عنوان الموضوع : قصــــــــــــــــــة مأســــــــــــــــــــــــــــــــاة قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
علق الكفن بباب منزل من ربّته وهدّدها بالقتل
عوض أن يقابل الشاب ''ن.ح'' (24 سنة) من ربّته وأحسنت إليه بالإحسان قابلها بالجحود، وعلق بباب منزلها كفنا وترك لها ورقة مكتوبا عليها عبارة ''انتظري الموت عن قريب يا عائشة''.
هي من بين أطوار القضية التي مازالت مطروحة على محكمة حسين داي، وهي محل حديث العام والخاص بحي بوروبة بالحراش بالعاصمة.
تولت عائشة تربية قريبها ''ن.ح'' منذ أن كان عمره لا يتجاوز العامين، ليس لأنه يتيم، بل لأن والدته كانت تقضي كل يومها خارج البيت بحكم عملها، فكانت بمثابة أمه الثانية، أحاطته بالرعاية والحنان ولبت كل طلباته إلى أن أصبح مسؤولا عن نفسه، وذات يوم وقع شجار بين شقيقته وعائلة عائشة بسبب العداد الكهربائي الذي كان يشترك فيه عدد من الجيران والذي احترق. هذا العداد كان السبب في إثارة الفتنة بين العائلتين، وخسارة ''ن.ح'' لأمه الثانية، فالعلاقة بينهما وصلت إلى طريق مسدود، لدرجة أن ''ن.ح'' كان يتلفظ أمامها بكلام غير لائق، بل ووصل به الأمر إلى تهديدها.
وفي أحد أيام شهر جانفي الماضي، وبينما كانت عائشة بصدد الخروج من المنزل، لفت انتباهها كيس وردي فوق العداد الكهربائي الموجود بجانب الباب الرئيسي للمنزل، فضولها دفعها لمعرفة ما يوجد فيه، أخذته إلى المنزل وفتحته لتصطدم بكفن وبينه ورقة صغيرة تحمل عبارة ''انتظري الموت عن قريب يا عائشة!''
لم تتحمل عائشة ما رأته فأغمي عليها، وأصيبت بصدمة شديدة وترددت كثيرا قبل تقديم شكوى ضد من ربيته، وبعد فتح تحقيق وإجراء خبرة قضائية، تبين أن البصمات ''ن.ح'' هي التي كانت على الكفن وأصبح متابعا بجنحة التهديد أمام محكمة حسين داي. ولأن عائشة مازالت متعلقة بمن ربته، فقد عفت عنه أمام وكيل الجمهورية، رغم كل ما سببه لها الحادث من مشاكل نفسية وصحية.
رفقا اخواني اخواتي بامهاتنا ...........
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا
يَقُول تَعَالَى آمِرًا بِعِبَادَتِهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ فَإِنَّ الْقَضَاء هَاهُنَا بِمَعْنَى الْأَمْر قَالَ مُجَاهِد " وَقَضَى " يَعْنِي وَصَّى وَكَذَا قَرَأَ أُبَيّ بْن كَعْب وَابْن مَسْعُود وَالضَّحَّاك بْن مُزَاحِم " وَوَصَّى رَبّك أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ " وَلِهَذَا قَرَنَ بِعِبَادَتِهِ بِرّ الْوَالِدَيْنِ فَقَالَ " وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا " أَيْ وَأَمَرَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا كَقَوْلِهِ فِي الْآيَة الْأُخْرَى " أَنْ اُشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْك إِلَيَّ الْمَصِير " وَقَوْله " إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدك الْكِبَر أَحَدهمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفّ " أَيْ لَا تُسْمِعهُمَا قَوْلًا سَيِّئًا حَتَّى وَلَا التَّأْفِيف الَّذِي هُوَ أَدْنَى مَرَاتِب الْقَوْل السَّيِّئ " وَلَا تَنْهَرهُمَا " أَيْ وَلَا يَصْدُر مِنْك إِلَيْهِمَا فِعْل قَبِيح كَمَا قَالَ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح فِي قَوْله " وَلَا تَنْهَرهُمَا " أَيْ لَا تَنْفُض يَدك عَلَيْهِمَا وَلَمَّا نَهَاهُ عَنْ الْقَوْل الْقَبِيح وَالْفِعْل الْقَبِيح أَمَرَهُ بِالْقَوْلِ الْحَسَن وَالْفِعْل الْحَسَن فَقَالَ " وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا " أَيْ لَيِّنًا طَيِّبًا حَسَنًا بِتَأَدُّبٍ وَتَوْقِير وَتَعْظِيم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم.
هي فعلا قصة مأسوية بمعنى الكلمة لكن مادامت في يد القضاء فلا أحد يستطيع البحث عن دوافع الجريمة لأته ليس من حقنا التدخل في القضايا المطروحة أمام القضاء لعدم التشويش عن مجريات العدالة والأكيد أنه فعل شنيع هداه الله..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هدانا الله
الى طريق الهداية
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هل من اخوة او اخوات يريدون التعقيب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هل من اعتبر...................
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :