عنوان الموضوع : نساؤنا والمعدن النفيس "الذهب" قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

نساؤنا والمعدن النفيس "الذهب"
قالوا: "بالنار يختبر الذهب وبالذهب تختبر المرأة وبالمرأة يختبر الرجل" ويمكن أن يضاف ما يأتي للتوضيح أكثر: "... وبالذهب تختبر المرأة العربية على العموم والجزائرية على الخصوص .."
يكفي في ميزان رؤيتي أن أقارن المرأة عندنا بأخرى أوربية أو أمريكية، والكثير منا يتابع على الشاشة الماسية هذه الحقيقة.
لنجد عندنا النساء يلبسن الذهب لا يتزين به ... فبينما لا تكتفي المرأة عندنا بالخاتم والاثنين والسوار وقطع أخرى أوزانها لتنوء من حمله الرقاب، نجد الأوربية تقتصر على قرطين وسلسلة يكاد لا يتبينها الرائي لرقتها أو شدة مناسبة لونها البراق لمسحتها الجمالية، وكأنه الذهب يلبس نفسه أو يتشرف هو نفسه بلبسها إياه ... وإني لا أجرؤ على أن أقارن صناعتنا النسائية المحلية بالمرأة الأمريكية أوالإنجليزية المعروفتان في العالم بزهدهما الشديد في المعبود عندنا.
لأتساءل: أهي مسألة شعور بتواضع جمالي يجعل نساءنا تعوضه أثقال معدنية ..؟ مستدلا باقتنائها حتى المزيف منه.
والمشكلة أن المرأة عندنا تؤثره على نفسها حتى لتجد رجلها يعاني ويلات الضائقات المالية بينما هي ترقد على كنز في أقل الأحوال أو عند أمها مكتنز خوفا من غدر الزوج لها، لتبقى متفرجة وقد علمنا منها مقولة "الحدايد للشدايد" ... وأي شدة منتظرة أكثر من الواقعة؟ حتى إذا تكرمت عليه كان في الأصل دينا مقيدا بالعهود والمواثيق؛ يكابد المسكين لأجل رده الليالي، وقد يلاقي التعيس أعباء جمة يفني فيها شبابه وكهولته مع التزايد المطرد لأسعار المعدن النفيس.
علما أني رأيت من القسوة على نسائنا المسكينات حين قال أحدهم: " إن المرأة لتمنح وجهها للقرد يقبله إذا كانت قبلاته تنثر ذهبا" ... لنقول: أكيد هي مقولة لحاقد على المرأة ... لكن ليس لحدود قول: أبدا أن لا تكون كذلك.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذا واقعنا المر
حتى ولورفضت واحدة او اثنان منا ان تقتني المعدن النفيس-اشفاقا على ابيها و زوجها و امتناعا عن التبذير- فان الاخريات لا ولن يتركنها
و سيحدثنها و يحرضنها و يظلن بالرن رن رن رن.... على راسها حتى تفعل مثلهن
وساويسهن خطيرة والله وكلامهن جارح-مجربة-لهن اساليب اقناع شديدة
ربي يهدينا و يتوب علينا توبة نصوح ااااامييين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

من ناحية الزينة فانا رايي ان كل منطقة و افكارها فكمثال على دلك ان المراة العربية تتزين بالحناء عكس الاوربية التي ترى الحناء شيئ غريب
اما بالنسبة للدهب فانا اعرف كثيرا من النساء اشترين الدهب لكن عندما احتجن له في مرض او سكن بعن هدا الدهب ثم شيئ اخر اظن ان حرية القرار في يد الزوج فادا كانت ظروفه المادية لا تسمح فالاجدر به ان يرفض طلبها لشراء الدهب
هدا راييي لا الزم به احد ;
وفقنا الله واياكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ايوا انا مانيش جزائرية و لا كيفاش انا عندي فقط قرط و سلسلة و خاتم ما نميلش للذهب مع اني خدامة و نقدر نشري و الحمد لله لكن ماعنديش نهائيا اهتمام بالذهب ..حتى حباباتي يقولولي كيفاش كاين مرا ما تميلش للذهب و رغم هذا جزائرية جزائرية جزائرية


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

في هذا الوقت الكل أصبح يواكب الموضة و هذا الجيل تلقى عندو غير les accesoires و منا للقدام الذهب راهو رايح يقل بزاف

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

تلك الأثقال المعدنية التي تضعها أو تملكها
المرأة الجزائريــّة



فكم أنقذت رجالاً من السجن ...


وبنت بيوتاً لم يستطع رجالاً بناءها لولاها ..


وأنقذت حياة أناسٍ من الموت .....