عنوان الموضوع : " هذا هو نوع الحب الذي أريده في حياتي " من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب





السلام عليكم ورحمة الله

ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف

دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز من إبهامه
وذكر انه في عجلة من أمره لأنه لدية موعد في التاسعة.
قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا معه وأنا أزيل الغرز واهتم بجرحه..
سألته : إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو في عجلة ؟؟
أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي..
فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية؟
فأجابني : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة)..
بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه
وسألته: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا؟؟؟
فأجاب : "أنها لم تعد تعرف من أنا يا ولدي.. إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت ".
قلت مندهشاً: ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح


على الرغم من أنها لا تعرف من أنت؟؟!!

ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال:
(هي لا تعرف من أنا ، ولكني أعرف من هي)
اضطررت لإخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي : " هذا هو نوع الحب الذي أريده في حياتي "




حب الزوج لزوجته أو حب الزوجة لزوجها بإخلاص ووفاء
لا حب الشوارع والطرقات



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

موضوع رائع
اسأل الله ان يرزقك زوجة صالحة مخلصة تعينك على طاعة الله و عبادته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وما اصعب ان تجد مثل هذا الحب في وقتنا هذا و ان شاء الله تلقاه
ومشكور اخي على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

صدقت اخي هذا الحب الحقيقي للأسف بنات اليوم تبدلك بسرعة يعني ممكن تقلك نصبر عليك لكن لو يجيها خاطب عندو مال والله ما تنظرك للحظة

فقط ليس من اجل الحب بل لأن الخاطب عندو مال وانت ما عندك غير ربي سبحانو

نحكيلك قصتين من الواقع تبين عن الحب الحقيقي الذي كان بين أجدادنا وجداتنا الزمن الذي لم يكو فيه هاتف نقال ولا انترنت

القصة الأوى انا مرة من المرات كنت انتظر عند باب المستشفى فإذا بي عجوزان يمسكان بيدهما وتقول الزوجة الكبيرة في السن مبتسمة لزوجها أمشيء امامي انت الطفل الصغير المدلل وانا الطفلة المدللة إبتسم العجوز أكمل سيره

فقلت في نفسي هذا هو الحب الحقيقي

القصة الثانية : مرة من المرات كنت راجع من المسجد من صلاة الفجر فسمعت شيخا كبير ليس لديه أولاد يحدث الإمام وقال هل تعلم انني لما أكون خارج للصلاة الفجر في الظلام توصني زوجتي العجوز احذر من السلم أن تسقط منه لأنه الظلام وهو يسكن في الطابق الأول

ومزال خوف الزوجة على زوجها كما كان سابقا
هذا هو الحب الحقيقي

تقبلو مروري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

حتى انا هذا هو نوع الحب الذي نتمناه ,نشالله تلقى هذا الحب وحتى انا نلقاه وجميع المؤمنين نشاء الله كل واحد واش يتمنى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اللهم ارزق بنات المسلمين الأزواج الصالحين وشباب المسلمين الزوجات الصالحات

وابعد عنهم شر الفتن آمين يارب العالمين