عنوان الموضوع : قف...هذا سلوك سيء. من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و بعد
الذي يؤرقني بعض السلوكيات السيئة و التي يقوم بها الناس سوااااااء سيرا على الأقدام أو بالسيارة
رأيت في مرة من المرات ابن طبيب و طبيبة في سيارة و اذ هم الولد برمي علبة كرتونية لعصير في وسط الشااااااااااااارع...ربما لا يهم من والداه لكن الأدهى أنهما مقفين
و اليكم الخط من رأى منكرا لا يخدم المجتع فليكتبه و لنتعلم و لنضع أنفسا أمام واااااااااقع اقل ما يقال عنه مر مر مر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يجب دائما رمي القاذورات في سلة المهملات...الحمد لله اطبق هذا وجعلت نفسي قدوة للكثيرات فالرجاء ان تجعل كل واحدة نفسها قدوة للاخريات في الاعمال الصالحة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
النظافة من الايمان
من يدعي انه نظيف وهو يرمي النفايات في كل مكان فبصراحة انت...................وسخ.
تحياتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ملاحظة قيمة مشكور عليها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
إن النفس لتنشرح للمكان التنظيف وتنقبض لمنظر القذارة وإن قذارة المكان قد تصيب ثياب الإنسان المجاور أو بدنه فتحلق به وساخة أو جراثيم تكون سبباً في عدواه بالأمراض السارية.
وليتذكر المسلم أن طهارة مكان الصلاة شرط في صحة صلاته كما أسلفت لقوله تعالى : (وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) وهذا التطهير يشمل التطهير من الأنجاس والأقذار ومن مظاهر الشرك والآثام. وإن بيت المسلم الملتزم لا يخلو من الصلاة فيه أداء لفريضة أو تنقلاً أو تهجداً .
وسنرى أن الإسلام اهتم بنظافة الطريق فكيف بنظافة المسكن . يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم "[8].
إن نظافة الطريق أبهج لنفوس السالكين وأنقى للنسيم وأبعد عن أذى العاثرين ووسيلة هامة للحد من تكاثر الذباب ونقله لجراثيم الأمراض. وما أقبح عادة من يرمي الأقذار إلى الشارع من شرف الطوابق فتنتشر فيه وتسيء إلى منظره وهوائه وإلى الصحة العامة، فمن فعل ذلك فقد أذى مجتمعه ولوث سمعة بلده وفعل مستهجناً ووقع في الإثم .
إن إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان، وإن لفاعلها ثواباً عند الله تعالى .
فالتسبب في اتساخ الطريق وأذى المارة سيئة تنقص من درجة الإيمان الكامل وخاصة التخلي في طريق المارّة أو ظلهم.فعلى المواطنين كافة أن يساهموا في نظافة بلدهم، فلا يلقوا الأوساخ من النوافذ والشرف، بل يضعوها في أماكنها من الطريق ليلاً قبل جولة عمال التنظيفات، وهي في أكياس النايلون بعد إحكام ربطها وبعد إضافة شيء من المطهرات إذا أمكن .
ونأمل من رجال التنظيفات جزاهم الله خيراً وضاعف حسناتهم، أن ينشطوا في إماطة الأوساخ والأذى عن الطريق. ومن الواجب نقل الأقذار في صناديق محكمة الإغلاق، حتى لا تتناثر في الطريق أو تفسد الهواء برائحتها المستكرهة، وأن يكون النقل في الأوقات التي تكون الطرق والشوارع فيهاخالية من المارة كما في آخر الليل .
إن الإسلام طهارة ونظافة وعبادة ولطافة، والنظافة جمال وكمال، والطهارة ركن وقائي من الأمراض السارية، فتحلّوا بهما وربوا أولادكم عليها وساهموا في نشرهما في المجتمع وربوع الوطن ترضوا ربكم وتبلغوا المظهر اللائق بكم وتساعدوا في تخفيف وطأة الأمراض وانتشارها بينكم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هدا شعب لا يتعلم يترك السلة و يرمي القادروات في الطريق و لكن لو نفرض عليهم غرمات مالية . سنتخلص من هدا المشكل بادن الله .