عنوان الموضوع : مروان الحمَّار من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
في الأندلس كان هناك رجل اسمه "مروان الحمَّار" يقوم بنقل الناس من مكان إلى مكان على حماره. جلس يوماً ومعه اثنان من زملائه الحمَّارين، فقال لهما: هل يقول كل منكما أمنيته؟ قالا: وما أمنيتك؟ قال: أمنيتي أن أكون حاكم الأندلس، فتضاحكا عليه، قال صديقه الأول: لو نجحت في الوصول إلى هدفك اجعلني كبير الحمَّارين. وقال الثاني: لو نجحت ركِّبني الحمار بالمقلوب وخلي الناس تضحك علىَّ.
ومَرَّت الأيام والتحق (مروان الحمّار) بالشرطة وتدرب وتَرَقَّى حتى صار رئيس الشرطة ثم أصبح وزيراً ثم حاكماً اسمه"الحاجب المنصور" وقاد الأندلس كلها، ثم استدعى زميليه، الأول عيَّنه كبير الحمًّارين كما تمنى، والثاني أركبه حماراً بالمقلوب وقام
هذه القصة قرأتها ونقلتها اليكم لما فيها من مغزي وحكمة اتمني ان نعيها ونفهمها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
والله لها حكمة شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وفيك بارك الله علي مرورك الكريم
عيد سعيد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اولا شكرا لكى هذا النقل الجميل
واظن ان المعنى هنا كبير بس اللى يفهم
اولا/ ان لانسان لا يستكتر شىء على الله
ثانيا / لابد يكون داخل كل انسان طموح لا حدود له حتى لو كان مستحيل بنظرة
واخير كل عام وانتى بخير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وفيك بارك الله اخي
مشكور علي المرور الكريم وتعليقك القيم
عيد سعيد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
)حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه (
وصراحة رغم أن القصة تحمل الكثير من المعاني مثل: ( الطموح، والسعي إليه، والتيقن من تحقيق الهدف).
إلا أنني أركز على شيئ واحد أن هاته الدنيا تحمل من الأقدار مالا يعلمه إلا رب العزة العلي القدير الرحيم
لذلك لبد أن نثق فيه ونتوكل عليه ومن يتوكل على الله فهو حسبه.