عنوان الموضوع : كيف تخطط لحياتك من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

خــلاصة كـــــتب :
تقديم خلاصة لأهم الكتب التربوية بشكل يساعد على الاستفادة منها


كيف تخطط لحياتك

شارك


up_services/22/3800.jpg



كيف تخطط لحياتكتمت الإضافة بتاريخ : 14/05/2016م
الموافق : 11/06/1432 هـ تأليف : د.صلاح صالح الراشد
الناشر: مركز الراشد الطبعة السادسة – الكويت 2016م
هو كتاب متوسط الحجم عدد صفحاته 167 و هو برنامج عملي من خلال قرأتك للكتاب سوف تضع:
· رسالتك في الحياة
· مخطط الدنيا و الآخرة
· مخطط الـ 500سنة
· مخطط حياتك كلها
· مخطط العشرين سنة
· الخطة الخمسية
· الخطة السنوية
· المتابعات الأسبوعية و اليومية
يبدأ الدكتور صلاح كتابة بمقدمة ( و لتنظر نفس ما قدمت لغد) و يعض ري العلماء في نسبة الذين يخططون إلى حياتهم لا تصل إلى 3% من مجموع الناس و هي نسبة قليلة , و يرى علماء النفسانيون إن الذين لا يحملون رسالة أكثر عرضة للمشاكل و الصدمات النفسية و الاجتماعية و إن الرسالة و الرؤية أهم ما يجب أن تضعه لنفسك الآن , و يرى الدكتور صلاح أن الناس في التعامل مع الحياة خمسة أنواع :
1. الناجحون المنطلقون المحددون لمسارهم المتيقنون من طريقهم : وهؤلاء هم الذين يتعاون معهم في مركزه كنقاط قوة للبشر
2. الجادون في الوصول لغاياتهم مهما كلفهم ذلك من مهام واجتهاد: فهؤلاء هو معهم في الطريق يعنهم ويعنونه و هم قوة للأمة أينما كانوا
3. الباحثون الذين لديهم الاستعداد للتطبيق والتضحية و الجد و نبذ الشكوى و التذمر و الإسقاط :فهؤلاء سيجدون منه كل العون الممكن بما تتيحه أوقاته و جهوده و إمكانياته
4. المسقطون غير الجادين المنتظرين للسماء أن تمدهم بالحلول ,الحظ أن يزودهم بالتغيير و الآخرين أن يعملوا عنهم :فهؤلاء قد صرف النظر عنهم حاليا
5. المثبطون غير الراغبين في الجد و الاجتهاد : فهؤلاء و هو في طرق مختلفة لا يلتقون
و يذكر الدكتور إن الله لا يغير ما بي قوما حتى يغيروا ما بي أنفسهم و إن الحياة هي إيمان و كفاح و جد و اجتهاد و عمل
و بعدها يوضح الكاتب الفرق بين الرسالة و الرؤية :
* الرسالة mission: يحلو للبعض تسميتها المهمة أو الدور و هي ما تود ان تسير عليه في الحياة ,و هي عن شئ عام و طريق دائم
* الرؤية vision : هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصيا لصنعها , يعني هو ما تود الوصول اليه و الرؤية كلمة عامة للأهداف بما ان الأهداف تنقسم إلى بعيدة و متوسطة و قصيرة المدى
* فما هو الفرق بين الرسالة mission و الرؤية vision ؟
الرسالة mission :
غير محددة بهدف مثال "رسالتي ان أعلم الناس" فذلك شئ لا ينتهي , فأنت تعلم الناس حياتك كلها .
فالرسالة اتجاه ليس لها حسبة
§ وغاية
§ تحس و تستشعر بها
§ نوعية
الرؤية vision :هي المقصد وهدف تصل إليه . مثل : "رؤيتي أن أكون مديرا"
شئ محدد و يجب ان ينتهي فبعد ان تكون مديرا تكون قد أنهيت مهمتك
· فالرؤية هي نتيجة تقاس وتحسب
· وهي وسيلة
· و الرؤية يمكن ان تعد وتقاس بالعقل
· و هي كمية
فالشخص الذي لا رسالة و لا رؤية له معرض لهزات اجتماعية, و نكبات مالية و اضطرابات نفسية .....أغلب الذين لا رؤية و لا رسالة لهم يدركون هذا الكرام متأخرا ,إن كل يوم يمر عليه محسوب عليه , بينما صاحب الرسالة و الرؤية كل يوم يمر عليه محسوب له .إن قبطان السفينة الواضح في اتجاهه و مقصده يكون الوقت لصالحه لأنه كلما مر الوقت قرب من هدفه وحقق رسالته
و يوضح الدكتور صلاح الراشد أن هناك أناسا لديهم رؤية دون رسالة و أناسا لديهم رسالة دون رؤية , فالناس أربعة في تحديديهم للرسالة و الرؤية :
1) رسالة و رؤية : فهؤلاء يعرفون مسارهم وتخصصهم فيه ,ولديهم أهداف واضحة فهؤلاء العظماء المؤثرون ,السعداء ,الأقوياء , المنتجون , الواضحون , المقدامون,مثلهم مثل الأنبياء والرسل والقادة الذين غيروا في أممهم و مجتمعاتهم
2) رسالة دون رؤية : فهؤلاء يعرفون مسارهم لكن ليس لديهم خطة مكتوبة فهؤلاء صالحون,نافعون ,والقادة , و المربون و هؤلاء جيدون غير أنهم غير واضحين في تحقيق الرسالة ليس لديهم خطة و متابعة ,و فيهم جمع كبير ربما الأكبر من المتدينين والمشايخ
3) رؤية دون رسالة : فهؤلاء يعرفون ما يريدون دون أن يحددوا مسار حياتهم ,مثلهم مثل العاملين في مؤسسات هادفة و التجار المركزين في تجارتهم فقط من اجل المال و النجاح و هؤلاء جيدون في الخطوط الثانية في سير الحياة لكن عادة ما يحققون النجاح و لا يحققون السعادة
4) لا رسالة و لا رؤية فهؤلاء لا يعرفون مسارهم في الحياة و لا يعرفون ما يريدون فهم أنواع منهم الحائرون فهؤلاء عليهم تحديد مساراتهم وتخطيط حياتهم
فالرسالة مرتبطة ارتباطا عميقا في السعادة و الرؤية مرتبطة ارتباطا عميقا في النجاح, و لك الخيار لو شئت تجمع بين الرسالة و الرؤية لتحصل على السعادة و النجاح معا .
ثم ينتقل الدكتور إلى فصل الرسالة الشخصية و كيف تضع رسالتك في الحياة ؟
و يرى الدكتور صلاح الراشد إن أي إنسان يود أن يغير أو يحسن من وضع معين لابد له من معرفة وضعه الحالي أولا ومن ثم ما يود الوصول إليه .فالتشخيص الواقع وتحديد الطموح و وضع خطة انتقالية تلك هي الاستراتيجية الصحيحة في التغيير .و يعرض الدكتور صلاح أحدى الطرق لاكتشاف رسالتك في الحياة التي يسميها NLP طريقة الصعود و يترك بعض الصفحات للتطبيقات
و بعد التعرف على رسالتك تود الإضافة عليها أو التعديل فيها و يضيف الدكتور بعض الملاحظات التي من المهم أن تتضمنها رسالة أي شخص و هي :
أولا: ضمن نفسك في الرسالة :فيذكر الدكتور إن على الإنسان إن يهتم بنفسه بممارسة الرياضية , و أعطى نفسه من الاسترخاء ما لا يقل عن ثلاث ساعات في الأسبوع ,فالذي لا يعطي نفسه اهتمام لن يستمر و سيصل إلى مرحلة تتعبه , فقائد السيارة الذي يقول لا وقت لدي لتغيير الزيت أو ملئها بالبنزين ......ما الذي سيحصل؟ ..........سوف تتوقف السيارة عن العمل تأكد من وجو نفسك في الرسالة
ثانيا: لا تنس الآخرين :
ثالثا: تفحص الغايات الأخرى: فهناك في الحياة السعادة و كذلك النجاح و الأثر الذي سوف نتركه لغيرك و العطاء و غير ذلك .....
ملاحظة أخيرة في إضافة الغاية الكبرى : و هي يقول الدكتور أننا كمؤمنين غايتنا الكبرى رضاء الله تعالى عنا فبمكانك أن تضيف في بداية رسالتك مثلا"إرضاء الله " و يذكر الدكتور صلاح الراشد رسالته في الحياة هي :"إرضاء الله بإسعاد نفسي و الآخرين و تنوير مجالات حياتهم المختلفة ".
و يتابع الكاتب في عرض و يستشهد بقول أبو داود السجستاني صاحب السنن رحمة الله على حديث عمر رضي الله عنه:" إنما الأعمال بالنيات" قائلا :"هذا الحديث ثلث الدين " هذه مسألة ينبغي أن تكون واضحة من البداية في وضع رسالتك .و يذكر الدكتور بعض الأمثلة في واقع الحياة على إن سوء النية و يتابع قوله في الفرق بين المكتئب الذي يطلب الموت كل يوم و المجاهد يطلب الموت كل يوم فالفرق هو النية و هذه النية تجعل الفرق بينهما كفرق بين السماوات و الأرض و يعرض تجربته عندما ذهب إلى أفغانستان مع الروس و غزو الكويت حيث شاهدى أصناف من الناس و رغم كون الميدان ميدان جهاد و طائرات تقصف و دبابات إلا انه شاهد شبابا يتكلمون في الشيوخ المسلمين و يغتابونهم و هم في أي لحظة قد يموتون على ذلك , و شاهد هؤلاء الشباب منهم من فشل في دراسته و تغربوا من ديارهم و عانوا الأمرين من الأنظمة و الفقر و الفروقات الاجتماعية و هم في ميدان الجهاد و الآن يجاهدون "حسب تعبير الدكتور صلاح " في سبيل رفعة الأمة , كيف يرفع الأمة من لا يملك مقومات الحياة ؟؟؟!!!!!
و يعرض الدكتور مثل بسيط على أحدى الذين رفعوا الأمة في الماضي
عبد الله بن مسعود الذي حكم العراف وهو قصير القامة ضعيف المحيا نحيف الأطراف لكن كان له علم تنير به سور الصين و تستغفر له عليه حيتان الأطلنطي و تنقله عنه جن الكواكب البعيدة و تطير به حمائم المكسيك. العراق الذي يحكمه اليوم رجل طويل القامة عريض المنكبين كبير الرأس لم يقتل كافرا بعد, لم يقتل إلا المسلمين . حكم ابن مسعود بعلمه فانقادت له العراق و خرج منها رجال أحيوا الدنيا و عمروا البلاد و صارت بغداد عاصمة المعمورة , و حكمها الحجاج و بعد أن قبل مائة و عشرين ألفا من المسلمين فخرج منها الخوارج و المعتزلة و القارمطة وأصناف من البشر لم نكن نعرفهم من قبل و حكمها صدام فقتل ائتين ألف جندي مسلم على يدي الأمريكان و الأوروبيين وزادهم مائة ألف من قبله و صار العراق صاحب أعظم نهرين و أكثر أرض إنتاجية للتمر يموت أطفاله بسبب منعهم حليب فلوريدا وتمر كاليفورنيا!!. فرسالة ابن مسعود واضحة : "تبليغ هذا الدين للعالمين بالتي هي أحسن ",رسالة الحجاج: "توطين العراق لقيادة بني مروان ".رسالة صدام واضحة :"الضحك على ذقون البسطاء و قتل الشرفاء حتى تدين له العراق بخيراتها , و الطوفان من بعدي ".قدي يدرك الإنسان رسالته و قد لا يدركها , لكنها هي هكذا في الأعماق..
فحتويات المهمة في الرسالة هي :
1) ربك
2) نفسك
3) الآخرين
4) غايات آخرى
فالرسالة مهمة كخطوة أولى لأنها هي التي تدير الروح , والروح هي التي تدير العقل والعقل يدير الجسد و المشاعر و التصرفات , حدد رسالتك أولا. و من الممكن تغيير رسالتك كل فترة ستة شهور أو سنة راجع رسالتك مرة أخرى قد تحتاج أن تعد ل فيها أو تضيف عليها ليس في ذلك حرج لكن ينبغي أن تعرف إن الرسالة لا تتغير دوريا أو باستمرار , و يذكر الدكتور رسالة بيل جيتس الذي صنع الإمبراطورية المعلوماتيه تجارية و يصبح أغنى رجل في العالم فرسالته التي وضعها مع صديق طفولته بول ألين (رابع أغنى رجل في العالم) ""أن ندخل في كل بيت جهاز كمبيوتر شخصي""
ثم ينتقل الكاتب إلى الرسالة التخصصية :
ما تحدث عنه الدكتور كان الرسالة العامة في الحياة ,و هي الأهم و هي البداية لكن هناك رسالة في دور يلعبه الإنسان في حياته , ما هي رسالتك الأسرية (في البيت)؟ ما رسالتك العلمية ؟ ما رسالتك الروحانية ؟ ما رسالتك في العمل ؟ و هكذا في كل ميدان مهم في حياتك
سوف يبدأ الكاتب في مساعدتك في كتابة رسالة الثقافية أولا : بطرح سؤال ما الذي ترجوه من نفسك في الجانب الثقافي العلمي ؟ضعها بطريقة مثلا: أن .........أكون ثم أذكر ما تريد إن تكون و يعطي أمثله :
· أن أكون واسع الاهتمامات في الجوانب الإنسانية
· أن أقدم خدمة علمية متميزة في الجوانب الاجتماعية و النفسية
· أن أثري الساحة السياسية بأخلاقيات و أدبيات المهنة الصحيحة
و بعدها يذكر الدكتور تجنب "التميز" فهي كلمة فيها جملة من السلبيات, منها أنها تجعلك في المقارنة مع الآخرين و أنت لست في مقارنة مع احد. أنت تحب الخير للناس و تفرح حين ينجحون و يقدمون المطلوب ويسدون الثغرات ونفسية المقارنات نفسية متعبة و متعبة و منها انه قد ورد النهي ففي الأثر "لا تكن مميزا " أي لا تميز نفسك عن الآخرين بلا كن منهم و سيكولوجية التكبر والطبقية و العنصرية في التميز فهؤلاء لما فشلوا في تحقيق ذواتهم بالطرق الصحيحة من الجد و الاجتهاد على أسس صحيحة أوجدوا لأنفسهم القيمة دون مقابل كمن يقول :" أنا ابن فلان", أو " أنا ابن القبيلة التالية و أصلى عريق........الخ ", و يذكر الدكتور إن تقدم هذه الأمة في الماضي عندما جمعت في المجلس الواحد بلال الحبشي, و صهيب الرومي و سلمان الفارسي و أبا بكر التيمي, معاذا الاوسي , أبا ذر الغفاري و رفعت و رفعت . أما مجالس الأشراف ذوات الأصول العريقة: أبو جهل و أبو لهب و الوليد بن خلف ففي سافل التاريخ في الدنيا و في جهنم و بأس المصير في الآخرة لقد عاشت جنوب أفريقيا في ظل نظام "البارتايد" العنصري الذي يجعل من الأسود بلا صوت, و الأسمر بصوت و الأبيض بصوتين عاشت سنوات لا يكون لها احد الاحترام و لا التقدير بما في ذلك البيض المستعمرون و ارتفعت أمريكا في اقل من خمسين سنة إلى قمة الدول المؤثر في تاريخ البشرية يوم جعلت من أصولها الأسود و الأبيض و المكسيكي و الايرلندي والصيني و الألماني و الهندي و العربي سواسية ,و صارت مهاجرة يهودية لم تولد ف أمريكا الخص الثالث في البلاد و وزيرة خارجية و صار اسود أصوله من أفريقيا و زيرا للخارجية وهكذا صارت بلد الفرص لك حالم ( و يعطي الدكتور ملاحظه إن أمريكا سوف تخس شعبيتها في تفشي العنصرية و الانحياز الواضح في سياساتها الخارجية ) و ينتقد الدكتور وضع (البدون ).
و يرجع الدكتور صلاح إلى مسالة التميز بين البشرية خطيئة عظمى و مخل في نفسية الإنسان و يفسد رسالته و خططه الحكمية و لدي أيضا تحرج في استخدام كلمة تفوق لان فيها أيضا و إن كانت أهون في نظره لأنها تعتمد على مهارات و مجهودات الشخص نفسه و بعدها يترك الكاتب فراغ إلى كاتبة الرسالة الثقافية
ثم يذكر الدكتور صلاح بعض الجوانب المهمة في الحياة منها الجانب الروحاني و يقصد ما تتغذى عليه الروح و تعيش من اجله و هذا الجانب يتعلق باتصال الروح مع المعاني أو القوى الأكبر, و من هنا يدخل الإيمان بالله سبحانه وتعالى و يدخل الإيمان بالقدر والاتصال بالكون و الطبيعة و الاتصال ببقية الأرواح و الأزمان فنحن متصلون بالله نعبده و نستمد منه العون والحياة فغذاء فكلما قوية الروح و انتعشت و أقبلت و أقدمت و كلم ضعف الغذاء الروح ضعفت و أوشكت أن تطفأ والروح لا تموت ابدآ إلا موته بسيطة جدا بين النفخ و القيامة و نحن المسلمين نمل أعلى مقومات الجانب الروحاني بينما الناس في شد و مد كالموج ا لمتلاطم في هذه المسألة إذ نحن صفاء النهر السيار الصافي و الطرق التي بينا الإسلام في الاتصال الروحي الصحيح طرق فعالة و قوية بينما الآخرون يتصلون بالله عن طريق وسائل كالقبور و الصالحين و الأنبياء والكواكب و الأشجار والحيوانات و الأصنام فالتصال بالله مباشرة في سجودنا و دعائنا و طوال الوقت و جلسة خلوة في ذرك بعد صلاة الفجر إلى الشروق أي قرابة الساعة وشيئا تساوي عندنا حجة و عمرة تامة كما اخبره عنه الرسول صلى الله عليه و سلم

و يقترح الدكتور صلاح بعض الكتب التي تساعد في الجانب الروحاني :
· العقيدة الوسطية للإمام الطحاوي بشرح الأمام الأذرعي الحنفي و تعليق الشيخ عبد العظيم العزي العلي , و يوجد شرح رائع لها في أشرطة كاسيت للشيخ الفاضل حسن أيوب
· مدارج السالكين للإمام ابن قيم الجوزية
· كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
· كتاب العقائد للإمام المجدد حسن البناء
و يعرض الدكتور صلاح إن الإنسان هو عبارة عن :
إنسان= روح + عقل+ جسد
و يذكر الدكتور صلاح أن هناك جوانب مهمة في حياتك يترك لها فراغ لتعبئتها
ثم ينتقل إلى رسالة المؤسسات :
فالرسالة تعني سبب وجود هذه المؤسسة كما إن الرسالة الشخصية سبب وجود الفرد و إذا كان الشخص الذي لا رسالة واضحة عنده في مرحلة خطيرة فهو معرض للهزات النفسية و الاضطرابات الاجتماعية و غير ذلك فيمن باب أولى المؤسسة الجماعية و التي تشمل أوقات و جهود آخرين بالإضافة لك أن تكون لها رسالة
ثم يأتي فصل التحدث فيه الدكتور صلاح الراشد عن الرؤية
كيف تضع خططا قصيرة المدى ؟؟
كيف تضع خططا متوسطة المدى ؟؟
كيف تضع خططا استراتيجية ؟؟
و يبدأ هذا الفصل بالتحدث عن أهمية التخطيط
و سوف يتناول التخطيط بعيد المدى و القريب المدى و يذكر مقولة للأستاذ الفاضل د.هشام الموصلي تقول : If you fail to plan you plan to fail
يعني إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل و هناك دراسة كشفت ان الذين يخططون فقط هم الذين يجنون النتائج الحقيقية, و في كتابه " وحي القلم " يقول الأديب الرفاعي : "إذا لم تزد شيئا على الدنيا, كنت أنت زائدا على الدنيا".نعم إذا لم تزد شئيا على الدنيا كلفت الدنيا الهواء و الماء والغذاء في كتابه المبدع "صناعة الحياة "يقول العلامة العراقي الأستاذ محمد أحمد الراشد:"كلنا يجيد سب اليهود الذين استحوذوا على الأموال و الأسواق و يضجر من المارون و الأقباط و البهرة و القاديانية و المبتدعة و الأقليات إذ كان منهم السبق إلى المال , بتسهيل من الدوائر الاستعمارية في فترة الاستعمار جزما و بمساعد من قوى خفية أخرى ربما , ولكننا لم نحسن غير المسبة بدل أن تلعن الظلام أو قد شمعة كن حمالا في السوق لكن قرر من أول خطة لك فيه أن تصير تاجرا أو عقاريا أو مدير شركة فتصير و تصل بإذن الله المهم تصميمك أن لا تستطيب جلسة الوظيفة الحكومية قرر قبول الجوع سنة تأكل الخبز بالخل و هذا هو المهم إذا ستأتيك الأموال من بعد و ستجد مراغما كثير في الأرض وسعة وتكون من صناع الحياة "
فإذا كنت لا تعرف ما تريد قال تصل إلى ما تريد لان لا تعرف اصل باختصار لن تحقق شئيا بالصدفة ينبغي لك إن تخطط و أنت تخطط بدقة للوصل إلى ما تريد ذلك طبعا بعد أن تحدد و بالضبط ما تريد, و يقول كونفوشيش :"الناس بالفطرة متشابهون و في التطبيق مفترقون".و يذكر إحصائية عالمية في المجتمعات الغنية عن الناس و المال ففي سن التقاعد سيكون النسا و أوضاعه المالية كالتالي:
· 56% عالة على أولادهم أو التأمينات الاجتماعية أو راتب التقاعد
· 13% مفلسون أو مديونون أو فقراء
· 26% سيموتون
· 4% سيكونون في وضع مادي جيد
· 1% سيكونون أغنياء
السبب 1% أغنياء و 4% في وضع مادي جيد لان الغالبية لا تخطط بل الكثير منهم لا يريد حتى إن يكون غنيا يود إن يعيش حياته يتكفف ما في أيدي الناس و الحكومات لماذا يجني الأمريكان أكثر مليارديرات العالم و من ثم أوربا ؟؟ وثم يهاجم الدكتور صلاح العقلية العربية في نظرتها إلى الغني وهي القناعة أن الغني سيئ و هي قناعة يسلكها الفاشلون دائما و لا هي من ديننا و لا من تراثنا و لا من تقاليدنا و في الحديث الصحيح:"إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي "و في الحديث الآخر:"المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ".
الخلل الثاني : أن أغلب الأغنياء في بلدنا بخلاء فهم يعيشون لأنفسهم و يموتون على أنفسهم و لا تستفيد منهم الأمة إلا كما تستفيد الإبرة من ماء البحر و يعرض الدكتور صلاح قصة و ثم يذكر بعض اسرار النجاح وهي :
· ان تعمل في شئ تتمتع فيه
· أن يكون الإنجاز عند أهم من التمتع ، يعني يكون الإنجاز عادة يومية و هو أهم من التمتع
فالقاعدة الثانية في النجاح و الغنى و هي أن تحب الإنجاز أكثر من التمتع
· أما السر الثالث للنجاح و الثراء هو :الربحية =الإيراد- المصروف
و يعلق الدكتور انه عندما تقلص المصروفات تقل الإنتاج ومن ثم تموت المؤسسة المطلوب التركز على كيف تجلب الإيراد ويعنى ينبغي أن تكون خطط و اجتماعات الدول والمؤسسات و الوزارات و الأفراد حولها هي نقاط القوة لدينا و كيف نستثمرها في جلب إيراد أكثر؟
و يؤكد الدكتور على التفكير الايجابي و كيف تجلبه و يلخص الدكتور الموضوع في ثلاث نقاط :
1. اعمل في مجال تتمتع فيه و لا تضحي في هذا المبدأ
2. اجعل الإنجاز أهم عندك من التمتع حتى مما تحب
3. ركز على الإيراد في معادلة الربحية =الإيراد – المصروفات
و بعدها يرجع الدكتور إلى النقطة الأساسية و هي التخطيط إن التخطيط نقطة حاسمة في الحياة إن ملايين من الناس تذهب حياتهم سدى بسبب إنهم لم يخططوا خذ قرارا من الآن بأن تخطط لتصل إلى ما تريد إذا كنت لا تخطط لمصيرك فسوف يخططه لك آخرون . ربما تكون من الـ1-3% فقط من الذين يرسمون التوفيق في حياتهم
و إذا كنت لا تعرف ما الذي تريده فحدد أولا الذي تريده هناك طريقتنان:
الطريقة الأولى:إن تنظر في رسالتك ثم تضع أهدافا لتحقيقها
الطريقة الثانية :أن تجد نموذجا جيدا من إنسان يسعدك أن تكون مثله وانظر في تاريخ الرجال أو تاريخ النساء إذا كنت امرأة انظر إلى رجلا ناجحا أو امرأة ناجحة برأيك ثم تنظر في أهدافه فتنقلها لك طبع أيمكنك دائما إن تغير أو تزيد فيما بعد
عليك إن تعرف إن لرؤية الذي نقصدها هي أهدافك الاستراتيجية إن بعيدة المدى
· إن الهدف الذي تخطط له لتعمله غدا أو هذا الأسبوع سنسميه هدف قصير المدى
· و الشئ الذي تخطط له الشهر القادم أو السنة القادمة فهدا سنسميه متوسط المدى
· و الشئ الذي تخطط له بعد خمس سنوات أو عشر سنوات أو أكثر فهذا سنسميه بعيد المدى أو هدف استراتجي الأهداف بعيدة المدى هي الرؤية و قمة الرؤية هي منتهى حياتك
ويعرض الدكتور حقيقة اكتشفها علماء التخطيط و الإدارة أكتشفوا إن الذي يخطط على المدى القصير عادة ما يحقق أقل مما خطط
بينما الذي يخطط على المدى البعيد عادة ما يحقق أكثر مما خطط يعني إذا كنت تضع خطة لأسبوع أو شهر و لديك متابعة جيدة فأنت عادة ما تحقق 70-80%بينما إذا كنت تضع خطة لعشر سنوات أو أكثر و ليدك متابعة جيدة فعادة ما تحقق 120-15%هنا يقع عليك الاختيار
يذكر معلومة عن ستيفن كيفه في كتابه "الأولى أولا " ( First Thing First ) ذكر موضوعا مهما جدا في التخطيط
(2) غير طارئ و مهم
(1) طارئ و مهم
(4) غير طارئ و غير مهم
(3) طارئ و غير مهم
شكر مربع الطارئ المهم
فالناس تعمل وفق هذه المربعات ومن الأمثلة
المربع الأول :ولد مريض
المربع الثاني : التخطيط و ترتيب اجتماع
المربع الثالث:الاتصالات الهاتفية غير المهمة, و مثل الدعوات من قبل الغير
المربع الرابع: التحدث في التشات في الانترنت

أكثر المجذوبات عند الطارئ و أهم مربع هو مربع المهم الطارئ و أغلب الناس يعيشون فيه بينما يركز الناجحون على المربع الثاني المهم غير الطارئ و هو مربع التخطيط والترتيب و رسم الاستراتيجيات ركز على المهم و ليس الطارئ و ركز على المهم غير الطارئ بالذات. إن هذا المربع الذي فيه يحدد مصير إن هناك من الناس من نسى هذا المربع تماما هذا مربع التعلم و التفقه والاستعداد و التخطيط و رسم الاستراتيجيات و ترتيب المستقبل وتقييم الماضي و الحاضر. فحاول من الآن التركيز على المربع رقم (2) المهم غير الطارئ إن هذا المربع هو الذي يحمل رؤيتك لقد فلنا إن اغلب الناس في المربع رقم (1) المهم الطارئ و إن اغلب حياتهم إدارة كوارث
Crisis Management ينتظرون حتى تبدأ كارثة أو مشكلة ثم يسعون في حلها إن المربع (2) هو الذي يحقق لك السعادة و النجاح على لمدى البعيد و ما دمت تعم في بربع (1) فسوف تستمر في قلق وتوتر حتى و إن حققت النجاح قد تنجح لكن لا تسعد انتبه من المربع (3) مربع طارئ غير مهم .ثم يذكر الدكتور قصته مع هذا المربع. و علينا التعلم إن العطاء ليس بالكمية و لكن بالنوعية, و يذكر إن أسواء الناس الذين يعيشون في مربع رقم (4) فهم البطالون فهم لا ينفعوا الناس و لا هم نفعوا أنفسهم
و يوضح إن الأشياء المهمة هي المتعلقة بالنفس أو الأهل و الأشياء الطارئه هي التي تكون متعلقة بالناس الآخرين وان كانت تمتزج أحيانا لكن مربع أربعة لا للنفس ولا للناس و لا طارئ و لا مهم
و ينصح الدكتور في البدا بوضع الرؤية البعيدة جدا. رؤية الخمسمائة سنة قد تقول و من سيعيش خمسمائة سنة و الجواب ربما لا احد لكن خطته تعيش أن الصحيح أن تخطط بهذه الطريقة يذكر الدكتور إن أول مرة وضع فيها خطتها لخمسمائة سنة و كيف شعر بالاتصال الروحاني و الشعور البشري الواحد و كان ذلك في إنجلترا حيث شدني فكرة خطة الـ 500سنة
ثم يطلب الدكتور صلاح إن يتخيل القيم و المعاني الجميلة التي يمكن أن تتركها و تؤثر في الأرض بعدك بحيث تترك أثرا و تنمو و يرجوا من القارئ برسمها في رسمه على ورقة كبيرة تحتوى على شجرة أو كرة أو إنسان أو شئ آخر في وسط الصفحة ثم تفرغ منه أهم القيم التي بودك أن تسود العالم في خمسمائة سنة بحيث تكون أن ممن أثر من الآن في استتبابها و وجودها بقوة و يعرض الدكتور رؤيته للعالم 2500م
و يضع بعض المقترحات لرؤية الـ 500سنة :
* و ينصح أن لا تكون واقعيا , كن خياليا
* تخيل انه مشروع إنساني قد كلفت أنت برسمه للبشرية
* ركز على القيم التي تستطيع أنت المشاركة فيها و لو بقليل
* افعل ذلك في مكان هادئ بعد توفر جيمع الوسائل التي تحتاج لها
* ضع اسمك على الرسمه
* لا تنسى أن تضع شعارا عاما أو استعن بشعار مثلا :"نعمل من أجل أن نجعل العالم مكانا أفضل للعيش "
ثم ينتقل الدكتور صلاح إلى معادلة الإنجاز :
1) الرغبة : إن تكون عندك فعلا النية الصادقة و القوية و الأكيدة في تحقيق ما تريد تحقيقه
2) التخطيط :فالذين لا يخططون في الحقيقة هم لا يعرفون إلى أين يذهبون
3) التطبيق: هي المرحلة التي يرى فيها الإنسان النتائج والتطبيق هو صلب الإنجاز
4) العزيمة :و هي المرحلة المستمرة و هي مرحلة التطوير و التحسين و من خلال تتم النتائج
و بعدها يعطي الدكتور أمثله على التطبيق و يختم الدكتور هذا الجزء يذكر مراحل التغيير الست باختصار شديد :
1) مرحلة الإسقاطات :و هي المرحلة التي لا يرى الشخص انه السبب في المشكلة و وضعه الحالي فهو يسقط معاناته أو وضعه الحالي على أمه التي لم تعطيه الحنان أو إلى أبيه
2) مرحلة الاستيعاب:هي مرحلة الاعتراف فأولى مراحل حل المشكلة هي الاعتراف بوجود مشكلة
3) مرحلة الاستعداد : وهي مرحلة الاستشارة و السؤال ثم التخطيط هذه المرحلة مهمة جدا ففيها تحديد المسار
4) مرحلة التطبيق وهي مرحلة مهمة أيضا تبدأ ترى فيها النتائج
5) مرحلة القضاء على المشكلة : أو الحصول على ما تريد والتأكد من عدم العودة إلى المرحلة السابقة
و يستشهد الدكتور صلاح , بقول د.ستيفن كافيه في العادات السبع أن تبدأ والنهاية في عقلك يعني ان تتخيل فعلا انك حققت هذه النتيجة وهو عمق معنى حسن الظن

ينتقل الدكتور إلى رؤية جليلة للآخرة :
ما الذي تتمنى أن تراه في الآخرة ؟ و أين تود أن تكون ؟ و مع من؟ و معك من ؟ و بقرب من ؟ صحيح إن تخيل ذلك صعب بل مستحيل لأن الآخرة فوق الأوصاف كما نعتها النبي صلى الله عليه و سلم قائلا:"لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خرط على قلب بشر" أي فوق ما تتصور و تتخيل لكن يمكنك أن تضع تصورا عاما حتى تشتاق إليه يوم يحين الموعد المبشر و يحسن فعل ذلك في الدنيا لأنه من حسن الظن وفي الحديث القدسي الصحيح :"أنا عند ظن عبدي بي , فليظن بي ما شاء "أي إن الله سبحانه و تعال سوف لن يخيب ظنك إن هذا الحديث في غاية الأهمية و فيه معنيان احدهما خفي , فالمعنى الأول أنك أنت و ما تظن فإن ظننت خيرا فسوف تلاقي خيرا وان ظننت غير ذلك فلا تلومن إلا نفسك
المعنى الثاني: إن كل ما يحصل لنا بسبب ظنوننا وهذه إحدى تصريفات القدر الدقيق بمعنى إن الوضع الذي تمر به اليوم هو سبب ظنك قبل أيام أو شهور أو سنين إن أمتنا و ما تمر به اليوم بسبب ظنونها أولا إن أحداث اليوم كانت ظنون الأمس !و يقترح الدكتور قرأت كتاب "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح " للإمام المبجل ابن قيم الجوزية في تفاصيل حديثه عن الجنة و كتاب الدار الآخرة للإمام القرطبي مع مراعاة المبالغات التي فيه و قد يغنيك كتب الشيخ الفاضل د.عمر الأشقر لدقته وتحريه الصحيح من الرويات
ثم ينتقل الدكتور صلاح إلى طرح سؤال: لماذا هذا الجانب ؟
و يؤكد الدكتور الراشد إن في جانب تضعه من أولويات حاول إن تجاوب على سؤال لماذا؟, فذكر السبب تجعل هذا الجانب مهما عند بحيث عندما تقرأها تقنع عقلك الباطن .إن شخصية الإنسان عبارة عن مجموعة عادات, و العادة عبارة عن مجموعة سلوكيات, و السلوك ينشأ من قناعة في عقل الإنسان. فإذا أردت فعلا أن تغير سلوكا فعليك أن تبدأ في القناعة التي وراءه ثم تؤسس سلوكيات ثم تختار العادات وبذلك تؤسس الشخصية التي تريد إن القناعة أولى مراحل التغيير السلوكي عند الإنسان لهذا السبب يريد الدكتور صلاح أن يذكر القارئ نفسه بأهمية كل جانب قام بأختياره كما فعل مسبقا و يعرض بعض الأمثل على الأسباب اختياره بعض الجوانب دون غيرها
ينتقل الدكتور صلاح إلى تحديد الأمنيات في الحياة :
في هذا الجزء يشجع الدكتور صلاح القارئ إلى إطلاق العنان لعقلك ليكون مستعدا لكتابة قصة حياته و ينبه الدكتور صلاح إلى أن الرؤيا يجب أن تتوافق مع رسالتك .
التنبيه الثاني : إلا تنسى كما قلنا نفسك في الأهداف و أهم ما أقصده التطوير الذاتي فهذا الجانب في غاية الأهمية ينبغي أن تعرف إن هذا العصر عصر العولمة و الذي لا يتطور كل يوم تفوته سنة , و الذي لا يتطور لمدة سنة يعيش في عصر سابق و يتعداه الزمن لا يمكن أن تكون سعيدا وناجحا في زمن يتطور بالدقيقة و أنت تعيش في معلومات الثمانينيات والتسعينيات وتقتات المعلومة من المجلة و الجريدة . إن العلم في مثل هذه البرامج و أمثالها وفي الكتب و الدورات التدريبية و ما شابه ذلك ينبغي أن تجعل من أهدافك الرئيسية التطور الذاتي
التنبيه الثالث: ألا تنسى أهلك فأنت لا تعيش وحدك و رسالتك ينبغي أن تكون من ضمن بيئة أو جماعة من الناس محيطة فيك إن أهلك جزء منك فاحملهم معك
و يذكر الدكتور صلاح بعض الاقتراحات لتهيئة الجلسة الاستراتيجية لمنتهى ما تريد من الحياة:
§ صورة رجل يحكي مناقبك بعد موتك
§ تغطيات تلفزيونية أو صحافية عن من اقبل في الحياة
§ فلم وثائقي أو مسلسل عن نجاحاتك و سيرتك
§ كتاب عن سيرتك الذاتية والنجاحات التي حققتها
§ جلسة شتاء عند المدفأة تحكي فيها لأحفادك نجاحاتك في الحياة
§ لقاء صحافي أو إذاعي أو تلفازي تحكي فيه عن نجاحاتك في الحياة
§ منظر و أنت في الكبر تكتب سيرتك الذاتية و تاريخ حياتك
وبعد ها يعرض الكاتب الاقتراحات لاستعدادات هذه الجلسة :
· الجلوس في مكان هادئ أو شاعري أو مع الطبيعة أو خلوة بعيدة
· أوراق بأحجام مناسبة لك و ألوان كثير لتلوين لوحة حياتك
· اعمل رسمه شبيهة بالرسمه التي للآخرة أو خطة الـ 500 سنة إن أحببت أو اخترع أفكار جميلة أو اكتب كل أمنية في كرة كن مبدعا
· احجز وقتا (قد تكون جلسات( اسبقها بجلسة استرخاء و تأمل و بعد عن المقاطعات
· أعط لهذه الجلسة أهمية قصوى جدا و اعتبرها طارئ ومهم
و ينتقل الدكتور إلى تحديد الأولويات:
فبعد تحيد الأماني قم بتحديد الأولويات بحيث يكون A مهم جدا و لا بد من تحقيقه , وB مهم و C جيد و أتمنى تحقيقه قم بوضع هذه الحروف أمام كل هدف من هذه الأهداف في خانة الدرجة المحددة لذلك أفعل ذلك الآن فقط صنف كل هدف
و يؤكد الدكتور صلاح إلى إن التركيز سر من أسرار الإنجاز والنجاح و السعادة و إن الإنسان الذي يريد إن يحقق كل شئ لا يحقق شيئا بينما الإنسان الذي يركز تنحاز له الحياة إن الحياة تحب الشخص الذي يركز أما المشتت فالحياة لا تلقي له بالا ركز على الأهداف ذات الأولوية القصوى و التي صنفتها A فقط لا تبالي بـ B وC فعادة ما تتحقق تلقائيا اكتب أهدافك الاستراتيجية الآن في الورقة و تشتمل على الجوانب الرئيسية الأربع التي ذكرناها و تشمل الوضع المالي و الوظيفي إن شئت اكتبها وتأكد من شموليتها هذه الأهداف هي التي ستعمل عليها للسنوات الخمس القادمة على الأقل و يقول الدكتور صلاح إن شئت أن ترجع و تعدل فيمكنك ذلك
و ينتقل الدكتور صلاح إلى خطة عمل Action Plan :
الآن نريد أن تكتب الخطة كل الذي فعلته حتى الآن انك كتبت رؤيتك أي أخرى أمنياتك والتي ستتركها عند ذهابك إلى الدار الأفضل, نريد الآن أن تكتب كيف تحقق هذا الكلام و يطلب الدكتور صلاح كتابة خطة لمدة سنة واحدة أو سنتين فقط يعني متوسطة المدى و يجب أن يكون كل إجراء في الخطة يوصل إلى الهدف أولا ضع السنة في أعلى الصفحة تحت عنوان خطة عمل
يلخص الدكتور صلاح الراشد الطرق السبع للتخطيط لحياتك :
1. اكتب جميع أمنياتك الاستراتيجية في كل جانب مهم من جوانب حياتك
2. حدد الأولى فقط من كل هدف استراتيجي من هذه الأهداف
3.اكتب في ورقة مستقلة الأهداف الاستراتيجية الأولوية في حياتك
4. ارسم رؤية عامة لعشر سنوات
5. حدد خطة تنفيذ سنوية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية
6. داوم على كتابة قائمة يومية أو أسبوعية للمهمات المطلوبة لتحقيق إجراءات الخطة السنوية
7.توكل على الله و قم بصلاة الحاجة ركعتين تقرأ في الأولى سورة الكافرون وفي الثانية سورة الإخلاص ثم تقول في سجودك دعاء الحاجة المعروف, و الله يوفقك
قبل الختام يهدي الدكتور صلاح صالح الراشد عشرة مقترحات تعينك في تحقيق رؤيتك و خططك المستقبلية :
1) اقرأ خطتك الاستراتيجية من وقت إلى أخرى كل شهر مرة مثلا يعتبر جيدا فالسعادة في إنجاز ما خططت له تفوق سعادتك بالتخطيط
2) اقرأ خطتك السنوية باستمرار كل يوم أو كل أسبوع وفق ما تختاره من المداومة على القائمة الرئيسية
3) تحمس لشطب المهمات يعني للإنجاز افعل شيئا دائما للتقرب من هدفك كل يوم أو كل أسبوع
4) حافظ على جلسات في الخيال في تحقيق خططك: استعن بتمرين الفلم الذهني الموجود في شريط قانون الجذب في برنامج السعادة في ثلاثة شهور
5) ادفع أمنياتك بتمرينات التوكيد مثل تمر 21*14 الموجودة في برنامج السعادة أيضا
6) تصرف و كأن الهدف تحقق مثل و كن فعلا مستيقنا
7) استعمل قاعدة العشرة سانتي يعني بداية الألف ميل خطوة بسيطة كل يوم أنجز شيئا يعني 364 إنجازا في السنة يعني 3650 إنجازا في العشر سنوات يعني 164000مهمة في 40 سنة
8) تحمل المسؤولية و كن على قدر من ذلك لا تماطل تحمل مسؤوليتك في الحياة فأنت كما ذكرنا عن الرفاعي إما تزيد على الدنيا أو تصبح رقما زائد على الحياة
9) تقبل التغيير و كن لينا في المحاولات الجادة للحصول على النتائج ليكن التطور ديدنك و هدفك
10) استعن بالله و لا تعجز ما خاب من رجا ربه فهو الذي لا يخيب أمل آمل و لا يضيع عمل عامل , فأنت لو بدأت في التنفيذ خطتك فأنت من 2-3% الذين يخططون و يقودون مجتمعاتهم والعالم خذ الأمر بجدية و ابدأ على بركة الله ......وفقك الله الدكتور صلاح صالح الراشد


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لا شكر على واجب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

موضوع طويل جدا لدرجة أنه أتعبني و الله لكن القيمة أو الغاية أفضل
بارك الله فيك أختي وجازاكي الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

كيف نخطط لحياتنا نحن مسيرون و لسنا مخيرون .خليها على الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05
موضوع طويل جدا لدرجة أنه أتعبني و الله لكن القيمة أو الغاية أفضل
بارك الله فيك أختي وجازاكي الله خيرا