عنوان الموضوع : الحب عن طريق النت من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب



الحب عن طريق النت


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من القضايا التي تستحق الطرح هي علاقة الشباب على النت والحب الذي يتكون بينهم ....هل هو حقيقي محكوم بالفشل ام انه يعتمد على طبيعة الشخص ............. هل هناك احتمالات لنجاح العلاقة ....؟؟؟
حبيت ان انقل لكم هذا الموضوع وتشوف اراء العضوات العزيزات......

مع اتساع دائرة التعامل مع شبكة الانترنت وتعاظم عدد الشباب الذين يجلسون الساعات الطوال امام اجهزة الكمبيوتر ويجولون داخل تلك «الشبكة الاخطبوطية» التي توفر قدراً هائلاً من المعلومات، بدأت تبرز إلى العلن بعض الجوانب السلبية لاستخدام الانترنت والتي تنجم غالباً عن اساءة التعامل مع تكنولوجيا الاتصال التي تتوافر عبر «النت»
في منتديات الحوار وغرف «الشات» داخل شبكة الانترنت يدور الكثير المثير الخطر بين الفتيات والشباب، حتى تحولت بعض المواقع وغرف «الشات» التي توفر التعارف بين الجنسين إلى دور أشبه بدور «الخاطبة»، وهو دور يتم بدون محاذير أو ضوابط، حيث وقعت الكثيرات فريسة «وهم الحب» عبر الانترنت.

وهناك بعض الفتيات اللائي تحدثن بصراحة عن تجاربهن المريرة في هذا الجانب.

بداية تقول «المجروحة» كما اطلقت على نفسها سنتان ذهبتا من عمري هباء منثورا حيث انني احببت شاباً عن طريق «النت» وكنت اتحدث إليه واخرج معه اسبوعياً وعندما سئمت الوضع طلبت منه التقدم لخطبتي خصوصاً ان أهلي بدأوا يشكون في تصرفاتي، ولكنه فاجأني بكل وقاحة قائلاً لي بانه يستحيل ان يرتبط بفتاة تعرفت إليها عن طريق «النت».. ومن بعدها أخذ يتجنبني إلى ان اختفى مرة واحدة.. وحتى الآن لم يظهر.
ابتزاز
أما «سارة» فقد تنهدت قائلة: مشكلتي هي مشكلة أغلبية الفتيات اللائي ركضن خلف اهوائهن ووقعن في شر اعمالهن.. وحكايتي بدأت عندما كنت في أحد الاندية الرياضية الخاصة بالفتيات وشاهدت هناك تجمعاً كبيراً من قبل الفتيات على جهاز الكمبيوتر وعندما سألت صديقتي عن سبب التجمع اخبرتني عن «الانترنت» وان هناك مواقع عديدة للدردشة الكتابية والصوتية الامر الذي أثارني ودفعني لمعرفة هذا العالم العجيب، وبالفعل تعلمت منها دخول مواقع «الشات» كما تعلمت منها كيفية البحث عن المواقع الجديد وبالفعل استطعت من خلال «النت» ان اكون صداقات مع اسماء مستعارة لا اعرف ان كانت لفتاة أو لشاب كنت احاور كل من يحاورني عبر «الشات» حتى وان كان شاباً وهنا وقعت فريسة أحد الشباب الذي أوهمني بالحب الرومانسي وبدأت العلاقة بيننا تقوى مع الأيام، وكنت اتبادل معه اطراف الحديث إلى منتصف الليل، اغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والغزل والشوق إلى ان طلب مني صورتي بحجة معرفة شكلي، ومن شدة غبائي ارسلت له مجموعة من صوري وأنا في كامل اناقتي.. وياليتني مت ولم افعل ما فعلته فقد أخذ الشاب يبتزني بصوري إما أن أخرج معه أو ينشر صوري على شبكة الانترنت.

وختمت «سارة» حديثها والحزن يكسي ملامح وجهها: للأسف الشديد وقعت فريسة «النت» مع اني طالبة جامعية والكل يشهد بذكائي لذا انصح جميع الفتيات بالابتعاد عن مواقع «الشات» والتعارف عبر الانترنت.
أكذوبة.. خداع
معاناة اخرى روتها لنا «الجازي» حيث قال: احببت شابا عن طريق الانترنت وهو ايضا بادلني نفس الشعور واصبحنا بمرور الأيام لا يستطيع أحدنا الاستغناء عن الآخر إلى ان جاءت الطامة الكبرى حيث اكتشفت وبالصدفة ان الذي وهبته حياتي عيّشني في اكذوبة حيث اكتشفت انه انسان متزوج ولديه من الابناء ثلاثة: ولد وبنتان، وعندما واجهته بالحقيقة انكر وما كان علي سوى ان انسحب من حياته حتى لا ادمر حياة أسرة كاملة.. واستطردت قائلة: الحب من خلال شاشة الكمبيوتر اكذوبة وعيش في الخيال لأن الذي يجلس خلفها شخص مجهول لذا لا يمكننا ان نبني مستقبلنا عليه
وبابتسامة تحدثت «حصة» قائلة لحقت نفسي قبل أن اقع في المصيبة ولحسن حظي تعرفت إلى شاب من خارج دولة قطر واستمرت معه 5 أشهر دون أن احادثه هاتفياً وفي يوم من الأيام طلب مني سماع صوتي لكنني لم اهتم بكلامه رغم إلحاحه الشديد علي وعندما يئس مني هددني بتركي وان يتجاهلني في الشات فقلت له افعل ما تشاء وبالفعل تركني بكل سهولة وهنا «تضحك»..


علاقات عابرة

من جانبها ترى «لولوة» أن العلاقات التي تتكون عن طريق «النت» ما هي إلا علاقات عابرة تنتهي بسرعة الريح وأوضحت قائلة: خير مثال على كلامي إحدى صديقاتي التي احبت شخصاً عن طريق الانترنت حباً جماً وكانت تقول لي باستمرار «لو ما اخذته راح اموت» وفجأة ودون مقدمات تزوجت من شخص آخر وعندما سألتها عن السبب اجابتني الحب الذي يبنى على الكذب لا يمكنه ان يستمر ومن ردها علمت أن الحب عن طريق «النت» ما هو إلا حب كاذب اصحابه يفتقرون الشجاعة والثقة بالنفس..

أما «عبير» فقالت: كثيراً ماكنت اسمع من الطالبات بالمدرسة عَّما يسمى بـ «الشات» مما أثار في نفسي الفضول لمعرتفه وبالفعل اقتحمت عالم الشات لا اخفي عليكم أنني في بادئ الامر أعجبتني كثيراً طريقة التحدث مع اناس لا يمكنهم مشاهدتنا ولكن بعد ذلك احسست بأن ما افعله خطأ خصوصاً إن بعض الشباب لا يتورع في الكتابة او التفوه بعبارات مخلة للاداب والبعض الآخر يتفنن في كسب قلوب الفتيات بالكلام المعسول وخوفاً على نفسي تجنبت الانترنت نهائياً.

وبأسى ملتاع تدخلت «سعاد» لتقول: احببت شاباً عن طريق «النت».. احببته حباً صادقاً وكنت متسعدة لأن اضحي بكل شيء من اجله ائتمنته على اسراري واخبرته عن صديقاتي وعن كل شيء يتعلق بهن.. ملك حياتي واسر قلبي ولكن بعد فترة احسست بأنه بدأ يتهرب مني وعندما كنت اعاتبه يتحجج بانشغاله صبرت عليه ولكن دون جدوى، وذات مرة بينما كنت جالسة عند صديقتي جاءت لها مكالمة احسست من خلالها أن هناك امراً تخفيه عني وشاءت الاقدار أن تنكشف الحقيقة عندما وجدت رقم حبيبي في هاتف صديقتي بجانب الكثير من الرسائل الغرامية باسمه.. اعترف بأن الحب الصادق والحقيقي لا يأتي عن طريق الانترنت انما يأتي عن طريق الواقع الملموس.
حكم بالفشل
وحول الحب عن طريق الانترنت تتحدث الباحثه الاجتماعية السيدة شيخة عبيدان التي سألتها عن ظاهرة الحب عن طريق الانترنت، حيث قالت: لا أدري كيف ترضى الفتيات بالزواج بهذه الطريقة التي تكون نهايتها محكومة بالفشل.. وقالت إن الحب عن طريق الانترنت ظاهرة تفشت في بعض المجتمعات العربية والخليجية بين الطبقات الغنية والطبقات الفقيرة على حد سواء، لكن هذا النوع من الحب - والحديث للسيدة شيخة عبيدان- هو حب خاطئ لا يبنى على قواعد وأسس سليمة وهو محكوم عليه بالفشل لانه لا يقوم على عاطفة صادقة وإنما على توافق افكار واتجاهات اساسها الخداع والكذب.. واوضحت أنه اذا تم الزواج بهذه الطريقة لابد ان تنكشف وتتجلى أمام الزوجين الحقائق اجمالاً خيراً كانت أم شراً وأضافت قائلة: بالنسبة لي شخصياً فإنني اعارض مثل هذه الزيجات لان الحب عن طريق الانترنت حب كاذب وغير صادق، كما انه يعارض القيم والعادات والتقاليد وفوق كل هذا وذاك مضيعة وهدر للوقت.. ونصيحتي لجميع الفتيات استغلال الانترنت في اشياء مفيدة تعود عليهن بالنفع والخير مستقبلاً. وعلى الجميع أن يفهم أنه على الرغم من تفشي هذه الظاهرة فإن المجتمع لم يقبله حتى الآن...
رقابة وصراحة

الدكتور أحمد الفرجابى الكاتب الاسلامي والدكتور في التفسير وعلوم القرآن عارض بشدة ظاهرة الحب عن طريق الانترنت حيث قال: أنا لا أؤيد فكرة الحب عن طريق الانترنت لأن المسألة مبنية على مجاملات لا نهاية لها، لان الشباب دائماً في البداية يحرصون على معرفة ميول الفتاة التي وقعت فريسة سهلة بأيديهم فان كانت هذه الفتاة متدينة كلموها عن الدين وخدعوها بالحرص على الصلاة والصيام وإن كانت غير ملتزمة بأمور الدين ومنغمسة في أمور دنيوية خدعوها ايضاً ومالوا معها في هذا الاتجاه، واضاف بحسرة: للأسف الشديد هذا الاختراع دمر حياة ألوف الفتيات لأن هناك شباباً يجيد ويتفنن في الخديعة عبر الانترنت وله في كل يوم ضحية.. وعن اسباب المباشرة في انجراف الفتيات وراء خديعة (الشات) أكد الدكتور أحمد الفرجابي أن هناك نقصاً في الجرعة العاطفية في بيوتنا.

وأشار قائلاً: عندما تفقد الفتاة الكلمات الطيبة وتفقد الثناء والمدح من أهلها تلجأ إلى هؤلاء الشباب الذين يمدحون صوتها وتصرفاتها حتى ولو لم تعجبهم. وانصح بأن الوسائل الحديثة كالانترنت والتليفزيون توضع في صالات مفتوحة في البيوت حتى تتيح للاسرة مراقبة تصرفات الشباب والفتيات لأننا نتضرر كثيراً من الانترنت في داخل الغرف كما، انصح الوالدين بضرورة تربية ابنائهم على الوضوح خاصة اذا كانت اعمارهم فوق 15 سنة يجب تعوديهم على المصارحة والمكاشفة وخصوصاً الفتاة حتى يسهل عليها التحدث عن آلامها واحزانها وآمالها وتجد الحماية اذا تعرضت لتهديد او ابتزاز من الطرف الآخر.. وختم الفرجابي حديثه بالنصح لجميع الفتيات باستخدام الانترنت في اشياء مفيدة لأن الحب بل الزواج عن طريق الانترنت عمره قصير والشكوك تصاحب الحبيبين منذ الوهلة الأولى للزواج.
دعوة للاستخدام النافع للانترنت

وكان للداعية الاسلامي أحمد البوعينين رأي حول هذا الموضوع حيث اكد أن العلاقات التي تبنى عن طريق الانترنت خصوصاً بين الشباب والفتيات ما هى الا علاقات زائفة واصحابها يفتقدون للصدق، مشيراً بذلك الى أن اغلبية الفتيات اصبحن يلجأن للانترنت في اوقات فراغهن مما جعل الحب عن طريق الانترنت ظاهرة موجودة في كل الدولوالعربية واضاف البوعينين قائلاً: الانترنت تكنولوجية معاصرة لذا يجب ان نستغلها استغلالاً نافعاً ولكن للأسف الشديد ان بعض شبابنا يستغل هذه التكنولوجيا في اهدافه الدنيئة فكم من بيوت هدمت وكم من فتيات ذهبت حياتهن هباء منثورا تحت وطأة الاستتخدام الخاطئ للانترنت واشار البوعينين إلى أن الزواج عن طريق الانترنت زواج خاطئ وغير مبني على الثقة لان اغلبية الشباب يأخذون الانترنت للتسلية وتضييع الوقت لا للنفع والخير.

منقول



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نعم كاينة منها هادي
شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ليس بشيئ و لا يسمن ولا يغني من جوع .
شكرا على الطّرح .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



لا أعرف الصراحه كيف يخدعن النساء أنفسهم
بغض النظر عن النت حتى لو كان هذا الحب على أرض الواقع
لابد من التريث في الأمور واستشارة الأهل قبل الإقدام بالموافقه عليه أولا

لان الزواج مسأله مصيريه..ربما كان له سوابق في السجون أو عاق لأهله أو لا يصلي
كل هذه الأمور تؤثر مستقبلا عليها إن كان هو من اختارته زوجا..
بالتالي الزواج ليس لعبه وكلام حب وفراغ
الزواج مسؤوليه ..ومسؤوليه كبيره


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا على ردكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :