالحزن والاكتئاب لعدمالاتصال بها.
اللجوء إلى النوم العميق بعد التعب الشديد من استخدامالشبكة.
آثار الإدمان السلبية
وتظهر هذه الآثار في العديد من المشكلات ذاتالاتجاهات المختلفة، ومنها مايلي:
مشكلات صحية: يتسبب الإدمان في اضطراب نومصاحبه بسبب حاجته المستمرة إلى تزايد وقت استخدامه للإنترنت، ويتسبب ذلك في إرهاقبالغ للمدمن مما يؤثر على مناعته؛ ويجعله أكثر قابلية للإصابة بالأمراض، كما أنقضاء المدمن ساعاتطويلة دون حركة تذكر يؤدي إلى آلام الظهر وإرهاق العينين، ويجعلهأكثر قابلية لمرض النفق الرسغي.
مشكلات أسرية: يتسبب انغماس المدمن في استخدامالإنترنت وقضائه أوقاتاً طويلة عليه في اضطراب حياته الأسرية، حيث يقضي أوقاتاً أقلمع أسرته، كما يهمل واجباته الأسرية والمنزلية؛ مما يؤدي إلى إثارة أفراد الأسرةعليه.
مشكلات أكاديمية: كشفت استطلاعات حول القيمة التعليمية للإنترنت أناستخدام الأطفال للإنترنت لا يحسن أداءهم؛ وذلك بسبب انعدام النظام في المعلوماتعلى الإنترنت، بالإضافة إلى عدم وجود علاقة مباشرة بين معلومات الإنترنت ومناهجالمدارس. ومع أن الإنترنت يعتبر وسيلة بحث مثالية، فإن الكثير من طلاب المدارسيستخدمونه لأسباب أخرى كالبحث في مواقع لا تمت لدراستهم بصلة أو كالثرثرة في حجراتالحوارات الحية أو كاستخدام ألعاب الإنترنت.
علاج إدمان الإنترنت
حسب رأيالدكتورة "يونج"، فإن هناك عدة طرق لعلاج إدمان الإنترنت، أول ثلاث منها تتمثل فيإدارة الوقت، ولكن في حالة الإدمان الشديد قد لايجدي إدارة الوقت؛ بل يلزم المريضاستخدام وسائل أكثر فاعلية منها مايلي:
عمل العكس: فإذا اعتاد المريض استخدامالإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازةالأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منهأن ينتظر حتى يفطر وهكذا.
إيجاد موانع خارجية: نطلب من المريض ضبط منبه قبلبداية دخوله الإنترنت، بحيث ينوي الدخول على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزوله للعملمثلاً، حتى لا يندمج في الإنترنت بحيث يتناسى موعد نزوله للعمل.
تقليل وتحديدوقت الاستخدام: إعداد بطاقات يكتب عليها المشكلات الناجمة عن الإسراف في استخدامالإنترنت، وذلك للتذكير.
إعادة توزيع الوقت وممارسة أنشطة أخرى.
(3) ظواهرومؤشرات
كشفت الدراسات العلمية المعتمدة على قياس أعراض إدمان الإنترنت فيالعالم العربي عن وجود 2745 حالة إدمان "أي بنسبة 33.6% من مجموع المشاركين فيالدراسة"، وأن ثمة 3136 حالة قابلة للإدمان أي بنسبة 38.4%، وهذه "القابلية" منشأنها أن تتحول مع الوقت إلى "إدمان"؛ مما يعني أن عدد المدمنين مرشح للزيادة بلالمضاعفة، وهو رقم مخيف! كما كشفت أن استخدامات مدمني الإنترنت في العالم العربيتتركز في البريد الإلكتروني "33.9%"، يليه غرف الدردشة "24.4%"، بينما تحظى الأخبار "3.6%"، والصور الفاضحة "9.6%"، كما توضح الدراسة أن الشباب هم الفئة الأكثر قابليةللإدمان، وفي حين أكدت بعض الإحصاءات الغربية أن النساء هن أكثر الفئات استخداماًللإنترنت، تبين الدراسة أن الذكور العرب هم الأكثر.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك سلمت يداك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أمر مخييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييف
الله يعافينا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شكر ا اخي بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :