عنوان الموضوع : لماذا؟......رسالة من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم إخواني أخواتي، وأنا في طريقي إلى الجامعة أمس صباحا للدراسة والعمل، وجدت في طريقي أوراقا كتبت باللون الأحمر ، حملتها لأبحث فيها عن أي شيء يدل عن صاحبها فلم أجد شيئا قرأتها فأبكتني وبقيت أفكر بها طوال اليوم وأبيت إلا أن أعرضها على زملائي وزميلاتي الأعضاء بما أنها لا تحمل أي اسم أو رمز لاسم وهي :لذلك فلن تعيش إلا مع أنانية ومخادعة مثلك تماما، وستندم بقية حياتك على ما فعلته معي، لأنك حطمتني ودفعت بي نحو الألم والحزن بقية حياتي، فأنا حطام ولست إنسانا، أنا حطام لشيء اسمه حب من شخص دمرني تماما، ولذلك فأنا لن أسامحك لا في الدنيا ولا في الآخرة.
أولا وقبل كل شيء أقول لك لماذا كتبت لك هذه الرسالة بهذا اللون، لأن قلبي محطم، ولأن هذا اللون يعبر عن الحزن كما يعبر عن الفرح، يعبر عن الألم كما يعبر السعادة، يعبر عن الفراق كما يعبر عن الحب، الحب......الشيء الوحيد الذي حيرني وحير جميع خلق الله، الشيء الوحيد الذي آلمني في حياتي وقضى عليها، لقد أحببتك وأعرف أنك سمعت مني هذا الكلام مرارا وتكرار، ولكن هل فهمت معناه حقا؟ هل أدركت حقيقة شعوري نحوك؟ هل أحسست بي يوما؟ أم أنانيتك المفرطة لم تعطك الفرصة لتحس بأنك تجرح الناس وتتسبب بآلامهم، فهل أشعرك كل هذا بالرضا؟ هل أنت راض عن نفسك عندما غيرت رقم هاتفك دون سابق إنذار؟ فهل غرور نفسك راض عندما تجرح وتخدع وتؤلم الناس دون أن يتنبه ضميرك لذلك؟؟؟ وهل إحساسك بالرضا عن نفسك كامل حا عندما آلمتني وخدعتني، وجعلتني أكره الحياة والدنيا ونفسي؟ لقد كان ممكنا لك أن تتجنب كل هذا لو صارحتني بأنك لا تحبني ولا رغبة لك بي، بقيت تصور لي كم من الممكن أن نكون معا، لماذا خدعتني؟ لماذا أنا؟ لماذا؟ فهل دموعي التي أبكيها كل لحظة في حياتي تشفع لي أمامك؟ فلماذا هذا السلوك الجبان منك؟ تصرفت كفتيات السوء اللاتي كانت لهن علاقات كثيرة، وعندما يقررن أن يتزوجن، يكتفين بتغير أرقام هواتفهن، مثلما فعلت أنت، فهل هذا أنت؟ فهل أخطأ قلبي عندما اختارك أمرا على عرشه؟ لقد رفضت لأجل حبك عشرات المحبين والخاطبين، وأنا لا أمن عليك بذلك ولكن هل هذه حقا هي جائزتي ومكافأتي التي تمنحني إياها بعد كل ما مررت به ؟ ترميني وتتركني وراءك؟ مثل منديل مستعمل ترميه بكل برودة؟ أهذه هي أنا ؟ وهل هذا هو أنت؟ أتعرف أنه كان من الممكن تجنب كل ذلك لو أخبرتني أنك لا تحبني لماذا؟ فهل ضميرك مرتاح لذلك؟وما ذنبي أنا ؟ الأنني أحببتك؟ أهذه هي جريمتي؟
لماذا أوهمتني بحبك إن لم تكن تحبني؟ لمدة 7 سنوات وأنت تفعل ذلك فلماذا؟ لماذا تركت الأمور تتطور معي حتى تعلقت بك لدرجة لم أستطع فيها تحمل فكرة تركك لي، لأن سأموت بعد ذلك، لماذا فعلت ذلك؟ ولماذا انسحبت من حياتي بكل برودة، بكل هدوء وبساطة وكأنه لم يحصل شيء معك، وكأنك لم تعرفني أبدا، لماذا؟ لماذا؟ لماذا حطمتني؟ لماذا جرحتني؟ لماذا جرحت قلبي الذي لم يعرف شيئا غير حبك؟ جعلته ينزف حسرة وألما على كل ماكان وكل ما جرى،ألم يكفك أنك كنت دائما تخونني؟ وكنت دائما أسامحك مع أنك لم تطلب مني ذلك، ولو مرة في حياتك، بل العكس، أنا التي كنت أطلب منك السماح على أخطاء ترتكبها أنت ، وأنا أريد أن أقول لك أمرا، لقد فوضت أمري وأمرك إلى الله وأوكل له أمر خداعك لي ، فهو مولاك ومولاي، وإليه المناب وهو المنتقم من كل ظالم، وأنت ظلمتني كثيرا ، والله يتولاك
وأحيطك أنك لن تعرف الحب ولن تعرف طعم السعادة في الحب في حياتك، لأن أنانيا ومخادعا مثلك ليس له مشاعر يعطيها لغيره، وليس له قلب ينبض، وكقوله سبحانه وتعالى:"الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات"
فهل تعتبر أن ما فعلته معي يمت بصلة للشهامة بشيء؟ لا وألف لا، إلا إن كنت أنا قد أخطأت في فهم معنى هذه الكلمة، فالشهامة عندي هي الكرم والفخر والاعتزاز والأخلاق العالية، والشهامة في الحب هي الوفاء لحد الموت، هي عدم ترك من يحبك يعاني، هي عدم التخلي عن عهد الحب، ولكنك تخليت عني، الشهامة هي الرحمة ولكنك لم ترحمني رغم كل توسلاتي لك، الشهامة هي أن لا يتخلى الرجل عن المرأة التي أفنت حياتها لأجله، المرأة التي أبدت استعدادها للتخلي عن الدنيا وما فيها في سبيل حبه، ولكنه أدار ظهره لها، هكذا فعلت معي، لقد كسرتني رغم أني مازلت أحبك، أحبك رغم أنانيتك وغرورك، أحبك رغم سلوكك معي، إستعملتني كما تستعمل أي غرض آخر وحين مللت مني رميتني كما ترمى القمامة، أستحلفك بالله أن تخبرني فيما أذنبت، أرجوك وأتوسل إليك أن تريني خطئي الكارثي الذي اقترفته حتى أستحق منك عقابا كالذي تعاقبني به الآن؟ ماذا فعلت لك؟ وما هو ذنبي؟وما هي جريمتي؟ فهل أنال عقابا على ذنب اقترفه غيري؟
فيا لهذه الدنيا التي لم تعطني يوما حقي ولم تنصفني، فإلى متى أبقى أتعذب وأتألم؟ إلى متى.........؟ إلى متى........؟ متى تحن ساعتي حتى أتخلص من عذاب وألم يميتني في الثانية مليون مرة، فيا رب ارحمني من هذا العذاب وارزقني نعمة النسيان، أما بالنسبة إلى من ظلمني فإني أوكل أمره إليك يا إلهي فتوله فأنت المولى وأنت المنتقم من كل ظالم.
وأنا أتساءل، هل حققت أحلامك بابتعادك عني وبتغيير رقم هاتفك؟ هل أرحت نفسك وضميرك بعدما سرقت مني أحلامي وحياتي؟ لم يبق لي أحلام أحققها ولا حياة أعيشها، لأنك سرقت مني كل شيء كنت أملكه، لم يبق لي إلا الحطام، ولأنه لم يبق لي شيء حاولت البداية من الصفر، ولكنني لم أستطع، حاولت وبذلت جهدي ولم أقدر، فأنا كيان بلا روح، أنا جسد بلا قلب، بلا أحاسيس ومشاعر، لذلك قررت أن تكون نهايتي بالقرب منك، ولماذا أقول ذلك ونهايتي كانت قبل ذلك على يديك، ولكنك فعلت ذلك بكل برودة وبدون أن يؤنبك ضميرك حتى، فالوداع إلى الأبد، أتمنى أن تحقق أحلامك، فلا يعقل أنك بعدما سرقت حياتي وأحلامي مني، أن لا تحقق شيئا من أحلامك التي تحلم بتحقيقها بعيدا عني.
الموضوع مفتوح للنقاش
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذه رسالة من احد المعانيات من ظلم الحب الزائف اكيد ظلمت وقاست من هدا الخائن لكن من اين لك هدا؟؟؟؟
قطعتلي قلبي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أنا التي كنت أطلب منك السماح على أخطاء ترتكبها أنت ، وأنا أريد أن أقول لك أمرا، لقد فوضت أمري وأمرك إلى الله وأوكل له أمر خداعك لي ، فهو مولاك ومولاي، وإليه المناب وهو المنتقم من كل ظالم، وأنت ظلمتني كثيرا ، والله يتولاك
السلام عليكم
هذه حالة الذي يقع في حب إنسان لا يستهل
ندعولها ربي يعوض عليها بالحلال
وَماَ في الأرض أشقَى من مُحِبٍّ وَإنْ وَجَدَ اَلهَوَى حلوَ المَذَاقِ
تراهُ باكِيا فيي كَلّ حِين مخافةَ فُرْقَةٍ أو لاشتياَقِ
فيبكي إنْ نَأَوْا شَوْقًا إليهم ويَبْكِي إنْ دَنَوْا خَوْفَ الفراقِ
الحب الوحيد هو حب الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :