عنوان الموضوع : بلد كريم و شعب ...كان كريما
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا حالنا إخوتي بلد كريم و شعب كان كريما و لا أدري أمازال كريما أم أصبح ... ، لا أدري كيف أصبح حال الجزائرين هكذا ، الكل يشتكي من المشاكل و الكل يتهم المسؤولين ، و الكل يقول لو انني هناك لأصلحت و لفعلت كذا و لفعلت كذا , و الكل مسؤول و الكل أو المعظم كاذب ، إن وصل إلى هناك فلن يفعل كذا بل يفعل كذا، لا أدري ما هو مصير هذا البلد الكريم وما هو مستقبله بعد عشرينا عما أو اكثر, أترى يكون قد تحسن على ماهو عليه اليوم أم يكون خرابا يعيشه فيه شعب كان كريما كان مجاهدا كان مسلما محافظا كان يدا واحدة في وجه العدو ، كان شهما كان كان كان.
يا إخوتي اليوم إن لم تكن الحسرة تأكل في قلبك كل يوم على حال وطنك و شعبك فلا أظنك حيا و لا اظنك كريما ، وطن مات من اجل تحريره ملايين الشهداء (نحسبهم كذلك و الله حسيبهم) ، وطن شهد أكبر ثورة في التاريخ ثورة امتدت أكثر من قرن و ليس سبع سنين ، و طن أخرج لنا في خضم الاستخراب الفرنسي ، أخرج لنا علماء و فقهاء و مجاهدين و أبطال شهد لهم القريب و البعيد و شهد لهم حتى العدو .
و اليوم لم نحمد الله على هذه النعمة و أصبحنا شعبا كان كريما.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

حتى الشعب لم يعد شعبا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الأخ ابراهيم

أعتقد بل إننا كرماء وأبناء الكرماء

لأن الشيء الوحيد الذي يمكننا العيش به ومن أجله هو كرامة الانسان

إن مواصلتنا على هذا النحو في زرع الاستدمار النفسي للفرد

هو ما جعلنا نتأخر عن الركب

ولعلّ أهمية المثقفين هي محاولة زرع الروح الفاعلة في المجتمع

ومحاولة إعادة بناء وزرع الروح الحرّة التي لا تخاف في كلمة الحق لومة لائم

والتي من خلالها يمكننا التطلع إلى الأمام

ومما لا شكّ فيه

أن الثورة سبقتها ثروة هاته الثروة التي تميزت بظهور الفكر الإصلاحي

ولعلّ رواده معلومين كالشيخ العقبي والعربي التبسي وعبد الحميد بن باديس ..

مما أنشأ كتلة من المثقفين الواعين بضرورة التغيير والتغير

أما الوقت الحالي فأين هم رواد الإصلاح ؟

إنه ومن خلال ملاحظة العين المجرّدة نجد أن

المسؤولية تقع على عاتق الأفراد ككل من أئمة، مدرسين، تربويين

صحفيين ..الخ

أضف إلى ذلك محاولة خلق وتفعيل دور القراءة من أجل التطلع

آسفة على ردي المطول الذي كتبته بتلقائية ودون مراجعة لأني سمحت لنفسي بالكلام

ووجدت زاوية تسمح لي بذلك

احترامي



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

البلد كريم والشعب مازال كريما
ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)
في الايام الماضية تكلم مع أحد الاشخاص مشتكيا
من أن الكل أصبح خداعا و غدارا وغيرها من الصفات الذميمة
فقلت له اصلح نفسك واصلح احوالك مع الله ولا يهمك في الآخرين
اعط من حرمك وصل من قطعك ولا تخن من خانك
هذه أخلاق ديننا
فاين محلى أنا وأنت من الاعراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ربي يستر هذا ما أقول

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*
حتى الشعب لم يعد شعبا

أضحكتني أخي ، أضحكك الله يوم لقائه.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الأخ ابراهيم

أعتقد بل إننا كرماء وأبناء الكرماء

لأن الشيء الوحيد الذي يمكننا العيش به ومن أجله هو كرامة الانسان

إن مواصلتنا على هذا النحو في زرع الاستدمار النفسي للفرد

هو ما جعلنا نتأخر عن الركب

ولعلّ أهمية المثقفين هي محاولة زرع الروح الفاعلة في المجتمع

ومحاولة إعادة بناء وزرع الروح الحرّة التي لا تخاف في كلمة الحق لومة لائم

والتي من خلالها يمكننا التطلع إلى الأمام

ومما لا شكّ فيه

أن الثورة سبقتها ثروة هاته الثروة التي تميزت بظهور الفكر الإصلاحي

ولعلّ رواده معلومين كالشيخ العقبي والعربي التبسي وعبد الحميد بن باديس ..

مما أنشأ كتلة من المثقفين الواعين بضرورة التغيير والتغير

أما الوقت الحالي فأين هم رواد الإصلاح ؟

إنه ومن خلال ملاحظة العين المجرّدة نجد أن

المسؤولية تقع على عاتق الأفراد ككل من أئمة، مدرسين، تربويين

صحفيين ..الخ

أضف إلى ذلك محاولة خلق وتفعيل دور القراءة من أجل التطلع

آسفة على ردي المطول الذي كتبته بتلقائية ودون مراجعة لأني سمحت لنفسي بالكلام

ووجدت زاوية تسمح لي بذلك

احترامي

بارك الله فيك الأخة الكريمة، ولكنها دعوة للمحاسبة لنفسي أولا و لغيري، وليست دعوة للتشاؤم و اليأس ، و لكن الواقع أصبح تنفر منه النفوس إلا من رحمه الله بمحيط طيب يساعده على تأدية واجبه الديني و الدنيوي .


البلد كريم والشعب مازال كريما
ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)
في الايام الماضية تكلم مع أحد الاشخاص مشتكيا
من أن الكل أصبح خداعا و غدارا وغيرها من الصفات الذميمة
فقلت له اصلح نفسك واصلح احوالك مع الله ولا يهمك في الآخرين
اعط من حرمك وصل من قطعك ولا تخن من خانك
هذه أخلاق ديننا
فاين محلى أنا وأنت من الاعراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك أخي ، كلام في الصميم.