عنوان الموضوع : سيدتي .. آنستي ... هل لي بتساؤلات؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
كلنا متقتنعون كاقتناع الكثيرات منكن أن:
أقرب طريق للوصول إلى قلب الرجل هو معدته ...
لكن المعضلة أن هذا الطريق وعر المسالك تسلكه امرأة ماهرة ... فذة في فنون الطبخ وترتيب المطبخ ... لذا أود أن أفهم:
1- شعور امرأة لا تتقن فن الطبخ؟
2- شعور امرأة ترى زوجها يكتفي بأكل الخبر وشربة ماء ليقوم إلى التلفاز جراء إكثارها للملح؟
3- ما ذوق حياتك مع رجل ذواق؟ يتقن فنون التذوق في المطبخ؟
...
وإن كانت نظرتي قاصرة ...
فمن هي المرأة المميزة ... في نظركن ونظركم ؟
في خلال أسبوع فقط سألت إحداهن قائلا:
ما الشيء الذي تتقنيه سيدتي في البيت حتى أن العائلة مقتنعة أنك لو غبت ستشعر بالحاجة إليك لإعداده؟ بل يشعر كل فرد بغيابك لحظة الحاجة إليه؟؟
سيدتي، آنستي، سيدي ...
نظرت إلي بعد أن فكرت وفكرت ... ثم قالت لا شيء ...
تعجبت ... بربكم كيف امرأة ناضجة واعية متعلمة جدا ... مازالت حتى الآن لم تكتشف نفسها ... أو بالأحرى لم تصنع في حياتها موقعا مميزا ولو في بيت أهلها ... ! فكيف بها وهي في بيت زوجها!؟
أترك المجال لكن ولكم للطرح المفيد ... فمرحبا بكن وبكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سلام ..
أنا لا أوافقك الرأي تماما..إليك هذه القصة ذو العبرة :
فى
المساء تحضر مها اكواب الينسون فهذا تقليد بينها و بين ادهم قبل النوم
فتجلس مها مستندة الى كفة فيقول ادهم ( مها انتى مش حاسة ان محمد اخوكى
متغير حبتين
مها و هى تشرب الينسون ( ازاى يعنى .......... انا ملحظتش حاجة عليه
ادهم ( لا متغير دا صحبى و انا عارفه كويس
مها ( مش فاهم يا حبيبى .......... و ايه اللى مبينلك
ادهم ( على طول نظراته حزينة و بيقول
جمل و يسرح بعدها زى ما كان بيقول ان اصعب انواع الوحدة هى الوحدة اللى تحس
بيها و انت فى وسط الناس ........ على فكرة الجملة دى فضحت كتير فى
الحاجات المستخبية جوه محمد و انت عارفة اخوكى بير محدش يعرف يوصل لاخره
مها و قد جلست منتبهة لكلام ادهم ( لا يا شيخ ........ و انت مسالتهوش يا ادهم على اللى مزعلوا
ادهم ( يعنى لو سالت حيجاوب ......... بس انتى عارفة اكيد اكيد نورا ليها دور فى الموضوع
مها ( و هى نورا حتزعلوا فى ايه ......
دى طول الوقت بتلبيلوا طلباتة و هيا اساسا ملهاش طلبات طول عمرها ........ و
بتشوف ايه اللى يريحوا من غير ما يطلب منها هى و وولادة دى شيلاهم على
كفوف الراحة يا ابنى .......... دا انا بتمنى اكون زيها
ادهم ينظر الى مها نظرة عميقة ( و هو دا
الصح من وجه نظرك ..... ان الست تفضل تدى تدى لغاية متبقى اله بس بتشتغل و
خلاص ........ و بعدين نورا من ساعة ما اتجوزتك و اتعرفت عليها بصراحة مش
لاقيها الزوجة المثالية و لا حاجة
مها ( لا يا راجل حرام عليك ..... دى
شاطرة شطارة ...... و بعدين الحق يتقال بتوفر لاخويا كل حاجة ....... انت
عارف اخر مرة لقتها بتعمل جبنة فى البيت و بتقولى انها حسبتها لقيت ان
تكلفة الكيلوا الواحد من عمايلها تساوى النص كيلوا اللى بتشترية ..........
و كمان بتعمل ...........
ادهم يقاطع مها فى الحديث و يتحدث
باستهجان (و هو محمد مش قادر يكفى بيته يعنى و لا حيبص على تكلفة كيلوا
جبنه ......... ايه اللى بتقولية دا ........ محمد بسم الله ما شاء الله
....... العائد المادى بتاعة كبير و هو اساسا مش من النوع اللى بيستخسر فى
بيته حاجة
مها ( اه طبعا اخويا بيحب ينزه نفسة و
ينزه اللى حواليه .......... بس نورا طول عمرها بتحب توفر فى كل حاجة و
بتقول مدام الحاجة اقدر اعملها يبقى اشتريها ليه
ادهم يتحدث و كان نورا زوجته هو او
يحاول توصيل الفكرة لمها لانه وجدها تنظر الي نورا نظرة اعجاب ( تشتريها
ليه ......... عشان توفر باه الوقت اللى عماله الهانم تعمل فيها الجبنة و
السمنه و المخلل و الحاجات الهبلة دى توفرة لجوزها تتكلم معاه تتواصل معاه
تخرج تتفسح ان شالله يا ستى تتخانق معاه ما كله تواصل برضو و لا هيا فالحة
بس توفر فلوس المفروض تتعلم توفر وقت توفر مجهود ........... ايه اللى انتى
فرحانة بيه دا
مها و لا تستطيع كتم ضحكتها ( طيب روستخ روستخ يا زكى يا روستخ ......... انت اتعصبت ليه كدة هو انا بعمل كدة
ادهم مداعبا مها بانه لف ذراعه حول رقبتها و قال( دا انا ........
مها مقاطعة ( ايه كنت موتنى
ادهم ( لا الموت حيكون راحة ليكى و عذاب ليا ........... انت عارفة لو عملتى كدة ............ حتجوز عليكى
تتغير ملامح مها الى الغضب و تتخلص من ذراع ادهم و تمسك المخدة و تضربه و هى تقول ( دا انت لو عملتها كنت دبحتك و شربت من دمك
ادهم يمسك المخدة و يقول ( تراهنينى ان محمد مصيرة يتجوز .....
مها تضرب على صدرها ( يا نهار اسود يتجوز على نورا
يضحك ادهم و يقول ( و هو انت مالك
اتخضيتى كدة ........ دا اخوكى برضو مش نفسك يكون سعيد ......... و يعيش
حياه كويسة مع واحدة تفهمه
مها ( اه اخويا حبيبى بس ربنا ميرضاش
بالظلم ......... دى الست مبتعملش حاجة وحشة شايفة طلباتة و واخدة بالها من
بيتها وولادها و مبتاخرش اى جهد فى مساعدتهم
ادهم ( و الله اللى يسمعك بتتكلمى يقول
عليكى اختها هيا ............ يا بنتى بلاش النظرة الانثوية دى فى الموضوع
.......... الرجالة عيال كبيرة عاوزة اللى تدلعوا و تهننوا وفوق دا كله
تتكلم معاه و تتخانق و يكون ليها راى و برضو تحافظ على بيتها و على عيالها
........ مش بيقولوا ان الراجل عاوز مراته 4 فى 1 ( الحبيبة و الصديقة و
الام و الزوجة )
مها ( يا سلام و مين دى اللى تبقى دول كلهم
ادهم ( الست الزكية
مها ( و دى ان شاء الله تعملها ازاى
ادهم ( مش عارف و الله ........... اللى اعرفة ان دى طلباتنا
مها ( بس نورا برضو كويسة ....... يعنى ام و زوجة و .........
ادهم يقاطعها ( بصى هيا نوراممكن تكون ام ممتازة بس اشك انها تكون الباقى يعنى هيا لا زوجة و حبيبة و لا صديقة
مها ( و انت ايه اللى عرفك
ادهم ( من حياتها و نظامه ....... و
حياه ادهم و كلامه ............ هيى لو صديقة لجوزها مكنتش خلته ينزل يتمشى
لوحدة فى يوم اجازته كانت تبقى معاه ...و لو حبيبة كانت حنحس بكلام و
تصرفات ادهم انه دائما و بدا فى حالة حب مستمر .....اما الزوجة فدى صعب
عليا اعرفها بس من خلال شخصية نورا اعتقد انها ممكن تكون بتلبى طلبات محمد
الزوجية عشان ربنا يرضى عنها فقط لا غير مش عشان اى حاجة تانية تخص محمد و
دى طبعا من احد عوامل موت الحياه الزوجية
مها ( انت كدة قلقتنى يا ادهم
ادهم ( قلقتك على ايه
مها ( على محمد و نورا دا ممكن تحصل مصيبة لو محمد اتجوز
ادهم يقترب من مها و يلف يده حول خصرها و يقول ( طيب خافى عليا انا ........ مش كدة و لا ايه
مها و قد فهمت نوايا ادهم فتضحك و تحاول ابعادة ( لا لا انت فاكر ايه الموضوع مش بالساهل كدة
ادهم و هو يزيد من شد مها اليه حتى اصبحت ملتصقة بجسمه ( طيب ورينى اخرك كدة
فتضحك مها ضحكة عالية و تطفئ الانوار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أهلا بالمرأة الجدية ... أختصرها لأقول: الجادة
فعلا ... قصتك بها عبرة ... لكن عبرتها ذات خلفية أحسبها عند الاستقراء أقل بكثير من واقع يقنعني أنا الرجل ... بقصد الرجل المعروف بخصائصه لا بمعانيه ... فأنت تعلمين بإحساس المرأة المرهفة القادرة على استبانه الخفي من الواضح الجلي للكل ... فأنا الـ "شولاك" حملت ثقل يدي لأغطس طرف أصبعي في موقع أقل ما أقول عنه جزء من ملاييرك من الأجزاء المهمة يا سيدتي "الجادة" ... محدثا عندك اهتزازات شتى؛ هذا بالطبع إن كنت وثقت في قصتك - ذات العبرة حسبما بدى لك - وتشاطريني إن قلت أن الكأس ينضح بما فيه ... لتعتبريها سفيرتك الخاصة مبدية فيها تحررك وتحفظك، فكان مني انطلاقا من دبلوماسية الاستقبال والضيافة أن أرحب بها فقط في حدود عدم رد هدية الضيف لا لجعلها مرجع إقناع لي ولغيري ... ولو في خضم ما جئت به سيدتي "الجادة" تمنيت لكنتك في الأبسط من مطاليبي، ولغتك في أرقاها، شئت انعكاس طبيعتك الجزائرية لا قناعات غيرك ...
أعلم... أعلم وباحترافية أن الفاهم لفكرة ما والمقتنع بها هي ملكه بموجب ذلك يصبح يحمل حق التصرف في حقنها متى شاء في جسم فكر غيره، ليبقى على الجهاز المناعي لجسم فكر الآخر تقبل أو لفظ ما حقنت ... تمنيتك أن تتقدمي لحظة ذلك بفكرة من صنع مخبرك ... لا أن تنقلي لي صناعة غيرك محملة بكثير من الخلفيات التي تسيء للمرأة أكثر مما تحفظها في سور أصالتها عندنا ... لأني أرى المرأة عندنا راقية جدا قادرة أن تبدي صفاءها لحظة كرم السماء عليها أو شحها ...
لا تقلقي يا سيدتي الجادة فغطس أصبعي في بحيرة شخصيتكن على اتساعها ... رغم ما أثار من تموجات لديك ... سحبته بعدما نفضت طرفه ... ليست تعففا بقدر ما هو اعتذار غير مصرح به على جرأتي ...
قرأت القصة متمعنا متمتعا ولا أقول قصتك .. لأني واثق أنك قادرة على أن تكتبي شيئا من خاصة صفحات فكرك مخرجة أفضل مما جاء أعلاه ... ولو أن "أدهم" و"مها" ما هما إلا بيدقان في مساحة الشطرنح الحياتية حمّلهما كاتب القصة رسالة مضمنة فيها نوع من إصرار "الملك" على أن هناك من يضحي بحكاية قناعاته ليبقى مقدما من حوله إلى ساحة الوغى تضحية لذلك ... إلى آخر نفس منهم ... في حين يدك الحاملة لهذه البيداق وغيرها من عناصر رقعة الشطرنج تفي بالغرض ... بالطبع يا سيدتي "الجادة" لست موحيا بخسران جولتك ولكن فقط لتعلمي أن الملك في الجهة الأخرى تقود بيادقه يد ربما تكون الأشطر والأكثر حنكة؛ الفارق الواضح بين يدك واليد الأخرى أن هذه الأخيرة تحرك الكل انطلاقا من قناعات قوية ثابتة منبتها خصائص لا معاني ...
سيدتي "المرأة الجدية" ... لقد طرقت بابك طرقا خفيفا ... فكان منك كرم أكثر من حاجتي ... فشكرا لك، ثقي أني أحفظ سر ما جاء في بطاقة تعريفك مقدرا حسن تقدير خصائص الآخر المختصر بكل عفوية في الـ "شولاك" ... جميل أنا التقينا حول هذه المساحة – مساحة الشطرح الحياتية - التي في ظاهرها لعبة بينما هي مرآة عاكسة لكثير من وجهات النظر الحقيقية لا الافتراضية ... واثقا أنك لم تجلسي إليها إلا وأنت محملة بجدية تتجاوز كثيرا استهتار "الملك " الهندي الذي أراد أن يجازي "سيتا" مخترع رقعة الشطرنج على اختراعه لهذه اللعبة ... فكان من نتيجة ذلك إعلانه وحاشيته العجز التام على ذلك ... فقد نظر إلى الرقعة فكان مجال رؤيته أوسع منها .. لكن أضيق من أسرارها. أظنك وعيت يا سيدتي "المرأة الجدية" ما عنيت ... أكيد بـ"الطبع"، لست متسرعا بقدر ما هو دعوة لجولات أخرى ... هههه ... السلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :