عنوان الموضوع : هل تتكلم الهاتف في الليل قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

قد يكون الموضوع طويلاً..ولكنه يصدقاً يستحق القراءة..والتأمل..لأنه أولاً وآخراً يخصك..ويخص حياتك فإذا كنت تحبين نفسك اقرأي..ولن تخسري شيئاً..

:102:

ما أجمل أن تري نفسك ملكة متوجة على قلب رجل..رغم أنك عادية في بيتك وبين أقرانك..
وما أروع أن تحظي باهتمام خاص رغم أنك لا تحصلين على اهتمام يذكر بين إخوانك وأهلك وأقاربك..
وما أعذب أن تسمعي عن نفسك أحاديثاً شجية..بينما لا يرى فيك أهلك أحياناً سوى عيوبك ونقائصك..

:102:

نعم إن الحب شيء رائع ولكنه للأسف لا يصفو طويلاً..كما أن سعادته مهما دامت فإنها لا تستمر كثيراً..
بل وغالباً تنقلب إلى عذاب وآهات وحسرة وخيبة أمل..وشعور بالقهر والذل..
والعاقل من دان نفسه وحاسبها قبل فوات الأوان..


ولكن هذا لا يعني أن تمنعي نفسك من الحب..فهذا مالا يطيقه الإنسان الطبيعي لأن الله فطره على الحب وخلق له العواطف والأحاسيس..
ولو تأملت معي الكون لرأيت أن أساسه الحب..فالكواكب لا تفارق مجموعتها لأنها في حالة انجذاب..
والقمر لا يغادر كوكبه لأنه في حالة ارتباط..

:102:

ليس ذلك فحسب وإنما اختص الله المؤمنين بالحب فقال(يحبهم ويحبونه)وكذلك لا يتم الإيمان إلا بتمام حب الرسول صلى الله عليه وسلم
(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)..ولكن اعرفي من تحبين ولمن تخلصي حبك وذلك بالحلال طبعاً..
حتى تكوني أسعد الناس بعيدة عن الهموم وملكة مملكتك دون منازع


:102:


حبيبتي في الله..يا من تتحدثين إلى الشباب في أنصاف الليالي..تحسبين أنه قد عشقك صدقاً وذاب في غرامك..
وأنه مخلص في حبك كإخلاصك في حبك له اقرأي ما يقوله بعض الشباب عندما عرض عليهم الجمع بينهم وبين محبوبة الهاتف..


:102:


قال أحدهم بالحرف الواحد عندما عرض عليه الجمع بينه وبين محبوبة الهاتف.أعوذ بالله..أعوذ بالله..لو تقولي ببلاش"


:102:

وقال آخر عندما عرض عليه الزواج"أريدها عذراء العواطف..وأنت لست كذلك..ثم كيف أثق بك وقد أخذت رقمك من الشارع"
:102:

كما قال أحدهم"ليس عندي أي استعداد للزواج من فتاة كنت أعاكسها لأنني على يقين تام بأنها كما استجابت لي فستستجيب لغيري..
فضلاً عن أنني أحتقر كل فتاة تسمح لنفسها بالمعاكسة..
وأنا أكلمها في الهاتف لأحقق غرضي ولكني في داخلي أنظر لها بكل احتقار"

:102:

وقال شاب آخر بكل وقاحة"أنا شاب عمري 25سنة..بكل صراحة وأنت تقرأ ورقتي ولا تعرف اسمي..
إن في المعاكسة بديلاً عن الزواج..أي بإمكاني أن أتزوج عشر فتيات من غير تكاليف..آه من كلامه القبيح

:102:

وهذا شاب يستهزئ"أنه مرتبط بعلاقات مع نصف درزن فتيات"

:102:

هذه واحدة تعرفت على شاب أحبته وتعلق قلبها به ولكن شاء الله وتزوجت بغيره..تشكي همها وتقول لا أستطيع العيش معه لأنني لا زلت أفكر في محبوبي الأول..
طبعاً لأنه كان يسمعها عذب الكلام وأرق المشاعر..أما زوجها فتراه وتسمعه بكل أحواله..


:102:


اذا كنت تحدثينه فاختبريه وقولي له بأن أخته تتحدث بالهاتف مع أحد الشباب..فسترين أنه سيتركك..
وسيتجه لتوبيخها لأنه مهتم بها وبسمعتها..أما أنت فلم يهتم بك وأنت في نظره لا شيء؟!؟

:102:

طيب ما اقتنعت..وواثقه إنه سيتزوجك اسمعي إحداهم تزوجت شاب كانت تحبه عن طريق الهاتف ولكن بعد صعوبات كثيرة..
وبعد الزواج اكتشفت أنه ليس بفارس أحلامها الذي كانت تبحث عنه وأحبت غيره عن طريق الانترنت..أما الأخرى فتقول أنها في جحيم دائم لأن زوجها يشك بها في كل شيء..

:102:

ثم أنك ستعيشين في خوف دائم من أن يكتشف أمرك..أو أن يفضحك إذا ما أغضتيه لأي سبب..
لأنك في واقعة في أمر محرم..فسيحرمك الله السعادة وسيجعلك تعيشين في دوامة من القلق والهم..
أما بالعفة والارتباط بالحلال فلن تخشي شيء حتى الحب علناً لأنه زوجك
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يخشى إعلان حبه لعائشة عندما عاد عمرو بن العاص منتصراً من غزوة ذات السلاسل وسأله
:"من أحب الناس إليك؟ ظناً منه أنه سيكون هو:فقال صلى الله عليه وسلم أمام الناس"عائشة!!!"..فقال عمرو:"إنما أسألك عن الرجال"فقال عليه الصلاة والسلام مؤكداً اعتزازه بعائشة:
"أبوها"لقد كان يحبها..بل ويشرب من مكان فيها..ويضع رأسه في حجرها يقرأ القرآن وهي حائض..أطهر خلق الله وأعز البشر صلى الله عليه وسلم

:102:

ولكن لا تحزني فأنت في نظر الإسلام شيء رفيع عالي المقام لا يصل إليك إلا من يستحقك..والوقت لم يفت فبادري بالتوبة وانسي ما فات..
أنا لا أقول أنه سهل..ولكن اذا عرفت قيمتك وأنك جوهرة ثمينة..حرص الله عليها وعلى مشاعرهاوأنه مسكين سيحرمه الله السعادة اذا ما استمر في فعله فستدركين معنى الحب الحقيقي..
وستعيشين في عالم الرومانسيـــــة الذي حلمت به..وسترزقين سعادة أبدية مع من يختاره لك الله بإذنه سبحانه وتعالى


اعلمي أن أسباب الوقوع في الحب المحرم:

$ضعف الإيمان..

$الفراغ العاطفي

$دور الإعلام

النظر وإطلاق البصر فتكرار النظر إلى شخص أعجبك شكله يجعل الشيطان يزينه لك ويعلق قلبك به ومن هنا تبدأ المشكلة

الصديقات لا تفكري أبداً بأنك شاذة عن صديقاتك عندما يتحدثن عن فرسان أحلامهم الخياليين وأنك دون مشاعر..
أو تتأثري بكلامهن وأنك فاشلة لا تستطيعين تكوين علاقة عاطفية..
بل أثبتي لهن أنك أميرة لن تظهري مشاعرك إلا لشخص واحد يستحق حبك ويقدرك
الروايات العاطفيه

:102:

في النهاية أدعوا شباب المسلمين بأن يتقوا الله في بنات المسلمين وأعراضهن وأن يحرصوا عليهن كحرصهم على أخواتهن وأمهاتهن..وأسأل الله أن يرزق كل شاب وشابة الزوج الصالح الذي يحبه ويقدرهآآآآميييييييين

وادعوك اختي الغاليه ايتها الجوهره المصونه ان تضعي الله نصب عينيك فأن كان اهلك لا يرونك فالله عزوجل لايخفى عليه شيئ لافي الارض ولا في السماء
__________________


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك جزاك الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اهلا .... نعم قرأت الموضوع ، حقا كلامك صواب ..... بل اكثر من ذلك نصيحة جد ثمينة لا تقدر ب: ثمن ، لكن هل يتعظ الشباب ؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

جزاكى الله خيرا اختى على الموضوع الاكثر من رائع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

محطــــات





(1) أيتها الفتاة.. احذري تخدعي عن نفسك..

إن المرأة أشد افتقاراً إلى الشرف منها إلى الحياة.

إن الكلمة الخادعة التي تقال لك، هي أخت الكلمة التي تقال ساعة إنفاذ الحكم على المحكوم عليه بالشنق.

يغرونك بكلمات الحب، والزواج والمال كما يقال للصاعد إلى المشنقة: ماذا تشتهي؟ ماذا تريد؟

الحب.. الزواج.. المال.. هذه صلاة الثعلب حين يتظاهر بالتقوى أمام الدجاجة.



(2) نصيحة...

إن أساس الفضيلة في الأنوثة الحياء، فيجب أن تعلم الفتاة أن الأنثى متى خرجت من حيائها، وتبذلت وتوقحت، استوى عندها أن تذهب يميناً، أو تذهب شمالاً، وتهيأت لكل منهما ولأيهما اتفق، وصاحبات اليمين في كنف الزوج وظل الأسرة وشرف الحياة، وصاحبات الشمال ما صاحبات الشمال...؟!



(3) اعترافات امرأة...

قالت: من عسى يعرف خطر الأسرة والنسل والفضيلة كما تعرفها المرأة التي فقدتها، إننا نحسها بطبيعة المرأة، ثم بالحنين إليها، ثم بالحسرة على فقدها، ثم برؤيتها في غيرنا، نعرفها أربعة أنواع من المعرفة، إذا عرفتها الزوجة نوعاً واحداً، ولكن هل ينصفنا الرجال وهم يتدافعون نحونا؟!.. هل يرضون أن يتزوجوا منا؟!



لا يعرف الناس جريمة واحدة تعد سلسلة جرائم لا تنتهي إلا سقطة المرأة، فهي جريمة مجنونة، كالإعصار الثائر يلفها لفاً، إذ تتناول المرأة في ذاتها، وترجع إلى أهلها وذويها، وتتعدى إلى مستقبلها ونسلها، فيهتكها الناس هي وسائر أهلها، من جاءت منهم ومن جاءوا منها، والمرأة التي لا يحميها الشرف لا يحميها شيء.



وكل شريفة تعرف أن لها حياتين، إحداهما العفة، وكما تدافع عن حياتها الهلاك تدافع عن عفتها السقوط.

وكل متزوجة وظيفتها الاجتماعية أنها زوجة، ولكن ليس لعاشقة أن تقول: إن عشقها وظيفتها.



(4) رسالة عاجلة.... لرجل!!!

قالت: لقد امتلأت الأرض من هذه القنابل، ولكن ما من امرأة تفرط في فضيلتها إلا وهي ذنب رجل قد أهمل في واجبه.



(5) لصوص... في مظهر النساك..

لقد أصيب بعض الشبان في إيمانهم بالله، فأصيبوا في إيمانهم بكل فضيلة، وذهبوا يحققون المدنية فحققوا كل شئ إلا المدنية.

ترى أحدهم شريفاً يأنف أن يكون لصاً وأن يسمى لصاً، ثم لا يعمل إلا عمل اللصوص في استلاب العفاف وسرقة الفتيات من تاريخهن، وترى أحدهم يستنكف أن يكون في أوصاف قاطع الطريق، ثم يأبى إلا أن يقطع الطريق في حياة العذارى وشرف النساء.



(6) أيتها الفتاة..

انتبهي لهذه الوصية من أجل سعادتك الزوجية..

يجب ألا يفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يفتح لزوجها؛ لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة لا تنغصها ذكرى الماضي، ولا تخلط في مخيلتها الصور والألوان، وقلما أن تبدأ الفتاة حياتها بغرام، ثم تستطيع أن تتمتع بعد ذلك بحب شريف.



(7) إلى أدعياء التحرر.. المستغربين.. انتبهوا..

إن هذه الفتاة التي تحتقرونها اليوم وتزدرونها، وتعبثون ما شئتم بنفسها وضميرها، إنما هي في الغد أم أولادكم، ومستودع أعراضكم ومروءاتكم، فانظروا كيف يكون شانكم معها غداً، وكيف يكون مستقبل أولادكم وأنفسكم على يدها.



أين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إن أنتم أفسدتم الفتيات اليوم؟!!؛ وفي أي جو يعيش أولادكم ويستنشقون نسمات الحياة الطاهرة، إن أنتم لوثتم الأجواء جميعا وملأتموها سموماً وأكداراً.



لا تزعموا بعد اليوم أنكم عاجزون عن العثور على زوجات صالحات شريفات، يحفظن لكم أعراضكم، ويحرسن سعادتكم وسعادة منازلكم، فتلك جناية أنفسكم عليكم، وثمرة ما غرست أيديكم، ولو أنكم حفظتم لهن ماضيهن، لحفظن لكم حاضركم ومستقبلكم، ولكنكم أفسدتموهن، وقتلتم نفوسهن، ففقدتموهن عند حاجتكم إليهن.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك جزاك الله خيرا