عنوان الموضوع : ظاهرة الطلاق بسبب إنجاب البنات قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم وكيف حالكم ارجوا من الله أن يكون الجميع بألف خير
موضوع اليوم حول ظاهرة الطلاق بسبب إنجاب البنات

"كي قالوا بنية أنهد الحيط عليا، وكي قالوا ولد أتشد ظهري واستند" ، " يا جايب البنات يا رافد الهم للممات "، وغيرها من الأمثلة الشعبية التي تدل على الموروثات الثقافية المؤيدة لتفضيل إنجاب الذكور على الإناث .فمازال التمييز بين الجنسين قائم في حالات كثيرة بالمجتمعات العربية و من بينها بلادنا حيث أصبح الكثير منا يطلق زوجته لا لسبب إلاّ لأنها أنجبت أنثى وبذالك أصبحنا نقلد الجاهلية والعياذ بالله

كما قال تعالى : (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم )
فأصبحنا اليوم أجهل من الجهالة ونحن في دولة مسلمة وندين بدين الإسلام هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى قد أثبتت التقارير العلمية أن المسئول عن جنس المولود هو الزوج لان الزوج يحمل الرمز الجيني (xy)أما الأنثى فتحمل الرمز الجيني (xx)عند عمليه الإخصاب سوف يتحد إحدى الجينات من الذكر و الأنثى وفي كلا الحالتين الأنثى سوف تعطي الرمز (x)وسوف يكون التعيين على الذكر فإذا أعطى الرمز (y) سوف يكون المولود ذكر(xy) بإذن الله أما إذا أعطى الرمز (x) سوف يكون المولود أنثى ( xx) بمشيئة الله عزى وجل .

فأصبح الكثير منا لا ينظر لهذا الأمر لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية العلمية وتغلغلت في رؤوس البعض عادات سيئة تمسهم حتى في عقيدتهم .
ولهذا أردت أن أطرح هذا الموضوع لنقاش علنا نفيد بعضنا البعض وننشر بعض الوعي من هذا المنبر


شكرا وعذرا على الإطالة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وليس الذكر كالأنثى



الله يخلق ما يشاء ويختار

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النخبة2011
وليس الذكر كالأنثى



الله يخلق ما يشاء ويختار

هذه الآية الكريمة يعتبرها الناس القول الفصل، والحكم الذي لا يقبل المداولة، والقضاء الذي لا يقبل الاستئناف، على تميز الذكر وارتفاعه عن الأنثى. ويردد الناس هذه الآية على أفضلية الذكر مطلقًا على الأنثى دون قيد أو شرط، مع أن تفسيرها الصحيح يعطي معنى مغايرًا لما يستدلون به.

وإليك بيان هذه القصة كاملة في كتاب الله جل وعلا: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}

والمراجع لكتب المفسرين يجد أن تفسير قوله تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} مرتبط بما قبله متصل به، وأن معنى الآية يختلف باختلاف القراءة الواردة فيها، والآية لها معنيان:


1ـ جاءت قراءة الجمهور بسكون التاء في قوله {وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ} فيكون قوله تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} من كلام الرب تبارك وتعالى على جهة التعظيم لما وضعته، والتفخيم لشأنه، والإجلال لها، حيث وقع من أم مريم التحسر والحزن على إنجاب الأنثى مع أن هذه الأنثى التي وضعتها سيجعلها الله وابنها آية للعالمين، وعبرة للمعتبرين، ويختصها بما لم يختص به أحدًا.. لقد تمنت أم مريم ذكرا تنذره لخدمة بيت المقدس تلك البقعة المباركة، فحقق لها الكريم فوق ما تتمنى إذ رزقها امرأة سيكون لها ولابنها شأن عظيم، وستتسع دائرة النفع لتتعدى خدمة بيت المقدس لدعوة أفراده، وعلى هذا المعنى تكون اللام في الذكر والأنثى في هذه الآية للعهد، فليس الذكر الذي تمنيته يا أم مريم كالأنثى التي وضعتها، إن الأنثى التي وضعتها أفضل عند الله، وأعظم شأنا، فتكون الآية في تفضيل الأنثى التي وضعتها مريم عليها السلام على الذكر الذي تمنته، يقول أبو السعود: "وليس الذكر كهذه الأنثى في الأفضلية".

2 ـ وقرأ أبو بكر وابن عامر بضم تاء {وضعتُ}، فيكون قوله تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} من جملة كلام أم مريم، ومن تمام تحسرها وتحزنها أي ليس الذكر الذي أردت أن يكون خادمًا ويصلح للنذر كالأنثى التي لا تصلح لذلك، وإنما كانت الأنثى لا تصلح لخدمة الكنيسة لما يعتريها من الحيض؛ ولأنها لا تصلح لصحبة الرهبان، لقد كانت أم مريم تنتظر ولدا ذكرا، لأن النذر للمعابد لم يكن معروفا إلا للصبيان ليخدموا الهيكل، وينقطعوا للعبادة، والتبتل، ولكن هاهي ذي تجدها أنثى فتتوجه إلى ربها، لبيان حالها {رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا} وكأنها تعتذر أن لم يكن ولد ينهض بالمهمة، فتقول {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} فتكون الآية، إخبارا عن قول أم مريم؛ فلم تأت الآية إذن لتقرير واقع، وإثبات حقيقة، ولم تقصد أم مريم الانتقاص من شأن الأنثى؛ وإنما قالت ذلك لتبين أن وظيفة الذكر مختلفة عن وظيفة الإناث، وما يصلح له لا يصلح لها، لكن تبين لها ولغيرها فيما بعد أنها رزقت بأنثى فاقت الذكور حظا، وتقبل الله هذه البنت بقبول حسن، وقامت بالدور الذي تمنته أمها، بل كانت أمًّا لرسول من أولي العزم.

يقول الشيخ السعدي رحمه الله: "كان في هذا الكلام نوع تضرع منها وانكسار نفس حيث كان نذرها بناء على أنه يكون ذكرا يحصل منه من القوة والخدمة والقيام بذلك ما يحصل من أهل القوة، والأنثى بخلاف ذلك، فجبر الله قلبها وتقبل الله نذرها وصارت هذه الأنثى أكمل وأتم من كثير من الذكور، وحصل بها من المقاصد أعظم مما يحصل بالذكر".

وفي هذا عظة وعبرة لكل أب وأم؛ فالخيرة فيما يختاره الله، وكم من أنثى نفع الله بها والديها ما لم ينفعهما بذكر، وتأمل قوله تعالى: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ} كيف قدم هبة الإناث على الذكور، وقد كان الأنبياء آباء بنات، فلنسع لحملة توعوية شرعية لفهم النص الشرعي في سياقه، وفي ضوء فهم السلف الصالح له.

لست اهلا للفتوى و لكن نقلتها للافادة

شكرا على المرور الطيب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا على فتح هذا المنبر انا اظن ان الانسان الذي يفكر بهذا التفكير انه انسان ايمانه بالله سبحانه وتعالى ضعيف اي غياب الوازع الديني

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brahimi31
هذه الآية الكريمة يعتبرها الناس القول الفصل، والحكم الذي لا يقبل المداولة، والقضاء الذي لا يقبل الاستئناف، على تميز الذكر وارتفاعه عن الأنثى. ويردد الناس هذه الآية على أفضلية الذكر مطلقًا على الأنثى دون قيد أو شرط، مع أن تفسيرها الصحيح يعطي معنى مغايرًا لما يستدلون به.

وإليك بيان هذه القصة كاملة في كتاب الله جل وعلا: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}

والمراجع لكتب المفسرين يجد أن تفسير قوله تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} مرتبط بما قبله متصل به، وأن معنى الآية يختلف باختلاف القراءة الواردة فيها، والآية لها معنيان:


1ـ جاءت قراءة الجمهور بسكون التاء في قوله {وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ} فيكون قوله تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} من كلام الرب تبارك وتعالى على جهة التعظيم لما وضعته، والتفخيم لشأنه، والإجلال لها، حيث وقع من أم مريم التحسر والحزن على إنجاب الأنثى مع أن هذه الأنثى التي وضعتها سيجعلها الله وابنها آية للعالمين، وعبرة للمعتبرين، ويختصها بما لم يختص به أحدًا.. لقد تمنت أم مريم ذكرا تنذره لخدمة بيت المقدس تلك البقعة المباركة، فحقق لها الكريم فوق ما تتمنى إذ رزقها امرأة سيكون لها ولابنها شأن عظيم، وستتسع دائرة النفع لتتعدى خدمة بيت المقدس لدعوة أفراده، وعلى هذا المعنى تكون اللام في الذكر والأنثى في هذه الآية للعهد، فليس الذكر الذي تمنيته يا أم مريم كالأنثى التي وضعتها، إن الأنثى التي وضعتها أفضل عند الله، وأعظم شأنا، فتكون الآية في تفضيل الأنثى التي وضعتها مريم عليها السلام على الذكر الذي تمنته، يقول أبو السعود: "وليس الذكر كهذه الأنثى في الأفضلية".

2 ـ وقرأ أبو بكر وابن عامر بضم تاء {وضعتُ}، فيكون قوله تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} من جملة كلام أم مريم، ومن تمام تحسرها وتحزنها أي ليس الذكر الذي أردت أن يكون خادمًا ويصلح للنذر كالأنثى التي لا تصلح لذلك، وإنما كانت الأنثى لا تصلح لخدمة الكنيسة لما يعتريها من الحيض؛ ولأنها لا تصلح لصحبة الرهبان، لقد كانت أم مريم تنتظر ولدا ذكرا، لأن النذر للمعابد لم يكن معروفا إلا للصبيان ليخدموا الهيكل، وينقطعوا للعبادة، والتبتل، ولكن هاهي ذي تجدها أنثى فتتوجه إلى ربها، لبيان حالها {رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا} وكأنها تعتذر أن لم يكن ولد ينهض بالمهمة، فتقول {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} فتكون الآية، إخبارا عن قول أم مريم؛ فلم تأت الآية إذن لتقرير واقع، وإثبات حقيقة، ولم تقصد أم مريم الانتقاص من شأن الأنثى؛ وإنما قالت ذلك لتبين أن وظيفة الذكر مختلفة عن وظيفة الإناث، وما يصلح له لا يصلح لها، لكن تبين لها ولغيرها فيما بعد أنها رزقت بأنثى فاقت الذكور حظا، وتقبل الله هذه البنت بقبول حسن، وقامت بالدور الذي تمنته أمها، بل كانت أمًّا لرسول من أولي العزم.

يقول الشيخ السعدي رحمه الله: "كان في هذا الكلام نوع تضرع منها وانكسار نفس حيث كان نذرها بناء على أنه يكون ذكرا يحصل منه من القوة والخدمة والقيام بذلك ما يحصل من أهل القوة، والأنثى بخلاف ذلك، فجبر الله قلبها وتقبل الله نذرها وصارت هذه الأنثى أكمل وأتم من كثير من الذكور، وحصل بها من المقاصد أعظم مما يحصل بالذكر".

وفي هذا عظة وعبرة لكل أب وأم؛ فالخيرة فيما يختاره الله، وكم من أنثى نفع الله بها والديها ما لم ينفعهما بذكر، وتأمل قوله تعالى: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ} كيف قدم هبة الإناث على الذكور، وقد كان الأنبياء آباء بنات، فلنسع لحملة توعوية شرعية لفهم النص الشرعي في سياقه، وفي ضوء فهم السلف الصالح له.

لست اهلا للفتوى و لكن نقلتها للافادة

شكرا على المرور الطيب


هو كذلك شكرا جزيلا بارك الله فيك اعجب لاناس كهؤلاء الجهل قاتلهم ونساو باللي هاد المرأة خلقت منهم
بارك الله فيك لكن الصورة تاع الرضيعة شقت قلبي واغضبتني

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

قلة الإيمان بالله وهي عادة جاهلية وثقافةٍ كانت رائجة في المجتمع العربي، انَّ الإناث بلاءٌ ونقمةٌ فليست هي مِن النِعَم المُستَحِقة للحمد، فمتى ما جاءت المرأة بأنثى انتاب زوجها شعورٌ بأنَّه قد شُقيَ بهذا المولود، لذلك قال الله تعالى واصفًا الحال التي يكون عليها الرجل حينما يُبَشرُ بالأنثى ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ﴾و ليست بغريبة على العرب أصحاب العقول الفارغة زعم يدعي الرجولة ..وهي وحدها السبب في إنجاب البنات ،وضرب بعرض الحائط الأية الكريمة و(يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ) الله يهدي ماخلق ......شكرا أخي موضوع رائع يعالج ظاهرة خطيرة وغبية في آن واحد