عنوان الموضوع : قطيعة الرحم
مقدم من طرف منتديات العندليب

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

{ لا يدخل الجنة قاطع رحم } صدق رسول الله



( القطيعــــة )



هذا الخطر الكبير ، الذي يهدد بنيان العلاقات بشتى أنواعها ،،، من قرابة في الرحم أو زمالة

وصداقة للأسف أخذ يضخم ويتفشى فترة بعد فترة بدأ يأخذ مكانة في كثيراً من المجتمعات

ويخرق جدار الروابط المتينة




ماهي القطيعة ؟

هل أنت قاطع لرحمك ؟

الأسباب التي جعلت هذا الشر في مجتمعاتنا؟

هل القطيعة تعتبر حل من الحلول التي تأتي لحل المشكلات بين الأسر؟

هل أنت محافظ على صلة رحمك ؟

هل الهاتف يسد عن صلة الرحم والزيارة؟

هل مشاغل الدنيا سبب مقنع لحدوث القطيعة ؟


رجاء صارحوني

و لكم كل الود




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت سكيكدة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :



{ لا يدخل الجنة قاطع رحم } صدق رسول الله



( القطيعــــة )



هذا الخطر الكبير ، الذي يهدد بنيان العلاقات بشتى أنواعها ،،، من قرابة في الرحم أو زمالة

وصداقة للأسف أخذ يضخم ويتفشى فترة بعد فترة بدأ يأخذ مكانة في كثيراً من المجتمعات

ويخرق جدار الروابط المتينة




ماهي القطيعة ؟

هل أنت قاطع لرحمك ؟

الأسباب التي جعلت هذا الشر في مجتمعاتنا؟

هل القطيعة تعتبر حل من الحلول التي تأتي لحل المشكلات بين الأسر؟

هل أنت محافظ على صلة رحمك ؟

هل الهاتف يسد عن صلة الرحم والزيارة؟

هل مشاغل الدنيا سبب مقنع لحدوث القطيعة ؟


رجاء صارحوني

و لكم كل الود

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القطيعة من القَطع..وهو فصل الشّيءِ عنِ الآخر
و أيضا نقول: " قطيعة الرّحِم "
بمعنى عدم التّواصُل بين الأقارِب،
لأنّ صِلة الرّحِم تخصّ الذين تجمعهم دِماءُ القرابة..
،،،،
سؤالٌ أشعرَني بالقُشعريرة:
فهل أنا قاطعةٌ لِرحمي؟؟
بِصراحة ودون تردّد أنا مُقصِّرة بعض الشّيء..
لكِن قد تشفعُ لي ظروفي..رغم انّها منبعُ أعذارِ الجميع
إنّه العَمل..!!
خصوصاً الوظيف العمومي الذي يكبحُ حريّة العامِل..
بالنّسبة لعُطلة الاسبوع نغتنِمُها في فِعلِ ما يتعذّرُ القيام به أوقات عملِنا
(لكن قاب قوسين، هذا لن يمنعَ انّنا نُهمِلُ حقَّ القرابة)
،،،،
فيما يخصّ الأسباب التي تؤدّي إلى قطيعةِ الرّحِم،
فأوّلُها ما سبقَ ذكره (مشاغِل الحياة)
وسببٌ آخر، هو اللّامبالاة..
نعم هناكَ أُناسٌ لا تعني لهم صلة الرّحِمِ شيئا،
والسّببُ قد يعودُ إلى جهلِهم بفوائدِها و عواقِبِ قاطِعِها..
إذ هؤلاءِ قد تكونُ نشأتهم بين والدين لم يسعيا
لتربيةِ أبناءهم على هذه العادة الحميدة..

ومن بين الأسباب التي تُحدِثُ قطعًا نِهائيّاً للأرحام..
هو الخِصام الذي غالِبا ما يُنفِّرُ بين الأقارِب،
ويزرعُ عداوةً تُذهِبُ كلَّ معاني الودّ.
،،،،
ولا أرى أبدا أنَّ قطيعة الرّحِم حلاًّ لتفادي المشاكِل بين الأقارب..
بل هي سبب لزرعِ البغضاء والحِقد..والعياذُ باللّه
،،،،
خلاصة القول

علينا أن نتفكّر جيّدا و نتداركَ أخطاءنا،
وذلِك بالعودةِ لما وردَ بشأنِ صلةِ الرّحِم..
فلا يجبُ أن نتهاونَ في زيارة أقارِبِنا،
لكن ليسَ بالطّريقة الجديدة التي أصبحت تميّز الكثيرين..
وذلِك باعتِمادِهم على الهاتِف..
والهاتِف ليسَ كافِياً لزرعِ الاطمئنان والسّكينة..
فلا أروعَ مِن اللّقاءِ الذي يصنعُ جوّا حميماً
تُباركه ملائكةُ الرّحمن..
،،،
هدانا الله و جعلنا ممّن يصِلون أرحامهُم..
ـــــ
بورِك فيك أختاه،
موضوعٌ هادِفٌ فيه تذكرةٌ نافِعة لِمن نسيَ أو تناسى حقَّ أرحامه عليه.
جعله اللّهُ في ميزانِ حسناتِك
لكي كلّ الودّ


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القطيعة من القَطع..وهو فصل الشّيءِ عنِ الآخر
و أيضا نقول: " قطيعة الرّحِم "
بمعنى عدم التّواصُل بين الأقارِب،
لأنّ صِلة الرّحِم تخصّ الذين تجمعهم دِماءُ القرابة..
،،،،
سؤالٌ أشعرَني بالقُشعريرة:
فهل أنا قاطعةٌ لِرحمي؟؟
بِصراحة ودون تردّد أنا مُقصِّرة بعض الشّيء..
لكِن قد تشفعُ لي ظروفي..رغم انّها منبعُ أعذارِ الجميع
إنّه العَمل..!!
خصوصاً الوظيف العمومي الذي يكبحُ حريّة العامِل..
بالنّسبة لعُطلة الاسبوع نغتنِمُها في فِعلِ ما يتعذّرُ القيام به أوقات عملِنا
(لكن قاب قوسين، هذا لن يمنعَ انّنا نُهمِلُ حقَّ القرابة)
،،،،
فيما يخصّ الأسباب التي تؤدّي إلى قطيعةِ الرّحِم،
فأوّلُها ما سبقَ ذكره (مشاغِل الحياة)
وسببٌ آخر، هو اللّامبالاة..
نعم هناكَ أُناسٌ لا تعني لهم صلة الرّحِمِ شيئا،
والسّببُ قد يعودُ إلى جهلِهم بفوائدِها و عواقِبِ قاطِعِها..
إذ هؤلاءِ قد تكونُ نشأتهم بين والدين لم يسعيا
لتربيةِ أبناءهم على هذه العادة الحميدة..

ومن بين الأسباب التي تُحدِثُ قطعًا نِهائيّاً للأرحام..
هو الخِصام الذي غالِبا ما يُنفِّرُ بين الأقارِب،
ويزرعُ عداوةً تُذهِبُ كلَّ معاني الودّ.
،،،،
ولا أرى أبدا أنَّ قطيعة الرّحِم حلاًّ لتفادي المشاكِل بين الأقارب..
بل هي سبب لزرعِ البغضاء والحِقد..والعياذُ باللّه
،،،،
خلاصة القول

علينا أن نتفكّر جيّدا و نتداركَ أخطاءنا،
وذلِك بالعودةِ لما وردَ بشأنِ صلةِ الرّحِم..
فلا يجبُ أن نتهاونَ في زيارة أقارِبِنا،
لكن ليسَ بالطّريقة الجديدة التي أصبحت تميّز الكثيرين..
وذلِك باعتِمادِهم على الهاتِف..
والهاتِف ليسَ كافِياً لزرعِ الاطمئنان والسّكينة..
فلا أروعَ مِن اللّقاءِ الذي يصنعُ جوّا حميماً
تُباركه ملائكةُ الرّحمن..
،،،
هدانا الله و جعلنا ممّن يصِلون أرحامهُم..
ـــــ
بورِك فيك أختاه،
موضوعٌ هادِفٌ فيه تذكرةٌ نافِعة لِمن نسيَ أو تناسى حقَّ أرحامه عليه.
جعله اللّهُ في ميزانِ حسناتِك

لكي كلّ الودّ


جزاك الله خير الجزاء مشرفتنا المتألقة وبارك فيك وأفاض عليك من نعمه ظاهرة وباطنة وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك و بصيرتك بنور اليقين ...

شكرا لما تفضلت به فعلا مشاااااغل الحياة حجة الجميع اتمنى ان نحاول تخطيها

شرفني تواجدك بموضوعي اخيتي الغالية الله لا يحرمنا هذه الطلة

كل عام و انت بخير





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك على الموضوع
عيد مبارك تقبل الله منا ومنكم
ان شااااااااااااء الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم91
بارك الله فيك على الموضوع
عيد مبارك تقبل الله منا ومنكم
ان شااااااااااااء الله

و فيك بارك الله غاليتي

و عيدك مبارك كل عام و انت بصحة و سلامة يا رب

شكرا لوجودك تسنيم

دمت بخير


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


السلام عليكم

ماهي القطيعة ؟
مثلما ذكرتي، هو أن تقطع الأهل ذوي الرحم وزيادة على ذلك أن تقطع من يحبونك من الأصدقاء والجيران... الخ
والقطيعة في اعتقادي ليست قطيعة الزيارة فقط لأن هذا قد تكون له أسباب حتى وإن وجدة وسائل الاتصال ولكن أحيانا الانسان لدرجة انشغاله ينسى أن يتصل بأحدهم أو أن يزوره ولو وجد الفرصة لما تأخر عن ذلك. أي أنه غير متعمد ذلك.
وإنما القطيعة الحقة هي الكره والبغض والزعل على اتفه الأسباب أو فل نقل على أسباب دنيوية لا معنى لها.

هل أنت قاطع لرحمك ؟
لا

الأسباب التي جعلت هذا الشر في مجتمعاتنا؟
ـــــــــــــــــــ
هي الدنيا وهمومها من جهة وما تحمله من أمور تلهي عن ذلك من جهة أخرى، فقد كثرة الانشغالات وكبر العبئ مثلما يقول البعض معللا، وزد على ذلك الفتن بين العائلات التي لا معنى لها.

هل القطيعة تعتبر حل من الحلول التي تأتي لحل المشكلات بين الأسر؟
اطلاقا لا بل بالعكس هي حل لكل المشكلات
ووصية لكل من قطعه أحد أن لا ييأس من وصل رحمه

هل أنت محافظ على صلة رحمك ؟
الحمد لله أسعى من أجل أن أبقى محافظا
ورغم أنني قليل الزيارة إلا أن أخباري عندهم وأخبارهم عندي ومع بعضنا دائما في مختلف المواقف

هل الهاتف يسد عن صلة الرحم والزيارة؟
إن كنت تقصدين أنه بديل على الزيارة
فنعم الى درجة كبيرة فعلى الأقل لا تصبح هناك حجة لعدم السؤال، فكما قلت سابقا ماشاغل الدنيا وكثرتها أصبحت سببا يتعلل به الكثير لعدم الزيارة، لذلك أجد الهاتف وسيلة قوية من أجل صلة الرحم إلا في بعض الحالات، مثل المرض عفاني وعفاكم الله.

هل مشاغل الدنيا سبب مقنع لحدوث القطيعة ؟
قد تكون سبب مقنع لكن ليس قوي، فسنة الحياة قضت أن يكون للمرء انشغالات ومسؤوليات كثيرة قد تعطل قليلا صلة الرحم ولكن ليست سببا قويا إذ في وسط هذه الانشعالات إلا ويوجد فرصة للزيارة أو السؤال عبر الهاتف مثلما ذكرت، ولكن المشكل أن بعضهم اتخذها شماعة من أجل تبرير عدم سؤاله، ولذلك قلت أنه قد يكون سبب مقنع ولكن لبد له من مبررات قوية ولذلك أيضا قلت أنه ليس سبب قوي لأن مهما كان لا يوجد مبررات قوية لذلك.