عنوان الموضوع : تصرفات بشـر أم حماقة قوم ؟؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
كثيرا ما نقوم بأفعال في حياتنا نعلم يقينا بــ
خطئها وعدم صوابها ... لكن نُصر على فعلها !!
نجدها تتفاوت بين فعل عظيم إلى آخر بسيط
تُصب جميعها في يقيننا الداخلي بمهيتها
فمن يتجرأ في التطاول على الله جل جلاله ورسوله صلوات
ربي وسلامه عليه وأمنا أم المؤمنين رضي الله عنها وأصحاب
رسولنا رضي الله عنهم جميعا يعلم بفداحة فعله لكنه يصر
على ضلالة بني البشر وغوايتهم !!
من أغلق القنوات الإسلامية واشترط ما اشترط يعلم تماما بأن
هذه القنوات على صواب وأنها بإذن الله أساس صلاح الأمة
الإسلامية وهدايتها وقوتها
وأن ما ترك من قنوات أخرى .. فيه الفساد والضلال للشباب
والعباد والله المستعان !!
من يسرق يدرك جُرم تصرفه لكنه لا يعترف به إلا ...
عندما يكون خلف القطبان !! فلم الإستعجال ؟؟!
حين نغتاب وننتهي ولله الحمد .. نستغفر الله !!..
ماذا نريد في فلانة لنغتابها ؟؟ يكفينا ذنوبا وآثام !!
نتعدى على حقوق الآخرين ونصر على صحة تصرفنا ..
لكن حين نكون لوحدنا .. نبدأ بمحاسبة أنفسنا ..أو نحاول أن نجد لها المبررات لنرتاح !!
قد .. نكذب . نغش . نخدع . نسب . نلعن . نراوغ .
ونبرر لأنفسنا ونجد لها الكثير من الأعذار بأسباب
من هنا وهناك ..!!
هل هناك من صعوبة كبيرة في التصرف الصحيح لنفعله ؟؟
أم هي النفس البشرية ؟؟
لماذا نخطئ .. ثم نعتذر ؟؟
لماذا نقول ما لا يجب أن يقال ؟؟
ذنوبنا كثيرة ولا زلنا نتمادى في أخطائنا !!
تشكو حواسنا من سوء حمد النعمة عليها
أهي تصرفات البشر عامة ؟؟
أم حماقة قوم ؟؟
اللهم اغفر لنا زلاتنا وارحم ضعفنا وجهلنا
دمتم في رضا من الرحمن ْْ~
مما اعجبني ....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هل هناك من صعوبة كبيرة في التصرف الصحيح لنفعله ؟؟المشكل راه فينا لانو طريق الصح باينة مي حنا الي نبغو الطريق العوجة مانعرف علاه و ديجا الصح حنا نشوفوه ثقيل و هو مكانش اسها منو
أم هي النفس البشرية ؟؟هي النفس البشرية تاعنا و الشيطان يزيد يزينلنا الخطئ باه نشوفوه ساهل و مليح و الصح نشوفوه صعيب و ثقيل
لماذا نخطئ .. ثم نعتذر ؟؟انا عن نفسي نخمم بزاف قبل ماندي اي خطوة لانو اكره حاجة عندي انو نطلب السماح و من اي شخص كان
لماذا نقول ما لا يجب أن يقال ؟؟ماشي دايمن نقول الي مايتقالش باه مانغلطش و باه مانطلبش السماح و تاني الي مانبغيهش يتقالي مانبغيش نقولو للناس
ذنوبنا كثيرة ولا زلنا نتمادى في أخطائنا !!
تشكو حواسنا من سوء حمد النعمة عليها
أهي تصرفات البشر عامة ؟؟
أم حماقة قوم ؟؟
المشكل انو كلمة الحمد الله ساهلة بزاف مي حنا ننساو الحمد الله لما نكونو ف نعمة مي لما نتحطو في موقف صعيب نجرو نتفكرو باه ندعو ربي و الحاجة الي راهي ملهيتنا و مستسهلينها هي انو نحسو انو ذنبنا ماتستاهلش معنتها عندنا الذنوب تاع الصح هي الكبيرة برك و هي بلاك الذنوب الي ماعندها حتى قيمة و نشوفوها صغيرة رايحة نتعذبو عليها كثر لانو لما يكون ذنب كبير ندعو ربي باه يغفرولنا مي اذا كانو ذنوب ماينشافوش كيفاه رايحين نديرو
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
تلك الصعوبة تعتبر مشكلة تكمن في الانسان في حد ذاته ,,, اذ اننا نعرف الصواب من الخطآ لكننا نتغاضى عنه,,, ونحاول التصرف بغير الحق ... ونفعل ما تمليه علينا انفسنا و افكارنا حتى نقع في الخطيئة ولا نعرف نتائجا و سلبياتها الا بعد ارتكابنا لها .... فلا نملك هنا سوى أن نلجأ ل طلب الاعتذار من الاشخاص الذين اخطئنا في حقهم من جهة و طلب المغفرة والتوبة من خالقنا سبحانه .... من جهة أخرى
وهذه هي طبيعة البشر سوء الظن فالخطأ .. ثم الندم ... ويأتي بعدها الاعتذار ...
فالواجب ان نطور النفس البشرية وننميها للافضل ....وذلك بغرس القيم الانسانية و الدينية فيها و ترسيخ مبادئ الحياة الاساسية باختلاف مجالاتها وتعلم فنون التعامل من الآخرين .....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكــــــــرا على هذه الجــــــــريدة المفيدة...صح فطــــــــورك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شكـــــــرا اختي السطايفية على المــــــرور الطيب........واش خبار عين الفوارة...........صح فطـــــــــــــور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس العيب في ان نخطا ولكن العيب ان نتمادى في الخطا ونعلم ذلك
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث لقد تركتكم على البيضاء لاتظل بعدي ابدا كتاب الله وسنتي
فمن يبتعد عن كتاب الله وسنة نبيه يكون طعما سهلا للشيطان فيزين له الخطا حتى يقع فيه ثم عندما يستفيق يندم ودهب عنه الشيطان وقد اتم عمله