عنوان الموضوع : المسابقة الرابعة لهذا الأسبوع : ((( التعصب الرياضي))) قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
في الموعد نحن ايها الاخوة الأفاضل ايتها الأخوات الفضليات..
لنقدم لكم...المشكلة الرابعة....
وموضوعها....
....ـــــــ
التعصب الرياضي ..هاجس القى بظلاله..على الجميع..وعلى جميع الأصعدة..
هاته المنافسات الرياضية التي وجدت للتقارب..بين الشعوب...تحولت.بفعل الكثير منا الى معول هدم لهدف وجودها...
الصفحة مفتوحة بيضاء امام ما تبدعه اناملكم...بتسليط اضواء الفحص على هذه المشكلة.التي لم يسلم حتى القسم الرياضي بمنتدياتنا من شرر نيرانها ..ومن ثمة ..توصيف ما يناسبها من علاج...
وللأطلاع على المزيد حول المسابقة...يرجى زيارة الصفحة على الرابط التالي..
.
https://www.djelfa.info/vb/announcement.php?f=48&a=98
مع تسجيل ملاحظتين.فقط.
1 ـــ المنقول مرفوض...
2 ـــ مراعاة الأشارة الى الأقتباس في المنتج..
بانتظاركم..
مع تحيات ..الطاقم المشرف على المسابقة.
الفاضلة..آسيا..
الفاضلة بنت جبيل..
الفاضلة دموع الحياة.
واخوكم على الدوام..بوزيقه عمر..
موفقون...
...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اولا الاشتقاق اللغوى لمصطلح التعصب :ذكر فى لسان العرب
ان التعصب فى اللغة من العصبيه ومعناه ان يدعو الرجل لنصرة عصبته والتألب معهم على من يناوئهم ظالمين كانوا او مظلومين .
هل اصبح معنى الرياضة هو التعصب و الحقد و الكراهية..
أسباب التعصب الرياضي
• قلة الوعي الرياضي
• عدم الإلمام الكافي بالمعاني الحقيقية للتنافس الرياضي الشريف
• حب الذات ( الأنانية ) والتي لا تقبل استقبال النقد او الاستماع لوجهات نظر الآخرين
• الجهل و عدم التقافة التربوية و الاجتماعية
• تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وهي مصلحة الوطن
طرق الوقاية من مرض التعصب الرياضي
* تحكيم العقل عند الإقدام على أي تصرف
* معرفة المعاني الحقيقية للتنافس الرياضي الشريف وان الرياضة فوز وخسارة
* الإيمان الكامل بأن الرياضة وسيلة لإسعاد الناس وليس لزرع الأحقاد بينهم
* الإدراك بأن الرياضة وسيلة لتكوين العلاقات المتينة بين الرياضيين مما يحقق
الأهداف النبيلة للتنافس الرياضي الشريف
* أن يعرف الإنسان المتعصب أن هناك أمور في الحياة أهم من الرياضة لابد أن يضعها في عين الاعتبار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اول مرة اشارك و لا اعرف ان كان المكان المناسب ام لا و ان شاء الله لا اكون خارجة عن الموضوع.....لكن اريد وساااااااااااااااااااااام ولو مرة في حياتي...................
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
رمضان كريم و تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال
انها الرياضة بكل ما تحملها الكلمة من معاني سامية تجمع بين سلامة الجسم و العقل معا استطاعت ان تتربع على عرش القلوب و توحدهافي عصبة و احدة و تحت لواء و احد في زمن عجزت فيه السياسة عن ذللك لتتوج وحدتها و انصهارها القح فوزا و انتصارا تبقى الغلبه فيه للوحدة قبل كل شيئ و لخلق الاتحاد و الروح الرياضيه اولا و اخير و بذا يكون الفوز فوزان.......لكن اين نحن اليوم من هذه المعاني التي باتت قاب قوسين او ادنى من الماضي البعيد...........
كيف لا و الرياضة اليوم تبكي حالها في ظل عصبية همجية غابت عنها كل معاني المنافسة النزيهة افل فيها نجم الاخلاق و استيقظت فيها معاني السخط و الغضب و الابتذال بشتى انواعه فعاف الانتصار ان يقرع بابها وابتعد الفوز من غير رجعة ..... الهبت نار الحقد و السخط و العنف في قلوب الانصار و ابناء العصب الرياضية التي قذفت بكل ابتذال بكل شيئ تجده امامها في وجه خصومها الد اعدائها فتمزج ففرحتها بشقاء خصومها ان هي ربحت..... و ان خسرت تراها تقلب السحر على الساحر و تقصف بكل المعاني اذ تسقط اقنعة الانسانية لتحل مكانها الهمجية و الوحشية المطلقة دون مراعاة للعواقب فيدفع الحكم قبل المدرب و المدرب قبل الاعب والمواطن البسيط المار بالملعب قبلهم جميعاااااااااااااااا ثمن الهزيمة و الخيبة التي لن ينسى طعمها المر مرارة العلقم... الا ان دمرت الكراسي و احرقت الملاعب و دفع ثمنها دما من دماء الابرياء...كل هذا تحمله عصبة من الهمجيين و المتوحشين الذين ابدلو الرياضة حلتها الاخوية بحله و حشية عدائية غريبة عنها لا تجد لها محلا في مصطلاحاتها السامية فترى كل شخص منحاز عن العصبة مناصر لفريق المنافس عدوا لدودا وجب التنكيل به ايما تنكيل ...مهاكذا تكون الرياضة و ماهكذا يبنى الفوز ...و انك لا تجني من الشوك العنب ... فما كان الا ان ناى الانتصار بعيدا و راحت ريحه من غير رجعة في اعطار الانصار و النار المدمر .........
اننا و نحن هكذا لنربي هذه التصرفات و الافعال الشيطانية في نفوس اطفالنا بل و نغرس فسائل الشر فيها فان كان مناصر اليوم يكسر و يضرب فطفل اليوم و مناصر الغد قد يقتل ببساطة في سبيل عصبيته الهمجية .....ليست هذه هي المعاني الحقيقية للعصبيه و الاختلاف في المذاهب الرياضية انما الواقع انها ستكون اسما بترجيح العقل و امعاله و تغليب المنافسة الشريفة في اجواء تنافسية سانحة لتركيز على الفوز من اجل الفوز و ليس الفوز من اجل التخلص من هاجس رعب الخسارة و ما ينتضر الاعب و مدربه بعده يجب ان تسمو بنا اخلاقناو ان ترتقي بنا عقولنا لنعي ان الكرة مثلا اقل من ان تكون سببا في الخراب و الدمار انما هي فسحة لسلامة الجسم و العقل معا و فرصه لنعيش نشوة الانتصار التي تلقي بضلالها على جميع مشاكل الحياه التي لا تنتهي و ان نعي انه ان لم نكن احق بالفوز فغيرنا جد و اجتهد و علينا تقدير جهوده و مستواه الذي تفوق به علينا و لنتدارك امرنا بانتهاج سبيله و تتبع خصواته و تقبل الهزيمة بكل روح رياضية املا في فوز لاحق و الطموح هو بداية لنهاية الازمات التي تعيشها الرياضة و التي نحمل على عاتقنا فيها المسوولية العظمى ....
و لنتحد جميعا و لنغيب العصبيه الرياضيه الهمجية كما غيبناها ذات 7 جوان 2009 حين كان اكبر انتصار لنا يوم خرجنا جميعا نتقاسم الفرحة متناسين اننا من اعراق رياضية متباينة ضاربين بعرض الحائط كلام من قدمو الينا يبحثون عن سد ثغرة الفشل ...يومها كان النصر حليف الجزائر اولا
و الحل الاكيد يكمن في اننا و ان اختلفنا نتحد في وطنيتنا في ديننا في امتنا في جزائر المليون و النصف مليون شهيد و التي هي اغلى من ان تذرف دموعا اخرى تبكي فيها فلادات اكبادهاااااااا و هم يقتتلون بسم الرياضة.
بوركتم جميعا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
رمضان كريماختكم السمسمه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
التعصب الريــاضي > .
لا يخفى على الجميع التعصب الرياضي الذي بدأ ينتشر يوما بعد يوم في رياضتنا المحلية. وللاسف الشديد اصبحت رياضتنا مهددة بخطر التعصب
الداء الذي دخل مجتمعنا بهذه الصورة المخيفة
فالتعصب قد يعصف بتطور رياضتنا التي تحظى بالدعم والرعاية من القيادة الحكيمة.
لا يوجد شخص بدون ميول فالنفس بطبيعتها تميل للشيء الذي تحبه ويعجبها ولكن الميول تكون في حدود الرياضية الشريفة
تقدم رياضة الوطن على تلك الميول التي وللاسف الشديد بدأنا نراها في مباريات كرة القدم ولن اذكر الفريق والمناسبة حتى اكون بعيدا عن التعصب ..
نريد ان نحاور ونحد من ظاهرة التعصب الريــاضي بالتاكيد هي مشكله ازليه
ولكن نريد الحد منها بقدر ما نستطيع نحن جامعين
ما هي اسباب هذا التعصب الرياضي ولماذا !!!
ان الميل والتهجم والسب للفريق الاخر هو عيب في حق الشخص وليس للفريق نفسه هي كرة رياضية فيها فوز وفيها خسارة
ما اجمل ان نبارك لبعضنا بالفوز وما احلا ان نواسي الفريق الخاسر
ما احلا طعم المنافسه وما انقاه احلا من السكر ,
ولكن بأسلوب وليس بهمجيه نحن نؤمن بان لكل مجتهد نصيب
والظلم ظلمات في الدنيا والاخره ليكون في قرارت انفسنا بأن
ربنا وربهم واحد وهو من يحاسبنا ويحاسبهم وعالم بنواياهم .
التعصب ظاهره متواجده في كل الانديه الرياضية والعالميه لكن هذا ما وجدته دارج وبشكل كبير حولنا للأسف الشديد ,
العنصريه هي من قتلة روح المنافسة الرياضية .
العنصريه هي من قتلة روح المنافسة الرياضية .
.,.
الصحافه تتهجم و المنتديات تتهجم لكن العاقل الفطين من لا يصغي لهم ويرتقي بفكره وبمستواه العقلي ولا ينزه نفسه لهؤلاء القوم وربنا الهادي ,
نحترم الاذواق كما نحترم الافرقه الاخرى .
لنعلم ان اختلاف وجهـــات النـــظـــر لا يــفســـد للود قضيـــة
ولولا اختلاف الاذواق لبـــارت السلع ( الاندية ) ولنسمو بفكرنا الفوز لا يعني كل شي والبطوله
كذالك لا تعني ملاك العالم والخسارة لا تعني الخذلان
ولكل فريق انجازات وتحديات وقوة لا ننكرها ابدا فريق قدم ما عنده من مجهود وحصل على نتيجته .
اعتــقد ان النــقطه ــتقف عند المشجعــين وبشــكل اكبــر><
انه لمن المحزن والمؤلم ما نراه اليوم كره للفريق الفلاني ولشخص الفلاني لفريقه ولتعصبه لماذا !
؟ نحن بشر فلما هذه التصرفات !
يجب ان نراجع انفسنا في افعالنا لما التعصب ! والحقد على الاخرين .
___
تقبلوا خالص تحياتي وشكري للجميع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
التعصب بصفة عامة هو الاصرار علي راي معين سواءا كان مصيبا او مخطئا فهو يحجب الحقيقة حتي وان كانت واضحة فهو يجعل صاحبه متشبتا علي رايه ولا يقبل الرايي الاخر ويلغي النقاش والحوار البناء اما التعصب في المجال الرياضي بصفة عامه وبا التحديد في رياضة كرة القدم الاكثر شعبية فغالبا من نلاحظ ان جماهيرنا الجزائرية (علي وجه التحديد) متعصبة لا انيدتهااو لفريقا الوطني وهذا ما يؤدي الي نتائج سيئة ووخيمة وطبعا لا يخفي علينا ان التعصب الرياضي ليس مقتصرا علي الجماهير الجزائرية او العربية فقط ومن خلال بحث في الشبكة وجدت ان هناك مأسات حصلت في ملعب بلجيكا في نهائي دورى ابطال اوربا سنة 1985 بين فريق نادي جوفتنس الايطالي وليفاربول الانجليزي التي راح ضحيتها 39 متفرج وكارثة ملعب ليما قي بيرو الذي راح ضحيتها 300 قتيل و 500 جريح سنة 1964 (المصدر art onlin) وحصلت هذه الاخيرة بسبب اعتراض عن قرار الحكم .
ونعود الي الجزائر حيث سجلت السنة الفارطة 4 قتلي و 1078 جريح حسب الحصيلة التي قدمتها وزارة الشبيبة والرياضة من اعمال العنف التي شهدتها مختلف الملاعب الجزائرية خلال بداية الموسم الفارط (مدونة شخصية لاحد الرياضين)
وهذا رقم كبير لانه يتعلق بارواح 4 ضحايا و الف وثمية وسبعين جريح..لم يسقطو ضحايا معركة شرف او دفاعا عن الوطن اوجهاد في سبيل الله...
.....
والاسئلة التي استوقفتني هنا!!!
هل صارت الحياة عندنا رخيصة إلى درجة أن الموت بسبب كرة القدم لم يعد يثير ردود فعل السلطات والمواطنين ووسائل الإعلام ولو كانت هذه الحصيلة في بلدان اوربيا لاثارت ضجة كبيرة.......!!!؟؟؟؟
إلى متى و نحن ننتظر أن تتدخل الدولة و ننتقد الدولة على عدم تعاملها مع هذه الأعمال التي تزهق حياة إخوتنا و شبابنا ؟؟
-نعم الدولة تتحمل جزءا من المسؤولية و الباقي يتحمله الجميع و الإعلام يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية و رؤساء الأندية
وساحاول تشخيص اسباب التعصب التي قد تعود في رايي الي:
1-اخطاء الحكام وانعدام شروط الامن في الملاعب
2- عدم حرص الاولياء علي الابناء الصغار اثر تنقلهم الي ملاعب في ولايات اخرى....
3-ظروف التنقلات الصعبة الي الملاعب
4- الاداء السئ للفرق
5-عدم تقبل الجماهير الخسارة او التعادل وعدم رضائهم الا با الفوز...
6-عدم تحمل فرق الشرطة والدرك الوطني مسؤلية وحماية الجماهير..
7- غياب دور الاسرة والمسجد والسلطات المعينة وحتي الجمعيات للتوعية والتاطير ومرافقة الجماهير..
8-طاقة سالبة دفينة لم يستطع شبابنا إخراجها إلا بالعنف وأشياء اخرى كثيرة كالمخدرات والخمر والعلاقات المحرمة
9- البطالة ومخلفاتها النفسية على الشباب
10-النميمة التي تغديها وسائل الإعلام فيما يخص العنف في الملاعب
وكل قارئ يدرك صعوبة الاجراءت التي يمكن ان تتخذ من اجل التخلص من التعصب او الشغب في الملاعب الجزائرية
واخص با الذكر وكا رؤس اقلام فقط هذه الحلول التي من شانها ان تقلل بنسبة فقط من هذه الظاهرة الخطيرة
1- اتخاذ اجراءات ردعية صارمة من الفيفا....
2- الاهتام بجانب التوعية بكل انواعه وبرامج التمنية البشرية للشباب
3- الحفاظ علي سلامة الشباب من خلال الاهتمام اكثر با الامن داخل الملاعب..
ان عدد القتلى والجرحى الناتج عن التعصب والشغب في الملاعب يعتبر قليل وعادي إذا أخذنا بعين الاعتبار مشاكل الشباب وتوجههم يوميا للموت في ذهابهم عرض البحار....
وحتي اكون منصفا في حق جمهورنا الجزائري اريد ان انوه ان جمهورنا الجزائري من اروع الجماهير ومن بين احسن الجماهير علي الصعيد العربي والعالمي وذلك لما يتميز به ..
كما علينا ان نعلم ان الهدف الاساسي لكرة القدم هو المتعة فاي متعة تكون عندما يقعو ضحايا نتيجة هذا التعصب...
اسف علي الاطالة وهذه المشاركة اعتمدتو فيها علي البحث في الشبكة (مع انني ذكرت المصارد) من اجل الحصول علي بعض المعلومات التي استفدتو منها كثيرا واتمنى ان تستفيدو منها ايضا ولا اعرفهل ستقبل هذه المشاركة ام لا......
شكرا لكم ارجو ان لاتكون هناك اخطاء املائية الكثيرة