عنوان الموضوع : لا ..لا للحقرة.... من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم.....
تعاني المرأة في مجتمعنا العربي أو الشرقي...كما يُسمى ..ظاهرة " الحقرة " أو بتعبير آخر الدّوس على إنسانيتها..ومن طرف من..؟ الرجل وأي رجل...
ذلك الذي حالما يلجُ قلعتًه ويُغلق الباب من ورائه..لِيتحول الى مارد..بعدما كان منذ لحظات..خارجها..أضعف خلقه..يتذلل لهذا ويستكين لذاك...ويتوسّل ..لم لا لتلك.....مارد جبار في البيت يأمر لِيُطاع..وليته امر حقًا ...ليته أمرَ عدلاً..يصرخ ويزمجر..إنه الغول..تضحك هي وتستبشر إن هو ضحك..وتجهش بالبكاء إن غضب..والويل لها والثبور وعظائم الأمور..إن لم تُدِرْ عجلتها على وتيرة..تماما كما أرادها وتيرةً ..غير ذلك ففي انتظارها سباب وشتيمة وإهانة ولم لا ضرب مبرح.....
يعتقد القارئ انني اتطرف بحديثي هذا أنني أثير ربات الحجال على أصحاب العمامة والطربوش أو العقال..لالالالالالا..حديثي اوجهه لأخي الرجل..وهو رسالة خاصة مني له...ولا اقصد بالطبع كل النساء بقولي...أبدا فوالله لمنهن .من لو كان بيدي..لفتحت سجن الألكاتراز اوl'alcatraz أو حتى قوانتانامو..لأحجز لهن في احدهما إقامة ابدية..هذا من جهة..من جهة أخرى ليس كلامي أبدا إيحاءٌ الى ان المرأة في المجتمع الغربي هي أفضل حالا ..فإني على يقين تام..أن المرأة في أوروبا وأمريكا تمّ الدوس على إنسانيتها بطريقة لا تقِلُ فضاعة عما لاقته المرأة عندنا..وتفصيل ذلك لا تتحمله الصفحة...
أخي الرجل : متى تدرك أن رجولتك لم تكن أبدا في إذلالك للمرأة ذلك المخلوق الضعيف..متى تُدرك ان امك او أختك او غحدى قريباتك هي امراة أيضا وهي تحت يد رجل مثلك.تماما..فهل تقبل لهن ما تقبله لمن هي تحت يدك......؟
متى تدرك انه بغمكانك ان تجعلها لا ترى في الدنيا سواك..ولا تُحدث غلا بلسانك ولا تسمع بغير أذنك..ولا ترى بغير عينك ...كل ذلك فد تناله بطيبتك ونبل اخلاقك وترفعك عن صغائر الأمور..هلا...ادركت اخي..........
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع وما أريد أن أناقشه هي كلمة المرأة مخلوق ضعيف فهذا الكلام ما أنزل الله به من سلطان لأن ما جاء به الاسلام من حقوق وواجبات بالنسبة للمرأة ليس بضعف أمام الرجل بالعكس هو تشريف أما اغتنام بعض الرجال لبعض الأحكام من أجل اذلال المرأة فهذا من الشواذ والشاذ يؤخذ منه ولا يقاس عليه ولدينا بعض الكلام يقوله العوام أن المرأة ضعيفة وهذا لا يصح لأن المرأة لها مكانتها في هذا المجتمع وان كان يقصد بهذا الكلام اندفاعها في تحكيم الأحاسيس أكثر من العقل . واستناد الكثير من الاخوة لهذه القاعدة من أجل اذلال والتسلط على المرأة واتخاذها كقاعدة ذهنية متأصلة في العقول وجعلها محطة انطلاق من أجل الوصول الى نتائج معينة فهذا ليس من شيماتنا وليس من أخلاقنا لأن المرأة خلقت من الرجل كما تحتاج اليه يحتاج اليها ويكمل بعضهم بعضا كما أن النقص وليس الضعف الذي تعاني منه النساء يكمله الرجال والعكس صحيح .
وأما تطرقك لهذه الظاهرة التي أراها من بين الظواهر التي قلت كثيرا في مجتمعنا وهي بطريقها الى الزوال ان شاء الله ظهرت أخرى وانقلبت الكفة وأصبح الرجل هو الحلقة الأضعف وهذا استنادا الى مختلف التشريعات الوضعية التي أثرت بطريقة أو بأخرى في الحياة الزوجية وأنت تعرف ذلك .وأصبحنا الآن نرفع لا للحقرة ضد الرجال وننادي بالمساوات في وقت رفع شأن المرأة على الرجل في هذا المجتمع في كل المجالات وهذا كله نتيجة لعدم تحكيم شرع المولى سبحانه وتعالى .
هذا رأيي
تحياتي اليك أخي وكل الاخوة
السلام عليكم
تقبلوا مروري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا اخ عمر لتطرقك لهذا الموضوع الحساس ..
لاني سمعت باذلال المراة وبضربها ...طرحت سؤالا وقلت لماذا تصل الامور الى الضرب ..فوصلت الى جواب لم يرضي فضولي هو ان المراة نفسها هي من تجعل نفسها عرضة لهذا بتصرفاتها ....
المراة مخلوق ضعيف ..ولو نتامل خلق الله لوجدنا ان لكل مخلوق خلقه الله وسيلة يدافع بها عن نفسه حتى الورود لديها اشواك اذا اقتربت انتزاعها لن تسلم من اشواكها ..وكذلك المراة ..الله اعطاها الحيلة لتبعد الاذى عن نفسها ..ولو عرف الطرف الاخر المراة جيدا لعرف كيف يستغل هذه الحيلة لصالحه لا ضده ...
ضرب المراة من قبل الرجل امر قاس جدا وان وصل الامر الى هذا الحد فعلى احدهما او كلاهما المعالجة النفسية وهذا ضروري
رايي..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
وعليكم السلام
شكرا لك أخي عمر على الموضوع...
ليست الرجولة أن يستعرض المرء عضلاته أمام المرأة الضعيفة ويضطهدها ويظلمها بل بالعكس فأن من يفعل ذلك هو انسان يحس بالنقص في رجولته ويريد أن يعوض ذلك بفعل كهذا... هذا من جهة
ومن جهة أخرى ففي اعتقادي أن ظاهرة سجن المرأة ( في ألكاتراز ) ظاهرة غير ملموسة في هذا المجتمع وقاربت على الانقراض...
فالمرأة الآن تخرج بكل حرية... تدرس في الجامعات وأحيانا تقطع مئات الكيلومترات لوحدها....
تعمل في الادارات ...في المؤسسات... في المستشفيات... وأحيانا تجد النساء أكثر من الرجال...
تجوب الشوارع والأسواق...
ومن جهة ثالثة... هذا الموضوع يجعل المرء يحس أن الرجل وحش بشري سجان عديم الاحساس والعاطفة ويضع المرأة في محل الضحية المقهورة المظلومة... وهذا أمر لا يمكن قبوله في جميع الأحوال...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
انقلب السحر على الساحر
و انقلبت الآية
و تغيرت الموازين فليتنا نجد ذلك الرجل
كما أشكر أخي وحيد الذي نبهنا إلى ظاهرة المسكنة التي تتعمدها المرأة اليوم و أنها مسكينة و ضعيفة و وووو
كما فعل اليهود بعد الحرب العالمية الثانية فهم من أشعلها و هو أكبر الفائزين بنتائجها
لأنهم أظهروا أنفسهم في ثوب المسكين و أنهم الشعب المقهور و المطارد بعد تصفيتهم من قبل النازية المجحفة
فأحسنوا توظيف حادثة الهولوكست Holocauste ( المحرقة ) فاستعطفوا الرأي العام العالمي و لفتوا انتباهه بخبثهم و مكرهم و هاهم اليوم سادة للعالم
أظن أن المرأة ستعيد لنا الكرة فلا تدعوا لها ذلك.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم...
نعم اخي الفاضل..أليس صحيح ان المراة مخلوق ضعيف..؟
ماقصدتُ به ضعفًا ..هو الضعف البدني..ألم يستوصي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. بالنساء خيرا...وأعتقد انك توحي الى امر آخر..ولا أختلف معك فيه..وهو الحق أيضا...
فقط اختلف معك في القول اعتبارك أن ما يحدث من احتقار للمرأة أنه سلوك شاذ..ولا يُقاس عليه..فالحكم بذلك يجب ان يبنى على نتائج لدراسة ما...وماأثرته ..في موضوعي..لاأقصد به تقدير مدى انتشار الظاهرة..وإنما ما لمسته في الواقع المعاش..واعتمادا على فكرة ان الرجل في مجتمعنا الشرقي..محافظ بطبعه اولا..ولايلقي بالا كثيرا لما فرضته شريعتنا السمحاء للمرأة من حقوق..
الفكرة وصلتني أيها الفاضل..ولكن دعني أوضح لك..ان منطلقي لم يكن ابدا..من قواعد الجهات التي تدفع المرأة الى التمرد على أحكام شريعتنا..أبدًا..أو الثورة على قيم مجتمعاتنا المحافظة..تلك الجهات لم ترد أبدا خيرا للمرأة..وإنما أرادت تحويل المرأة الى بضاعة تماما مثل ما يحدث في الغرب مصدر إلهامها...
معك اخي إن كنت تقصد بالقول..وضع المرأة ..داخل إطار الطبقة الراقية...في المجتمع..فهي الآمر الناهي الاول والاخير في الأسرة.....
أما القوانين الوضعية فإنها لم تات سوى لضرب أسس بناء الأسرة في مجتمعنا...
ويبقى..حقيقة لا مراء فيها..أن الرجل في مجتمعنا..لا يجد اسلوبا آخر لأثبات رجولته غير قهر المرأة وإذلالها..وخاصة حين يتعلق الامر بالطبقة الفقيرة في هذه المجتمعات..على كل شكرا جزيلا أيها الأخ الكريم....عده...
.