عنوان الموضوع : حكم من صافح ابنة عمه من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
ما حكم من صافح ابنة عمه واستمر على ذلك فترةً طويلة، هل يعد آثماً؟
مصافحة المرأة الأجنبية لا تجوز،
سواء كانت ابنة عمه أو ابنة خاله أو بعيدة عنه؛ لأن بنت العم أجنبية يجوز له أن يتزوجها،
فلا يجوز للمؤمن أن يصافح النساء الأجنبيات، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:
(إني لا أصافح النساء، وتقول عائشة رضي الله عنها: والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط،
ما كان يبايعهن إلا بالكلام عليه الصلاة والسلام، فالمقصود أن مصافحة النساء الأجنبيات لا تجوز وفاعلها يأثم وعليه التوبة إلى الله من ذلك، إلا إذا كان جاهلاً بالأحكام الشرعية، .....
من الله العفو وعليه الحذر في المستقبل بعدما علم الحكم، ومن تاب تاب الله عليه، والله جل وعلا لطيف بعباده رحيم، فالذي لم يعرف الحكم الشرعي، ولم يتساهل فلما عرف الحكم الشرعي تاب وأناب فالله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فالمقصود أن التوبة تجب ما قبلها مطلقاً، من تاب من الذنب تاب الله عليه، وعليك الحذر في المستقبل من مصافحة غير المحارم، أما أختك وعمتك وخالتك ونحو ذلك من المحارم لا بأس أما الأجنبيات فالواجب الحذر من مصافحتهن لأن ذلك وسيلة إلى شر.
https://www.ibnbaz.org/mat/18192
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك على هدا الطرح لهدا الموضوع لكن فى الاسر المحافظة يعتبرون ابناء العمومة اخوة بحكم انهم تربوا فى بيت واحد فكيف تكون المعاملة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mammeri saad
بارك الله فيك على هدا الطرح لهدا الموضوع لكن فى الاسر المحافظة يعتبرون ابناء العمومة اخوة بحكم انهم تربوا فى بيت واحد فكيف تكون المعاملة
(الحمو الموت)
(وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا).
فالواجب الإنكار عليها وتحذيرها من هذا العمل, والواجب الإنكار على أخيك وأن ينكر عليها, وألا يسمح لها بأن تقابله هذه المقابلة؛ لأن المسلم ينكر المنكر, ويخاف الله, ويرجوه -سبحانه وتعالى-ولا يرضى في أهله ولا في أهل أخيه ما حرمه الله-عز وجل-وليس له أن يخلو بها لا في الليل ولا في النهار, وليس له أن يجيء إليها في نصف الليل وهي في بيت وحدها هذا محل ريبة ومحل شر, فالواجب منعه من ذلك وإخباره بأن الواجب عليه أن يأتي إليها في وقت ليس فيه خلوة بل عند الناس عند أبيه, أو أمه, ونحو ذلك لا يخلو بها وحدها أبداً لا في الليل ولا في النهار؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: (لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)؛ ولأن الخلوة وسيلة إلى قوع الفاحشة, فالواجب عليك أيها السائل أن تحرص على منعها من هذه المقابلة السيئة لا مع أخيك ولا مع غيره, فتكون متسترة متحجبة مع جميع الأجانب؛ لأن أخاك في حكم الأجنبي ليس بمحرم,
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك................لكن للأسف هذا هو الشائع في أغلب المجتمع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يعطيك الصحة جعل الله العمل في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :