عنوان الموضوع : الرجل المعاصر قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب


إن "حواء المعاصرة" التي نتحدث عنها هنا إنما هي تلك الفئة من النساء العربيات المتعلمات,وهن غالباً من النساء العاملات,وبذلك فإنه لايدخل في إعتبارنا النوعيات الأخرى من النساء العربيات رغم ضخامة أعدادهن وأهمية دورهن في الحياة الاجتماعية لمجتمعاتهن.
أما " الرجل المعاصر" الذي نقصده فاننا نقصد به تلك الفئة من الرجال العرب المتعلمين,وبذلك نستبعد القطاعات الاخرى من الرجال رغم ضخامة أعدادهم وأهمية دورهم في المجتمع كذلك.
إن الرجال العرب المعاصرين ليسوا سواء إزاء مايرونه أو يسمعونه من تطورات وتغيرات تطرأ يوماً بعد يوم على أحوال المرأة العربية المعاصرة.
هذا ويمكننا في سهولة ويسر أن نميز بين الرجال العرب المعاصرين النوعيات المتباينة الآتية فيما يتعلق بنظرتهم الى المرأة العربية المعاصرة:
أولاً: الرجل العصري (المودرن),وهو ذلك الرجل الذي يعرف مايمر بالمرأة من تطورات وتغيرات وهو راض عن ذلك تماماً,بل وأكثر من ذلك فهو يأخذ بيد المرأة يساعدها في الانتقال من طور الى طور ويعاونها في تحقيق ذاتها ويستشعر في ذلك طعماً غريباً من السعادة والرضا....يقدمها عليه في الحديث وينصت الى ماتقول في اهتمام..يسير خلفها بخطوه..ويسبقها فقط لكي يفتح لها باباً مغلقاً أمامها أولكي يطمئن على سلامة الطريق قبل أن تدنو هي منه.
ثانياً: والنوع الثاني من الرجال يعرف مايمر بالمرأة من تطورات وتغيرات ولكنه لايستسلم,بل إنه يقف موقف البطش والردع والزجر الفوري امام كل محاولات المرأة المعاصرة لإثبات ذاتها بغير الطريقة التي رسمها هو في ذهنه لها.
هذا النوع من الرجال نجده غالباً غير راض بصفة عامة عن احوال المرأة المعاصرة..يتجنب مجالستها أو الحديث معها وهو حريص على ألا يرتبط بالزواج من حواء المعاصرة إلا إذا وجد لديها استعداداً كافياً لتقديم تنازلات تسمح له بأن يكون هو السيد الآمر الناهي في كل ما يتعلق بالعلاقة المشتركة بينهما.
ثالثاً: ونوع ثالث من الرجال يعرف مايمر بالمرأة المعاصرة من تطورات وتغيرات وهو غير راض تماماً عما يحدث ولكنه قد نجح في تعويد نفسه عليه...يقاسى ويعانى في صمت لعله ينجح في إصلاح ماأعوج من الأمور كلما واتته الفرصة ولكن هيهات أن ينجح مثل هذا النوع من الرجال في تغيير شيء من أحوال المرأة المعاصرة.
هذه هي نوعيات الرجال العرب المعاصرين كما نراهم فيما يتعلق بنظرتهم الى حواء العربية المعاصرة وهي تتغير يوماً بعد يوم تحت تأثير رغبتها الملحة في تغيير أوضاعها وفي إثبات ذاتها وفي تحررها من القيود التقليدية التي سيطرت على حياتها أمها وجدتها من قبل.
وعلى الرغم من التباين الواضح بين نوعيات الرجل العربي المعاصر كما رأينا إلا أن الرجال العربي كما رأينا إلا أن الرجال العرب المعاصرين جميعاً يشتركون في صفة واحدة إزاء نظرتهم الى حواء العربية المعاصرة وهي إنهم جميعاً لايدرون شيئاً عما يتم في الخفاء ولايلحظون أن جهود المرأة المعاصرة جميعاً لايدرون شيئاً عما يتم الخلفاء ولايلحظون أن جهود المرأة المعاصرة لتحقيق غاياتها ليست جهوداً فردية عشوائية مبعثرة أو وقتية , ولايدركون أن تحركات المرأة العربية المعاصرة إنما هي جهود وهادفة وواعية ومتدرجة,وأن وسيلة المراة المعاصرة في كل هذا هي وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتليفزيون وسينما,وأن المرأة العربية المعاصرة أصبحت تسير في خطوات مرسومة..
منقول



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك الاخ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed160
بارك الله فيك الاخ

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على جميل مرورك
بارك الله فيك أخي محمد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك أخي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا اخي على الموضوع

شعرت كانه يصف المعاصرة بشيئ سلبي .

نحن مشكلتنا حاليا تتمتل في ايجاد الخط الدي يشترك بين بين ديننا الحنيف و المعاصرة .

و المعاصرة نقصد به التطور من الناحية الحضارية و العلمية و التقافية .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الرجل المعاصر

هو رجلا عاديا لا يزيد عن الرجال الا بنضج عقله وتطلعه المستقبلي البعيد ..

هو رجلا مدرك وملم وواعي جدا ..

يتحكم بكل غرائزه المهداه له من رب العزه والجلال ..

ينمي ملكاته نحو الاهداف الصحيحه والتي تعم بالخير للجميع ..

هو ذالك الرجل بمعنى الكلمة