عنوان الموضوع : دموع الرجل قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي اعضاء وزوار المنتدى الكريم
احضرت لكم موضوعا مفيدا اتمنى لكم الفائدة
الدموع شكل من أشكال التعبير عن المشاعر وبالتالي هي غير مقتصرة على المرأة فقط بل علىالرجل ، ولكن بكاءه يختلف من شخص لآخر وحسب المواقف التي يمر بها فهناك دموع صامتة يبكيها الرجل داخل نفسه ليحاول أن يجعل من حوله ان يتماسكوا خاصة عند فقدان شخص عزيز أو عند وداع شخص .
أما النوع الثاني هي الدموع التي تظهر والتي يظل الرجل يجاهد لحبسها داخله حتى لاتظهر ويبكيها الرجل عندما يكون في قمة ضعفه وانكساره فتدمع عيناه من هذا الانكسار ويمكن أن يبكي الرجل عندما يشعر بالندم على فقدان شيء مهم في حياته اما لحظات الفراق أو الوداع فدائما مليئة بالدموع سواء من الرجل أو المرأة فالوداع لحظة قليلة جدا لكنها تمر على الإنسان كفترة طويلة لايستطيع تحملها وهي من أصعب اللحظات التي يعيشها الإنسان فمهما كانت قوته لا يستطيع أن يمنع دموعه من السقوط.
و أن الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة يمكن أن يبكي خشية من الله تعالى لشعوره بالذنب أو عندما يدعو الله في صلواته فالرجل إنسان صاحب قلب ومشاعر مثل جميع مخلوقات الله فقد بكى سيدنا يعقوب من حزنه على ابنه يوسف عليهما السلام بعد ان غدر به أخوته ورموه في البئر فالدموع ليست ضعفا لأنها تعبر عن المشاعر داخل الإنسان وتخرج كل ما بداخله من أحاسيس تجاه من يحبهم
.
تحياتي ملكة الافراح والحزن
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بورك فيك موضوع جميل ورائع
*الدموع من الرجل ا, من المرأة تحمل رسالة
غذا وصلت رسالتها حققت هدفها
وإلا كانت هذه الدموع هكذا
و افضل العيون عين بكت من خشية الله
وعين باتت تحرس في سبيل الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الهام
بورك فيك.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بوركت اختي على الموضوع والله لا يجب فراق ولا دموع إلا دموع الأفراح إنشاءالله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بوركت على هذا الموضوع القيم